لو كنت فيهم حاكما
 

لو كنتُ فيهم حاكما .... ما كنتُ جوّعتُ الرعية
بل كنتُ أشبعتُ البطو ... نَ ، مطفئا نارَ الحمية

حتّى مصيرك حاكماً
...............الويل يجتاح الرعيهْ
جوعٌ تعانيه البطو (م)
...........نُ ولا تخفْ ما منْ حميّهْ

لله درك بُثـّـنا .... ما الخطب ما وجه القضية
صيرت نفسك راعيا.... ماخلتها لك من سجية

لو كنتُ فيهم حاكما .... لمنعتُ بالسيفِ التسيـّبْ
ولكنت أبديت التقى .... وزرعتُ في الدينِ التعصـّبْْ

جوع العقول هو الأذى **** لا جوع أعماق الرعية
فالعقل إن جاع هوى **** وهو الأذى وهو البلية
كم قادنا عقل جفا **** ثم انتهرنا كالمطية
وشربنا ذلا والحمى *** وقفٌ على باب المنية

لو كنت فيهم حاكما ... ما كنت جوعت العقولْ
بل كنت أشبعت العقو ... لَ بعلم أنواع الطبولْ

لو كنت فيهم حاكما
...........لجززت بالسيف الرقاب
ولكنت حجاجا جديـ
...........ـداً ساس شعبا بالعقاب
*** *** *** *** *** *** ***
لو كنت فيهم حاكما
............لشددت أحزمة البطون
ولجاع شعب مبتذل
.............لا لا تظنَّ بيَ الظنون
*** *** *** *** *** *** ***
لو أن حكمي في يهود
..............لظلمت لا لا لا مناص
لكن حلمي ليس سهـ
............ـلا، ربِّ نسألك الخلاص

ارى منافسة شديدة على عرش الحكم ...ولكن وبما ان البقاء ( للاطلح ) فإليكم ما تمناه أحد الحاقدين المنافسين للحاكم ...حيث قال :

*****************************

لو كنـــتُ فيهم حاكمـًـا

........لبنــيتُ آلافَ القصورْ

وجعلـتُ رزقَ رعيـــتي

........ بِيـَـدي , وتصــريفَ الأمورْ

ونشـــرتُ كـــلَّ رذيـــلةٍ

....... وأبحــتُ ترويجَ الخــمورْ

ومنعـتُ صـوتَ مُــؤذِّنٍ

....... أو ديـنَ أحمـدَ من ظــــهورْ

وأزَلْـــتُ كل مظــاهــرٍ

......... لحجـــاب راسٍ من ســفورْ

وجعلــتُ قصــريَ قبلــةً

........ للَّــراقصاتِ , وللفــجورْ

وجلبــتُ كـلَّ عفيفـــةٍ

....... قسرًًا , ومن أبْـدت غُــــرورْ

ودعـــوتهنَّ لرغبتـــي

...... وكشفــتُ عنهُـنَّ السُّتــورْ

لو كنـتُ فيهم حاكمـًـا

.... "لخصــيتُ " من شعبي الـذُّكورْ*

وسجنــتُ كُـلَّ مناديٍ

...... للعــدْلِ , أو شخـصٍ غيــورْ

وجعلــتُ أرضــيَ للعِــدا

...... أمنـًـا , وشطــآن البحــورْ

فهُــمُ ركائِــزُ مُـلكِنا

...... وبنارِهِــم أشــوي الصُّقــورْ

وبسيفهِم خضــعَ الــوَرَى

...... لما اعتلى كلــبٌ عقـــورْ !!!!!




لو كُـنـــتُ فيهــم حاكـــمًا

......... لصَفعْــتُ شعــبيَ بالنِّعــالْ

وجعلــتُ منــهُ عِبـْــرَةً

....... تـُـروى بحــلٍّ وارْتِحـَــالْ

ومنعــتُ عنــه مِنـَّــتِي

........ وأذقتـُــــه ذُلَّ الســـؤالْ

فالمــــلكُ ذا عـــنْ كابـِـــرٍ

...... حِكْـــــرٌ لآلِ أبــي رُغــــالْ

ولِنَسْــلِنَـا من بَعْـدِنا

.......... سيظـلُّ مُـلكًـا للبغالْ!

فالشَّعـــبُ بعضُ مَتاعِــــنـَا

....... ونســاؤه حــلُّ حـلالْ

نحـــنُ الذين بخســةٍ

........... خُضْــنُا المعامعَ بالمقال

فانْظـــرْ بــوجْهِ ابـْـنِ اُختِـــنَا

.......... شــارونَ .. وانظـرْ وجهَ خَـالْ

سترى بِأنَّ فعــالَــه

.......... مثلي ..كما ورِثَ الخِصــالْ

وانظر لنَجمــتهِ .. فإنْ

.........سَــقطــتْ فــقُلْ : ســقَطَ العقـالْ!!!!


وفي الفــــم ماااااااااااااااااء

***************
* ارجو من السادة القراء قبول هذه الكلمة "المؤطرة" على علاتها
وشكرا