الوثيقة الأولي
 

جامعة الشعب العربي
الوثيقة الأولي
هدف الوثيقة
تحديد وتوحيد الرأي الشعبي العربي في اليهود في كونهم ليسوا يهود الديانة وليس لهم لدينا حق اعتبارهم يهودا بل هم حركة صهيونية فقط ولا علاقة لهم باليهودية المنزلة وأعتبار كل من التوراة والتلمود والبرتوكولات كتب موضوعة من تنظيم منظم قائم على أحتكار كل شعوب العالم والسيطرة على مقدراتة ومواردة لصالحة وعلينا مقاومتة لأننا أحد شعوب العالم ولن يكون لنا سلام معه بل يجب القضاء علي أفكارهم وأن يعلنوا توبتهم عما يعتقدونة ويقدموا التعويض المستحق للشعوب التي أحتكروها أو مارسوا أرهابهم عليها من مخزون الذهب والمال الذي جمعوة بوسائلهم الغير مشروعة وبعدها قد نقبل بهم بشرا وحتي هذا مسماهم لدينا الصهاينة
وهذة الأسباب
مهندس / محمد علي

الديانات السماوية هي ديانات مرسلة من الله سبحانة وتعالي الى البشر ومنزلة على أحد الرسل وهي بالتحديد ثلاث أديان هي اليهودية والمسيحية والإسلام علي أنبياء الله موسي وعيسي ومحمد بالترتيب وهنا يجب أن نفرق بين الديانات المرسلة لله والديانات الموضوعة وهي ديانات غير مرسلة من الله
( وهنا نحن لسنا في مجال كوننا نتفق معها أم لا فقط نفرق بينها وبين بعضها )
قام أحد البشر بوضعها وقام أتباعة بتطويرها علي مختلف العصور وهي ديانات وضعية مثل الوثنية والماجوسية والبوذية وكلها ديانات كافرة بالله الخالق وكونها وضعية فقد عظمت مكانة أفراد منها هم في الغالب حفظة التعليم والقائمين بطقوسها تحت مسميات مختلفة مثل الكاهن والراهب وغيرهم وجعلتهم في منزلة مقدسة تأخذ بعض أو كل من صفات الألوهية أو حتي كلها أذن الخلاصة هي :-
1- الدين المرسل من الخالق هو دين منزل من الله للبشر وأتباعة لهم نفس الواجبات والحقوق والفرق بينهم هو فرق التمسك بتعاليم هذا الدين ولا حق لآحد الأضافة أو الحذف منة فهو كلام من الله لا كلام بعد ما أرسلة الخلق لعبادة .
2- والديانات الوضعية هي ديانات بشرية للكل الحق فيها فهي بشرية وهي بذلك ليست حجة للأستدلال بها لاننا جميعا نختلف بشريا في كل شيء ولذا يوجد صراع مستمر سببة الأختلاف البشري في الرؤية.
ونحن الأن بصدد الحديث عن الديانة اليهودية ولا يستطيع أحد أن ينكر أنها ديانة مرسلة منزلة من الله سبحانة وتعالي بل هي من أقدم الديانات ولكن السؤال هو :-
هل ما هو موجود الأن من ما يزعم اليهود من توراة أو تلمود هي كلام الله وهل هؤلاء هم يهود ؟؟
نحن نعلن الأن وفي الوثيقة الأولي لنا أن اليهودية دين ليس لة أتباع الآن ومن يقول بأنة يهودي فعلية أن يبزر الواح موسي التي أنزلت علية علي طور سيناء فنحن نؤمن بأن الله أنزلها علي موسي لقولة تعالي
-( وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء )-
أما كتبهم التوراة أو التلمود فهي كتب بشرية موضوعة قابلة للحذف والأضافة ولذا فهي ليست ديانة ربانية من الله غز وجل
وهذه أسبابنا :-
1- أن اليهودية أنزلت كاملة مرة واحدة علي موسي علي جبل الطور بسيناء في صورة ألواح وكل الديانات تعترف بهذا وتؤكدة ولذا تكون هذة الألواح هي الكتاب المقس لليهودية وما عاداه لانعترف بة جملة ومضمونا .
2- وأتباع موسي علية السلام لم يحفظهم موسي الألواح ولم يعلم موسي بني أسرائيل منها إلا نصف سورة فقط تسمي (ها أزينو) { نص السورة في كتاب أبن حزم الفصل في الملل والأهواء والنحل }أما بقية الألواح فقد سلمها الي بني هارون ( الأئمة الهارونيين ) بل وعلم كل واحد منهم فصلا منها فقط ولم يكن مفروضا علي بني أسرائيل حفظ الألواح كنوع من العبادة وضاع كل ما حفظ من الألواح بقتل نبوخد نصر لكل ابناء هارون ( الأئمة الهارونيون ) ولذا لا يستطيع أحدهم الأدعاء بأنهم تناقلوها حفظا عبر السنين .
3- أما ما يطلق علية التوراة فقد كتبها ( عزرا ) وهو أحد خدم ملك الفرس في قترة ما بعد السبي عندما وجد رؤساء اليهود أن هيكلهم قد حرق وزالت دولتهم ورفع كتابهم ولذا نجد أن التوراة هي كتاب عزرا وليس كتاب الله وعزرا هذا ليس بنبي عنهم حتي يدفعوا بأن الله أرسلها علية لأنهم يطلقون علية ( عزرا هوفير ) وترجمتها عزرا الكاتب وهكذا نري أيضا أنهم يؤكدون صدق كلامنا بأن التوراة هي كتاب عزرا وليست كتاب الله وإلا لماذا وصفوة بالكاتب بل لقد وصفوة بأبن الله.
4- بل أن التوراة بعد عزرا قد نالها الكتبية بالأضافة والحذف وكان لهؤلاء الكتبة حزب منظم جدا أسمة ( حزب الفريسيين ) الذي تطور وأصبح نظام الحاخاميم وأستغرق الأمر نحو ألف عام وهذا يؤكد أيضا أن توراتهم موضوعة وليست من الله سبحانة وتعالي .
5- ودليل أخر علي أن التوراة موضوعة وليست منزلة. . .. . .. هو أن موسي علية السلام كان عبرانيا وكذا بني إسرائيل وما كان من الله عز وجل أن ينزل رسالة علي عبرانيين إلا بلغتهم العبرانية فما القول بأن بعض فصول التوراة مكتوبة باللغة الآرامية التي كانوا يتحدثون بها في السبي في بابل وظلوا يتحدثون بها حتي بعد عودتهم الثانية فحتي لو كانوا تناقلوها لكانت بالعبرية وهذا دليل على أن التوراة مكتوبة وبلغة كاتبيها.
6- وكعاداتهم وهم منظمة تعرف كيف تستخدم الميديا قد حشروا العديد من القصص والخرافات ولفقوها للنبي موسي ليمرروا من خلالها أهدافهم ولكم من مراجعة كتاب د. أحمد شلبي اليهودية وبها بعض النماذج الدالة علي ذلك.
7- ولنا في رأي القرأن الدليل الدامغ راجعوا الآيات التالية :-
 سورة آل عمران الآيات 2-4
 سورة المائدة الأية رقم 13
 سورة المائدة الآية رقم 68
 سورة الجمعة الآية 5
 سورة غافر الآية رقم 53
 سورة التوبة الآية رقم111
أما بخصوص تلمودهم فهو الوثيقة الثانية وسوف أقوم بنشرها قؤبيا بأذن الله عز وجل