أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   وامعتصماه !!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=54800)

Ali4 10-06-2006 12:45 PM

وامعتصماه !!!
 
هدى تشيع أسرتها في غزة وتصرخ "لا تتركوني وحيدة"


هدى تبكي والدها الذي حرمها الاحتلال منه على حين غرة (الفرنسية-أرشيف)


أبكت الطفلة الفلسطينية هدى ذات السبعة أعوام غالبية آلاف المشيعين الذين شاركوها تشييع أفراد أسرتها الذين استشهدوا أمس في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا بقطاع غزة.

هدى الصغيرة التي أمست وحيدة بعد أن فقدت أمها وأباها وثلاثة من الأشقاء والشقيقات، لم تستطع استيعاب الصدمة فسقطت مغشيا عليها سبع مرات خلال التشييع، لتستيقظ وهي تصرخ تارة "لا تتركوني وحيدة" وتارة أخرى "مع السلامة جميعا".

النسوة اللواتي أحطن بهدى خلال مراسم التشييع واللواتي كن يتولين إيقاظها بالماء والعطور بعد كل إغماءة، والرجال الذين حملوا جثامين أفراد أسرتها الخمسة لم يستطيعوا منع الدموع التي انهمرت مدرارة على وجناتهم، وهم يرون الطفلة النحيلة تزحف على ركبتيها نحو قبر أبيها لتطبع قبلة عليه وتطلب منه بصوت منتحب أن يسامحها قائلة "سامحني يا أبي، سامحني يا أبي".


أشقاء هدى الثلاثة الذين طالتهم النيران الإسرائيلية (الفرنسية)
أبكت الملايين
وقبل ذلك أبكت هذه الطفلة الصغيرة -التي لم تتحمل قوات الاحتلال سعادتها بنزهة عائلية على شواطئ غزة- الملايين الذين شاهدوها عبر شاشات التلفاز وهي تصرخ قرب جثة أبيها على الشاطئ وتضرب على رأسها وصدرها تارة، وتدفن رأسها بالرمال تارة قرب أبيها الذي حولته صواريخ المدفعية الإسرائيلية إلى جثة هامدة.

أحد المسؤولين الذين رافقوا رئيس الحكومة إسماعيل هنية إلى مستشفى بيت الشفاء أمس حيث نقل ضحايا المجزرة الإسرائيلية، قال للجزيرة إن هدى كانت تصرخ طوال الوقت "أريد أبي، أريد أمي، أين ذهب أشقائي".

ويبدو أن تجربة هدى مع رحلة شاطئ بيت لاهيا، التي جرعتها كأس اليتم والحزن مبكرا، قد حولت هذا الشاطئ وهذه الرحلة إلى كابوس مرعب في عيون أطفال بيت لاهيا، وقال أحد الأطفال وهو يرى الجثامين محمولة إلى بيت الأسرة "لا أريد أن أذهب إلى الشاطئ".

أما الرجال الذين شاركوا بالتشييع فقد أقسموا بالانتقام لهدى التي لن يعوضها أحد عن خسارتها الكبيرة، وقال أحد أقاربها "قسما سنقتل عشرة إسرائيليين مقابل كل فرد من أسرة هدى".


لاتعليق

Orkida 10-06-2006 02:19 PM

أهلا بك علي فمن فترة لم أرى لك مشاركات،
وشكرا لك على هذاالموضوع المؤلم،
ومن منا لم يرى هذه الطفلة وهي تصرخ بدل أن تضحك على الشاطئ الذي أصبح وكأنه كابوسا للأطفال،
لاحول ولاقوة الا بالله، الوضع سيئ جدا، ولو كنت ذهبت لتعزي كما فعلت لإكتشفت أن هناك معنى آخر تماما للأحزان، وهناك طعم آخر تماما للطفولة المغتصبة هنا بفلسطين،
ربنا يعين الجميع،
دمت بخير أخي الكريم علي

الوافـــــي 10-06-2006 04:24 PM

شاهدت المقاطع التي بثتها وكالات الأنباء عن جريمة شاطئ غزة
ووالله العلي العظيم إنها كانت مناظر مؤلمة تقشعر لها الأبدان
وخصوصا تلك التي تبكي أباها أو زوجها وتندبه وهو ميت بجوارها
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ولعنة الله على اليهود الغاصبين
وأسأل الله أن يتغمد من مات في تلك الجريمة برحمته وأن يجعلهم في جنات النعيم
وإنا لله وإنا إليه راجعون

yosef 10-06-2006 11:09 PM

والله إنه لمنظر يدمي القلب ويجعل كل انسان عنده ذره من الانسانية يتقطع ألما وهو يرى

هذه الطفلة تصرخ وتبكى حسرتا على فقد اسرتها . فما بالك بالمسلم ولكن للاسف ماتت فينا

الغيرة الاسلامية والشعور الاسلامى فما عادت هذه المناظر تؤثر فينا . لم نسمع استنكار عربي

وهو اضعف الايمان . ولم نرى المظاهرات تخرج للتنديد من الشارع الاسلامى .

حسبنا الله ونعم الوكيل .


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.