الوردة الصفراء 0000 ماذا تعني؟
 

السلام عليكم
تطرق العديد من الاصدقاء لموضوع الصداقة و المحبة
و طال الحديث عنهما 0000
و من صفات الكثير من المحبين انهم يحملون
شعار الوردة الصفراء
التي تعني الغيرة
فهل الغيرة محمودة ام مذمومة في هذه العلاقة السامية بين الناس
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تسلمي يافاطمة:
بالنسبة لموضوع : الغيرة، أود أن أساهم بأختصار ولو أنه موضوعفكري جيد فأقول:
الغيرة والغضب والخجل وغيرها، كل هذه أحاسيس انسانية تأتي
كردود أفعال طبيعية عند كل واحد ؛ وقولي طبيعية يعني أنها ليست دليل مرض بالضرورة ؛ الانسان فطر على النرجسية وغريزة الدفاع
عن النفس . وكلنا تنتا بنا أحيانا بعض من هذه المشاعر؛ الا أنها تختلف من شخص الى آخر. فالثقة بالنفس والمستوى الثقافي ورجاحة العقل وتوازن الشخصية واحترام حق الآخرين في التعبير المشروع عن أنفسهم ؛ هذه أمور كلها تؤثر تأثيراكبيراو مختلفاعلى هذه المشاعر من شخص الى آخر ؛ فكلما أرتقى الانسان وحقق التوازن النفسي كلما وسع لغيره الى جانبه؛
شرط أن لايكون ذلك على حساب الكرامة والثوابت عند الانسان الحر.
بقي أن نقول: أنه كلماأصبح الانسان فريسة لمثل هذه المشاعر كلما
تدنت صورته عند الآخرين لانها تصبح دليل ضعف ضده والناس لايعجبها الا القوي دائما عدا خيار الناس وأفهمهم الذين يحترمون مشاعر الغير
ويلتمسون للآخرين حق الاحساس. ... مع أطيب تحياتي ...
((الهامور المغمور))

اهلا فاطمة
دائما مواضيعك متجددة دمت للخيمة
بخصوص الوردة الصفراء اود ان اشير الى كونها ترمز للغيرة
وسؤالك كان هل لها تاثير محمود او مدموم ومن وجهة نظري ان الغيرة ضرورية لكن ادا كانت في حدود اما ادا تعدت الحدود المسموح بها فتصبح افة تصعب مواجهتها
الناي الحزين ياسين

السلام عليكم
جزاكم الله خيرا اخي يس و الهامور المغمور ** لم تكن مغمورا بيننا ابدا **
الذي جعلني اكتب في هذا الموضوع هو مقالة قراتها في احدى المجلات كانت بعنوان ( الغيرة احدى نتائج الحب الصادق )
اتعلمون من هم المحبين هنا ؟
انهم صحابة الحبيب - صلى الله عليه و سلم - انهم الانصار
غاروا من المهاجرين و قالوا :
== لقد حن الرجل الى اهله==
و بقصدون محمدا صلى الله عليه وسلم عندما اعطى اهل مكة الغنائم و لم يعط احدا من الانصار شيئا منها
قالوا هذه العبارة و لما وصلت الى الرسول عليه الصلاة و السلام جمعهم و حدثهم بفضلهم على الدعوة و عليه كذلك لذلك كانوا هم من يستحقون عودة الرسول الحبيب اليهم و العيش معهم و يستحقون دعوته لهم بالرحمة و لابنائهم و مما قاله لهم :
الا ترضون يا معشر الانصار ان يذهب الناس بالشاء و البعير و ترجعوا برسول الله الى رحالكم ؟
و ايضا قال لهم حينما شعر بانهم تضايقوا لانه اعطى اهل مكة العطايا و الغنائم :
اوجدتم يا معشر الانصار في انفسكم لعاعة من الدنيا ؟ فوصف كل هذه العطايا بكلمة بسيطة سماها == لعاعة == لتترك في النفس انطباعا بان هذا الامر تافه و غير مرغوب و اعطاهم بديلا رائعا و هو عودته معهم لتكون هي اكبر العطايا
و السموحة

اشكرك يا فاطمة على هده المعلومات القيمة
جزاك الله خيرا
الناي الحزين ياسين