أليس تصريح ( هنية ) دليلاً على أن عقول هؤلاء لا تحوي سوى الوهم والشعارات ؟!
 

أليس تصريح ( هنية ) دليلاً على أن عقول هؤلاء لا تحوي سوى الوهم والشعارات !!

ــــــــــ

بعد خطاب " هنية " التلفزيوني المطول الثلاثاء 28 / 11 / 1427 هـ ـ 19 / 12 / 2006 م .

نقول : غريب أمر قادة " حماس " حيث تتغير مواقفهم بين لحظة وأخرى فبالأمس القريب في عاصمة " الملالي " جال وصال " هنية " وأطلق فيها تصريحات شمشونية حول تمسكه بثوابت العداء بتدمير الكيان الصهيوني وعزوفه عن التعايش معهم
واليوم تغير القول والموقف .. .. .. فقد أبدى " هنية " الاستعداد لقبول هدنة مدتها 20 عاما مقابل دولة فلسطينية في حدود 1967 م . !!!

وأعلن " هنية " استعداده لتقديم " الدية " لذوي ضحايا الأحداث الأخيرة ، مهما بلغت قيمتها

كيف لا .. .. و " هنية " اعترف وقال : ( أنه كان يحمل أموالاً عندما أراد الدخول من معبر " رفح " لتخفيف محنة الشعب الفلسطيني ) .

ومن تخفيف محنة الشعب الفلسطيني كما صدق من قال أن :

( يقتل القتيل ويمشي في جنازته ) !! .

هلا ابو مازن ...هذا فقط ما فهمته من خطاب هنية الأسد الأشوس؟:New2:

بسم الله الرحمن الرحيم
الافضل لك ان تبحث عن قاتل ياسر عرفات قبل ان تبحث في خطاب هنيه !! وتذكر ان ياسر عرفات ومن بعده عباس او لنقل كل فتح بقياداتها ( الدحلانيه ) لم تقدم لفلسطين او للفلسطنين الفقراء واليتامى والمساكين على مدى خمسين عام ونيف شئ بغض لنظر عن بعض المتخومين واصحاب السعاده والفخامى المتعطشين للكراسي والباحثين عن الفرص ؟؟ عندما كانت فتح وقادتها بسدة الحكم وكل تلك الاتفاقات والمهادنات والمداهنات للعدو ولاصدقاء العدو , يوم افي واشنطن ويوم اخر في كامب ديفيد لم نجني غير تقسيم واحتلال وحصار!! وكانت حماس بالطرف الاخر مجاهده ومقاتله مضحيه وجاءت الانتخابات الديمقراطيه بالنظره الامريكيه الاوربيه فقال الشعب كلمته نحن نريد حماس حوصرت وجوع الشعب الفلسطني بقرار امريكي وبيد عربيه واوربيهكما حصل للعب العراقي في التسعينات من القرن الماضي واصبحت فتح في الطرف الاخر فماذا جرى لفلسطين ؟؟ الاتجاه الى الاقتتال الداخلي لاستعادة الكراسي المفقوده والانفراد بقرارات التسويه والتنازلات مع اليهود ؟؟ واننا منتظرين يافلسطين وياشعب فلسطين انتم مع من اذا ما ارتم الحفاظ على حب وتعاطف الشرفاء من الشعب العربي او الغربي ؟؟ انتم مع من يجلب لكم الطعام والاموال بالتنازل للمحتل وشروطه التي تفرض ويقبلها بعض قادة فلسطين او مع من يجلب لكم الطعام والمال ولو بعد حين ولكن يحافظ على حقوقكم وارضكم وحقكم بالعوده والقدس .