الراوية / محمد الشرهان يروي هذه القصيدة
للشاعر/ سعد بن مشعل المطرفي البلوي
وقصتها أن الشاعر كانت له ابنة عم أحبها وتزوجها وأنجبت له أولاد وعاش معها حياة سعيدة وذات يوم تخاصم معها وضربها وطلقها وقد ندم على ذلك كثيراً وقد تذكرها ذات يوم عند مروره بأطلال لهم سكنوها قديماً وقال هذه القصيدة


نوخت سمحا فوق مزموم الاطعـــاس
واطلق نظر عيني على قد ظنـــــــي
جيت المراح وشفت به مشعة الراس
ذكر علي جروحي اللي مضنـــــــــي
وشفت الثلاث اللي على الدار جلاس
وأبي الخبر منهن ولا خبــــــــــرني
يا راكب ثنتين يشدن الاقـــــــــواس
مع درب رمان الحمر زرفلنــــــــــي
ما فوقه إلا الكور والخرج بقيـــــاس
وسفايف بين أربعـــــه يلعبنـــــــــي
لي بنت عم ما وطت درب الأدنـــاس
يوم إن خطوات النسا يدنسنــــــــــي
ضربتها يوم احسب الضرب نوماس
وطلقتها يوم أفخت العقل منـــــــــي
لوينشكي حبي على طيـــــــر قرناس
أضحى الضحى في ماقعه مستكنــــي
ولو ينشكي حبي لعجــــلات الامراس
عين عن الحيران لا يرزمنـــــــــــي
لو ينشكي حبـــــي على قب الأفراس
عين نهار الكــــــــون لا يطردنــــي

وقد وصلت هذه القصيدة لهليل المطرفي البلوي عم الشاعر وهو والد زوجته ورد عليه بهذه القصيدة معاتباً

قولوا لأبن مشعل خذ العلم بقياس
ذي عادة الأيام لا دبرنـــــــــــي
واللي معه ميز وناموس بالراس
يقلط لها العوص النضا كل فنـي
يحط له بن وهيل و محمــــــاس
ودلال في حد الوريثة يجنـــــــي
وحياة جلاب المطر خالق الناس
يا فيك نيات الردى ما طرنــــي
لكن مابي النبز في خاتم المـاس
حيث ان فنك مايبعد لفنــــــــي

وقد تصالح الشاعر مع زوجته ورجع إليها ..


وصلتني ..