أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الدولة السعودية وأزمات المنطقة (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=29495)

السنونو المهاجر 02-01-2003 04:51 PM

ملف: دور السعودية في المجزرة العراقية
 
لما للعربية السعودية من دور هام بحيثيات المشكل العراقي والهجوم الذي قد يبدأ في 21 فبراير كما يشير المراقبون.. ارتأينا فتح الملف السعودي إلى جانب العراقي ومشاركات الأعضاء ستسلط الضوء على ما لم نتبينه بعد..

الحقاق 03-01-2003 11:06 AM

أي دور للسعوديه فيما يحصل في العراق
 
الاخ العزيز / السنونو المهاجر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

الحقيقه لفت انتباهي الى عنوان الموضوع وهو دور السعودية في مجزرة العراق ؟؟

هل السعوديه لها دور في مجزرة حلبجه ؟ من الذي قتل شعب العراق . هل هي السعوديه أم صدام حسين وزمرته .

أخي الفاضله . إن المملكه جوّعة شعبها في سبيل أشباع العراقيين وإلى اليوم والسعوديه تعاني من مساعدات العراق في حربها مع ايران . وبعد هذا كلّه تأتي وتقول دور السعوديه في مجزرة العراق !!!!! هل السعوديه أمرت صدام حسين في الدخول الى الكويت . ألا تعتقد أن صدام حسين هو عميل للغرب .

أخي فعلا الكريم إذا أكرمته ملكته والئيم إذا اكرمته تمردا . ولا نقول إلاّ حسبي الله ونعم الوكيل في أخواننا .

أخي الفاضل ، أعتقد أن للسعوديه الحق كل الحق في الدفاع عن نفسها وبأي وسيلة .

تحياتي
الحقاق

النسر 03-01-2003 03:23 PM

هلا وغلا ...



اخي السنونو المهاجر رجوعا الى عنوانك الذي يحمل معاني كثيرة وخطيرة .. هل تمتلك اي ادلة على ان للسعودية يد في ماسيحدث للعراق ؟



" ملاحظة : هناك من يعلن ليلا نهارا بانه مستعد لفتح مجاله الجوي والبحري وتقديم شتى انواع المساعدة للامريكان .. فلماذا لايأتي ذكر هاؤلاء من قريب او بعيد . "

السنونو المهاجر 05-01-2003 04:18 PM

الدولة السعودية وأزمات المنطقة
 
نأمل عدم تحميل الكلام إلا بمقدار ما يحمل من معان

القوس 05-01-2003 11:04 PM

الدولة السعودية وأزمات المنطقة
 
اعتقد وجود مشكلة في الردو ولذا افردت موضوعا وهو رد لنفس الموضوع

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
السنونو الحقيقة المرّة هي ان جميع الدول العربية كحكومات ترى ان لها شرف الانبطاح لما يخدم السياسة الامريكية في المنطقة ......

فبعد ان كانت في زمن سابق امريكا تدفع اموالا لبناء قاعدة واحدة في دولة عربية نرى انها الأن تضع الشروط لعمل مثل ذاك الشيء وبالمقابل تتسابق الدول لأن تلبي شروطها عسى ان تنال الرضى منها ....

وقد اصبح حال الكثير من الدول التي لا حول لها ولا قوة في ان تكون حليف استراتيجي مع امريكا تتغنى ببيت المتنبي

ومالي اخبيء حب قد برأ جسدي ....وتدعي حب سيف الدولة الأمم

بعيد عن الاديان ويكرم الله في تلك المسائل النتنة فأن امريكا الأن تتصرف كألهة للكون ولا يجرؤ احد ان يعارضها علانية وفعلا لا قولا وتتطبيلا امام الشعوب ومن خلف الكواليس يحسد من هو يتعاون معها .

نعود الى ملف العراق ونبدأ بالمعرضة العراقية بشتى طوائفها ومذاهبها
وكلها مع اطاحة النظام ......

نعود الى حال العراق وكيفية سير حياة المواطن العراقي في قرننا هذا
وما وصل اليه ..... اليس الوضع تحت حكم المستعمر افضل ....

هل رايت في امريكا حاكما يحكم بلدا حتى الموت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل رايت في امريكا من قلب الدستور من ديمقراطي الى ملكي ؟؟

هل رايت في امريكا ان الرئيس يعطي الحق لنفسه واولاده بسلب اموال
المواطنين واقتسام التجارة عنوة مع الناجحين.......

هل رايت بغير امريكا من يطبق قول المصطفى عليه السلام في ان لو ان فاطمة سرقت....الخ ؟؟؟؟؟

الا ترى ان جميع شعوب العالم تتمنى ان تكون ولاية تابعة لأمريكا....

ان قيمة الانسان في العالم الدنيوي في نزاهة حكومته ونظافة القائمين عليها وليس العكس ..........

والسلام

السنونو المهاجر 06-01-2003 12:11 AM

نرجو تدخل سريع من الطاقم التقني في الخيمة وحل مشكلة عدم التمكن إرسال الردد...!

السنونو المهاجر 06-01-2003 12:23 AM

نرجو تدخل سريع من الطاقم التقني في الخيمة وحل مشكلة عدم التمكن إرسال الردد...!

kimkam 06-01-2003 03:34 AM

موضوع شيق
 
الاخ السنونو من الكتاب السياسين الذين يحللون دائما الاطراف والموضوعات الخارجية علي السطح دون تعمق في الجذور ..........وهذه مشكلة قد تسبب كثيرا من الجدل البيزنطي الموجود .

وهذا قد لا يكون عيبا ولكنه خلل في التحليل المنطقي والموضوعي والذي نفتقده في المحللين السياسين العرب لاسباب عاطفية بحتة .

اعود لموضوع السنونو عن دور السعودية في حيثيات المشكل العراقي والهجوم المبيت عليه فنقول :

1- مادور السعودية في حيثيات هذا الموضوع ؟؟ بالقطع ليس للسعودية اي دور في هذا المشكل اطلاقا ............فالمشكل اساسا هو النظام العراقي الذي سمح لنفسة استباحة غزو وتدمير اراضي دولة عربية شقيقة وهي الكويت ............فهذا هو المشكل الاساسي والذي نلاحظ ان الجميع يتناساه بفعل العواطف نحو وتجاه مصير ومستقبل الامة العربية والشعب العراقي الشقيق .

ويجب ان لاننسي ان تلك العواطف مشروعة ...........ولكن لابد من المحلل النظر من منظار يتسع لجميع العواطف والاحاسيس دون تمييز او اضفاء اولويات لبعض الامور علي حساب الامور الاخري .

واعتقد ان ملابسات الغزو العراقي للكويت وتفاصيلة حتي التحرير معروفة للجميع ولاداعي لتكرارها . فهي من الموضوعات غير سائغة التكرار .

2- اما بخصوص الهجوم المرتقب الامريكي البريطاني علي العراق والمتوقع حدوثه كما تذكر التقارير في 21 فبراير 2003 م فما دور السعودية في ذلك ؟ ...........لا اريد ان اكرر نفس اجابتي وعبارتي السابقة في فقرة (1) واقول ليس هناك اي دور...... بل دور السعودية مهمش في هذا الموضوع ولا ادل علي ذلك ان يقوم وزير الدفاع الامريكي رامس فيلد بزيارة لدولة قطر وتفقد قاعدة العديد دون المرور بزيارة للسعودية وهذه لوحدها دلاله علي مدي عدم الرضي الامريكي لموقف السعودية المعارض لتوجيه اي ضربة امريكية للعراق وعدم السماح للقوات الامريكية والبريطانية باستخدام القواعد السعودية لانطلاق طائراتها ومعداتها الموجهة لمحاربة العراق .

3- السعودية ستتضرر من غزو العراق بشكل كبير واعتقد ان احد الاهداف الامريكية من الغزو ........هو السيطرة الكاملة علي أبار النفط العراقي ........ومن ثم سيكون احد الاهداف الامريكية الرئيسية :

-هو الاطاحة بمنظمة الاوبك وخفض اسعار البترول بشكل مبدئي وكبير حتي يتحقق لها القضاء علي منظمة الاوبك .

- الاستغناء عن نفط الخليج وهنا الكارثة الكبري وهو قلة وانخفاض قيمة النفط بشكل عام في العالم الذي قد يصل سعرة الي 5-6 دولار للبرميل الواحد(ان لم يكن اقل من ذلك ) ......علاوة علي صعوبة بيعه وتسويقه مع ذهاب المستهلك الاكبر للنفط الخليجي .

- مضايقة دول الخليج في فرض بعض الامور فيما يخص الديموقراطية الامريكية واشاعة واباحة بعض الامور المخالفة للشرع والاعراف والتقاليد
وقد بدات فعلا في رصد الاموال ووضع الخطط والدورات التدريبة للنساء والرجال لكيفية انجاز وتمرير تلك الامور تحت مسميات الحرية وحرية المراة
والمشاركة في الحكم وتعديل المناهج الدراسية بما يتوافق مع النظرة الامريكية والصهيونية .

- مهم جدا ان يتنبه الاخوة المتشدقون بتلك الشعارات الفارغة من اي مظامين عربية او اسلامية الي الاهداف الصهيونية الكبيرة والتي تسعي الي الانتشار والتواجد في دول الخليج العربي ......وهذا الامر سيكون سهلا فرضة علي الجميع في حالة تواجد القوات الامريكية في العراق .

4- بخصوص تغيير الانظمة لن يحدث هذا سريعا علي مدي الخمس سنوات القادمة علي الاقل وامريكا وبريطانيا وخصوصا الاخيرة من الدول التي تفتعل القضايا والمشكلات لكي تصبح الامور تلقائية الحدث .

ولا استبعد ان يتم احتلال الكويت من قبل العراق بعد تنظيم اوراقه وترتيب دوره جيدا لخدمة المصالح الامريكية . بالحجة العراقية السابقة الاصل والفرع وسيكون هذا الاحتلال بموافقة امريكا .


كما لا استبعد سقوط الاردن وترحيل الفلسطينين هناك واقامة دولة فلسطين علي انقاض الاردن .

5- انفراط عقد مجلس التعاون الخليجي وانتهاء دوره مطلقا .

6- يصعب التكهن بالسعودية واوضاعها ولكن لا اعتقد حدوث اي شيء للنظام السياسي وخصوصا اذا ماتم التطبيق الكامل للمواصفات الامريكية
وسياساتها دون اعتراض وهذا ماتريده امريكا .

هذة تصورات شخصية من خلال استقراء الاحداث والتقارير المنشورة في الصحافة العالمية .

ونرجو من الاخوة المتعشمين خيرا في العيش تحت المظلة الامريكية الانتباه لئلا نكون خدما وعبيدا لدي الامريكيين والبريطانيين مستقبلا .

نرجو من الله العلي القدير ان يديم علينا الامن والعز والبركة والعيش في ظل الاعراف العربية والاسلامية الاصيلة ........انه سميع مجيب ..امين

talal22 09-01-2003 04:14 AM

الاخ السنونو المهاجر
اعتقد انك وقعت فيه خطأ بكتابة العنوان
يجب ان تقول الحكومة السعودية ولا تقول الدولة السعودية ، فالدولة تعني ان هناك ثلاث عناصر وهي <الارض ، الشعب ، والحكومة>
والسعودية تمتلك العائلة الحاكمة بصفتها الحكومة الشعب والارض
لذلك يجب ان تصحح العنوان ليكون منطلق صحيح للمناقشة

السنونو المهاجر 09-01-2003 05:44 AM

أنا أخطأت ... أنا اعتذر...!
 
talal22
شكرا على تصحيحك للخطأ الذي ورد في العنوان، فالمراد بلا شك ليس أهلنا الذين لا حول لهم ولا قوة في تسيير أمور الدولة، ةلا حتى الأرض التي انطلقت منها أشهر دعوة وأكبر تشريع بعد حمورابي.. المراد من العنوان بالضبط السلطة وبمعنى أدق (سلطة آل سعود). وقد لا يهم أحدا رأيي بأن الأرض لا تسمى بمن تحكم بمصير من يعيش عليها وسامهم بصنوف ما نعلم وما لا نعلم من ضيم، ولكن هذا لا يمنع أن اعبر هنا عن كرهي لتسمية الدولة بالفرعونية، العثمانية، الصفوية مرورا بالسعودية والهاشمية.
وبعد أن تسمى أحد طغاة العرب بـ 99 أسما تشبها بالله (قاتله الله!) لا نستبعد أن يسمي الأرض والدولة والشعب باسمه.ويسجل كما نعلم جميعا تاريخ ميلاد كل مواطن بتاريخ ميلاد الحاكم.. ودولة أخرى شنق اسمها بجانب المتعربش على السلطة فيها فصارت عرينا للثعالب.
نحن شعب لا يرقى إلينا شعب بإطلاق التسميات والبذخ في التصريحات والنعوت..
من هنا وكوني واحدا من دهماء هذا الشعب أجد لنفسي عذرا حين خلطت مفهوم الدولة بالسلطة إذ لا نجد فرقا في الممارسة الفعلية.. ومع هذا وذاك.. عذرا وللأستاذ طلال الذي قام بالتصحيح جل تقديري.

talal22 10-01-2003 06:20 AM

الاخ السنونو المهاجر
ولك التقدير والتحية ، ولتوضيحك ، فلم تتهالك الأمة الاسلامية الا بهذه المسميات ومايتبعها من نزاع بين افراد الاسر الحاكمة او من يريد خطف الخلافة منهم .

اما فيما يخص الملف السعودي ، وللأسف ا السعودية وهي تطبق الشريعه لاتطبقها في الأمور السياسية فقولة تعالى ( واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ) خارج حسابات الحكومة السعودية .
لماذا لم توظف السعودية امكانياتها المادية لبناء جيش قوي تحمي به اراضيها ؟
بالطبع ذلك أبعد مايكون عن فكر العائلة الحاكمة آل سعود لانهم ولسوء فعلتهم يعتقدون ان هذا الجيش سيكون في يوم متحدا ضدهم حين يطغى آل سعود ويسرقون دون رادع ، ولأنهم عرفوا ان لاحدود لاطماعهم فقد تقاسموا خيرات المنطقة بينهم وبين امريكا .
هناكل كثير من الدراسات الاقتصادية عجزت عقلية العائلة الحاكمة من فهمها ومن هذه الدراسات ان احتياطي الولايات المتحدة الامريكية نفذ او على وشك النفاذ وليس من خيار لامريكا الا النفط الخليجي ، والسعودية فقط تضم 60% من المخزون الاحتياطي العالمي ، وسيستمر المخزون السعودي لمدة تجاوز المائة عام .، كما ان تكاليف الانتاج لهادور في زيادة الاطماع الامريكية ، فالبئر الامريكية تنتج مايقل عن 20 برميلا باليوم بينا البئر السعودية تنتج 18000 بئر باليوم . وامريكا وبالتالي فان سيناريو الاعتداء العراقي معد مسبقا على الكويت ،
الغباء للعائلة المالكة او قل انه التضامن مع الادارة الامريكية لم يجعلهم يحللون قول السفير الامريكي السابق بالسعودية حينما قال "لعنه الله " :< إننا ذهبنا لتصحيح خطأ الرب حيث جعل الثروة هنا بينما العالم المتحضر في مكان آخر> وهو تكرار لمقولة قالها هنري كيسنجر اليهودي والذي قال سنصحح الغلطة الالهية التي جعلت النفط بيد العرب . لعنهم الله على قولهم .
ولأجل حماية الحكم للعائلة المالكة ضد أي اعتداء داخلي او انقلاب ثوري قام الامريكان بفرض شروط على العائلة المالكة وتم الحصول على اذن منذ سنوات بايداع المعدات والامداردات الامريكية في السعودية للطوارئ ، فهل امريكا تجعل معداتها وامداداتها دون تخطيط مسبق وعلم بانها قادرة على استخدامها شاء من شاء وأبى من أبى ، ام ان امريكا تجعلها اموالا مهدرة كقياداتنا المتخلفة .
ضعفت السعودية امام الجيش العراقي المسلح بأموال سعودية وبادارة نظام بعثي منحرف دمر شعبه وقتله ، دمر هذا الجيش بأموال سعودية وبقوى اجنبية ، والان ستدمر قوى الخليج جميعها وستعمل أمريكا على تقسيم العراق وبث الفوضى الداخلية التي تؤثر على المنطقة ( وتستوطن ) امريكا وتعربد بالسعودية كما تشاء . بل انها اصبحت تهيمن اقتصاديا منذ ان أرست امريكا قواعد اقتصادية وفق مصالحها بانشاء ارامكو، وسينتهي السيناريو الامريكي باقصاء قيادات الخليج بالتعاون مع حليفها اسرائيل .
سأكل لاحقا بمشيئة الله وعونه .

القوس 10-01-2003 07:33 AM

طلال الوجه من الوجه ابيض

الكسعي 10-01-2003 12:42 PM

استيضاح
 
رغم عدم تخصصي بالمسائل الجيولوجية لكن أرجو من طلال مراجعة مصدر الأرقام الواردة في مقاله:(..فالبئر الامريكية تنتج مايقل عن 20 برميلا باليوم بينا البئر السعودية تنتج 18000 بئر باليوم ) وشكرا على هذا الموضوع القيم للجميع.

talal22 12-01-2003 01:52 AM

اخوي الكسعي
الاحصائية نشرت في مجلة الاسبوع العربي في 22/10/1990

والآن بعد ان حلت الكارثة ، فأين هي اعداد العدة لمثل هذا اليوم ،فقد قضي الأمر وحلت الكارثة ويجب تدارك آثار ماسيأتي .
والسؤال المطروح الى متى والغباء المستفحل بقياداتنا ؟
الم يعرفوا حتى الآن ان كل ماجرى في السنوات السابقة مخطط امريكي الم يسرب العراق المحضر الرسمي بين السفيرة الامريكية ببغداد والرئيس صدام حسين قبل اجتياح العراق وقول صدام لها بانه لن يرفض الموت والهلاك اذا فشل اجتماعه مع الكويتين بجدة ، وابلاغها له بان اجتماع جدة سيكون آخر حل دبلوماسي .
وهذا يثبت ان هنالك نقطة التقاء بين الاهداف الامريكية والاهداف العراقية، واستغلت امريكا جنون العظمة لدى الرئيس العراقي لتحقق اهدافها 0
اما اكبر غباء عرفة التاريخ فستجدونه بمايلي :
نشر في صحيفة لوس انجلوس تايمز مقال للسفي الامريكي السابق والتي كانت بعنوان ( والآن ومع تواجد قوات امريكا حول النفط ، هل ندع هذه الفرصة )ويقول ان فكرة احتلال حقول النفط كانت فكرة منذ عام 1975م واحياها الملك فهد بترحيبه بالقوات الامريكية بالسعودية
ومنذ عام 1975 والمحافظون يخططون على احتلال المملكة لحل مشكلة امريكا الاقتصادية ووضعوا خطة مدتها خمسون عاما باعتبار ان البداية احتلال نفط الكويت فالسعودية فالامارات وبعد احتلال مصافي النفط وحل المشكلة الاقتصادية الامريكية يعيدون الارض لملاكها الاصليين . زحددوا ان تكون خطتها بداية بالاحتلال العسكري لحقول النفط ، ومن يسافر الى المنطقة الشرقية سيرى الثكنات العسكرية الامريكية المحيطة بحقول النفط السعودية .
جميعنا بمنطقة الخليج نركب سفينة مهددة بالغرق ولن ينجو احد منا الا بقدرة عزيز مقتدر .
السعودية ستكون ميدان لحرب ضروس وستكون ميدان لحرب كيماوية وبيولوجية وقد تكون ايضا ميدانا لحرب نووية فمن بيده اصلاح الحال الآن .بدأ الغليان الشعبي داخل السعودية وسينفجر هذا الغليان لامحالة ليزيد التدمير تدميرا اكبر خاصة وان من يحمي هذه البلاد من الامريكان هم من يحقروا هذه البلد ودينها ونظامها التعليمي والاجتماعي ويحاولوا طمس ثقافتها وهو يتها الاسلامية الاصولية .


اخوي القوس
الله يبيض وجهك وينجينا وينجيك

landles 12-01-2003 09:33 AM

نوستراداموس يعود
 
نقلت وكالة إتار-تاس باللغة الروسية نبأ مفاده أن (بؤرة الخطر المقبل على العالم هو الإسلام، ولو تكررت تجربة ناغازاكي على مكة لقبرنا الخطر) النبأ منقول عن مصادر أمريكية مطلعة

talal22 15-01-2003 06:59 AM

الاحساس يتحدى قوى العالم
 
قبل يومين وفي لقاء الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مع المثقفين العرب اثناء حضورهم لمهرجان الجنادرية ، سأله صحفي عن ماتردد أخيرا من تصريح للأمير عبدالله بان الحرب لن تقوم ضد العراق ، وهل هذا نتيحة مباحثات او معلومات لدى السعودية
فأجاب عبدالله بن عبدالعزيز ( والله ماعندي معلومات ، ولكـ....ن مجرد احساس ، ماادري عندي احساس من الله انه مابتقوم هالحرب)،
طيب يااخي شاركنا هالاحساس / وخلنا نرتاح مثلك ،
ولكن يقال انه اثر هذا التصريح استقرت الاسواق العالمية ، وثبت سعر الدولار واستقر سعر النفط ؟
وهنيئا للعراق باحساس واحد مستريح لدولة جوار، وبزعيم دكتاتور يحكمهم

بريق الماس 15-01-2003 07:32 AM

:mad::mad::mad::mad:

وش هذا الحكي يا طلال الله يهديك

اليمامة 24-01-2003 02:06 PM

الاخ طلال

تصريح الأمير عبدالله عن احساسه بأنه لن تكون هنالك حربا عراقية لها مغزى سياسي ، فمن خلف الكواليس كما يقال ان السعودية تتباحث مع النظام العراقي للتنازل واعطاءه الامان بلجوء سياسي او غيره .. وتخليص العراق والمنطقة من حرب مدمره .

وقد كان للسعودية تجارب في حل مشكلات بعض الزعماء واعطاءهم اللجوء السياسي بالسعودية وأقرب مثال على ذلك الرئس الباكستناني السابق والذي يعيش في السعودية

السنونو المهاجر 24-01-2003 02:31 PM

مت شاء الله - أحاسيس الأمير عظيمة.. اكني كعربي متسكع في أزقة أوربا لم اتمكن من مشاركته إبها.. ربما لرهافة حسه وغلاظة حسي..!

ARGUN 24-01-2003 03:20 PM

فالمراد بلا شك ليس أهلنا الذين لا حول لهم ولا قوة في تسيير أمور الدولة، ولا حتى الأرض التي انطلقت منها أشهر دعوة وأكبر تشريع بعد حمورابي..

اسمع يا سنونو
يا عدو نفسه
كيف ترتب التشريع الإلهي بعد تشريع واحد معفون يدخل بيتلما و ما يستنجاش؟؟؟؟

أنا من أول يوم عرفت أنك من الغارقين في وحل الحداثة:o

اليمامة 24-01-2003 03:30 PM

:)تم حذفه بأمر من السلطات السعودية:p

اليمامة 24-01-2003 03:32 PM

[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ARGUN
[b]فالمراد بلا شك ليس أهلنا الذين لا حول لهم ولا قوة في تسيير أمور الدولة، ولا حتى الأرض التي انطلقت منها أشهر دعوة وأكبر تشريع بعد حمورابي..


أشوف مستضعفنا ياابو شعر منكوش:angryfire:angryfire:gun::gun:

السنونو المهاجر 24-01-2003 03:35 PM

ما هكذا
 
لو كنت معلم مدرسة في قريتكم لجعلتك تعيد دراسة العربية من الصفر... تحسن الانجليزية والفرنسية تيمنا بالقادة العرب وترطن بالعربية ولا تفهم أو ترفض أن تعلم أني اتحدث عن تسلسل زمني.. يا عزيزي (زمني)chronology .. وهل يزعجك قولي أن فرعون وهامان جاءا قبل ظهور الدعوة الإسلامية مثلا..! أم تريدني أختلق وألصق كما علمك ومارس عليك الجهل والتجهيل حاكم قريتك يا مسيو أرغون؟ لدرجة أنك ضعت ولاتزال تبحث عن أسبقية البيضة والدجاجة..:angryfire

landles 24-01-2003 03:45 PM

ربما يقصد السنونو ما يقوله الختصون:
 
بقيت لشريعة حمورابي حصة الاسد في كتابات المؤرخين والمشرعين , ولكن هناك شرائع سبقتها كان لها دور مهم في تاريخ عمر الانسانية الاجتماعي والروحي,وأولى هذه الشرائع التي نبتت في ارض امتي ,هي شريعة أورنامو عام 2010 ق.م, اي قبل شريعة حمورابي ب 3 قرون , الا انها اكثر رحمة وانسانية ,حيث سمحت في العقوبات بمبدأ الغرامة المادية ,وقد نقشت المقدمة والمواد القانونية البالغ عددها 32 مادة على عدد من الالواح الطينية السومرية الموجودة حاليا في متحف الشرق القديم في استانبول , ((للأسف وليس في متاحفنا )),حيث تبدأ المقدمة بالتحدث عن أورنامو الذي تسلم الملك , وأسس الاسرة السومرية الثالثة عام 2050 ق0م , ووضع الشريعة الأولى في تاريخ الانسانية ,
وكذلك تتحدث عن خلق العالم وتعيين "ان وانليل " كبير الالهة السومرية اله القمر "نانا " ملكا على أور , ثم بعدها تاتي المواد القانونية وهذه بعض منها :
المادة 5:"اذا ازال رجل بكارة امة رجل اخر بالاكراه ,عليه ان يدفع كغرامة خمسة شيقلات من الفضة "
المادة 7:" اذا مات رجل , فبعد موته تنتقل نصف املاكه الى زوجته , والنصف الاخر الى اولاده "
المادة 16:"اذا قطع رجل بسكين انف رجل اخر ,عليه ان يدفع كغرامة ثلثي المنة من الفضة "
المادة 25: "اذا حضر رجل كشاهد ونوى (قبل حضوره المحكمة ) ان يكذب في شهادته ,يدفع خمسة عشر شيقلا من الفضة "
نلاحظ ان هذه الشريعة لم تاخذ بمبدأالعين بالعين والسن بالسن كالذي اقره حمورابي 00حيث نجد ان هذه الشريعة رغم قدمها قد تفوقت على مابعدهامن شرائع من حيث تطبيق العدالة ومحاولة تنظيم الاسرة كاول محاولة بشرية لتنظيم المجتمع من خلال قوانين ملزم على الجميع تطبيقها واحترامها ,حيث وضعت قوانين للزواج اعطت المراة منزلة محترمة وسمح لها بعقد الصفقات التجارية لحسابها ومزوالة الحرف ودخول سلك الكهنوت ونظم قوانين الوراثة وكرس مساواة المراة بالرجل , ولاننسى انها تبقى المحاولات الانسانية الاولى من اجل تنظيم المجتمع وعلاقاته ,واعتقد الان اننا بعد اربع الاف سنة , جل مانحتاجه كشعوب مقهورة هو تطبيق العدالة بكافة وجوهها واحترام انساننا في مجتمعاتنا المسلوبة الارادة والثروات ,كيف وقد كانت حضارة بلادنا هي الحضارة الرائدة , منذ فجر التاريخ في نشر مبادئ التسامح والمحبة والمساواة التي بلغت قمة عطاؤها مع تعاليم السيد المسيح , لذلك علينا قطف ثمار هذه المبادئ التي انتشرت وتفاعلت مع باقي حضارات الارض بوعي وبمحبة وبثقة بانفسنا لنتقدم بمجتمعاتنا وانساننا دائما الى الامام ..

landles 24-01-2003 03:51 PM

أتى الإنسان قبل وجود الشرائع والأديان. وجاءت الأخيرة لتخدم وجوده لا لتتلفه، وبالتالي خلق الإنسان ليعيش وليس ليقتل بقوانين لا يؤمن بها حتى واضعها - واسطع مقال هي قوانين العرب - كل العرب.

السلفيالمحتار 26-01-2003 03:17 PM

http://hewar.khayma.com/showthread.p...961#post189961



سامحوني ليس لي القصد للاساءة الى اي بلد عربي ولكن كنت متنرفز

السلفيالمحتار 30-01-2003 07:54 PM

هل هي أحجية سعودية لم نشهد لها مثيلاً من قبل، أن تتقدّم دولة متخلّفة من حيث التنمية السياسية عن كل جيرانها العربيات وغير العربيات، بمشروع إصلاح سياسي داخلي علي نطاق عربي عام؟ أليس مستغرباً أن يدعو أكثر النظم العربية والإسلامية محافظة ومعاداة للتغيير ـ خاصة في جانبه الثقافي والسياسي ـ أن يدعو أنظمة أخري هي في أغلبها أكثر تطوراً منه من حيث هامش الحريات السياسية والمدنية ووجود المؤسسات الدستورية الي الإصلاح السياسي؟
أم هي مصادفة أن يصف الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، الدواء للآخرين قبل أن يعالج العلل التي تلمّ ببلاده؟ ألم يكن الأولي بتبنّي هذا الأمر، وتلك الدعوة والمبادرة، أنظمة الحكم الأكثر ولوجاً في التغيير والإصلاح، والتي قطعت شوطاً قليلاً أو كثيراً في مضماره؟
هل عني رجل السعودية الأول الإصلاح السياسي فعلاً، أم كان يقصدُ أمراً آخر؟ ولماذا لم يبدأ بما سبقه إليه آخرون، حتي تكون هناك مصداقية للدعوة أو المبادرة السعودية؟
أسئلة كثيرة تتري لتعكس الإهتمام الكبير بتصريحات الأمير عبد الله الأخيرة والتي أثارت فضولاً كبيراً لدي رجال الصحافة والإعلام في الداخل والخارج، ولدي المواطن العادي الذي يترقب بين اليوم والآخر إعلاناً من الحكومة السعودية يفتح آفاق التغيير ويعلن بداية مرحلة جديدة من تاريخ المملكة، من خلال إشراك المواطن في صناعة القرار السياسي، والتمتع بحرية التعبير والتشكّل والإنتخاب.
من الخطير للغاية أن يشعر المواطن بانسداد آفاق التغيير، ومن الخطير ـ في المقابل ـ الإستغراق في الوهم والأحلام العريضة بناء علي تصريحات هنا وهناك.. طالما تعودنا سماعها أو سماع أمثالها. وبالرغم من أن تصريح الأمير عبد الله مثيرٌ في عباراته، ومع أننا لا نريد أن نشكّك في نواياه، لكننا أما تحليل الأحجية السعودية التي استدعت التساؤلات آنفة الذكر.

هل توفّرت إرادة الإصلاح؟

هل يريد الأمير عبد الله الإصلاح؟ نعم، ونضيف للجواب كلمة أخري: (ولكن)!
إن تاريخ العوائل الملكية عبر الأزمنة المختلفة والأماكن المتنوعة وضع الملكيات في معظم الأحيان مقابل التغيير والإصلاح. الأنظمة الملكية بطبعها تميل الي المحافظة، وتميل الي معاداة التغيير، ولا توجد إلاّ شواهد نادرة علي أن تلك العوائل قبلت بالإصلاح طواعية فضلاً عن أن تدعو إليه وتتبنّاه. بعبارة أخري: الإصلاح السياسي لم يكن ـ في الغالب ـ خياراً للنظم الملكية، وهي إذ تقبل به فإنما عن (وعلي) كره واضطرار. وفي كثير من الأحيان ـ كما يدلنا تاريخ الشرق الأوسط والعالم الثالث الحديث ـ تساقطت الأنظمة الملكية عبر ثورات عنيفة في أكثرها بسبب طبيعتها المحافظة وإصرارها علي مقاومة تيارات التغيير.
وحين يأتي الأمر الي العائلة المالكة في المملكة، فإن دوافعها لمقاومة التغيير أكبر من غيرها، لطبيعة نشأة الدولة السعودية ودخول العامل الديني في شرعنتها، وكذلك للطبيعة الفسيفسائية للمجتمع السعودي، الأمر الذي يعزّز السياسات المحافظة، والقناعات المشوّهة بشأن مشروعية الدولة ونظام الحكم واعتبارهما حقّاً خاصاً مطلقاً لا حقّ لأحدٍ فيه.
لغة الخطاب السياسي الملكي السعودي بدأت في الآونة الأخيرة بالتغير، دون أن يعني ذلك بالضرورة الشروع في الإصلاح أو القناعة به، وإنّما من أجل الإلتفاف عليه وعلي دعاته. في العقد الماضي كان هناك خلط متعمد بين مفهومي (الحداثة) و (التحديث)، أي بين التنمية السياسية والتنمية الإقتصادية والإجتماعية. فالتحديث موجود وهذا صحيح، ولكنه بلا حداثة، أي بلا تغيير سياسي. وكان الأمراء يتحدثون عن نظام الحكم ـ ولازال بعض جهلة المدافعين عنهم في الخارج يفعلون ـ وكأنه أرقي ما وصلت إليه البشرية، وأن (سياسة الباب المفتوح) أعرق من كل الديمقراطيات وأفضل، وحين تسأل عن الديمقراطية يقولون إن هناك شوري، والدستور هو القرآن، وبالتالي ليس هناك شيء ينقص الشعب السعودي.
الخطاب السياسي اليوم يقول: "نعم نحن بحاجة الي الإصلاح"، بمعناه العام، أو "الإصلاح مطلوب"، أو كما قال أحدهم: "الإصلاح مفيد!" و"ضروري في كل زمان ومكان"! ومثل هذه العبارات تكافئ وتساوي (=) لا للتغيير ولا للإصلاح. إن موجة الدعوة الي الإصلاح والتغيير القادمة من مختلف شرائح المجتمع السعودي والتي تطالب بتعديل شامل لكل مجالات الحياة السياسية منها والإقتصادية والإجتماعية والدينية والقضائية وغيرها.. هذه الدعوات، بما فيها الدعوة الي احترام حقوق الإنسان، دفعت بالعديد من الأمراء الي عدم الإصطدام بل والترحيب بها من أجل استخدامها ضد الإصلاح وضد حقوق الإنسان ودعاتهما.
إننا أمام محاولة لتفريغ كل المعاني والمفاهيم من محتواها الحقيقي. مثلما حدث من قبل وآخرها ما زُعم من إصلاحات عام 1993 حين أُعلنت الأنظمة الثلاثة (نظام الحكم ـ أي الدستور ـ، ونظام المقاطعات، ونظام مجلس الشوري) فماذا استفاد المواطن من هذا كله؟ لا شيء تقريباً.
أراد الأمراء القول بصورة من الصور للمواطنين: حسن! هاكم ما تريدون! دستور مثلما هو عند الآخرين لا قيمة له، وبرلمان لا يحل ولا يربط ولا يناقش أمراً ذا قيمة ومفتاحه بيد الملك وإخوته الكبار، ونظام المقاطعات يخفف من المركزية التي تزعمونها! هذا بالأمس، واليوم يقولون: أنتم تريدون الإصلاح؟ فليكن! نحن أيضاً مصلحون! وتطالبون بحقوق الإنسان: ونحن مع حقوق الإنسان! كيف لا ونحن نطبق الشريعة؟! وتبدأ اللعبة كسابقتها حيث تفرغ الإصلاحات، إن قامت، من محتواها.
يتساءل المواطن اليوم: لماذا أعلن الأمير نايف وزير الداخلية عن (عزم) المملكة تشكيل لجنة حقوق الإنسان، بل لجنتين!! قبل نحو عامين في حين لم يريا النور حتي اليوم؟!
ولماذا يعود النفخ اليوم في تأسيس لجنة أهلية لحقوق الإنسان يتمّ تسويقها عبر رجل مباحث يتوقع له أن يرأسها؟! ولماذا أُعيد عدد غير قليل من رجال الإستخبارات العريقين الذين طردوا من مناصبهم بضغط من الأمير عبد الله بتهم الفساد، أعيدوا للعمل من جديد ليطوفوا الساحات الأوروبية والأميركية ليتحدثوا مع الصحافة الغربية كدعاة مصلحين بل ومعارضين؟!
نحن هنا، إذن، نتحدث عن بيت النجار صاحب الباب المخلوع أو المكسور، وعن أضحوكة تصدير الديمقراطية من السعودية الي كوريا الشمالية وكوبا!
والسؤال: أين تصريحات الأمير عبد الله أو مبادرته من هذا كلّه؟ وهل تعني شيئاً؟
نعم تعني شيئين أساسيين هما:
أولاً ـ بالرغم من أن الأمير عبد الله وهو الرجل الأول في الدولة مع إصلاحٍ من نوعٍ ما لا نعلم حدوده ولا مداه الزمني، وإن كنّا نستكنه غايته، وهو البحث عن الإستقرار السياسي الداخلي، ومنع البلاد من الإنفلات نحو الأسوأ (خاصة وأن الحرب ضد العراق توشك أن تقع) وكذلك محاولة امتصاص الضغوط الأميركية الخارجية.. بالرغم من هذا، فإن تصريحات الأمير تعني أنه (غير قادر علي الإصلاح)! أو بعبارة مخففة: إنه غير قادر علي مواجهة التيار الأقوي المعارض له داخل العائلة المالكة، والذي يقوده تحديداً وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز وأمير الرياض سلمان. كأنّ وليّ العهد أراد إيصال رسالة مغلّفة كأحجية في صورة مبادرة تفيد بأنه مع الإصلاحات، إذ لا يُعقل أن يدعو إليها الدول الأخري وهو لا يعمل بها، وسيواجه بذات الأسئلة التي عرضت في بداية المقالة. خاصة وأن الأمير يعلم كم هي مهلهلة مؤسسات الجامعة العربية وأنها غير قادرة علي الإتفاق بشأن قرار كهذا، وهي التي فشلت فيما دونه بكثير.
فهل أراد الأمير بمبادرته إبلاغ الشعب السعودي بأنه مع الإصلاحات ولكن في فمه ماء؟
ثانياً ـ أم أن الأمير أراد إصلاح الوضع السياسي السعودي الداخلي، ولكن طريقة إخراج الإصلاحات استدعت إظهارها في إطار (عربي) أوسع؟ أي أنه أراد إخراج الإصلاحات في السعودية وكأنها استجابة لقرار عربي، وليس لضغط أميركي غربي، أو داخلي شعبي، فالأمراء يمنحون المكرمات (جمع مكرمة) ولا يستجيبون الي ضغوط الشعب، وما يعطونه (تفضلاً) وليس (حقّاً). إذا كان الجواب بـ (نعم) فهذا يفترض أن أمراء العائلة المالكة الكبار توصلوا الي إجماع بشأن الإصلاحات وبحدودها عبر مفاوضات شاقّة وطويلة، نظراً للخلافات الواسعة بين الأجنحة المختلفة، والتي ما فتئت تظهر علي السطح بين يوم وآخر، وصارت معلومة للقاصي والداني.



ہ باحث وكاتب من الكويتالعظيمة

السلفيالمحتار 30-01-2003 08:00 PM

ومبرراته

حتي الآن، لا تبدو في المملكة بوادر تشير الي عزم ونيّة قويّة باتجاه الإصلاحات. فيما عدا هامش الحرية (الملحوظ) في الصحافة السعودية منذ نحو ثلاثة أشهر، فإن التوجّه نحو التشدد والقمع أكثر منه نحو الإصلاح، بشكل جعل مثقفي المملكة في حيرة من أمرهم من الإشارات المتناقضة، والتي تعكس التناقض الداخلي في العائلة المالكة نفسها.
هناك أكثرية بين النخب المثقفة تعتقد بأن التيار المتشدد لازال هو الأقوي داخل العائلة المالكة، ويستند هؤلاء في هذا الي شواهد عديدة، من بينها أن أجهزة الأمن أبلغت معظم إن لم يكن كل الشخصيات الفاعلة بعدم الحديث مع القنوات الفضائية العربية، وقد كان أمر المنع الذي بدئ بإبلاغه لهم علي شكل فردي ومن خلال قنوات متعددة مباشرة في الصيف الماضي، قد اقتصر علي عدم الحديث الي (قناة الجزيرة).. وهو أمرٌ يمكن تفهّم حساسيته لدي الأمراء السعوديين في ظل الخلافات بين البلدين. لكن الأمر تطوّر الي عدم الحديث الي أيّ قناة فضائية عربية بما فيها المنار والقناة الفضائية العراقية والقنوات اللندنية المعروفة. ثم تطوّر الأمر أكثر كما شهدناه خلال الأسابيع الماضية الي الضغط العنيف علي قنوات عربية لإخماد صوتها (NTV نموذجاً) أو شراء بعضها الآخر. ومثل هذا يعكس الإمعان في التشدّد، خاصة وأن عدداً من المثقفين قد سحبت جوازات سفرهم لهذا السبب. فمن لا يقبل بحرية إعلام عربي في الخارج، هل يمكن أن يقبلها في داخل بلده؟! وهل هذا سلوك من يريد إصلاحات سياسية داخلية فضلاً عن أن تكون شاملة لكل الأنظمة العربية؟
ومن الشواهد التي يسوقها هذا الفريق تقول بأن المسطرة التي يمكن من خلالها قياس الرغبة في التغيير لدي الأمراء هي درجة العلاقة مع التيار السلفي. فلا يمكن أن يلتقي الطرفان ـ كما يشهد بذلك تاريخ المملكة منذ أن تأسست ـ إلاّ بغرض قمع الأصوات اللبرالية ومواجهة الإصلاح. وبدل أن تؤدي الضغوط الداخلية الشديدة وكذلك الخارجية لتحجيم التيار السلفي، وتقليص صلاحياته، يري هذا الفريق أنها ازدادت في مجال الإعلام الرسمي (التلفزيون خاصة)، ومهندس هذا المحور هو الأمير نايف وزير الداخلية نفسه، الذي ما فتيء مدافعاً عن أخطاء هذا التيار في كل مقابلاته الماضية. وعموماً لا يمكن أن تكون وزارات الداخلية في كل بلدان العالم الثالث سوي خزّاناً للتشدد ومكافحة التغيير.
صاحب هذا، حملة عارمة في سحب جوازات سفر آلاف من المواطنين بمن فيهم مرضي، بسبب ماضيهم السياسي، أو عقاباً لمخالفات شديدة التفاهة. وكذلك لم يطلق سراح أحد من المعتقلين السياسيين (خاصة بين الشيعة) الذين كما يعلم أكثر الأمراء بأنه لا يوجد مبرر لاعتقالهم في الأساس، ولم توجه لهم تهمة حتي الآن رغم مضي سنوات طويلة. زد علي ذلك تصاعد خنق كثير من الأصوات اللبرالية ومنعها من الكتابة، أو حتي منعها من التدريس (متروك الفالح نموذجاً).
كل هذه مؤشرات الي التوجه المتشدد الغالب في العائلة المالكة.
أما تبرير هذا التشدد، فإنّ القائلين به يعتقدون بأن العائلة المالكة حين حوصرت بالمشاكل، وحين بدأ الرأي العام يميل الي الإعتقاد بحقيقة (ضعف الدولة أو نظام الحكم) وأخذ بالتحفّز لممارسة حقوقه وتحدّي الحظر المفروض عليه.. حين حدث ذلك، رأي الجناح المتشدد (الأمير نايف بالخصوص) أنه لا بدّ من إيقاف هذا التمدّد الشعبي، وإظهار العائلة المالكة بأنها لا تزال قويّة، وأنها تستطيع أن (تضرب بيد من حديد) كما كانت تفعل في الماضي. بكلمة أخري، فإن الغرض من التشدد أو العنف هو تأكيد الذات قوّةً وعنفواناً وبطشاً، وترسيخ مفاعيل الخوف والرهبة لدي الشعب ونخبه وكسر إرادتهما التي بدأت بالإنطلاق.
أما التبرير الآخر للتشدّد، فهو الإقتناع لدي الشريحة الأقوي والأكبر بين أمراء العائلة المالكة، بأن ما يطالب به الآخرون لا يدخل ضمن الحقوق، بل هو تعدٍّ (من الشعب) علي حقوق العائلة المالكة في حقها المطلق في الحكم وفي (تملّك) الدولة. وهذا ما دعا الناشط السعودي الدكتور علي اليامي ـ المقيم في واشنطن ـ الي ابتداع مصطلح جديد في دعوته (في البرلمان البريطاني في كلمة له حول الإصلاحات في السعودية تحت إشراف المعهد السعودي في 14 يناير) الي (تغيير المِلْكِيّة ـ التملّك) Changing Ownership، أي تغيير ملكية الدولة من العائلة المالكة الي الشعب كشرط أساسي لتحقيق الحريات. ذات الأمر أشار إليه الدكتور متروك الفالح في دراسته عن تداعيات أحداث سبتمبر علي السعودية، والتي نشرت في جريدة القدس في(26/4 ـ 1/5/2002). المعني المراد إيصاله هنا، هو أن العائلة المالكة لازالت تتصرّف في الدولة باعتبارها ملكاً شخصياً عن قناعة مترسّخة تذكرنا بنظرائها الذين كان الملك منهم يقول: (أنا الدولة والدولة أنا). إن سيادة مثل هذا المفهوم يقطع الأمل ببروز إصلاحات حقيقية في السعودية.
والتبرير الثالث لاستدامة التشدّد ورفض الإصلاح، هو تفكّك العائلة المالكة نفسها واختلافها حول موضوع الإصلاح. ولا يبدو حتي الآن أن الأمير عبد الله قادر علي فرض ذاته كرأس للدولة بدون منازع، وإن كان هذا الأمر غير مستبعد الحدوث في المستقبل رغم صعوبته الشديدة. ومع ذلك، فإن دخول العائلة المالكة بدون إجماع حقيقي في العملية التغييرية قد يسبب مصاعب لجميع الأطراف، وقد يؤدّي ذلك الي انشقاق علني في أجهزة الدولة بأكثر مما هو عليه الآن (والذي يتمظهر في صيغة تقاسم الحصص) وربما زاد الأمر سوءً إذا ما تطلبّت ظروف النزاع الي استدعاء (الشارع ونخبه) لصالح هذا الجناح أو ذاك، علي النحو الذي شهدته المملكة من صراع علي الحكم بين عامي 1958-1964، ولنفس الأسباب: الإصلاح! ولا نظن أن الأمراء ـ بمن فيهم ولي العهد ـ يريدون تكرار تلك التجربة التي كادت تعصف بالحكم، والتي تغلّب فيها في النهاية دعاة الإستبداد، وهم من يمسك بعصب السلطة اليوم. في مثل هذه الظروف قد تكون الأمور أخطر بكثير مما حدث في التاريخ، فاحتمالات تطوّر النزاع الي استخدام كل الأسلحة الدينية والسياسية والعسكرية والإعلامية والشعبية أمرٌ غير مستبعد، إذا ما تمّ خرق التوازنات داخل العائلة المالكة.
وعموماً، فإن الشعور الجمعي في العائلة المالكة يقول: إن لم نتفق علي الإصلاحات السياسية، فالأمور تسير (حسب ما اتفق عليه سابقاً). وإن مقاومة الإصلاح بوحدة العائلة المالكة، خير من دخولها فيه مشتتة متنازعة بشأنه، لأن كلا الطرفين سيكون خاسراً؛ إذ لا فائدة من إصلاحات ـ من وجهة نظرهم ـ تؤدّي الي تمزيق العائلة المالكة أو الي المزيد من إضعافها، أو حتي تسقيطها شعبياً، او كشف الخلافات بين أجنحتها الي العلن.
والسبب الرابع والأخير في اعتماد نهج التشدّد، هو أن العائلة المالكة وقد أدركتها موجة الأحداث السياسية العاصفة منذ أحداث سبتمبر علي حين غفلة وبشكل مفاجئ لم يتح لها فرصة لتدبّر أمرها في هدوء، ووفق مدّة زمنية اعتادت أن تطيلها الي سنوات وسنوات فيما مضي، مثلما كان الحال بعيد حرب الخليج الثانية. في الوقت الحالي هم مطالبون تحت ضغط الأحداث بإجراء التغييرات بسرعة لا تتفق معها سجيتهم، ولا مع طبيعتهم المماطلة والمحافظة خاصة بالنسبة لأشخاص ذرّفوا علي الثمانين من العمر، فضلاً عن أن الولايات المتحدة والوضع الداخلي لا يميل الي إعطاء الأمراء فرصاً زمنيّة حتي تخرج الإصلاحات بالطريقة التي يريدونها. لو خرجت الإصلاحات اليوم، فالجميع يعلم بأن العائلة المالكة إنما أقدمت عليها مجبرة، وهي لا تريد أن تظهر الي شعبها كذلك. وليس أمامها إلاّ أن تقاوم الضغوط بكلّ الوسائل الممكنة بما فيها تقوية التحالف التاريخي بينها وبين (السلفية السعودية) أنّي كانت النتائج. وهذا ما هو حاصل فعلاً الي حدّ أن جناح الأمير عبد الله وفي مهرجان الجنادرية الأخير فاجأ السعوديين قبل غيرهم بوجود رموز للتطرف السلفي جيء بهم ليتحدثوا عن (الإعتدال وثقافة التسامح)!! وهم الذين يكفرون أكثر من نصف الشعب السعودي نفسه!
وزيادة علي هذا، فإن أكثرية الأمراء ينتابهم الرعب من أن تكون الإصلاحات مهما صغر حجمها بداية العدّ العكسي للعائلة المالكة.. ذلك أن التنمية السياسية عملية متواصلة، وفتح ثقب ولو كان بالإبرة الصغيرة قد يؤدي الي (فرقعة) كبيرة فيما بعد. وإذا كان الأمراء علي استعداد للتنازل بصورة من الصور عن بعض صلاحياتهم الآن، وهو لم يحدث، فإنهم يشعرون بأن زخم التغيير قد يزيلهم من الوجود في المحصلة النهائية. والأمراء أنفسهم يتحدثون ـ فعلاً ـ عن تجربة غورباتشوف، وكيف أدّت الي النهاية غير المأسوف عليها للإتحاد السوفياتي، لكنهم قد لا يريدون أن يتذكروا أن المصير نفسه حدث في يوغسلافيا بدون إصلاحات، وهو النموذج الأقرب للتطبيق في السعودية، والأكثر شبهاً بها.
حقاً .. إن الإصلاحات المتأخرة جداً (قد) تودي بنظام الحكم وتطيح بالدولة نفسها. ومما لا شكّ فيه بأن الإصلاحات في السعودية متأخرة.. بل هي متأخرة جداً، ولكن شروط سقوط الدولة السعودية لم يتحقق بعد. وكما تنبّأ الكثيرون ـ وبينهم الدكتور الفالح والدكتور خالد الرشيد في دراسته الرائعة حول إشكالية الوحدة ودوافع التقسيم في السعودية ـ فإن الإصلاحات قد تمضي علي الأرجح بسلام في السعودية، وتأخيرها أكثر قد يؤدي الي انهيار الدولة بنوازع تقسيمية داخلية ودفع خارجي. وكان المفكر السعودي تركي الحمد، قد أشار بطرف في أحد مقالاته الي هذا الأمر (واللبيب بالإشارة يفهم) حين قال بأن الإصلاحات في السعودية كان ينبغي أن تتمّ في التسعينات حين أعلنت الأنظمة الثلاثة، أي قبل عقد من الزمان. وفي مقالة آخري تحدث عن توقف إصلاحات خرتشوف في الخمسينيات وكيف أنها بعد ثلاثة عقود غيّرت مجري التاريخ. باختصار مفيد، هناك من يعتقد بين الأمراء، أن الحكم السعودي قد يستمر فترة أطول مع (الإستبداد) منه مع الديمقراطية والتغيير التدريجي الذي (قد) يتحول الي راديكالي. كأنّ التحليل هذا يصوّر (الدولة) السعودية برجل مبتلي بمرض خطير رفض العلاج منه مدّة من الزمن لعدم قناعته بأنه في الأصل مريض، فتطوّر المرض وهو يعتقد حين بدأ يشعر به بأن كبسولات الأسبرين والمهدئات تحلّ مشكلته. وحين اقتنع بخطورة المرض، رفض إجراء العملية الجراحية، باختصار خوفاً من الموت مفضلاً أن يموت حتف أنفه!


وسيكون اخر رد لي ومشاركة معاكم على هذا المنتدى وبانتظار رسائلكم على عنواني الموضح ادناه

من الكويت الصغيرة

الرميثية قطعة رقم _هاه


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.