قطر تستقوي باسرائيل على السعودية
 

جريدة عكاظ - عبدالجبار أبو غربية (عمان)

كشف المعارض الأردني ليث شبيلات النقاب عن أن وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أبلغه بأنه لم يجد للاستقواء على جيرانه المهمين ( في اشارة الى السعودية ) الا بالانفتاح على اسرائيل .

مشيراً الى أن الاسرائيليين متهالكون - على حد تعبيره - لتحقيق غايتهم بشق الصف العربي و اختراقه .

و قال أن هذا ليس سراً يهمس به , و لكنه يقول ذلك للجميع .. جاء ذلك خلال حوار أدلى به شبيلات لصحيفة ((شيحان)) الاسبوعية الاردنية التي تصدر غداً السبت .

و أضاف المعرض الأردني أن الشيخ حمد سبق أن رفض اغلاق المكتب التجاري الاسرائيلي في قطر بعد قرار القمة العربية بقطع العلاقات مع اسرائيل .

هَزُلَت...واللهِ.

اذا كان ما ذكر صحيح فاني استطيع ان اقول على مجلس التعاون السلام....ندرك او يدرك البعض بان هناك اتصالات لوزير خارجية قطر مع اسرائيل منذ زمن...خاصة بعد عقود تصدير الغاز الطبيعي والذي استماتت قطر على تصديره لاسرائيل عبر شركة امريكية يهودية اعلنت افلاسها قبل اشهر ، ولكنها لم تنجح في ذلك اقتصادياً ولكنها نجحت على صعيد الاتصال الثنائي المباشر مع اليهود. ولا يخفى على الجميع ما يقوم به ذلك الوزير من زيارات متكررة لاسرائيل. ولكن ان يعلن صراحةً عن توظيفه لعلاقته مع اسرائيل للضغط على السعودية فهذا ما لم يتوقع منه ، على الاقل الآن ، وذلك لعدم استغناء قطر او شعبها عن المملكة باي حال من الاحوال. ولو افترضنا بان هذه نوايا الحكومة القطرية ممثلة في وزيرها ، فاين اهل قطر؟ هل يرضون ان تستمر هذه العلاقة مع اليهود على حساب جارتهم الكبرى، بلاد الحرمين الشريفين ، وهل يمكن ان يتصوروا ان تناصب حكومتهم المملكة العداء. والى متى يسرح ويمرح هذا الوزير دون ان يردعه أحد؟؟؟؟ أسئلة لأهل قطر للجواب عليها.
والسلام عليكم،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

على عواهنه
 

لماذا تكون الخيانة خيانة عندما تكون على حساب جار أو صديق أو قريب؟ ألا يمكن للخيانة بمفهومها التجريدي أن يشار إليها باسمها الصريح دون ربطها بالضرورة بدولة جارة؟ ولماذا خيانة هذا الوزير - فقط الوزير - ليست على حساب السودان أو جيبوتي مثلا..! وتقول:

وسؤالك الأخطر (أين أهل قطر؟) بالله عليك لو استبدلنا كلمة قطر بأي شعب آخر فهل يوجد فرق؟ ومنذ متى كان لأهل قطر الرأي الفصل في سياسة بلدهم؟ ومنذ متى كان لأي شعب عربي دور في صياغة سياسة حكومته..؟ والحالة هاتك، يلام أطفال العراق على أفاعيل ومفاعيل صدام بحلبجة مثلا.. أو الشعب السوري على مفعولات النظام السوري في لبنان.. حتى السوداني الجنوبي لا يرى في الشمالي عدو.. يهاجران معا، يغتربان معا، يتألمان معا.. لكن الحاكم السوداني منذ سنة 1955م. وحتى اليوم يذبح الجنوبي على الطريقة الإسلامية ويقنع الشمالي أن أفاعيل الذبح لأجله ولمصلحته فقط..
فهل فعلة الوزير موجهة للملكة الجارة وعلى حساب الجار يا ترى..؟

نحن نعرف جواب أهل قطر
لكن ياترى هل يملكون الحرية لطرح اجاباتهم !

أم أن الحرية يملكها فقط فيصل القاسم و رفاقه في الاساءة الى كل ماهو عربي بالطبع ما عدا قطر و حكام قطر الأشاوز على وجه الخصوص !

الأشاوز...!

يعلم الجميع بلقاء وزير خارجية قطر مع وزير الخارجية الإسرائيلي شيمون بيريز في باريس ، ولقاءات مشبوهة سراً وعلانية بالإسرائيليين في عواصم أوربية وفي منتجعات تل أبيب ،
بذلك سدد هذا الوزير طعنة غير مسبوقة في ظهر كل خليجياً ، اذ ان ذلك خيانة لتاريخ دول المنطقة جميعاً ، وقد تحقق بفضل هذا اللقاء اختراقاً إسرائيلي لدول المنطقة .
ولو فكرنا في أسباب استعجال الوزير القطري لتطوير العلاقات مع إسرائيل لعرفنا انه يرغب في تأمين مستقبلة هوا فقط ، فهو يريد ان يكون محمياً من قبل أمريكا الساهرة على ضمان مستقبل الدولة اليهودية ، وبذلك اعطى للمكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة عدة مهام تعدت حدود مهماته المعلنة .
الوزير القطري يتآمر على العرب وقضيتهم وليس على المملكة فحسب ..

فنحن في المملكة لا نستغرب مثل ذلك فلا زلنا بين الفينة والاخرى نتفاجاء بخصوم من العرب لا يقلون شراسة من آل صهيون واذنابهم دون أي رادع من قيم أو اخلاق ، ثلة من الجوقة المشبوهة ومن الصغار الذين يعتقدون انهم بمهاجمتنا والانتقاص من حقنا سيصبحون كباراً ، قلة يثبتون انهم ليسوا الا نشاز في أمتنا .

بلادنا تزداد ثقة وكبراً مع كل حجر ملوث يرمى نحوها.. يرميه حاقداً أو حاسداً أو تافه أو مغرور أو مأجور .

بالاضافة الى ذلك فهو يريد أن يعطي لنفسه قيمة و ثقل على مستوى المنطقة خصوصاً بعد المشاكل الحدودية مع السعودية .

ولقد نجح هذا المكار في الوصول الى هدفه عن طريق فتح علاقات دبلوماسية مع اسرائيل و انشاء قاعدة أمريكية تعتبر الأكبر على مستوى المنطقة بالاضافة الى فتحه قناة الجزيرة التي تحسب لها الأنظمة العربية ألف حساب .

بهذه الأشياء تحولت قطر من دولة لا قيمة و لا صوت لها الى دولة يحسب لها ألف حساب .