|
رضاك!!!
.
إنـّي أراك َ بخافقي ألقـًا تناثـَـرَ من سناكْ! و سَكنتَ فيهِ مبجّـلا ً دفئـًا وريـفـًا منْ حَلاكْ دومـًا تعيشُ بخاطِري حتىّ و لوْ أنتَ هناك ْ و أرىَ المرايا كلـّـها وجهـًا يقولُ: أنا مناكْ و أرىَ الزهورَ علىَ المروج ِ لونـُـها ليَ وجنتاكَ و أشمُّ وردًا و العبيرُ يقولُ: آت ٍ منْ رباكْ و أراك َ بدرًا في السماءِ فلا أطالـُكَ في عُلاكْ و أراكَ طيفـًا في المنام ِ تميسُ غصنـًا منْ أراكَ و أنا أحبُّ الغصنَ مياسـًا و يعجبني السِّـواكْ!!!!! وَ أراكَ تـَرْفـُـلُ في الجَمال ِ فكمْ لديكَ منَ الشـِّـراكْ !! وَ أراكَ ثغـرًا باسمـًا أهيَ النجاة ؟! أم الهلاك ؟! ما أسعدَ العينَ التي تحظى بنوركَ أو تراكْ! ما أسعدَ الرجلَ الذي يومـًا تجودُ لهُ يداكْ ! ما أتـْـعَسَ الرجلَ الذي يهوىَ و تتركهَ وراكَ ! ** و أراكَ دفقـًا عارمـًا بالفنّ زاهٍ من عطاكْ و إذا غضبتَ فإنني صِنديدُ لا يقوىَ حراكِ و أخافُ منكَ و أشـْتـهيكَ - و لا أريدُ هنا العراك!- و أخافُ من غضبٍ يقودكَ للجوء ِ إلىَ عصاكْ !! أو ترك ِ مهووس ٍ بشخصِكَ لا تظللهُ سماكْ وَ أراكَ ألـْطفَ ما تكونُ إذا تـُر ِكـْتَ على هواكْ ! أرضىَ بما قد ترتضيهِ و لا يصاحبني سواكْ سأعيشُ دومـًا في يديكَ علىَ رؤاكَ و في مناكْ أغليكَ حـقـًا لا أرىَ عندي يكونُ سوى غـَلاكْ و ادْخلْ إلى قلبي تجدْ فيهِ روائِـعَ منْ رؤاكْ قلبٌ تعلقّ غيرَ آبهَ كيفَ يقطِفُ من جناكْ! فاعطفِ على القلبِ العميدِ فأنتَ داخِلـَـهُ طواكْ و اقبلْ شجونـًا من فؤاديَ صادقات ٍ في هواكْ خوفي إذا قلتُ و موتي إن جحدتكَ ما أراكْ!!!!! و العـُـذرَ إني شاعرٌ فاعذرْ – سلمْـتَ – أنا فداكْ! – إنّي أريدُ كما تريدُ و غايتي منكَ رضاكْ! .. عذرا العنوان هو ( رضاك!) و لم أعرف كيف أعدله! |
ولعل للحولان قولٌ !!!!
الاخ الحبيب الشنقيطي ...
أرى بأن داء ( الانحولال ) قد أخذ مني مأخذه فوجدتني أقول ( معارضا ) .. *********************** إنـّي أراك َ بخافقي يا ليت قلبي ما رآك ! و سَكنتَ فيهِ مبجّـلا ً وعليَّ قد دارت رَحاك دومـًا تعيشُ بخاطِري فكفى . وكُفّْ عني أذاك ! و أرىَ المرايا كلـّـها لتتوق لو كُسِرَتْ وراك وأرىَ الزهورَ علىَ المروج ِ تعاف وجهك أو قفاك و أشمُّ وردًا و العبيرُ يقولُ إفٍّ من هواك ! و أراك َ بدرًا في السماِ وأودُّ لو صبحا طواك و أراكَ طيفـًا في المنام ِ فأستعيذ بمن براك ! و أنا أحبُّ الغصنَ مياسـًا على قبر حواك ! وَ أراكَ تـَرْفـُـلُ في الجَمال ِ كأن جنا في حشاك وَ أراكَ ثغـرًا باسمـًا نتنا كأن به " جِراك " * ما أسعدَ العينَ التي فُقئتْ لئلا ان تراك ! ما أسعدَ الرجلَ الذي قد جاءه خبرٌ نعاك ! ما أتـْـعَسَ الرجلَ الذي من سمِّ صلٍّ ما سقاك ** و أراكَ دفقـًا عارمـًا تيسا تأهبَ للعراك وإذا غضبتَ فإنني لن أهدأن بلا دماك و أخافُ منكَ وأشـْتـهيكَ وأسالُ الله الفكاك ! و أخافُ من غضبٍ يقودكَ -لا سلمتَ – إلى رداك ! أو ترك ِ مهووس ٍ بشخصِكَ قد هوى أحدا سواك وَ أراكَ ألـْطفَ ما تكونُ كميّتٍ , وبلا حراك أرضىَ بما قد ترتضيهِ ولست أرغب في رضاك سأعيشُ دومـًا في يديكَ مرددا " تبت يداك " أغليكَ حـقـًا لا أرىَ عندي لكم إلا بلاك و ادْخلْ إلى قلبي تجدْ كم فيه نُدَبٌ من أساك قلبٌ تعلقّ غيرَ آبهَ لو بنار قد رماك فاعطفِ على القلبِ العميدِ فما هواك ولا اشتهاك واقبلْ شجونـًا من فؤاديَ يا هنا من قد جفاك خوفي إذا قلتُ و موتي إن صَفا يوما مَسَاك والعـُـذرَ إني شاعرٌ أُعْليْ وأمدحُ من هجاك إنّي أريدُ كما تريدُ لذا أردت لكَ الهلاك ! ************************* * الجِراك = نوع من أنواع التبغ يستعمل في الخليج للنرجيله والكلمة المرادفة له باللهجة المصرية ( المِعَسِّل ) :) |
أستاذي!!!
سيدي!!
أنت كنت الصادق و أنا كنت المداجن!!! سوف أحيل لها القصيدة و أقول لها: لقد عرانا الأستاذ الشاعر المبدع أنسي قصيدتي و تذكري قصيدنه التي تعبر عن حقيقة مشاعرنا!!!! الحق يجب أن يقال !! أستاذ جمال موضوع الشيشة و الجراك ذو شجون!! و السر كله في الليَّ!! تحياتي! |
لا أدري من منكما الذي رأى ومن منكما الذي وصف، ولكن أدري بالتأكيد أن الحزينة ما كادت تفرح بالمدح حتى جاءها الانحوال. :)
|
الليّ
.
سالني أحدهم: ماذا أردت بذكر الليّ؟ فأجبته: لم يبقَ على الأستاذ جمال الا أن يسحب ليّ الشيشة و يعطيها علقة!!! . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.