أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   نحن السوريين : لا نطالب ... بالجولان.... بل: (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=37051)

abunaem 21-12-2003 05:41 AM

نحن السوريين : لا نطالب ... بالجولان.... بل:
 
الى السادة في معهد واشنطون لشؤون الشرق الادنى .(اذناب بني يهود)...

الى الخبراء فيه.

وللسادة .. مرهف جويجاتي (من اصل سوري) السيناتور لوغار, السيناتو بايدن الدكتور باتريك كلوسون .. ولكل من شارك في مناقشة قانون محاسبة سورية في الكونغرس الامريكي....

نحن نحدثكم بحقكم: في ان ترون ما ترون لمصلحة بلدكم وسيطرتكم على العالم ولكم ان تصيغوا قراتكم كما شئتم ....

ولنا نحن :في سورية.

ان نقول ما نرغب وان نرى ما نرى وان ندافع عن كرامة وطننا بالطريقة التي تحقق كرامته وان نتخذ من القررات التي تضرب عرض الحائط بقراراتكم وبقوانينكم عندما تعترض مع مصلحتنا وتنتقص من كرامتنا وسيادتنا ضمن اطار الحدود التي صاغتها فرنسا وانجلترا بمساعدتم لها ..

نحن في سوريا ايها السادة .

لانطالب الجولان فقط..................!!!!!
لم يحارب ابطالنا هناك منذ 1923 حتى اليوممنذ ان خرج البطل سعيد العاص ومن معه الى الارض المقدسة ليطردوا اذنابكم القدماء واسيادكم الان بني يهود ....وسواء اعيدت الجولان كاملة او ناقصة كما تريدون قليست الجولان رغم قدسيتها اقدس من القدس ...

اننا نطالب بترشيحا وصفد وعكا وحيفا
نحن نطالب
ببيارات البرتقال
واشجار الزيتون
وبسهل بيسان
وكل شبر اغتصبتموه بالغدر في ارض فلسطين...

لقد قال (المرحوم) والد الرئيس الحالي:السيد بشار الاسد: مقولة مردودة عليه
(لو سألتم اي مواطن في سورية من جنوبها الى شمالها فأنه لن يقبل بالتنازل عن شبر واحد من الجولان)

انها مقوله يقصد بها باطلا :
لقد سلم الجولان هو واخوه رفعت لبني صهيون مقابل ترتيبات البقاء في الحكم يوم كان وزيرا للدفاع
وقام اخوه المجرم السفاح (رفعت الاسد) بتحويل سبطانات دباباته التي كان يقودها شمالا نحو العاصمة التي وصلها بعد ان كسح كل الطرق امامه ليحمي اخوه بعد ان اصدر الامر بالانسحاب من منها ...

نحن : المواطنون السوريون الان

لن نقبل تسلمها منكم واليكم

الجولان لا رغبة لنا بها وانتم تريدون السيطرة على المرصد فيها فما الفرق بينكم وبين بني يهود ...؟؟؟

نحن نريد قبل الجولان محاكمة المجرم السفاح السادي رفعت الاسد محاكمة شبيهة بما تخططون لرفيقه صدام
ولن يكون ليهود : في سورية
لا سفارة ولا تطبيع ولن نقبل بوجودهم لا اليوم ولا غدا
ولن تكونوا قادرين على حمايتهم مهما طال الزمن
وسوف تثبت الايام لكم ان سورية هي موطن المجاهدين
وان امريكا بجبروتها اليوم سوف تنهار على ايدي رجالها الميامين
وكل الابطال بانتظاركم على حدود دير الزور.والحسكة والقامشلي.
وان شئتم ان تأتونا من جنوب فتفضلوا....
وهؤلاء السفلة الذين تجمعونهم عندكم من الاولاد لن يدخلوا هذا الوطن المقدس الا بلفافات علمكم فقط .
ليس بين السوريين جلبي ولا غشيم ولا غادر ولن تجدوا
نحن مع بشار ضدكم ونحن ضدكم مع بشار وبدونه
وستعلمون غدا ان للامم دروسا يسطرها الطاهرون من ابنائها
وسترون بام اعينكم نوم للاخضر الذي تثقون به نومة ابدية....

على اسوار دمشق....


رسالة باسم من لم يستطلع رايهم في الشام



الدكتور ابو الهدى الصيادي
المانية الموحدة

Bilal Nabil 22-12-2003 02:43 PM

الشام هي امنا العظيمة . حماها الله من كل سوء.

landles 22-12-2003 03:55 PM

طيب كلو كلام على الرأس والعين. بس بشو بدنا نرد العدو وبشو بدنا نحرر؟
ممكن أعرف؟

abunaem 22-12-2003 04:06 PM

الدين لله والوطن للجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
غريب اليوم 2004
هذه مقولة: الاب الشرعي للماسونيين العرب ( الافغاني ) وتجد بعد مئة سنة ناس تستخدم الانترنت وتستخدمها !!!!!!!!!!!!!!
اليس هذا هو العجب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ظ

Bilal Nabil 22-12-2003 04:16 PM

الاخ لاندلس

الثورات تتبع الكلمات و النيات الصادقة. فالثورة الفرنسية لم تسقط الملكية الا بعد الايمان بفلسفة جان جاك روسو و فولتير

فلنبدا بالخطوة الاولى ، و اشعال شمعة خير من لعن الظلام



----------------------------------------

الاخ ابو نعيم

على ما اظن ان السيد المسيح قال هذه الكلمة.

الاخ لاندلس انسان عربي فلسطيني و من اتباع السيد المسيح. له الحق في قول ما يؤمن به تماما كما هو حق كل مسلم في تكرار ايات القران.

اعتقد انا متفقون على اقامة مجتمع ديمقراطي يعطي الجميع الحق في قول ارائهم ، و ايضا نحن متفقون على احترام الانسان لذاته قبل كل شئ.

landles 22-12-2003 04:40 PM

يا عزيزي
أولا - هذا شعار الثورة الفرنسية، بعدين خلينا من موضع الأديان أحسن ما بنوجع رأسنا;)
ثانيا - أنا بالفعل من أتباع النبي الفلسطيني عيسى. لكن هذا لا يلغي عروبتي يا عزيزي.
العرب المسحيين كانوا ولازالو على أرضهم قبل ظهور الإسلام بقرون.

aboutaha 22-12-2003 04:40 PM

إقتباس:

طيب كلو كلام على الرأس والعين. بس بشو بدنا نرد العدو وبشو بدنا نحرر؟
ممكن أعرف؟


لاندلس
لماذا تفكر وتتعب نفسك ... وهناك من يفكر عنا وما يفهمه لن نفهمه ... انهم قاداتنا المؤبدين على كراسيهم هم وابناءهم
سنواجه العدو باخلاصنا ووفائنا وحبنا لقاداتنا:D

وخذ هذه زيادة مني ( مقتبسة من الزعيم صدام:)


ان دمشق مصممة على ان يندحر عند اسوارها بوش وازلامه:D

landles 22-12-2003 04:45 PM

طيب يا عزيزي كتل ما بدك

Bilal Nabil 22-12-2003 04:47 PM

لاندلس

شكرا على التوضيح. لا اعتقد ان احدا يستطيع التشكيك في العرب المسيحيين.



إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة landles
يا عزيزي
أولا - هذا شعار الثورة الفرنسية، بعدين خلينا من موضع الأديان أحسن ما بنوجع رأسنا;)
ثانيا - أنا بالفعل من أتباع النبي الفلسطيني عيسى. لكن هذا لا يلغي عروبتي يا عزيزي.
العرب المسحيين كانوا ولازالو على أرضهم قبل ظهور الإسلام بقرون.


abunaem 22-12-2003 05:09 PM

سيدي الكريم لاترشحنا لمجلس الامن من اجل ذلك هذه معلومات صارت للعام والخاص واليك المزيد ...:


من قال الدين لله والوطن للجميع هو السيد الايراني االافغاني ا الكابلي(من كابول ) الحسيني
ومعروف عنه انتسابه للمحفل الماسوني الاسكتلندي بمصر وسرعة صعوده لزعامة ذلك المحفل ثم انسحابه وتاسيس محفل ماسوني (وطني) تابع للشرق الفرنسي وموقفه من الحركة الوطنية المصرية وعلاقاته مع المشبوهين من اليهود والنصارى مواقف يعرفها اصحاب الفكر والوعي في مصر.

ويرىصاحب( كتاب الافغاني ذكريات واحاديث):سيد اصغر مهدوي وابرج افشار(سيد جمال الدين مشهور به أفغاني ) جامعة طهران عام1383 هجري:

يذكر المؤلف انه سال الافغاني عن المبدأ الماسوني ومختصر تاريخ الماسونيين فاجابه :
ان الماسونية نشات في اوربا وكان الغرض من نشؤئها في الاصل اضعاف سلطة البابوية فقلت له : اذن هي مسيحية محضة في نشاتها وفي اغراضها التي ترميها ؟ فما لها ولغير المسيجيين ؟
فقال الافغاني كان السبب الاصلي في قيام الماسونية هو ما قلناه من مقاومة سلطة البابا ولكن اربابها لما دونوا تعاليمها راوا تقوية لها او لانفسهم ان يوسعوا نطاق تلك التعاليم بحيث تسمح لغير المسيحيين ان يدخلوا فيها ويعدوا من ابنائها وبذلك اصبحت الماسونية شيعة سياسية او حزبا سياسيا لا شائبة للدين فيه غير ان دعاتها يشترطون على من اراد الانتساب اليها ان يكون معتقدا بوجود الله وببقاء النفس من حيث يؤدي ذلك الى سلامة البشر من الالحادالافاضة المدنية على مجتمعه )!!!
ويقول الدكتور جمال قاسم في كتابه (جمال الدين الافغاني حياته وفلسفته ) ان الافغاني قد انضم الى الماسونية عام 1878 وتقدم في مراتبها تقدما سريعا وجعل يقفز هذه المراتب قفزا لجودة استعداده حتى اصبح من الرؤساء بعد وقت قصير ...........!!!!!!!!!!!
ولكنه ما لبث ان ادرك ان المبادئ الماسونية(المثالية) لاتطبق بالفعل فكانت القطيعة بينه وبين المحفل الاسكتلندي عاصفة فقد هاجم سياسة بريطانية في اجتماع غير عادي حضره ولي عهد بريطانية(وكان السبب في قتله ( الافغاني ) من قبل بريطانية له) ثم انشا محفلا وطنيا تابعا للشرق الفرنسي جمع فيه طلابه ومريديه وبلغ عددهم نحو 300 عضو وقسمه الى شعب تهدف لاغراض محددة فهناك شعبه لرفع شان الضباط المصريين لتحقيق المساواة بينهم وبين الشراكس وهناك شعبة خاصة بالحقانية (العدلية )واخرى للمالية ورابعة للاشغال وهكذا لبقية المصالح وقد اظهر له الخديوي توفيق انه بقدر النصيحة ووعده بالاصلاح لكنه غدر به لنفوره من رجال امثال : محمود سامي البارودي وعبد السلام المويلحي واخيه ابراهيم والشيخ محمد عبده وابراهيم اللقاني وعلي مظهر وابي الوفا القوني وسليم النقاش واديب اسحق وعبد الله نديم وغيرهم ممن اصطحبهم(الافغاني ) الى مسيو تريكو الممثل السياسي لفرنسا والى رئيس الوزراء الجديد طالبا باسم الماسونية الافراج عن المسجونين ).................



لمن يرغب المزيد من المعلومات يرجي مراجعة الصفحة 337
من كتاب (صحوة الرجل المريض) السفر العظيم للدكتور موفق بني المرجة والذي اصبح مرجع المراجع لكل من يهتم بالتاريخ العام للامة في القرن العشرين.....
وقد ذبح فيه المؤلف القدير كل البقرات المقدسة وسار في التاريخ سيرا لم يسبقه احد اليه من بني يعرب واعلن فيه استاذيته لكل الاساتذه وقد نال منهم ما يثبت ذلك وهو علامة التاريخيين المسلمين الشباب في القرن العشرين
والكتاب موجود في الكويت وطبعه الناشر احمد عبد الله الفليج
عن مؤسسة صقر الخليج للطباعة والنشر _ الكويت عام 1984

abunaem 24-12-2003 06:18 PM

نص منقول للكاتب الدكتور محي الدين اللاذقاني في الرق الاوسط عدد8514
 
الماسونية المشرقية من «جمعية حيدر أباد» إلى «الشلة الباريسية»
رسائل محمد عبده لأستاذه تكشف عن وجود جمعية سرية وخطرات الأفغاني تصرح بالانضمام للمحفل الفرنسي
محيي الدين اللاذقاني
إذا كانت ماسونية أديب اسحق مجرد تهمة ألصقها به (لويس شيخو)، فإن ماسونية جمال الدين الأفغاني مثبتة بقلمه، وباعترافه الشخصي، وقبل أن نورد ذلك النص الذي يعترف فيه الأفغاني بانتسابه للماسونية يستحسن أن نتذكر أن سمعة الماسونية لم تكن بذلك السوء في العالم العربي، حين انتمى إليها ذلك المفكر الإصلاحي الإيراني الأصل الأفغاني النسبة، الذي مهّد جسور التعارف والتواصل بين العرب والأفغان.
وعلى سبيل الاستطراد، لا بد أن نذكر الذين لا ينظرون إلى الأمور بعمقها التاريخي وملابساته أن التأثير الإيراني في جنوب لبنان ـ مثلا ـ ليس وليد هذا العصر، ولا الذي سبقه، بل وليس وليد الحقب الإسلامية أيضاً، فالفرس موجودون في جنوب لبنان منذ القرن السابع قبل الميلاد، وقد تكثف وجودهم هناك حين جعل (قورش) من تلك المنطقة خط الدفاع الأول أمام زحف الاسكندر المقدوني.
ومن الاستطراد إلى السياق، فقد كان جمال الدين الأفغاني ومجايلوه ينظرون إلى الماسونية قبل تكشف دسائسها وكواليسها المتصهينة كحركة عالمية منافحة عن الحرية، وكجمعية دولية للأحرار في كل مكان، وبهذه الصفة دخل الأفغاني الغامض إلى الحركة ثم خرج من المحفل الفرنسي وهو أكثر غموضاً، ولأن انتسابه إلى الماسونيين وتنظيمهم لم يعد سراً عند الحفنة المشرقية التي كانت تعيش في باريس وجد ذلك المفكر الذكي أن خير وسائل الدفاع الهجوم، فاعترف أولاً بالانتساب وأسبابه: «وأول ما شوقني في بناية الأحرار ـ يقصد الماسونية ـ عنوان كبير خطير، حرية، مساواة، إخاء غرض منفعة الإنسان وسعي وراء دك صروح الظلم، وتشييد معالم العدل المطلق».
وبعد أن عاشر الأفغاني الماسونيين في فرنسا أربعين يوماً وأكثر بدأ يكتشف أن المكان موبوء «بجراثيم الأثرة والأنانية» ولعله طلب المساعدة السياسية من ماسونية باريس، فما أجابوه، لأنهم لم يروا فيه أكثر من عميل متحمس يصلح لخلخلة الأنظمة لا لتثبيت بدائل عنها، فلما لم يجد عندهم العون الذي كان يطلبه تغيرت اللهجة وقرر أن يهاجمهم في ذات الوقت الذي يثبت فيه انتسابه لتنظيمهم، وبذا يضرب ثلاثة عصافير معاً، فينتسب ويتبرأ، ويقطع الطريق على أي تفسير مغرض قد يصدر عن «شلة باريس» التي كانت تشاركه المنفى وبعض أعضائها لا يدري عن أهدافه إلا أقلها.
ونص ماسونية الأفغاني محفوظ في «الخاطرات» التي جمعها محمد باشا المخزومي تحت عنوان «خاطرات جمال الدين الأفغاني»، فبعد ان شرح المصلح أسباب انتسابه جاء أوان تبرير الانقلاب على الحركة: «.. هذا ما رضيته من الوصف للماسونية وارتضيته لها، ولكن مع الأسف أرى جراثيم الأثرة والأنانية وحب الرياسة.. وإذا لم تدخل الماسونية في سياسة الكون، وفيها كل بناء حر، وإذا آلات البناء التي بيدها لم تستعمل لهدم القديم وتشييد معالم حرية صحيحة وإخاء ومساواة، وتدك صروح الظلم والعتو والجور فلا حملت يد الأحرار مطرقة حجارة».
* العروة الحيدرية
* ولاكتمال تثبيت ماسونية الأفغاني، لا بد أن نتساءل عن سكوت كتّاب عصر النهضة العربية الأوائل عن تفسيرها أو الإشارة إليها، فالدور الغامض لهذا المفكر الإسلامي كان معروفاً بالإشارات، والغمز دون اللمز، والحصيف لا يحتاج إلى دحمة قطار ليدرك أنه أمام تنظيم سري عالمي الطابع أخاف ولا يزال الأكاديميين والمؤرخين، وهيئات البحث العلمي شرقاً وغرباً.
ومن مضحكات أبحاثنا النهضوية والتنويرية، أننا إلى اليوم ندرس «العروة الوثقى» كصحيفة عربية في باريس دون أن نقف عند أصلها وهي الجمعية السرية التي شكلها الأفغاني قبل قدومه إلى العاصمة الفرنسية، مما يعني أن ماسونيته أصيلة وقديمة وليست وليدة المحيط الباريسي الذي وجد نفسه فيه مع شلته وتلاميذه.
وأخبار تلك الجمعية السرية موجودة عند أخلص تلاميذ الأفغاني وهو الشيخ محمد عبده الذي نشر له الباحث الجاد المرحوم علي شلش في سلسلة الأعمال المجهولة نصاً يعترف فيه بجمعية (حيدر أباد) تلك المدينة التي ستكون بعد قرن ونصف القرن من الأفغاني مقراً لأسامة بن لادن، فانظر، وتفكر ولا تأخذ أحداث الدنيا بالسطحية التي يقترحونها عليك لتريح رأسك، وتترك لهم إدارة شؤون الكون لصالح جمعيات سرية ذات أهداف شديدة الغموض والالتباس، ومغرقة في سريتها.
يقول محمد عبده في رسالة إلى استاذه جمال الدين الأفغاني، تحمل تاريخ الرابع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) 1884 ميلادية، وقد كتبها من تونس: «استطعت أن ألتقي هنا العلماء ورجال الدين، وقد عرفتهم بنا، وقلت لهم: إن العروة ليست اسم الصحيفة، وإنما اسم جمعية أسسها السيد في حيدر أباد ولها فروع في كثير من الأقطار لا يدري أحدها عن الآخر شيئاً، ولا يعرف هذه الفروع إلا الرئيس وحده، كما قلت لهم إننا نرغب اليوم بتأسيس فرع جديد في هذا البلد».
وما دام الشيخ محمد عبده يتحدث عن نفسه وعن الأفغاني بصيغة التلازم «عرفتهم بنا» و«اننا نرغب» وما دام الأمر يتعلق بفرع لجمعية سرية، وليس لصحيفة، فلماذا لم نسمع أو نقرأ شيئاً في إثبات ماسونية محمد عبده أو نفيها؟.. خصوصاً أنه كان من الشلة الباريسية، التي ضمته مع الأفغاني ويعقوب صنوع وأديب اسحق وغيرهم من منفيي المشرق.
وليس بين يدي الباحثين ـ حتى الآن ـ نص بقلم محمد عبده يثبت ماسونيته كنص جمال الدين الأفغاني في خاطراته، لكن حياة الرجلين يصعب فصلها عقائدياً وإنسانياً وتنظيمياً، ولمن يريد إمساك طرف الخيط للسعي وراء نفي أو إثبات ماسونية الشيخ محمد عبده نشير إلى أن المستشرق البريطاني (ايلي كدوري) يعتبر الأفغاني ملحداً، وكذلك تلميذه ودليله مقطع من رسالة لمحمد عبده حول رد استاذه الأفغاني على المستشرق الفرنسي (رينان) يقول فيها «لا تقطع رأس الدين إلا بسيف الدين»، ولخطورة هذه العبارة اضطر عبده لتفسيرها لاحقاً، فقال إنه وأستاذه يميزان بين إسلام القرآن وإسلام الحكام والمعنى حسب التفسير اللاحق أن القرآن سيف الدين وهو وحده الذي يفحم الحاكم والخليفة ويفل سيفه.
ودع هذا الخيط واتبع آخر، فقد كان الشيخ عبده أثناء منفاه البيروتي في ضيافة وموضع حفاوة أحفاد الأمير عبد القادر الجزائري، وهؤلاء ركبتهم تهمة الماسونية إلى منتصف خمسينات القرن الماضي وكان الأمير محمد سعيد حفيد الأمير عبد القادر، قد خصص جناحاً في قصره الدمشقي لاجتماع المحافل الماسونية المشرقية وهي عديدة منها محفل ميسلون، ومحفل أمية ومحفل أبي العلاء ومحفل العدل الشقيق، ومحفل يحمل اسم الأمير عبد القادر الجزائري نفسه.
وإذا كانت تلك الحفاوة مجرد كرم ضيافة عربية وليست أخوة عقائدية، فماذا نقول عن عشرات الإشارات في كتابات الشيخ عن وحدة الهدف والتنظيم والمصير بينه وبين جمال الدين الأفغاني؟، وما الرابط بين جمعية حيدر أباد السرية والشلة الباريسية التي كانت على صلات وثيقة بالحركة الماسونية؟..
* محافل المشرق
* ومن الجائز شرعاً أن نعتقد أن سكوت الباحثين عن تتبع ماسونية محمد عبده «المحتملة»، يعود إلى الظرف التاريخي، فحين تم الاحتفاء في أوائل القرن الماضي ومنتصفه بإنجازات رجال التنوير لم تكن الماسونية ذات سمعة سيئة في المشرق العربي، بل كانت على الدوام من سمات التميز والنخبوية، فمنذ أن أنشأ (نابليون) في مصر عام 1798م محفل ايزيس بالقاهرة، انتشرت الماسونية في معظم أرجاء العالم العربي ووجدت في سورية ولبنان مرتعاً خصباً، فقد أنشأ الدكتور اسكندر بارودي وحده عدة محافل منها محفل حنين، ومحفل قاديشا، ومحفل دمشق الذي أُسندت رئاسته إلى مصطفى السباعي.
وانضمام الأفغاني وبعض تلاميذه إلى الماسونية يدخل في إطار التحولات التي لحقت بتلك الحركة التي كانت حتى مطلع القرن السابع عشر تعتمد على المهندسين والمعماريين على اعتبار أن (أحيرام الصوري) مؤسسها الأول الذي استدعاه سليمان الحكيم لبناء الهيكل كان معمارياً، وهدف أحفاده التشييد والبناء، وقد ظلوا في هذا الإطار إلى أن دخلت الماسونية في التفسيرات المجازية وكثر فيها التأثير اليهودي وانتقلت منذ ثلاثة قرون لاعتبار البناء الأساسي هو بناء الروح ومنذ ذلك الوقت طغى على ذلك التنظيم وجود العلماء والأدباء والمصلحين الاجتماعيين.
ولم تتشوه سمعة الماسونية عند المشارقة إلا في خمسينات القرن الماضي، حين اكتشف المخدوعون بالأهداف السامية النظرية عن الإخاء والمساواة والحرية وجود أنشطة جاسوسية، واستخبارية لا يعرفون عنها شيئاً، وكانت القشة التي قصمت ظهر بعير الماسونية المشرقية الكشف عن الدور الذي لعبه المحفل الاسكوتلندي بالاسكندرية الذي تبين أنه كان مقراً للتجسس تم استخدامه بكثافة أثناء العدوان الثلاثي على مصر وضبطت فيه أجهزة الأمن المصرية بعد كشفه أجهزة لاسلكية، وشيفرات سرية ومعدات ضوئية لإرشاد الطائرات ليلاً، وكلها أنشطة وأدوات ليس فيها ذرة من الإخاء والمساواة والحرية.
أما قبل ذلك فقد كان النشاط الماسوني المشرقي علنياً قبل إقرار علنيته في أوروبا في العشر الأواخر من القرن العشرين، وآخر ظهور للماسونية المشرقية العلنية قبل العدوان الثلاثي تجلى في الرسالة التي تلقاها أمين عام الجامعة العربية عبد الرحمن عزام باشا في ربيع عام 1951 لدى انعقاد مجلس جامعة الدول العربية في دمشق، ويطلب فيها أمين الحداد رئيس محفل الإخلاص باللاذقية من القادة العرب ـ آنذاك ـ دعم نضال المغرب العربي.
ولا نظن أن قمة بيروت ستتلقى الأسبوع المقبل رسالة من أحد المحافل الماسونية العربية، فقد سارت الماسونية المشرقية عكس الغربية من العلنية إلى السرية، وما زال لها محافلها التي لا يعرف بوجودها غير المنتسبين إليها وفيهم على الدوام ثلة من كبار القوم ومتنفذيهم.
وربما كان جمال الدين الأفغاني و«شلة باريس» قد صدعوا رؤوس المحفل الأعلى وهم يطلبون المساعدة على دك عروش الشرق، فلما ضاقت الصدور بهم وبشكاواهم وتذمرهم أخرج لهم القطب الأعظم المادة 35 من القانون الماسوني العام والتي توصي الأتباع بالتالي «احترم الحكومة واخضع للشرائع ولا تدخل في مؤامرة، بل إذا مست الحاجة فقدم للحكومة الحاكمة المساعدة والعضد»، ثم ثنى بالمادة 36، وهي «تجنب المجادلات في أمر الدين والسياسة لكي تحفظ الفضائل الإنسانية».
وعندها أُسقط بيد جمال الدين وقرر الانسحاب، ففي القرن التاسع عشر ما يعرفه الإنسان في حيدر أباد يختلف عما يتعرف عليه في باريس، أما هذه الأيام، فكل ما يعرفه أهل نيويورك وواشنطن يحيط به علماً أهل «تورا بورا».
ولا تسأل عن تخطيطهما معاً ولا عن حجم التنسيق بينهما، فتلك أسئلة ماسونية سابقة لأوانها لن نستطيع حالياً تقديم إجاباتها لأن حجم ما نعرفه عن المصلحين الجدد ومراسلاتهم قليل للغاية وتسريباته الدولية تظل في حدود المسموح ولا تخرج عن إطار النخب السياسية، وهكذا لا يظل أمام الفضوليين إلا انتظار قرن ونيف لمعرفة الجواب، وسنوات الانتظار هذه تعادل تماماً من حيث الزمن ما يفصل جيلنا عن جيل الشيخ محمد عبده، وأستاذه الغامض جمال الدين الأفغاني.

الشقاااااااوي 11-09-2006 08:08 PM

أخي الكريم السلام عليكم
1أخي المهاترات العربيه سمعناها ألى أن أنفقعت طبلت الأذن من الكلام الفارق نحن جبهت التصدي والصمود ونحن ونحن وأنتم لاتملكون حتى قولة الحمد لله فعيب وخزي وعار على جميع عربي ومسلم المهاترات الفاضيه دون فعل شي ولن تفعلو شي ياحزب البعص أنتم من صرتو أحزاب خربتو لأن الأحزاب تفرقه يامساكين بس أسكتو وأي جولان الله يستر الفرات وألا الجولان عودتها أبعد من حبت أذنك عليك


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.