@@@جِنين@@@
السلام عليكم
جِنينْ شعر: عبدالرحمن صالح العشماوي خبِّريْنا يا قلوبَ الوالهينْ *************عن جراحٍ ودموعٍ وأنينْ خبِّريْنا عن جريحٍ لم يزلْ *************يلفظ الأنفاسَ بين الراحلينْ وعن الأجساد لما أصبحت *************قِطَعاً تُغْمَس في ماءٍ وطينْ وعن الرُّعب الذي نُبصرُهُ *************كلَّ يومٍ في وجوه النازحينْ عن صغارٍ أصبحوا في فَزَعٍ *************تحت زخَّاتِ رصاص الغاصبينْ وعن الأنقاضِ ماذا تحتَها *************من ضحايا قُتِلُوا مُسْتَبسلينْ وقفوا وِقْفةَ حُرّ صامدٍ *************يتلقَّون رصاصَ المعتدينْ سألوا عنّا فلَّما علموا *************أننا نحيا حياة الغافِلينْ قدَّموا أنفسهم في جولةٍ *************صمدوا فيها صمودَ الفاتحينْ ربحوا فيها حياةً حُرَّةً *************عند من يرفعُ قدرَ الصادقينْ خبِّريْنا عن بقايا دُورِهِم *************ما الذي تُخفيه في أرض «جِنينْ» خبِّريْنا يا قلوبَ الوالهينْ *************عن بطولاتِ رشيدٍ وأَمينْ خبِّريْنا عن فتاةٍ فَجَّرتْ *************نفسَها. هزَّتْ قلوبَ الواهمينْ هي في عمر الصَّبايا خَرجتْ *************حرَّةً من نظرات الحالمينْ غرَّدتْ للموت لمَّا أبصرتْ *************قومَها بين قتيلٍ وسَجينْ ورأتْ جُرحَ أخيها نازفاً *************غسلتْهُ الأُمُّ بالدمعِ السَّخينْ أَنِفَتْ أنْ تُسْنِدَ الأمرَ إلى *************وَعْد شُذَّاذِ اليهودِ الخائنينْ أو إلى تدبيرِ غَرْبٍ لم يزلْ *************يجد العُذْرَ لشارونَ اللَّعينْ يَدُها الناعمةُ امتدَّتْ إلى *************جَذْوةٍ تَشوي وجوهَ الحاقدينْ قدَّمتْ زَهْوَ صِبَاها ثمناً *************غالياً في نُصْرَةِ المستضعفينْ ما دَهاها؟، إسألوا عن حالِها *************حزنها القاسي على الشعب الرَّهينْ من رأى الأشلاءَ مِنْ أَحبابِهِ *************أصبح الموتُ له خيرَ قرينْ رُبَّ ظُلْمٍ حوَّلَ الظَّبْيَ إلى *************أسدٍ مُفترسٍ للظالمينْ خبِّريْنا يا قلوبَ الوالهينْ *************عن بطولاتِ الأُباةِ الصَّامدينْ عن سؤالٍ حائرٍ، يُشعِلُهُ *************أَلَمٌ قاسٍ، ووجدٌ، وحَنينْ أين ليلى؟ ما بها لم تَلْتَفِتْ *************لصغيرٍ عمرُه بضْعُ سنينْ؟ ما لها قد أعرضتْ عن طفلها *************وهو يُلقي صَرْخة الباكي الحزينْ؟ أين ليلى؟، جُثَّةٌ هامدةٌ *************بين آلافِ الضَّحايا البائسينْ أقسم الفجرُ الذي أَبصرها *************دون رِجْلٍ وذراعٍ وجبينْ: أنَّها كانتْ مثالاًً صادقاً *************لهدوء الطبع والعقل الرَّزينْ قتلوها، هَدَموا منزلَها *************والدُّجَى يخفي وجوه الغادرينْ سرقوا العِقْدَ الذي قدَّمَهُ *************زوجُها رَمْزَ وفاءِ العاشقينْ آهِ منّا يا قلوبَ الوالهينْ *************آهِ منا كيف صرْنا حائرينْ آهِ من ضعفٍ، أرى أُمَّتَنا *************رضيتْ في ظلِّه أََنْ تَستكينْ يا قلوبَ الوالهينَ الصامِدِينْ *************لا تَتِيهي بينَ غَثّ ٍوسمينْ ذكّري الليلَ بما تبصرهُ *************مُقْلَةُ المؤمِن من فجر اليقينْ حدِّثي الدنيا حديثاً صادقاً *************يسْتِقي من مَنْبعِ الوحي المبينْ: لَمْ يَمُتْ مَنْ ماتَ يحمي دينَه *************هو حيٌّ عند ربِّ العالمين الف تحية :D ;) :D |
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :- أخي العاشق .... تحية طيبة جزاك الله خيراً على إدراجك للقصيدة ... وأتمنى أن تنقلها أيضاَ إلى ( دوواين الشعراء ) هنا http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?s=&forumid=33 وتقبل تحياتي الخاصة ودمـتــــم ،،،، |
السلام عليكم.........
اهلا بك اخي الامير و جزاك الله بالف خير و لقد اضيفت على هذا الرابط ايضاً http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=22888 الف تحية :D ;) :D |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.