أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الأصدقاء والتعارف (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=13)
-   -   ابو خليل ... تصلح لك ... ههههههه :) (ولوبعد حين) (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=23942)

أبو أشواق 22-06-2002 07:11 AM

ابو خليل ... تصلح لك ... ههههههه :) (ولوبعد حين)
 
السلام عليكم........


((و لو بعد حين ... ))... هذه قصة و صلتني من احد الاخوة و واحببت

ان تقرأوها و تبدون برايكم فيها ...... فهي محاولة قصصية ... آمل ان تنال اعجابكم...

عاد ابو خليل خابرك بس ... طلبتك انك تقراها ;) :rolleyes: :D

اليكم القصة الان ......


ولو بعد حين...


تبدء القصة بشاب يافع حسن المظهر بهي الطلعة مرتدي بزة وحذاء رياضيين يركض جاهداً نفسه بمحاذة شارع في جو بدء يتلبد بالغيوم وبدأت الرؤيا تقل والمطر ينهمر، رغم كل هذا مازال ذلك الشاب يركض حتى بدء يسمع من بعيد صوت هدير لم يعرفه لكثرة مايحيطه من ضوضاء انهمار المطر وأصوات الرعد هنا وهناك، وفجأة ومع لمعان البرق وعندما وصل الى بداية طريق منحني، ظهرت أمامه سيارة مسرعه لتصدمه وتلقيه بعيداً، عندها توقفت السيارة لينزل منها قائدها ويتجه مسرعاً الى الشاب المصدوم ليجده يأن من شدة الألم وقد ادمى وجهه من أثر الصدمة، لم تكن تقاسيم وجهه ظاهرة من كثر الدماء بينما كانت عيناه شبه مفتوحتان وكأنهما تنظران الى وجه من صدمها، لكن من خوف السائق إلتفت يميناً وشمالاً مستوضحاً إذا رأه أحداً أم لا، بعدها ترك الشاب الجريح المحاط بماء المطر الملون بدمائه وأخذ يركض مسرعاً الى سيارته هارباً ظاناً أن يد العداله لن تصل اليه يوماً.



بعد عدة سنوات ...



مازال راشد يقود سيارته الأجرة منتقلاً من مكان الى أخر سعياً لكسب رزقه وهو شخص يرى أنه حاذق في التعامل مع الناس وأنه قادر على الوصول الى الركاب الواقفين على جانبات الطريق قبل سيارات الأجرة الأخرى حتى ولو كان هو في منتصف الطريق، ونتيجة لذلك فهو في خلاف مستمر مع سائقي هذه السيارات سواءاً كان من خلفه سيارة خاصه أو سيارة أجرة. وعادةاً مايجد نفسه ملقى فى زنزانة التوقيف وقد قبض عليه رجل المرور لمخالفاته المروريه، وبعدما يخرج، يبقى راشد هو راشد لا يتغيّر.



في صباح يوم مشمس جميل، وبينما كان راشد يتجول في المدينة وإذ بشاب يلوح ليستوقف سيارة أجرة، فانعطف راشد باتجاهه مسرعاً غير مبالي بأصوات منبهات السيارات التي خلفه ومحاولاً الوصول إليه قبل أن يصل له أي سائق أخر، عندها ركب معه ذلك الشاب في المقعد المجاور لراشد وطلب منه أن يقلـّه الى بيت أخبره عنوانه، ذلك البيت كان يقع على أطراف المدينة ولأن المسافة طويلة فقد طلب راشد منه مبلغاً كبيراً فقبـِل الشاب بدون تردد. أثناء القيادة، سأل راشد الشاب عن ذلك البيت فأخبره أنه بيت أهله وأنه منذ زمن بعيد لم يزر أهله وأنه في إشتياق دائم لرؤيتهم. لم يرتب راشد في ذلك الشاب إذ تبدو عليه أثر النعمة واضحة في ملبسه وطريقه تحدثه. كان الشاب صامت لايتحدث الا عندما يسأله راشد رغم محاولات راشد الكثيرة لإجتذاب أطراف الحديث معه. وعندما وصلا الى البيت كان بيتاً كبيراً عظيماً جميلاً، أخرج ذلك الشاب حافظته ليعطي راشد ماله، فكانت حافظة جلدية فخمة سوداء اللون، عندما فتحاها الشاب ظهرت كروت بنكية عديدة مصفوفة في تلك الحافظة لكن لم يكن فيها نقود فتأسف الشاب كثيراً من راشد وطلب منه أن يقلـّه الى أقرب مكينة صرف بنكية لكن لأن أقرب مكينة صرف تقع على أطراف قلب المدينة بدء راشد يتململ فأخبره الشاب أن ينتظره وسيجلب المال من أبيه الذي سيجزيل له العطاء على توصيله فهو لم يرى ولده من فترة طويلة، قبـِل راشد على مضض آملاً في جزيل العطاء. ترجل الشاب من السيارة وتوجهه الى البيت وعندما وصل الى الباب نظر الى راشد الذي لم يكن ينظر اليه فتبسم ودخل عبر الباب والباب مغلق.



لم يزل راشد ينتظر رجوع الشاب وأخذ الإنتظار يطول ويطول فترجل راشد من السيارة واتجهه الى الباب وعندما وصل الى الباب هبّت نسمة هواء لفحت وجه راشد وكأنها تعلن بدء تغير في الطقس، أخذ راشد يطرق الباب ويطرق ويطرق حتى فـُتِح الباب وظهر أمامه رجل وقور تظهر عليه علامات الزمن من شيب وهمّ فسأله عما يريد، أجابه راشد أنه يريد الأجرة التي ينتظرها من ابنه الذي دخل البيت، فتعجب الرجل وأخبره أنه لم يدخل أحداً الى بيته اليوم، عندها ثار راشد وبدأ يتجادل مع الرجل الذي أدخله الى البيت ليبحث بنفسه. كان البيت من داخله لا يقل عظمه عن خارجه لكنه كان مظلماً في أغلب أركانه، أخذ راشد يتجول في أرجاء البيت والرجل من خلفه حتى وصلا الى صورة كبيرة موضوعة على الحائط كان فيها صورة شاب يافع تشبه ذلك الشاب الذي أوصله راشد، أخذ راشد يصرخ: هذا يشبه ولدك الذي أوصلته اليوم لكنها تختلف قليلاً عنه، عندها إستغرب الرجل قول راشد وأجابه: هذا ولدي الوحيد قضى نحبه منذ عدة سنوات في يوم مثل هذا اليوم فكيف تقول أنك أوصلته اليوم؟ سرت رعشة في بدن راشد عندما سمع قول الرجل لكنه إستطرد قائلاً للرجل: أنا لست أحمق حتى أصدق كلامك ما أريده هو أجري وهو دين على ولدك ولن أخرج من هذا البيت حتى توفيني أجري، فكر الرجل قليلاً ثم أجاب: لأنك تطلب ما هو دين على ولدي فسأوفيه لك دون مسائلة لكن هناك طلب وحيد وهو ان تقلني الى المقبرة اليوم فأني أداوم على زيارته والدعاء له وقد بعثك الله لي اليوم فسيارتي متعطلة وكنت مهموم ان لا أزور ولدي اليوم خاصة أن سيارات الأجرة قليل ما تصل الى هذه المنطقة ناهيك على أن الوقت الان منتصف النهار ومعظم الناس في بيتوهم للقيلولة فحمداً لله الذي أرسلك لي وسأجزل لك العطاء مقدماً.

وجد راشد أن العرض مغري خاصةً أنه في طريق عودته الى المدينة ولم يكترث لقول الرجل فقد ظن أن أحداً يشبه ذلك الشاب أوقع به ليوصله بدون أن يدفع له أجرته.

في الطريق، سأل راشد الرجل عن سبب حزنه الواضح عليه وهل هناك أحداً غيره يسكن البيت، فأجابه الرجل: أنا مؤمن بقضاء الله، كان ولدي في ريعان شبابه وكان يملء البيت حياة ومرح في كلامه وأفعاله، في ضحكاته ومزاحه، وكنت أنا وأمه رحمة الله عليها نحبه حباً شديداً، وكانت أمه تشجعه على الدراسة والرياضة فكان متفوقاً في كل المجالات ولأن أمه كانت تصبو أن يكون ولدها متميزاً فقد كانت تحسن تربيته وتأديبه حتى غدى هذا الشاب مصب أنظار العديد من العوائل لإتخاذه كصهر وكمثل يحتدى به، وفي يوم مثل هذا اليوم خرج ولدي في وقت مثل هذا الوقت تقريباً مرتدياً بزة وحذاء رياضه وقد رافقته والدته الى باب المنزل وهي تخبره أنها ترغب في زواجه من بنت أحد الأقارب حتى تفرح به وترى أحفادها قبل مماتها، ولكن من حب الولد لأمه قال لها: جعل يومي قبل يومك وأطال الله في عمرك حتى تري أبناء أبنائي، إنني مقبل على مسابقة رياضية وسأخرج للتمرين الأن وبعدما أفوز سأهدي فوزي لكي ولأبي وسأطلب منكما أن تفرحا بي وتزوجاني، لكن تركيزي الأن هو على المسابقة وبعدها أتفرغ لما تشائين، ثم قبل أن يخرج الولد من البيت طبع على رأس أمه قـُبلة طويلة وكأنه يودعها، عندها أحست الأم بشيئ غريب في داخلها وكأنه يدعوها أن لا تترك ولدها يذهب اليوم.

وتأخر الوقت وأصبح الجو ماطر ولم يعد ولدنا وأصبحت زوجتي قلقة بمرور الوقت ودائماً تنظر الى الساعة المعلقة على الحائط وتدعوني أن أفعل شيئاً، حتى قطع صمت القلق والإنتظار رنين الهاتف الذى أسرعنا اليه معاً وتوقفنا عنده وقد جمدت أطرافنا، كُـلٍ منا ينتظر الأخر أن يرفع سمّاعة الهاتف ومازال الرنين مستمر، عندها رفعت السمّاعة وأجبت فكانت الفاجعة، إنه اتصال من المستشفى يستدعونا حالاً أذ أن ولدنا قد أصيب بحادث وهو في حالة خطرة عندها أظلمت الدنيا من حولي ولم أعد أسمع إستفسار زوجتي لي مع تعالي أصوات الرعد من حولنا وسقطت من يدي سمّاعة الهاتف فعرفت زوجتي أن هناك شيئاً ما حدث لولدنا فعجّلنا أنا وزوجتي الى السيارة وكلانا شاحب اللون كنت أبكي بصمت خوفاً على ولدي وكانت تبكي بحرقة بصوت مسموع. وعندما وصلنا الى المستشفى دخلنا الى قسم العناية المركزة فتوجهت زوجتي باكية الى السرير الذي يرقد عليه ولدنا مضمد باللفائف الطبية وموصله بة اجهزة إعاشة طبية كثيرة مثل قناع أكسجين وأكياس دم وأجهزة تخطيط نبضات القلب وأخذت تدعو له أن يشفيه الله بصوت باكي، بينما توجهت الي المشرف على قسم العناية المركزة فسألته عما حدث، فقال لي أن ولدنا قد تعرض لحادث دهس وكانت إصابته ليست خطيرة إذا أسعف بسرعة، لكنه تـُرك مكان الحادث دون اسعاف مما تسبب في نزف كمية كبيرة من الدم وأصبحت إصابته خطيرة وقد أسعف من قِبل أحد الشرفاء، عملنا ما علينا ولم يتبقى الا الدعاء فأدعوا له عسى الله أن يشفيه. إقتربت من ولدي الممدد على السرير ومن زوجتي أصبّرها لكن الله أخذ أمانته فقد بدء جهاز تخطيط نبضات القلب بالتناقص أمام أعيننا وبدء مؤشر المخطط يتقلص حتى بدء يقترب الى الخط المستقيم، فنظرنا الى جفني عيني ولدنا الذي أغمضهما بشدة دون حراك ثم ارتخى الجفنان وانطلق صوت حاد من جهاز تخطيط نبضات القلب شتت صمت الغرفة معلناً وفاة ولدنا.

كانت فاجعة لم تحتملها زوجتي فبدلاً من أن تعد ولدنا لحفلة زفافة، هي تكفنه اليوم. بعد الدفن أصابها الحزن الشديد ولم تطق فراقه حتى لاقته بعد وفاته بشهور قليلة. وأظلم بيتنا فبعدما كان منزل فرح أصبح منزل ترح. ثم أخذ الرجل بالبكاء الصامت (تذرف العينين وينكمش الوجهه وتتلاحق الأنفاس بتنهد).



خلال هذا السرد تذكر راشد تلك الحادثة، فقد دهس أحد الأشخاص منذ عدة سنوات ولم يسعفه وتذكر جلياً وجه ذلك الشاب المدمى، فأخذ الخوف يدب في نفسه وأخذ يسرع الى المقبرة ليوصل الرجل ويذهب بعيداً عنه، أثناء ذلك بدئت الغيوم تتلبد وأخذت الريح تصفر، وعندما وصلا الى المقبرة، طلب الرجل من راشد أن يوصله الى قبر الشاب، فتململ راشد في البداية لكنه كان يريد ان ينهي هذا اللقاء فأوصله على مضض الى بوابة المقبرة ثم تركه وإتجهه مسرعاً الى السيارة، وبينما هو راكض، إذ أحس أن شخصاً يركض خلفه، فإلتفت اليه فوجد ذلك الشاب يركض خلفه. دبّ الذعر في راشد وأخذ يسرع في الركض حتى وصل الى السيارة فالتفت خلفه فلم يجد أحداً. عندها دخل سيارته وقادها مسرعاً بطريق ضيقة تحفها الأشجار العملاقة من جانبيها، وبدت الرؤيا تنعدم نتيجة كثرة إنهمار المطر، لكن راشد مازال مسرعاً خائفاً ناسياً أن يربط حزام الأمان في السيارة. وبينما هو يراقب الطريق أمامه وينظر الى خلف سيارته بالمرايا الجانبية والمرأة ألأمامية، اذ لمح ذلك الشاب فجأةاً في المرأه الأمامية جالساً في المقعد الخلفي يرمقه بنظراته، فإلتفت اليه راشد وهو مايزال يقود سيارته بسرعه ليجد صورة ذلك الوجه المدمى أمامه، فحملق عينيه فيه خائفاً وبدء يصرخ تاركاً مقود السيارة بدون تثبيت مما جعل السيارة تنزلق على الطريق وترتطم بشجرة عملاقة، فإندفع راشد من زجاج السيارة ساقطاً على الأرض ووجهه مدمى نازفاً دون حراك، وأخذت دمائه تختلط بماء المطر المنهمر، عندها اقترب منه ذلك الشاب ببزته وحذائه الرياضيين فنظر اليه راشد وهو يأن فحملق عينيه ثم توفى.



عندها نظر الشاب اليه ثم الى الطريق وأكمل مرانه راكضاً على الطريق مبتعداً عنه مبتسماً وكأنه مزهو بتحقيق العدالة والقصاص حتى ولو بعد حين...



الف تحية للجميع :D ;) :D

أبو خليل22 22-06-2002 11:17 AM

تبغى الصراحة بس لاتزعل

أنا ماقريتها هذه مرة طويلة عاد لا تلومني :D

ياويلي منه:(

همس الأحاسيس 22-06-2002 12:44 PM

حلوووووووووووووة أخي العاشق
جزاك الله خير
وبالفعل لنا فيها عبرة وعظه

باااااااااااااااااي :rolleyes:

ملاك الشرقيه 23-06-2002 08:56 AM

انا احسن منك ابو خليل

قريت بس
إقتباس:

تبدء القصة بشاب يافع حسن المظهر بهي الطلعة
:D :D

بس برضه تصلح لللك يا معارض:p

ملوكه:)

أبو أشواق 23-06-2002 09:18 AM

السلام عليكم.......

ابو خلييييييييييييييييييييييييييييل :mad: :mad: :mad:

بس مشكوووور على حضورك

=========================

اختي ريـــم و جزاكي الله الف خير على دعواااتك ....

=========================

اختي ملاك الشرقية ...مشكووورة على الحضور .. بس ياليت بعض ناس

يسووون مثلكم ... و يقرون القصة ..


تشكوااااااااااااااتي للجميع :D ;)

كوكتيل 23-06-2002 12:54 PM

مهيب هي يا ابوخليل

الرجال .. عاني لك .. و تطنشه

لا .. هذي قوية <== يبي يشبها بينهم :D

الله يهديك بس ..

شكرا يا عاشق الخيمة ..

أبو أشواق 23-06-2002 02:03 PM

هلا و الله اخوي كوكتيل ...

عاد المشكلة مثل المثل اللي يقول ( تنفخ في قربة منشقة ) <<<

خلها من جد تشتعل ............. واخوي ابو خليل غسلت يدي منه :D




تحياتي لك كوكتيل :D ;) :D

كوكتيل 23-06-2002 02:15 PM

و لله أخوي العاشق هي خربانه خربانه <==== نافخ كيييييير من جد :D

الله يهديه ابوخليل

أبو أشواق 24-06-2002 02:36 PM

العـــــ 2002 ــاشق <<<<<<<<< على نياته ... :D ;)


كوكتيل <<<<<<<<<<<<<<< يحبهم حييييل :rolleyes: :rolleyes:

ابو خليل :SLEEP: :SLEEP:

أبو خليل22 24-06-2002 02:41 PM

لا يدخل الجنة نمام ياكوكتيل

يالعاشق تراك تعرفني ماقد قريت قصة على النت إذا كانت طويلة والقصص اللي أنقلكم إياها أصلا أنا ماقريتها بس أسويلها نسخ ويفتح الله


من جد :SLEEP:

وإنتي ياملاك ماتتركين اللقافة هذه (من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه) ;)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.