قصيدة مساهمة
 

قصيدةٌ مساهَمةٌ موارِبَةٌ بعيدة عن الواقع وحتى عن الخيال.

تلبية لطلب أخي يتيم الشعر

بيتان لكل مع رجاء الترقيم


1- بإرهاف سمعٍ وفرك العيونْ
..................أراقب في حيّنا ما يكونْ
2 - كلابٌ تغرد لحنا شجيّاً
.................عليه الأرانب يستيقظون

1- بإرهاف سمعٍ وفرك العيونْ
..................أراقب في حيّنا ما يكونْ
2 - كلابٌ تغرد لحنا شجيّاً
.................عليه الأرانب يستيقظون
3- احاسيس تبلدت في الشجون
.........................منذو متي تغرد الكلاب اللحون
4- فيا امة الاسلام المصون
.......................غيروا ما في انفسكم لاجل الشهادة تهون
5- هذه جرذ الارانب يستيقظون
.............................لغياب الهمم والعزائم المتون

أخي عدنان حافظ

أضحك الله سنّك.

ثم إنّ أخانا كمكام جزاه الله خيرا يتحدث عن واقع الأمة ونحن نريد أن نهرب منه :)

وبالمناسبة فلا أرى بأسا من تغيير الروي والقافية مع المحافظة على البحر كل عشرة أبيات

5- ويقبعُ في بزّةٍ ثعلبٌ
....................له في أعالي غصونٍ كمونْ
6- جناحاه من نسكه خططا
...................بأصفر يحكي خطوط المتونْ

1- بإرهاف سمعٍ وفرك العيونْ
..................أراقب في حيّنا ما يكونْ
2 - كلابٌ تغرد لحنا شجيّاً
.................عليه الأرانب يستيقظون
3-وذئب يجوس الديار نهاراً
.....................فما لأرانبنا يصمتون؟
4-يظنونه يبتغي جارهم؟
............وأن سوف يتركهم في سكون؟
5- ويقبعُ في بزّةٍ ثعلبٌ
...............له في أعالي غصونٍ كمونْ
6- جناحاه من نسكه خططا
............بأصفر يحكي خطوط المتونْ
7- وصاح الحمار قبيل الأذان
................. ليوقظ من هجعة نائمينْ
8- ولما استفاق الجميع تغنوا
............ بفضل الحمار على العالمينْ

أخي عمر

كأنك تقصد في صدر البيت الأول:

وأنشد جحشٌ ألا استيقظوا .

أليس كذلك؟

بل قصدت صاح كصياح الديك في الصباح، ولكن للجحش أيضا صوت جميل، فلا فرق عندي بينهما.

9- وبادر قومٌ إلى بعضه
..................وكلّ بذا المجد يبدو قمينْ

10 - ومن بعض ما نزّ منه ارتوى
.................جهولُ فقالوا القويّ الأمينْ

أين أنت يا يتيم الشعر ؟

وبومٌ تجوب عنان السماء
.................. تطارد في الأرض صيداً ثمين
هنيئامريئاً أصيحابـــــها
............... فسموا ومدوا إليه اليمـــــين

أرجو أن أكون وفقت في الوزن والمعنى والغاية . وتحية ملؤها الحب والمودة لك أستاذ سلاف ، أتينا إليك يحدونا الشوق ، ويقودنا الحب في الله .