إن كنت طالباً فأتمنى أن تشارك
 

شكرا اخي
لكن تبيني اشارك و اقول ايه

هذا المقطع يا أخي الكريم هو المقصود بالتعليق:

7- يتمثل هذا في تناقض بين اقتناع الطالب بضرورة الدراسة وفائدتها وبين إحجامه عنها وكأن هناك دافع داخلي يبعده عن الدراسة. بل في حالات معينة نرصد قدرة للطالب على عمل مواظب في مجالات أخرى لا تقل "صعوبة" عن الدراسة،فكأنه "مصروف" فقط بحكم توجيه داخلي غريب عن العمل الدراسي المفيد.
8- هذا الدافع الداخلي لرفض الدراسة (أو ما شابهها من عمل مفيد هو المطلوب في وقت معين) هو ما أريد بحثه عبر تلقي ملاحظات من طلاب حول تجربتهم في هذا المجال

هل مررت بهذه الحالة؟
كيف فسرتها؟
ماذا رافقها؟
وشكراً.

الاخ بالعقل بالهدوء .

سأحاول ان انقل لك وجهة نظري و قد تكون صحيحة او خاطئة .

و الله اعلم:SLEEP:


نحن نلاحظ ان الاطفال في المرحلة الابتدائية يكونون متفوقين بدرجة اكبر نسبة بالمرحلة الثانوية و كذلك المتوسطة على وجه التحديد.

و التفوق انواع , فتجد اطفالا ماتفوقين في الرسم او الموسيقى او غير ذلك و هؤلاء يعتبرون موهوبون فنيا , و بالمقابل هناك اطفالا متفوقون في الدراسة و المواد العادية و هؤلاء يعتبرون موهوبون اكاديميا.

و لكننا نلاحظ ان هذا التفوق يبدأ في التراجع حينما يكبر التلميذ , و الاسباب كثيرة و لكن السبب الرئيسي في ذلك هو ان دائرة اهتماماته تتسع لتصبح غير مقتصرة على الدراسة فقط, و بالتالي فان نصيب الدراسة من اهتماماته يقل حتى و ان كان مازال محتفظا بموهبته و ذكاءه.

و الاطفال الاذكياء بشكل عام يفضلون ان يطلقوا العنان لعقولهم , و لا يتقيدون بالكتاب المدرسي لانهم يشعرون انه مفروض عليهم و مجبرين عليه , و و هذا ما يؤدي الى نفورهم من تلك المادة.


المشكلة اننا هنا ما زلنا نتعلم عن طريق الحفظ و التلقين على طريقة ايام الكتاتيب. و هذا يسبب كبتا للذكاء و حرمان العقل من التفكير في مرحلة يحتاج فيه الانسان الى ان يفكر.

على عكس الدول الاوروبية التي تعتمد بالدرجة الاولى الى المحافظة على النشاط الذهني للطالب و تنميته على طريق اسلوب تدريس يعتمد على اعمال العقل و التفكير و ليس الحفظ و التلقين .