أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

تقريباً يتوعدون القوات الروسية بالانتقام الشديد

دخلت أرض الشيشان جحافل المجاهدين بقيادة القائد حمزة قلايف والقائد عبدالمالك ويبلغ تعدادها قرابة ألف مجاهد ، حيث عبر هؤلاء المجاهدون الحدود الشيشانية وتوغلوا في مناطق الشيشان وهم في أتم حالات الاستعداد ومجهزون بالأسلحة والذخيرة ومضاد الطائرات .
وقد أتم مجلس الشورى الخطط العسكرية والمواقع التي سوف تتخذها كتائب المجاهدين استعداداً لبدء المرحلة الهجومية الشاملة على مناطق واسعة في الشيشان ، وكانت هذه الكتائب قد أتمت استعدادها الذي بدأت به منذ أكثر من ستة أشهر للدخول إلى الشيشان وبعد أن تجاوز المجاهدون مراحل العلاج والتدريب التي تلقاها كثير منهم خارج الشيشان .

حصار قوي وهجوم على مقر الشرطة وقوات الأمون في فيدنو

لازال المجاهدون يقصفون مقر مركز قوات الأمون الروسية في فيدنو والذي يتركز به عدد كبير يتجاوز 400 ـ 500 جندي روسي ، وقد استخدم المجاهدون أسلحة الهاون وقواذف اللهب والقنابل الصغيرة وأسلحة أخرى وفي المقابل فإن قوات الأمون الروسية تستميت في الدفاع عن نفسها ويبدو أن الرعب قتلهم وهم يقبعون في مركزهم وأصوات استغاثتهم وطلب الإمدادات من القوات الروسية تتكرر في أجهزة المخابرات ولكن لا رد ولا إجابة من القادة الروس حتى الآن .
والجدير بالذكر أن المتحدث الرسمي للقوات الروسية قد صرح في لقاء صحفي بأنه لاتتوفر أي معلومات عن الأوضاع في ولاية فيدنو ، مع أن المجاهدين لايزالون يحكمون السيطرة على ولاية فيدنو إلا من بعض المناوشات والهجومات على مواقع وبوسطات روسية وشيشانية متفرقة في الولاية .
كما أن المجاهدين يحاصرون مقر الشرطة الشيشانية حصاراً جيداً في محاولة قوية لاقتحامة حيث لا يزال عدد من أفراد الشرطة الشيشانية يتحصنون به .
وكان المجاهدون قد دخلوا منطقة فيدنو بعد أن قاموا بتنفيذ ثلاث عمليات عسكرية هجومية على قوافل للقوات الروسية وعلى مركز قوات الأمون الروسية في فيدنو يوم الأحد الماضي حيث كان نتاج هذه العمليات مقتل أكثر من 180 جندياً روسياً وتدمير عدد كبير من الآليات المدرعة وبوسطات ومواقع للقوات الروسية في كل من مدينة فيدنو وقرية سافيدنو والهجوم على مقرات الأمون والشرطة الشيشانية في قرى ولاية فيدنو .

مقتل عدد من الخونة المنافقين وعلى رأسهم نائب رئيس ولاية فيدنو

تمكن المجاهدون بفضل الله تعالى من قتل نائب رئيس ولاية فيدنو المنافق العميل وعضو الاستخبارات الروسية رائي بيك والذي كان له دور كبير في مساعدة القوات الروسية في هذه الحرب ضد المجاهدين كما أنه عضو بارز في الاستخبارات الروسية سابقاً وفي الحكومة العميلة حالياً , وقد قتل معه 7 من المنافقين من أتباعه وكان ذلك الحدث في قرية حجي أول في ولاية فيدنو .
كما تمكن المجاهدون من قتل 4 من المنافقين في مدينة أروس مرتان وفي قرية ستاري أتقي ، ويجدر بالذكر أن مجلس الشورى قد أصدر قراراً عاماً لقادة المجاهدين بملاحقة المنافقين العملاء وخاصة الكبار منهم كما أصدرت المحكمة حكماً باستتابة هؤلاء العملاء وقتلهم إن لم يتوبوا لما ثبت من ضررهم على المجاهدين والمدنيين بل ردتهم عن الإسلام بسبب موالاتهم للكفار وبغضهم للمسلمين .

القائد يعقوب ومجموعاته تنفذ عمليات متفرقة

ــ قامت مجموعة القائد يعقوب بوضع كمين لشاحنة أورال محملة بالجنود الروس بعد أن تم الترصد لها في أحد شوارع العاصمة قروزني وعند اقترابها من موقع الكمين قام المجاهدون بمهاجمتها من جوانب متفرقة ثم انسحب المجاهدون مباشرة من موقع الكمين بعد أن أثخنوا في الجنود .
ــ كما قامت مجموعة أخرى من مجموعات القائد يعقوب في قرية ورندوي في ولاية دبريورت بتفجير شاحنة أورال وقد أسفر هذا التفجير عن احتراق الشاحنة بمن فيها من الجنود .
ــ وفي طريق قروزني ــ ستاري أتقي أعد المجاهدون من مجموعة القائد يعقوب لغماً موجهاً أصابوا به مجموعة من سلاح المهندسين الروس المشاة ، وقد فجره المجاهدون بالتحكم عن بعد .
وتعد عمليات تفجير الألغام بالتحكم عن بعد من أشد العمليات التي واجهها الجنود الروس ولا يزالون يواجهونها ولم يتمكنوا من إيجاد حلول لها ، بل ومن العجيب أن هذه الألغام فتكت بمجموعات كبيرة من سلاح المهندسين الروس الذين لهم دراية وعلم بفك الألغام وتتبعها وإبطالها .

سقوط طائرة مروحية روسية على الحدود الجورجية ومصرع ركابها

من مندوب "نوفوستي" /. قتل في حادثة المروحية مي - 8 التابعة لجهاز حرس الحدود الفدرالي الروسي حسب المعطيات الاولية 3 اشخاص.
وكانت المروحية التي يقود طاقمها الرائد اندريه كيريينكو قد حادت اثناء هبوطها عن مسار توجهها ووقعت في الوادي.
وحصلت الحادثة في الساعة 11 و45 دقيقة جنوبي منطقة توسخورا السكنية. وكان على المروحية ان توصل فوجا من حرس الحدود الى مركز خدمته الواقع على علو يزيد عن 2000 م.
وتجري في الوقت الحاضر اعمال الاغاثة كما افادت مصادر في جهاز حرس الحدود الروسي.