من أعلى المتر و ثمانية وسبعين (طول ريائي)...
 

من أعلى المتر و ثمانية وسبعين (طول ريائي)
يترنح جسدي ثم يسقط للمرة الألف على الدرج ليولد من رحم الألم حلما آخر.
و يصبح السقوط صنعة، و الألم حاسة سادسة أتلمس بها طريقي إلى لذة تخلصني من أعباء الحياة.

و في مشهد درامي يحاكي عملية انتحارية بيضاء، تتفجر مشاعري في داخل الحلم و تتدفق سيلا جارفا يطهر الديار من نجاسة الأشرار.
ربما لأني مقتنع بأني واحد من رسل الفضيلة،
رسول غير عادي..
يسقط بالصدفة عمدا حين يقوم الآخرين لتبجيل الوالي،
لأن الحلم باهض ثمنه ، و القيام انحطاط و رذيلة.

و لأن قصص سقطاتي المتكررة على الدرج حبلى بالآلام و الآمال فهي في نظر الوالي (أدام الله ظله... تحت ظل ذي ثلاث شعب لا ظل و لا ظليل و لا يغني من اللهب) فوضى و تحريض على الشغب.

أعرف أن الحياة لعبة أقدار
و الناس تتقي مُرَّ الأقدار باتقاء شر الشيوخ و الأمراء الأشرار.
و الشيوخ و الأمراء ليسوا سوى قطع في لعبة شطرنج تحركها راشال ازميرالدا.
و بما ان النسر لا يصطاد الذباب فانني أحب اللعب مباشرة مع الشيخه ازميرالدا.
و عندما أوشك على الانهزام أخرج كل فني و أحرك سلاحي على الطاولة
و أقول ببساطة:..الشيخ مات.
و هذا يكفي لتلغيم المفاهيم حول حقيقة أقوالي

و لأني أعيش أحلامي بكل وجداني
و اتقدم في الحياة بنظريتي التي تقول:
اذا فقدت طعم الحياة عليك أن تبحث عنه في أسفل الدرج
و اذا فقدت بطاقة ادخارك عليك أن تبحث عنها في جيب العرب.
و اذا فقدت انسانيتك، عليك أن تبحث عنها بجوار قبر أخيك.
و اذا فقدت وطنك، عليك ان تطرد الأشرار منه بأي ثمن...
و بعد ذلك ابحث عن بقايا الوطن بين الحطام في مزبلة التاريخ.

و لأني أرى مستقبلي معلقا بحد سيف جلادي
فالكثير يظن أن أصلح مكان لي هو بالفعل تحت ظل سيف الحجاج.
هذه نكبة..
لكن قد ينبغي لامرء رأى نكبات ** الدهر أن لا ينام من حذره

طابت أوقاتكم.

لا نبي في قومه هكذا قالوا او شيئا يقارب هذا و لكن ان كان المدعي كذابا فاكيد الامور تاخذ طعما اخر و منحنى اخر و حتى لو مات الشيخ فالعلم قد استنسخ الافا من الشيوخ المتماثلين بنفس الجينوم و حتما بنفس النتائج و ستتواصل السقطات



و لتتواصل الكوابيس

هكذا ببساطة تعيش احلامك بكل وجدان وتتقدم في الحياة وفق نظرية تقول اذا فقدت بطاقة ادخارك عليك أن تبحث عنها في جيب العرب

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!! !!



فلتتواصل الهلوسات:D

اذا حدا فهم شي يفهمني:D

موضوع قيم وجيد جدا :D بس برضو فهمونا اشرحوا فالحالة الفكرية ليست بالمستوى:D

عزيزي عائد
الذي يستنسخ الشيوخ والأمراء ليس العلم و انما الرداءة المحيطة بنا
قلا تنمو البكتيريا الا في وسط عفن
فمن هو المتسبب في هذه المصيبة المتواصلة
اذا وجدت من هو العفن فستجد حتما الاجابة
و لتتواصل كوابيسك لأنها يوم تنتهي ستصبح مثل الآخرين
و الآخرين جزء من الاجابة.

=========
عزيزي أبوطه
ألا تعرف أن وطني شيك على بياض في جيب الوافدين
شكرا لك

===========
عزيزي زين
خليك زين و لا تجرني يا عزيزي الى قوةل ما لا يحمد عقباه
لأنني جربت ذلك مرة فسقطت رؤوس فس هذه الخيمة
شكرا لك

صدقت يا ارغون في بعض ما قلت و لعل العفن داخلي و طال السكوت عنه و لا اظنه الا سيتطور ان لم يتطور يعد الى تعفن جد متقدم الجنجارينا و التي لا يصلح معها الا القطع و للقطع لا بد من تحديد المكان بدقة للقضاء على العفن الخبيث و الا فالامر سيستفحل فاين العفن ؟



و لتتواصل الكوابيس

لعل العفن بالرؤية والنظرة

فاذا كان الطبيب تشخيصه خطا ورءيته عفنة يرى المرض في مكان الصحة ويشم العطر عفن ويخرب الدنيا بمقصه وبتره


هذا ان كان طبيبا وشخص خطأ

فما بالك بمن تعدى وييد ان ينظّر :D

عزيز أبو طه
تعرف
هنالك قصة عن جزائري مغترب في أوروبا و اراد ان يكلم أهله في الجزائر فارشده أوروبي الى WC عمومي (أعزكم الله) بدل الهاتف العمومي.
و لما دخل تعجب أن رائحة البلد تصله أما الصوت فلا.

ما قصدته من سرد هذه القصة ليس تبيان غباوة ( البعض ) و لكن اظهار ان العفن حقيقة و مجازا مرادف لكل ما هو من لب مجتمعاتنا ،فلا نحتاج الى الطبيب كي يكشف على الجارجارينا كما قال صديقنا العزيز عائد.
و انما يكفي ممرض كفؤ فقط
شرط أن لا يكون من مختبرات ميخائيل الحلو
دمت لنا يا حلو

????????????????????????????????????????
????????????????????????????????????????
????????????????????????????????????????

ماهذه الكراهية للعرب ؟؟ ولماذا تسجل في خيمة عربية ؟؟xxxx ( والله اعلم )