|
وحدة قليلة أدب تضرب واحد فقير محترم
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة كان يا ماكن في هذا العصر يا ورعاني وورعاتي الأعزاء ريال ماشي على هونة في واحد من ها الشوارع يبغى يشتري حفائظ بامبرز لأولادة وبناتة الهلل الصغار من طقة القرشين والقرش من فئة ذوي الدخل المعصور من عائلة ((ابو حديدة الشهيرة )) ويدندن بأغنية معفطة مثل وجهة للفنانة القديرة صاحبة احلى براطم علوية وقريباً تدخل براطمها التحتية في السحب الفنانة الشحرورة ( عتاب براطم ) تقول فيها الله يجيركم ( جاني الأسمرجاني وافتكر زماني ) وفجاءة من الفجئات دخل للشارع خمس مية(500) ماشية الف وبغت تصدم الخبل الريال ولكن طقت ذيك الفرمل ولا كفرات برجستون وقام الريال الدلخ يسوي فيها زعلان وقلها بكل تواضع يحسد علية انت قطع الله ذي الشدوق وراك بغيت تتوطين فوق خشمي ما تشوفين يامال الشام يالله يا مالي وهي تناظر فية الخمس مية نظرة احتقار مركزة كاملة الدسم وهي اول شي تتنخم وتتفل وسط وجهة وتصكة كف معتبر ولا كفوف فريد شوقي لتوفيق الدقن وقالت لة يا قزم يا عرة القروش يا ريال يا منتف يا شحاد ويش وزنك في الدنيا مير فسحة لطالب في الروضة وما يقبل فيك البزر يا دوب تجيب واحد سانتوب حتى السندوتش المحترم ماعاد يباع بريال الا مكانك وسط جيب شحاد مبتديء والا في يد بزارين في حارة شعبية يشترون فيك صحن بليلة بالذبان من يد بنقالي عندة 60 مرض معدي و خمسين بعد ما اكتشفها الطب الحديث والا واحد اسكريم من يد باكستاني فراولة بطعم الزنوبة حتى مالك أي وزن في الشارع او في البنوك ومحلات الصرافة عمرك شفت واحد يصرف شيك ويعطونة ابو ريال يا عرة حتى انك ممنوع من الدخول في البنوك تزحمهم على الفاضي مير تناقز في ادراج الدكاكين ودك تحتك مع العشرين والعشرات وما يعطوك وجهة حتى الخمس ريال تصرفلك اشكل لاكن ناظر فيني يابو قرشين وهي تلف حول نفسها بكل غطرسة وكبرياء كعادة الخمس مية أنا يا ما قالوا الشعراء فيني اشعار وياما سكنت في جيوب الكبارية من علية القوم وياما معاملات غير نظامية ما تمشي في الوزرارت ومشيتها بقوتي أنا وبنات عمي وحنا ممثل القمر اذا غدى بدر مرة في كل شهر في يد الموظف العادي الكحيان ويقعد يتحلم فيني ويتمنى امتلاكي أنا يا ريال ( والحكي سلمكم الله للخمس مية ) يا ما رقاب طويتها تحت سحري ويا ما بنات يطامرون وراية وودهم يشمون عطري ويحطوني فوق صدورهم ( ياويلي ويلاة ) والحين جاي ياريال يا معفن ما تفكلي الطريق يوم شفتني وتطمر فوق الرصيف الين اعدي واذ بدموع الريال تنهمر بغزارة مثل المطر الي جانا قبل كم يوم وحاس مريرنا في جدة واردف قائلاً بعد ان مسح ما بقي من تفلانة الخمس مية قليلة الأدب شوفي يابنت النعمة أنا صحيح قزم في قوتي الشرائية وما اعتاد المزورين يزوروني ولا الراشين يستخدموني وما اقعد اخر الليل في كبريهات شارع الهرم تحت اقدام الراقصات وانا معطيها اشكل عين في الشرق وعين في الغرب وما اقدر اشتري ذمم البشر ولا احد يتسابق في امتلاكي ولكن يكفيني فخر اني اسكن في المساجد وصناديق التبرعات التي اذهب اليها كل يوم وليلة ومع انتهاء كل صلاة وثمني زادة الله عشرات الأضعاف من قيمتي حسنات الفارق بيننا قد يكون كبير في الشكل والقيمة يا مغرورة يا فردة الزنوبة جرحتي كرامتي عساك بالبواسير وبعد هذة المناظرة والتقطيع اقفى الريال عائدا والدمع لا زال يتقاطر من عينية ليذهب الى حضن احد الشحادين ويتعانقان كحبيبان في نهاية فلم مصري قديم ( ابيض واسود ) قال تعالى ((يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ )) صدق الله العظيم عنترنيت |
بسم الله الرحمن الرحيم
هذة نسخة اخرى للموضوع لمن عصي علية فهم النسخة الأولى من الأخوة والأخوات يحكى ان ريال كان يتمشى بأحد الشوارع ويدندن بأحدى الأغنيات ( فوق هام السحب وان كنت ثراء ) وفجأة دخل الشارع وبقوة ورقة نقدية ذات الرقم ( 500 ) خمسمائة ريال من غير ان تلتفت يمنة ويسرى وكادت ان تصتدم بالريال فوقف الريال معاتبا ال ( 500 ) وقال لها ان كنت لا تبالي فأنا ابالي فرأس مالي ريال ولا لدي اخوة يتكفلون بي او يساعدوني وانت لديك 499 اخ يستطيعون الوقوف معك ومساعدتك 0 فنهرتة ال 500 وتلفظت على الريال المسكين بأوسخ العبارات واقذرها واخذت تكيل لة من الذم والقدح بمكيال الأمم المتحدة التي تكيل فية قراراتها ضد الشعب الفلسطيني وبقية شعوب العالم العربي والأسلامي واخذت تعايرة بفقرة وقصر قامتة بين النقود ولكي تزيد من استهزائها بة اخذت تسرد لة مكانتها الأجتماعية والشرائية والناس الذين دائما ما تسكن في جيوبهم من فئة كبار القوم وخاصتهم حتى انها اخذت تسرد لة مغامراتها في الكباريهات والجلسات الحمراء حينما تشارك الرقاصة ببعض فقراتها وذلك حينما تزين عنقها ومعها بعض من اخواتها بعمل عقد يطوق رقبة تلك الراقصة من خريجي كلية ( فيفي عبدة ) للرقص الشرقي ومن مقام ( على حبة ونص) 0 وقالت لة ( اي للريال ) بأنها دائما تذهب في رحلات خاصة لبعض موظفي كبار الدولة لتسيير بعض الأمور المعقدة مقابل توقيع واحد وكما انني اسكن البنوك الكبيرة ودائما يتقدم لخطبيتي الكثير من العرسان من جميع الفئات والجنسيات ومنهم من قدم تضحيات وباع ظميرة مقابل ان يمتلكني لفترة وجيزة فقط ومن بعدها انتقل الى شخص اخر لأبداء معة رحلى ومغامرة اخرى 0 اما انت ( للريال ) فلم اشاهدك الا في ايدي الأطفال ذوي الأعوام الأربع والخمس يشترون بك بعض الحلوى او تسكن جيوب الفقراء والمساكين ولا تتطول اقامتك لديهم حتى انك ممنوع دخول البنوك لما تشكلة من زحمة بدون فائدة حتى جينما يأتي شخص يريد ان يصرف شيك بمبلغ صغير يرفض ان تكون بين النقود لتشائمة من وجهك وشكلك الذي يذكرني بالفقراء 00 فرد عليها الريال قائلاً صدقت فيما قلت ولكن لست انا ذالك الذي يقبع اخر السهرة في الكبريهات ومسارح الرذيلة تحت اقدام الراقصات ولست انا الذي اشتري ذمم البشر ولست انا الذي يسكن في افخر القصور واجمل الفلل واكبر البنوك 0 بل اسكن وبكل فخر في المساجد وصناديق التبرعات التي اذهب اليها كل يوم وليلة ومع انتهاء كل صلاة وثمني زادة الله عشرات الأضعاف من قيمتي حسنات لمن تبرع بي للأعمال الخيرية اننا عملة ومرتبطين ببعض ولكن الفارق بيننا انني دائما اسكن في جيوب المحسنين وانت دائما ما تسكنين في جيوب النصابين والمزورين ولم اسمع ان احداً قام بتزويري اما انت فقد تفنن المزورين في طباعتك 00 فأقفى الريال عائدا بعد ان شاهد احدى رجالات الدين ينصب صندوقا خشبيا كُتب علية ( أتق النار ولو بشق تمرة ) ليكون اول من يسكن في ذاك الصندوق الخيري عنترنيت |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.