أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   نداء استغاثة .... نداء استغاثة.... نداء استغاثة الأقصى في خطــــــــــر (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=61460)

عمار العاني 13-02-2007 06:04 AM

نداء استغاثة .... نداء استغاثة.... نداء استغاثة الأقصى في خطــــــــــر
 
نداء استغاثة .... نداء استغاثة.... نداء استغاثة
الأقصى في خطــــــــــر

د.عبد الرحمن صالح العشماوي

دَعِ الرَّشَّاشَ خَلْفَكَ يا حبيبُ *** وصافِحْنِي فأنتَ أخٌ قريبُ
رصاصتُكَ التي أطلقْتَ نحوي *** تُصيبُكَ مثلما قلبي تُصيبُ
وقاتِلُنا هو المقتولُ فينا *** وأَسْعَدُنا هو الأشقى الكئيبُ
لماذا يا أخي ترتدُّ نحوي *** ووجهُكَ في مقابلتي غَضُوبُ؟!
ألم نَسْكُنْ مُخيَّمَنا جميعاً *** تُشارِكُنا طُفُولَتَنا الخُطُوبُ؟!
ألم نَشْرَبْ مَوَاجِعَنا صِغَاراً *** وَنَرْضَعْهَا كما رُضِعَ الحليبُ؟!
دَعِ الأعداءَ لا تَرْكَنْ إليهم *** فما يُعطيكَ إلاَّ الغَدْرَ (ذِيبُ)
إذا امتدَّتْ يدُ الباغي بمالٍ *** إليكَ فَخَلْفَهُ هدفٌ مُرِيبُ
لنا أرضٌ مُبارَكةٌ دَهَاهَا *** منَ الأعداءِ عُدْوانٌ رَهِيبُ
ألم يُدْفَنْ أبي وأبوكَ فيها *** وفي عَيْنَيْهِمَا دمعٌ صَبِيبُ؟!
ستَشْقَى ثم تَشْقَى حينَ تَنْأَى *** بنا عن طَرْدِ غاصِبِها الدُّروبُ
أخي ورفيقَ آلامي وحُزْني *** وأحلامي، رَجَوْتُكَ يا حبيبُ
رَجَوْتُكَ أنْ تكونَ أخا وفاءٍ *** لِئَلاَّ يَدْفِنَ الشمسَ الغُروبُ
كأنِّي بالرَّصاصِ يقولُ: كلاَّ *** ويَحْلِفُ أنَّهُ لا يستجيبُ
يقولُ لنا: دَعُوا هذا التَّجَافِي *** وكُفُّوا عن تَنَاحُرِكُم وتُوبُوا
أخي، إنِّي رأيْتُ الحقَّ شمساً *** يُلازِمُها الشُّروقُ فما تَغِيبُ
فلا تَتْرُكْ يدَ الأحقادِ تُدْمِي *** جَبِيناً لا يَلِيقُ بهِ الشُّحُوبُ
سَمِعْتُ مآذنَ الأقصى تُنادِي *** وفي البيتِ الحرامِ لها مُجِيبُ
وصَوْتُ عجائبِ الإسراءِ يَدْعُو *** وفي أَصْدَائِهِ نَغَمٌ عَجِيبُ:
إذا دَعَتِ المآذِنُ بالتَّآخِي *** فحُكْمُ إجابَةِ الدَّاعِي الوُجُوبُ
أخي، بيني وبَيْنَكَ نهرُ حُب *** وإخلاصٍ بهِ تَرْوَى القُلُوبُ
لِقَلْبَيْنَا منَ الإحساسِ دِفْءٌ *** أرى جبلَ الجليدِ بهِ يَذُوبُ
كِلانَا لا يُريدُ سوى انتصارٍ *** يعودُ لنا بهِ الوطنُ السَّلِيبُ
كِلانَا في فلسطينَ الْتَقَيْنَا ***على هَدَفٍ، لِيَنْهَزِمَ الغَريبُ
لِنَرْفَعَ رايةً للحقِّ تُمْحَى *** بها من صَدْرِ أُمَّتِنَا الكُرُوبُ
أخا الإسراءِ والمعراجِ، بيني *** وبَيْنَكَ حَقْلُ أزهارٍ وطِيبُ
بِحَبْلِ العُرْوَةِ الوُثْقَى اعْتَصَمْنَا *** فلا عاشَ المُخَالِفُ والكَذُوبُ


الرجاء تبليغ وتمرير هذه الرسالة لكل من تعرف
وساهم معنا في نصرة الأقصى

محمد العاني 13-02-2007 08:33 AM

إقتباس:

رصاصتُكَ التي أطلقْتَ نحوي *** تُصيبُكَ مثلما قلبي تُصيبُ

بارك الله في الدكتور العشماوي و فيك أخي عمّار..
نحن بحاجة لمثل هذه القصيدة الكثير لتصحو النفوس..

العنود النبطيه 15-02-2007 05:46 AM

الاقصى الكئيب يستحث الركائب

فداك روحي يا اقصانا الحبيب
لكن ماذا ينفع النديب
تحتاج منا اكثر من ذلك
نحن في حقك مقصرون
نشاهد ابناء القردة والخنازير وهم ينخرون في ارضك
ويحفرون تحت مسجدك
تبا للصهاينة المعتدين
لا يردعهم ذمة ولا دين


فداك روحي يا اولى القبلتين وثالث الحرمين

عمرو ابو فؤاد 15-02-2007 03:30 PM

قصيدة من وحي اتفاق مكة

يا دارَ خَولـةَ بالأسحـارِ أرقُبُهـا
***************هل شَفَّكِ الوَجْدُ حتى ذَا الفؤادُ نبـا
أم أنَّ حُبَكِ في قَلْـبِ المُتَيَّـمِ قَـدْ
***************سَرى هنالك فاختال الهوى طَرَبَـا
يا لائمـي لِكلامِـي لا تَـزد ألمـا
***************إن القوافي تزيد الحُزنَ والوصبـا
فإن أتتك مـع الأسحـار قافيتـي
***************صبرًا لأني رسمتُ الشعرَ والخطبا
صبرًا أُخَـيَّ فَخيـلُ الله مسرجـةٌ
***************دومًا هناك فلا صَوتُ الجهاد خبـا
كلا ولا أرِقَتْ فـي سَاحَـةٍ عَيـنٌ
***************فهلْ هُنالِك نُلْقِي في الوغى العَتَبَـا
وهل هنالـك نُلقِـي كـلَّ خاطِـرَةٍ
***************نَقولُ مُعتصـمٌ للخيـلِ مـا ركبـا
وأنتَ تعلمُ ما فِي الحربِ من أَلَـمٍ
***************فَكَيفَ تَكْتُبُ في قَلبِ الحُروبِ هبـا
فَارحَم أُخَيَّكَ حتى يَنْقضـي أجـلٌ
***************هُنالِك السيفُ مسلولٌ وقـد تَعِبـا
وقـد تَكالَبَـتِ الأعـرابُ والعَجـمُ
***************وبعضُ قومي فَويحُ الدَمعِ إن سُكِبا
فكان حتمًا علينا خَـوضُ مَعركـةٍ
***************لكيْ نُعيدَ لأرضِ القُدسِ ما سُلبـا
فقد خَبرْتُ بـأن الجـرحَ منفعـةٌ
***************ويَستَطِبُّ بذاك الجرحِ مَنْ غَضِبـا
فإن حَزِنْتَ لِذاك الجُـرحِ تَصْنَعُـهُ
***************يدُ الطَبِيـبِ فَنَاظِـر فِعْلَـهُ عَجَبَـا
والمجد يبقى بحد السيف منتصبـا
***************فإن ضَعُفْتَ فذاك المجدُ قـد خَرِبَـا
لقد صَبَرْنَا شُهـورًا ملؤهـا ألـمٌ
***************فَجَرَّعُونَا مِنَ الأحزانِ مـا شُرِبَـا
وقد حَلِمْنا وكـان الحِلـمُ شِيمتَنـا
***************وقد بَذلْنا فَذاكَ البـذلُ قَـد وصِبَـا
ونحن قومٌ على دربِ الرسول سَرَتْ
***************مِنَّا الخُطَى ورسول الله مـا كَذبـا
فإن وصفنا فذاك الوصف يُفْرِحُنَـا
***************غُرْبَاً بعصرِ إذا ما الحَقُ قـد قُلِبـا
وقـد وُعِدْنَـا بِـأنَّ اللهَ يَنْصُرُنَـا
***************إذا صَبرنَا وذاك الصبرُ قَـد طُلِبـا
فإن صبَرنا نَنـالُ اليـومَ منزلـةً
***************وإن جَزِعْنَا كَأنَّ السيفَ مـا كَتَبـا
هي المعالي إذا ما شئـت تطلبهـا
***************فإنها كتمـامِ الحُسْـنِ إنْ خُطِبـا
ومَهرُها بِنِصَالِ السيـفِ تَجمَعُـهُ
***************فَإنْ قدِرْتَ إليكَ المجـدُ قـد نُسِبَـا
وإن جَزِعْتَ فلا مجـدٌ سَتَحْصُـدُه
***************وَتَنْتَهِـي بِبُحـورِ الـذُلِّ مُكَتِئبـا
وقد حَلُمْنَا كَحُلمِ القادِريـنَ عَلـى
***************قَطعِ الرِقَابِ فَنُـوري أُمَّـةً عَجَبـا
وَقَـدْ أَتينـا لِبَيْـتِ اللهِ غَيَتُـنَـا
***************صَوْنُ الدِمَاء فَيَكفِي مِنْهُ مَا سُكِبَـا
فَإنْ سِوَاَنا يَكُـونُ الغَـدْرُ شِيمَتُُـهُ
***************فَكُـلُّ حُـرٍّ بِحِفْـظِ اللهِ مَـا غُلِبَـا


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.