ماهو الحل ...............
 

اخوتي واخواتي الاعزاء
السلام عليكم ورحمة من الله تعالى وبركات

في كل يوم تشرق شمسه نستيقظ على اخبار القتلى والجرحى ، على صرخات الثكالى وتأوهات اليتامى في فلسطين الحبيبة ، في كل ليله نتسمر اما مشاهد التعذيب والتعسف التي تنا ل ابطال الحجارة ، الابطال العزل الذين يواجهون الدبابات والطائرات ومختلف انواع الاسلحة الفتاكة بالحجارة ، نعم فقط الحجارة التي تركت لهذا الجيل الفلسطيني بصمات واضحة في الاباء والدفاع عن الحرم القدسي وباقي الاراضي الفلسطينية ما سبقهم لها من جيل.

انا واحد من افراد الشعب العربي الذي اتابع وارى هذه المشاهد الماساوية اليومية ، وقد يسال البعض عما فعلت فاقول وبكل صرحة انني احزن ويعتصرني الالم لهذه المشاهد المؤلمة وتبقى تلك اللقطات ماثلة امام عينيي حتى تاتي اخبار اليوم التالي التي في غالبها اكبر واكثر ايلاما من اليوم السابق.

لذلك اعتقد ان اي عربي او مسلم يفعل مثلي ويتاثر مثل ماتأثرت ولكن هل هذا كل ما نستطيع عمله؟

سيقول البعض نستطيع ان نعمل الكثير بان ندعو لهم بظاهر الغيب وان ندعمهم ماديا ومعنويا
ولكن هل هذا كل ما نملك؟ وهل هاذا يكفي؟

اخوتي واخواتي ............... هذه دعوة لكم لابداء مرئياتكم واقتراحاتكم حول هذا الموضوع المتجدد الدامي وبشكل يومي.

اللهم ثبت ابطال الحجارة وانصرهم على عدوك وعدوهم يارب العالمين

السلام عليكم يا مقداد
العملاق المسلم الى الأن نائم لذعات كهربائية
قال الله تعالى (أن تنصروا الله ينصركم)كم الذين ينصرون الله كم الذين ينصرون الله من هذة الأمة
لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.
الأن المسلمون ينتخون فقط بالنخوة العربية
(لانخوة عربية بدون السلام).
اللهم اهد هذة الأمة الى طريق الحق يا رحمان

أحسنت يا مجاهد الحل في تقوى الله العلي القدير وهذا معنى الاية الكريمة نسأل الله ان يهدينا سواء السبيل

الإسلام هو الحل

[ 29-05-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ميثلوني في الشتات ]

الأخوة مقداد ومجاهد ومغوار
بارك الله فيكم على اهتمامكم فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم
.
.
الإسلام هو الحل
ليست شعارا للاستهلاك المحلي وانما هي واقع يقرره رب العزة والجلال
.
.
اليهود يتحدون بطبعهم النجس وعود رب العالمين لهم بالذبح فأعدوا كل عدتهم للإنتصار على المسلمين
من حيث
امتلاك أسباب القوة والأخذ بحبل الناس (بريطانيا ثم أمريكا)
وتمليك المسلمين عموما والعرب خصوصا كل أسباب الضعف بدءا بالبعد عن منهج الله ومرورا بالفرقة الناتجة عن خلق ظروف موضوعية تجعل من مصلحة البعض (حكاما كانوا أو محكومين ) الإستمرار بالفرقة وانتهاءا بتكميم الأفواه ومنع الصالحين من المسلمين من تأدية واجبهم الديني (الجهاد ذروة سنام الإسلام)
ولكن أقول وبالله التوفيق إن الإسلام وصحوة المسلمين هي قدر الله وقدر الله غالب لا محالة مهما كانت إعدادات وحواجز يهود
.
.
وهنا نتحدث أيضا عن أمر مهم هو أن المعركة مع يهود هي معركة الله أولا : الذي لايفلح من يعاديه أو يتحدى وعوده كما فعل يهود

وبالتأكيد فهذا لايعني البتة أن نقول إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون كما فعل يهود
بل إن هذه المقدمة لنمتلك سلاح الثقة بحتمية نصر الله حيال ما نعلم من عقبات
.
.
ويبقى بعد ذلك السؤال المهم
ماذا أفعل أنا؟؟؟؟؟؟؟؟
.
1ـــ الإستقامة على دين الله أولا (لتكن دعوتي مجابة) ولتكن أخي ربانيا تقول للشيئ كن فيكون بأمر الله
2ـــ الجهاد بأي وسيلة متاحة بالدعاء , والكلمة المسموعة والمكتوبة ، بالمال والدعم للمجاهدين الخ............................. وإن صدقت النية فستجد مساحة واسعة لذلك
3ـــ العمل الجاد على زيادة مساحة المتاح من الجهاد عبر ضوابط الشرع وقواعد المصالح المرسلة وبالتدرج الذي يأتي بأقل خسائر ممكنة على أمة الإسلام
.
.
هذا والأمر أولا وأخيرا بيد الله الذي سيهيأ لأمة أوليائه الصالحين أسباب النصر والتمكين إن هم أصبحوا أهلا لذلك بالإنابة إلى الله وتمكين شرعه القويم في كل سكنات حياتهم

بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
للرفــــــع ...
ودمتــــم ،،،،