أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   سجال ( الصــــــــــــقر & جمــــــــــــال ) (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=8670)

جمال حمدان 01-05-2001 06:30 PM

سجال ( الصــــــــــــقر & جمــــــــــــال )
 
الاخوة الأعزاء
بناءا على فكرة طرحها علي الاخ الصقر بان نعمل سجالا شعريا بيني وبينه بحيث يقتصر السجال عليه وعلي فقط ( كتجربة ) فهانذا اضع شروط هذا السجال على بركة الله ونرجو من الأخوة الكرام ألا يعقبوا على السجال باشعار ولكن بالنقد وبوجهات نظرهم ونتمنى على أخينا خشان أن يقوم بتقويم أشعارنا من حيث الاوزان ..... والان اترك لاخي الصقر أن يفتتح السجال وساردف من بعده بإذن الله .....

***************************

الصـقر 02-05-2001 01:45 AM

نظراً إلى أن السجال يشحذ الهمم ويصقل المواهب ، حبذتُ أن أكتب شيئا مبتدأ بألطف موضوع من مواضيع الشعر ألا وهو الغزل .

فنظمت فيه هذه القصيدة ، وإن كنتُ لستُ ندا لأخي وأستاذي جمال حمدان حتى أساجله لكن فضول المرء و حب فضيحة الذات أحياناً هو الذي يدعو إلى مثل ذلك.

نعم : استعجلتُ إخراجها ، فهي بنت ليلتها ، ولو كنتُ في حيز الإمهال لكانت أجود مما هي عليه . ولله الأمر من قبل ومن بعد.


أعلى الذي ألقى طلبتَ شهودي ؟
::::::::::::أوما كفاها مدمعي وكد ودي؟

قا ضي الهوى ناشدتك الإنصاف ففي
::::::::::::أمري فعندك أرتمي بقيودي

كتبت عيوني بالدموع رسالةً
::::::::::::فصحى بأحرف لوعةٍ وعهودِ

فالقلب يُملي والخواطر مسمعٌ
::::::::::::والعينُ تنفثُ حزنها بخدودي

حتى نزفتُ من الدموع فجاد لي
::::::::::::جسمي بدمعٍ من دمي المجهودِ

ونحول جسمي لو تمثَّل شاهداً
::::::::::::لكفى لكل وقيعةٍ وجَحودِ

فسلي بواكي الروح واستفتي حشاً
::::::::::::ملئا وِفاضهما برنَّة عودي

تالله لو نطقت شراييني وأو
::::::::::::ردتي لصاغت فيك ألفَ قصيدِ

أحبيتي أنَّى أُكتِّمُ لوعتي الـ
::::::::::::ــكبرى وحُسنكِ بيِّنُ التجديدِ؟

ما حاد طرفي عنك إلا وازدهى
::::::::::::قدراً جمالُك باذخاً بجديدِ

لا تحسبي أني سلوتُ وكيف أســ
::::::::::::ــلو لوحةً عصماء ذات خلودِ؟؟

أنَّى ولي في وجنتيكِ مسارحٌ
::::::::::::غرَّاءُ ترفُل بين عضب "لبيدِ"؟؟

والشَّعرُ مسبوك الجوانب أليلٌ
::::::::::::لمعت به غجرُ الخصال السُّودِ

والثَّغرُ ألعسُ لو يُقاسُ بغيره
:::::::::::: ما كان إلا كابنة العنقودِ

وإذا نطقتِ كأن داوداَ غدا
::::::::::::: بزبوره يرفضُّ بالتجويدِ

فوددتُ تكثير العتابِ لأنه
:::::::::::::زجّلٌ كنغمة طائرٍ غِرِّيدِ

عيناكِ ما عيناكِ لو أنضفتُها
:::::::::::::ما قلتُ إلا تلك "سورةُ هودِ"

فهبيني مُتَّسعاَ أهيمُ بكل ما
:::::::::::: فيها من النَّفحات والتهديد

أنَّى وفيها سِرُّ أسرارِ الهوى
::::::::::::من مبهمٍ في مُغلقٍ في بيدِ

أأقولُ عمري أنتِ ؟ بل أنتِ الدُّنا
::::::::::::لا .. بل و آخرتي ونبض وريدي

نصب الجمالُ بأضلعي محرابه
::::::::::::فصلاتُهُ موصولةٌ بنهيدي

فردي حياض الروح واغتسلي فهـا
::::::::::::خلجاتُ نفسي ذُبنَ مثل جليدِ

ما قِيل عن أحدٍ : تعشَّق غادةً
:::::::::::إلا تعرَّضه الوُشاةُ ةعودي

فعن العواذل قد سددتُ مسامعي
::::::::::::وصددتُ كل مناصحٍ وحسودِ

فغوايتي رشَدٌ وناري جنَّةٌ
::::::::::::فيكِ و بؤسي في غرامِك عيدي

ومن الغرائب أن يضُم غرامنا
::::::::::::من كل ضِدٍّ : مُلتقىً وصدودِ

من كل ضِدٍّ لو تجَمَّع بعضُه
::::::::::::في الطُّور ذابَ تحيُّراً بضدودي

فإليك يا بن الأكرمين سلافة
::::::::::: من كأس شعري كابنة العنقود

صهباء عتَّقها المزاج كأنها
:::::::::::منثورة العقيان فوق جليدِ

جمال حمدان 02-05-2001 05:46 PM

لله درك ايها الصقر فقد أتعبتني ولقيت من أمري رهقا ولكني ساذكر ما قلته لكم على المسنجر عصر هذا اليوم ::::


هل لي بغصن من شجيرة قات

.............. كي استعين به لرمي قناتي :)


فهذا هو الجهد وعلى الله التكلان

*************************

خَـــفْـــقُ الفُـــؤَادِ بنا كخَفْـــقِ بُنُودِ

....... وقضى الغرامُ على غضاضةِ عودي

وتعاورت قلبي تباريحٌ وقد

........ نذرت إذا تبلى أتت بجديد

حتى كأن القلب تورى ناره

.......... .... من قدح ضلع لا بقدح زنود

وأخالُ عيني قام يطرقُ دمعَــهَا

............ عــافٍ يمـدُّ يدًا ويصرخُ : جودي!!

أخفيت ما لاقيتُ دهرًا مثلما

............ أخفوا لدى فرعون أمر وليد

فلقد خشيتُ العاذلينَ فربما

........... نُـرْمى بحقدٍ أو بعينِ حســودِ

قالوا فما وصف الحبيبة دلنا !

.......... فأجبتهم تلقونه بقصيدي

فخذوا عيوني كي تروا من حسنها

........... ما فاق كل مليحةٍ من غيد

هي درَّةٌ مُزجت بنفحِ خزامة

............ وظباء نجد ثم دهن العود

وبثغرها طُبِعَ الجمالُ كخاتم

........... وشهوده قدٌ , وسكبةُ جيد

لكن حظي في الوصال كأنه

........... مال اليتم غدا بكف جحود

فالوقت بين لقائها ووداعها

.......... كوميض برق من هزيم رعود

قالوا وهل نقلت قلبك يا فتى

........... مثل الفراشة بين كل ورود؟!

فأجبتهم أو تحسبون بملكنا

......... نمحو ونكتب في قضا المعبود!!

ولو أنني قد تبت عن ذاك الهوى

........... فمتى يتوب القلبُ بالمعمود؟؟

جمال حمدان 02-05-2001 07:02 PM

الاخوة الشعراء الأفاضل , الأخوة الكرام المشاركين ..الأن بإمكانكم أن تتفضلوا مشكورين للتعقيب وابدا أراكم وما ترونه ومن ثم سأكمل السجال مع أخي الصقر .....

وللجميع تحياتي

اخوكم : جمال حمدان

سلاف 02-05-2001 08:07 PM

الأخوين الرائعين
ما شاء الله تبارك الله، واضح أن هذا سجال مع سبق الإصرار والترصد :) وليس كسابق عهد الخيمة بالسجالات المرتجلة، ولا يقلل ذلك من قيمة الشعر الرائع الذي جئتما به
وبعيدا عن كل مقارنة أخذت بجمال البيت
نصب الجمالُ بأضلعي محرابه
::::::::::::فصلاتُهُ موصولةٌ بنهيدي
فلله درك أيها الصقر، لا يتيسر هذا إلا للموهوبين وقليل ماهم
وأنت يا أخي جمال هذا بيت رائع
حتى كأن القلب تورى ناره
.......... .... من قدح ضلع لا بقدح زنود

سمير العمري 02-05-2001 08:44 PM

الله الله ما أجمل ما كتبتما ....
أوافق السلاف على سبق النية والترصد العنيف الشديد :)

لله دركما فما عدنا نرى

************** أي الرياض نزور بالتحديد

إعجابي وتقديري ..

الصـقر 03-05-2001 03:26 AM

شكرا لكما أخوي : سلاف وسمير شكرا جزيلا على تذوقكما لما نكتب وحقيقة هذه القصائد مبلغ علمي لا تعدو -بال نسة لي- ما قبل طرح السجال بيوم.

هلا شاركنا عمر وخشان والخطيب (رحاب) وضيوف أريبيا؟؟ وغيرهم

عمر مطر 03-05-2001 12:25 PM

أخي الصقر،

كنت أنوي أن أكتب تعليقا على القصيدتين ليلة أمس، ولكن صديقا لي مرض فأخذناه إلى المستشفى وما عدنا حتى بعد منتصف الليل.

قدر الله وما شاء فعل.

ولا أزال عند نيتي -إن أحياني الله- أن أكتب لكما تعليقا بسيطة يتناسب مع جو السجال الذي أمتعتمانا به، صبرا. :)

الصـقر 03-05-2001 03:44 PM

بناء على طلب الإخوة الفضلاء باختصار الأبيات لتكون أقرب للمساجلة عرفاً فدونكم

اختصارا لكثر مما كنت أعددتُه:


خطرت فقُل : يا خيزرانُ تعبَّدي
:::::::::::وبدت فقل للكهرباء: تهجَّدي

ما حرَّكت قدماً على حدق الثرى
:::::::::::إلا وقُلنَ لها: عِدي لا تبعِدي

تخطو كظِلِّ الشمس من فرط الحيا
:::::::::::ريَّانة الأرداف كالغُصن النَّدي

نظرت فما جمحت فأعربَ جفنُها
::::::::::: عمَّا تُكِنُّ فقلتُ حسبي أن قدِ....

لولا الحياءُ وخوفِ جبَّار السما
::::::::::: نطقت بصوتِ لا يمُنُّ ولا يدي

ومضت على بيداء ماحلة الثَّرى
::::::::::: فبكت .. فقهقهتِ الرياضُ لتبتدي

فإذا رأيتَ الوردَ أحمرَ صاخباَ
:::::::::::والنَّرجسَ التَّـيَّاهَ مُسوّدَّ اليدِ

والفُلَّ أبيضَ فاستزد من فضلها
::::::::::: ما الفضلُ إلا للكريم المبتدي

أتُرى استعار النَّـحلُ منها رِيقةً
:::::::::::والمسكُ بعضّ أريجها المتجدَّدِ؟؟

جمال حمدان 04-05-2001 08:49 AM

غفر الله لك بما ارهقتني به يا صقر فانظر كيف أستعنت على سجالكم ولكن هيهات ..... :)

***************************

من بعد بحـثٍ بالصِّحَاحِ ومنجدِ

............ وتلاوة القرآن إثر تهجدِ

وإعادة السبع المثاني عشرة

.............. والختم بعد توسلٍ بمحمد

وجهت وجهي للعتيق بمكة

.......... وخفضت رأسي رافعا كفَّ اليدِ

ونذرتُ إن وفقت في ردي على

............. صقرٍ ساشويه كما يشوى الجدي

وجهدتُ أستجدي القريض فقال لي

............ أو شأو صقر رمتَ .. قُـم ! أو فاقعدِ !

فقنعتُ من أجر الصلاة بأوبة

............. أما القريض فأجرهُ " العملِ الردي" :)

************************

والآن إلى الرد

***************************

خَطَــرَتْ.. فقامَ القلـبُ .. قلتُ له اقعدِ

.......... مالي وللرشإ المدلِّ الأغيدِ !

يا قلب رفقا بالضلوع فلا تكن

............ مثل الذي أرداهُ هد المعبد *

فكأنه رمق يغرغر قائلا

.............من شـدة النَّــزَعات " أُسقط في يدي "

رشأ .. لو الفرعونَ شاهد سحره

........... لاتى إلى موسى به للمشــهد

يا صاحبي ألا فقوما واحفرا

............. رمسا لصــبٍ مات قبل الموعد!!

ولتجعلا فوق الضريح رسالة

............. يا عاذلا أهل المقامِ " الا ابعد "!

فلعلَّ يوما قد يَمـرُّ بنا الرشا

.............. ويزورُ من عجَـلٍ زيارةَ عـوَّدِ

فإذا أتى يا صاحبي فأبدلا

........ تلك الرسالة للعذولِ ليقتدِ!

" عاش العذولُ .. ومات ما في صدره

............... والصبُّ ماتَ.. وقلبُه لم يخمدِ"

يا من ترى طول الحياة بلا هوى

.......... من لم يَمُتْ بالعشقِ ذا لم يولد!

*********************

* إشارة إلى شمشون الجبار عند هده للمعبد


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.