هذه قصيدة لنوره بنت حوشان كانت تعيش مع زوجها عْبود بن علي بن سويلم وقد وقع بينهما خلاف ادى الى طلاقها طلاقاً لا رجعت فيه وبعد طلاقها تقدم الكثير طالبين الزواج منها حيث انها امرأه جميله ومن عائله معروفه ومحافظه وقد رفضت الزواج بعد زوجها عبود وذات يوم كانت تسير على طريقاً يمر بمزرعة مطلقها وبصحبتها أولادهـــــــــا منه وعندما مرت مزرعته رأته فوقفت على ناصية المزرعه وانطلق الاولاد للسلام على ابيهم وبقيت تنتظرهم الى ان رجعوا من أبيهـــــــم فأخذتهم واكملت مسيرها وقد تذكرت أيامها معه وتذكرت من تقدم الى خطبتها بعد طلاقها ورفضها له فقالت هذه الابيات.

فعلا قرار الطلاق واتخاذه أمر خطير ومؤلم كثيرا،، نسأل الله أن يؤلف بين قلوب الأزواج و يسعدهم ويبارك لهم حياتهم ،،، كم من الألم وعمق الجراح تنزف من بين أحرف هذه القصيدة

حياك الله أخي الفارس المشرف العام الوافي،،، أشكرك على المرور المداخلة الجميلة ،، وحنا تلاميذك طال عمرك!!!

ما عليك زود وأنا أخوك،،،،

دائما القصة أو المناسبة لمثل هذه الأشياء تعطي حلاوة وطراوة بل وتشد القارئ ويعيش مع القضية والأبيات ويشعر بها وبمعانيها أكثر....

ومن قال سالم،،،
:)

صدقني يا أخوي دايم العلو أنا مثلك تأثرت كثيرا بهذا البيت وكأني أشوفها وهي واقفه على باب البستان وعيالها يركضون لأبيهم وهي نفتكر وتتحسر ،،، وترثي حالها ليس فقط بالدموع بل حتى بعصارتها ،،، كما تقول في البيت المذكور ((واليا انتهى صافية هاتي سريبة)) يعني السرب اللي في العين،،، كم هي المعاناة التي عاشتها ويعيشها الكثير اليوم بسبب التهور والحماقة والعناد...

أنرت الموضوع بطلتك وبصمتك حفظك الله أخي الحبيب