أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنة (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=6951)

سلوى 13-09-2001 04:45 AM

معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما رأيت المبتدعة يكثرون من شتم هذا الصحابي الجليل والطعن فيه اردت الكتابه عنه.سائلة المولى عز وجل ان يوفقني لما فيه الخير.
يا معاوية إنْ وُلِّيتَ أمراً فاتّقِ الله واعْدِلْ "
حديث شريف
معاوية بن أبي سفيان القرشيّ الأموي ، ولد قبل البعثة بخمس سنين أسلم بعد الحديبيـة وكتَمَ إسلامه حتى أظهره عام الفتـح ، وكان في
عمرة القضاء مسلماً ، كان من الكَتَبة الحَسبَة الفصحاء حليماً وقوراً
عاش عشرين سنة أميراً وعشرين سنة خليفة000
أسلم معاوية بن أبي سفيان قبل عُمرة القضية ، ولكنه كان يخاف أن يخرج الى المدينة لأن أمه كانت تقول له ( إن خرجت قطعنا عنك القوت )
أخته أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبي سفيان ، دخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أم حبيبة ومعاوية عندها نائم على السرير ، فقال ( من هذا يا أم حبيبة ؟)فقالت ( أخي معاوية يا رسول الله )قال ( فتُحِبِّيه ؟)فقالت ( إيْ والله إنّي لأحبُّه )فقال ( يا أم حبيبة ! فإني أحب معاوية ، وأحب من يحب معاوية ، وجبريل وميكائيل يُحبّان معاوية ، والله أشدُّ حُبّاً لمعاوية من جبريل وميكائيل
كان طويلاً أبيض أجلح وصحب النبي -صلى الله عليه وسلم-000
قال عكـرمة لابن عباس ( إن معاوية أوتر بركعة )فقال( إنه فقيه ) قال المدائنـي ( كان زيـد بن ثابت يكتب الوحـي ، وكان معاوية يكتب للنبي -صلى الله عليه وسلم- فيما بينه وبين العرب000
دخل معاوية بن أبي سفيان على عمر -رضي الله عنه- وعليه حُلّة خضراء فنظر إليه الصحابة ، فلما رأى ذلك عمر قام ومعه الدَّرّة فجعل ضرباً بمعاوية ، ومعاوية يقول ( الله الله يا أمير المؤمنين ، فيمَ ؟ فيمَ ؟)فلم يكلمه حتى رجع فجلس في مجلسه فقالوا له ( لِمَ ضربت الفتى وما في قومك مثله ؟)فقال( ما رأيت إلا خيراً ، وما بلغني إلا خير ، ولكني رأيته -وأشار بيده الى فوق- فأردت أن أضعَ منه )
يعد معاوية رضي الله عنه من الذين نالوا شرف الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومرد ذلك إلى ملازمته لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة ، لكونه صهره وكاتبه صلى الله عليه وسلم هذا وقد روى معاوية عنه ( مائة وثلاثة وستين حديثاً ) قاله ابن حزم في أسماء الصحابة الرواة وما لكل واحد منهم من العدد ( 55 ) .

ولاه عمر بن الخطاب الشام بعد أخيه يزيد بن أبي سفيان وأقره عثمان000
لم يبايع معاوية علي بن أبي طالب ، وحاربه واستقل بالشام ، ثم أضاف إليها مصر ، ثم تسمّى بالخلافة بعد الحكمين000
ولمّا قُتِلَ علي -رضي الله عنه- سار معاوية من الشام الى العراق ، فنزل بمسكن ناحية حربي ( بين بغداد وتكريت )إلى أن وجّه إليه الحسن بن علي فصالحه ، وقدم معاوية الكوفة ، فبايع له الحسن بالخلافة واجتمع عليه الناس ، فسمّي ذلك العام عام الجماعة000
وقد سُئِلَ الحارث الأعور -وكان من أصحاب علي- ( ما حمل الحسن بن عليّ على أن يُبايع لمعاوية وله الأمر ؟)فقال( إنه سمع علياً يقول : لا تكرهوا إمْرَة معاوية )
قال معاوية ( اتبعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بوضوء فلما توضأ نظر إليّ فقال ( يا معاوية إنْ وُلِّيتَ أمراً فاتّقِ الله واعْدِلْ )فمازلتُ أظنُّ أنّي مُبتلِ بعمل000
قال ابن عباس ( ما رأيت أحداً أحلى للملك من معاوية )فملك الناس عشرين سنة ، يسوسهم بالملك ، يفتح الله به الفتوح ، ويغزو الروم ، ويقسم الفيء والغنيمة ، ويقيم الحدود000
قال أبو الدرداء ( لا مدينة بعد عثمان ، ولا رخاء بعد معاوية )
قدِم معاوية المدينة يريد الحج دخل على أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- ومولاها ذكوان أبو عامر عندها فقالت له عائشة ( أمِنتَ أن أخبِّىء لك رجلاً يقتلك بقتلك أخي محمداً ؟)قال معاوية ( صدقتِ )فكلّمها معاوية فلمّا قضى كلامه ، تشهدت عائشة ثم ذكرت ما بعث الله به نبيه من الهدى ودين الحق ، والذي سنّ الخلفاء بعده ، وحضّتْ معاوية على اتباع أمرهم ، فقالت في ذلك ، فلم تترِك000 فلمّا قضت مقالتها قال لها معاوية ( أنتِ والله العالمة بأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-المناصحة المشفقة ، البليغة الموعظة ، حَضَضْتِ على الخير وأمرت به ، ولم تأمرينا إلا بالذي هو لنا ، وأنتِ أهلٌ أن تطاعي )فتكلّمت هي ومعاوية كلاماً كثيراً ، فلمّا قدم معاوية اتكأ على ذكوان ، قال ( والله ما سمعت خطيباً ليس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبلغ من عائشة )
خطب معاوية بالناس وقد حَبَس العطاء شهرين أو ثلاثة ، فقال أبو مسلم( يا معاوية ، إنّ هذا المال ليس بمالك ولا مال أبيك ولا مال أمك )فأشار
معاوية إلى الناس أن امكثوا ، فنزل ثم رجع فقال ( أيُّها الناس ! إنّ أبا مسلم ذكر أن هذا المال ليس بمالي ولا مال أبي ولا مال أمي ، و صدق أبو مسلم إني سمعت رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- يقول ( الغضبُ من الشيطان ، والشيطان من النار ، والماء يطفيء النار ، فإذا غضب أحدكم فلْيَغتسل )اغْدُوا على عطائكم على بركة الله عزّ وجلّ )
وخطب يوماً معاوية فقال ( إنّ في بيت مالكم فَضْلاً عن عطائكم ، وإني قاسمٌ بينكم ذلك ، فإن كان فيه قابلاً فضلٌ قسمته عليكم ، وإلا فلا عَتِيبَة عليّ ، فإنه ليس مالي وإنّما هو فَيء الله الذي أفاءَ عليكم )
قال معاوية ( لا أضع لساني حيث يكفيني مالي ، ولا أضع سَوْطي حيث يكفيني لساني ، ولا أضع سيفي حيث يكفيني سَوْطي ، فإذا لم أجد من السيف بُدّاً
قال معاوية ( أفضلُ ما أعطي الرجلُ العقل والحِلْمَ ، وإذا ذُكّرَ ذَكَرَ ، وإذا أعطيَ شكر ، وإذا ابتُليَ صَبَر ، وإذا غضِبَ كظم ، وإذا قَدَرَ غَفَرَ ، وإذا أساء اسْتَغْفر ، وإذا وَعَدَ أنْجَزَ )
قال معاوية ( لا يبلغ الرجل مبلغَ الرأي حتى يَغلِبَ حِلْمُهُ جهلَهُ ، وصبره شهوته ، ولا يبلغ ذلك إلا بقوة الحِلْم )
لمّا حضرت معاوية الوفاة أوصى أن يُكفّن في قميص كساه إيّاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأن يجعل ممّا يلي جسده ، وكان عنده قُلامة أظفار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأوصى أن تسحق وتجعل في عينيه وفمه ، وقال ( افعلوا بي ، وخلّوا بيني وبين أرحم الراحمين )ومات معاوية
في رجب سنة ستين على الصحيح000
سَألَ الزهري سعيد بن المسيّب عن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال له ( اسمعْ يا زهري ، من مات محبّاً لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي
وشهد للعشرة بالجنة ، وترحّم على معاوية ، كان حقيقاً على الله عز وجل أن لا يناقشه الحساب )
وسُئِلَ ابن مبارك عما يقوله في معاوية فأجاب ( ما أقول في رجل قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( سمع الله لمن حمده )فقال معاوية من خلفه ( ربَّنا ولك الحمد )فقيل له ( ما تقول في معاوية ، هل هو عندك أفضل أم عمر بن عبد العزيز ؟)فقال ( لتُرابٌ في مِنْخَريّ معاوية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خير من عمر بن عبد العزيز )
وسأل رجل المعافى بن عمران فقال ( يا أبا مسعود ، أين عمر بن عبد العزيز من معاوية ؟)فغضب من ذلك غضباً شديداً وقال ( لا يُقاس بأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحد ، معاوية صاحبه وصهره ، وكاتبه وأمينه على وحي الله عزّ وجلّ ، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( دَعوا لي أصحابي وأصهاري ، فمن سبّهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )أورده السيوطي في الجامع الصغير ، و حسن إسناده الألباني في صحيح الجامع .
روى الشيخان في صحيحيهما(عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لاتسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا ما ادرك مد احدهم ولا نصيفه
وروى الحافظ الطبراني بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لاتسبوا أصحابي لعن الله من سب أصحابي . أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (10/21) و رجاله رجال الصحيح
وروى الطبراني من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا ذكر أصحابي فأمسكوا . مجمع الزوائد (7/202) .و صحح الألباني سنده في صحيح الجامع .
إلى غيرها من الأحاديث الصرحية التي تنهى عن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فعلى المسلم أن يحذر من سبهم أو يعترض لهم بما يشينهم رضي الله عنهم ، و قد جمع الإمام الذهبي الذنوب التي هي من الكبائر في كتابه الكبائر (ص233-237) وعد سب الصحابة منها
والحاصل مما تقدم أن السنة دلت على أن سب الصحابة من أكبر الكبائر وأفجر الفجور ، وأن من ابتلي بذلك فهو من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً .
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى صحابته الغر الميامين

___________________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

________________________
1)نقلا عن موقع الصحابه

2)موقع انا مسلم

[ 13-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلوى ]

البكري 13-09-2001 05:43 AM

السلام عليكم

كنت قد كتبت سابقاً مشجعاً الاخوة والأخوات على الكتابة في المناقب والسير، لاسيما سر الصحابة والتابعين (رضوان الله عليهم أجمعين) لما في معرفتها من الخير علماً واقتداءاً.

غير أنني أنصح بأن يحاول كل منا العودة إلى المصادر والمراجع الأصلية كي نكتسب الدربة على البحث العلمي واستخدام هذه الكتب (الكنوز) التي قلما يلجأ إليه المعاصرون اكتفاء بما ينشره الكتاب المعاصرون.

كما أنصح في حالة النقل عن مواقع أخرى حرفياً الاكتفاء بوضع (وصلة) للعنوان، وفي ذلك فائدة.

سلوى 13-09-2001 05:54 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه اول مرة تطلب فيها وصلة للعنوان جزاك الله خير
ثم انا نقلت ايضا من منتدى انا مسلم من موضوع قديم فكيف اضع الوصله؟؟؟

ورضي الله عن الصحابة الكرام وارضاهم
_______________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

البكري 13-09-2001 06:00 AM

وعليكم السلام

أخت (سلوى) لست معترضاً على ما نقلته، وإنما أنصح الجميع أن نحاول الكتابة بأنفسنا بعد البحث.

ونصحي للمستقبل وليس لما سبق.

وشكراً على التجاوب والتعاون.

سلوى 13-09-2001 06:07 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وانا لم اشك في نواياك اخي الكريم البكري
جزاك الله الجنه
ولكن احيانا اجد في كتابات بعض الاخوة مايخدم موضوعي فلا اتردد عن نقله
ارجوا المعذرة
____________________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

radi 13-09-2001 07:01 AM

السلام عليكم اختي سلوى
السلام عليكم ايها الجمع الكريم

احتاج ان ارعف راوي الحديث وسنده ان تكرمت اختي سلوى الذي اوردتيه وفيه ان الله اشد حبا لمعاوية من جبريل وميكال

تقبلي احترامي

الصمصام 13-09-2001 10:33 AM

أختى الفاضلة سلوى:
جهودك واضحة وهمتك عالية حفظك الله ورعاكى وحماكى
من كل سوء وبارك الله بك وبقلمك.
ولكن لى ملاحظة وارجو عدم العتب فتقولين ما بال
الصمصام يكثر من ملاحظاته فإن الهدف أولا واخيرا
إحقاق الحق.
قلتى(وتسمى با لخلافة بعد الحكمين)
هذه تحتاج إلى مراجعة والتأكد من صحتها فما هو
المصدر والمرجع لهذه المقولة.
وجزاك الله كل خير على غيرتك على أصحاب نبيه صلى
الله عليه وسلم.

سلوى 13-09-2001 03:07 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي رادي جزاك الله خير انظر مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر
اما اخي الكريم الصمصام فصدقني كان الواجب ان احذف هذه الجمله ولكني للاسف سهوت عنها مع اننااتفقنا بموضوع على ابن ابي طالب رضي الله عنه على ان الفريقين تفرقوا دون الوصول الى نتيجه
فجزاك الله عني خير الجزاء اخي واسأل الله لك الجنه ولنا جميعا الغفران
وتأكد اخي في الله انني اسر جدا بمداخلاتك
وواجبك كأخ لي في الله ان تصحح اخطائي والمناصحه لي
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم


________________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

roby 15-09-2001 02:04 PM

السلام عليكم

هلا ذكرت لنا مصدر الرواية التالية يا (ROBY) - البكري]:

بعدما كتب الإمام النّسائي كتاب الخصائص التي اختصّ بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام، دخل الشام فاعترضه أهل الشام وقالوا له لماذا لم تذكر فضائل معاوية فقال لهم: لا أعرف له فضيلة إلا لا أشبع الله بطنه. فضربوه على مذاكيره حتى استشهد.
والمؤرّخون يذكرون بأنّ دعوة النبي صلّى الله
عليه وآله وسلّم نفذت فكان معاوية يأكل ويأكل
حتى يتعب من الأكل ولا يشبع.

[ 15-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: البكري ]

معتدل 15-09-2001 02:49 PM

معاوية رحمه الله لا يصح في فضائله شىء ويجب على من خاض في مسألة أن يكون من أهلها فالحديث له رجاله، قال سيدنا عبد الله بن المبارك:
لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.


تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي:
اعلم أنه قد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طريق الإسناد وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما. وقد صنف بأن أبي عاصم جزءاً في مناقبه، وكذلك أبو عمر غلام ثعلب وأبو بكر النقاش، وأورد ابن الجوزي في الموضوعات بعض الأحاديث التي ذكروها ثم ساق عن إسحاق بن راهويه أنه قال: لم يصح في فضائل معاوية شيء. وأخرج ابن الجوزي أيضاً من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي ما تقوله في علي ومعاوية، فأطرق ثم قال: اعلم أن علياً كان كثير الأعداء ففتش أعداؤه له عيباً فلم يجدوا فعمدوا إلى رجل قد حاربه فأطروه كياداً منهم لعلي فأشار بهذا إلى ما اختلقوه لمعاوية من الفضائل مما لا أصل له. انتهى

كشف الخفاء للعجلوني:
باب فضائل معاوية ليس فيه حديث صحيح. انتهى

وغير هذا كثير


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.