هل الوحدة حلم أم هدف حقيقي؟
 

ينفي بعضهم إمكانية قيام الوحدة على أسس قومية نتيجة التفاوت في المستويات الاقتصادية وليس بوسع الصومال أن تتوحد مع الكويت مثلا، وبذلك تكون الوحدة العربية مستحيلة. كما ينفي دعاة الطرف الآخر إمكانية قيام دولة على أسس دينية، لأن الخلافة الإسلامية هي كانت أحد أشكال تجربة الحكم الإسلامي وليس بالضرورة أن تعود بذات الشكل الذي حكمها أحد أكبر رجالات تلك الحقبة الفاروق عمر، والدين ليس عامل كاف لتوحيد الأقوام المختلفة ثقافيا واقتصاديا وقوميا، وبذلك تكون الوحدة الإسلامية غير ممكنة. أما الطرف الثالث فيزعم أن الوحدة على أسس اقتصادية ممكنة حتى بين الشعوب المختلفة بثقافاتها وأديانها وتقاليدها، ويضربون مثالا في الاتحاد الأوربي وتوحيد النقد باليور.
وهكذا يحتار المرء أي أنواع الوحدة مجدي وممكن؟. أم أن وحدة المنافع وحدها ممكنة؟

الأخ العزيز / السنونو المهاجر ..

لم أرغب أن أكون أول من يكسر المجاديف !!
و لكن الزمان و المكان .. فرض ذلك

لا وعي ولا إدارك بالمسؤولية الشخصية
لا وعي ولا إدارك بالمسؤولية الدينة
لا وعي ولا إدارك بالمسؤولية الاقتصادية
لا وعي ولا إدارك بالمسؤولية الاجتماعية
لا وعي ولا إدارك بالمسؤولية السياسية
و هلم .. يجر

بعد هذا يوجد حلم بالوحدة ؟ ! ! ! ! ! !

اسف ربما كسرت مجداف ..
و اتعشم أن لا يكون الأول و الأخير :(:(

و لك فائق التحيات

هنا يكمن بيت القصيد يا صاحبي.. وهذا ما دعاني للسؤال..
لك جل تقديري..

السلام عليكم,

ان المتأمل لأوضاع هذه الأمه ليجزم بما لايدع مجالاللشك بأن اتحادها من سابع المستحيلات.
ولكن قدرة الله ومشيئته فوق حسابات البشر, ونحن نوقن بأن هذه الوحده قادمه لامحاله ودليلنا على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه ( تكون فيكم النبوه الى ماشاء الله أن تكون ثم يرفعها الله ثم تكون فيكم خلافه الى ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله ثم يكون فيكم حكما جائرا الى ماشاء الله أن يكون ثم يرفعه الله ثم يكون فيكم حكما جبريا الى ما شاء الله أن يكون ثم يرفعه الله ثم تكون فيكم خلافه على غرار النبوه ...وسكت ).
ونحن نجزم بأن هذه الخلافه التي بشر بها الرسول الكريم سوف توحد الفرقه الناجيه ,
والسلام عليكم

انا ارى ان الوحدة العربية هي حلم من احلام الشعوب العربية وهدف ينادون به دائما .. والوحدة امر صعب على الحكام المتمسكين بكراسيهم فهي " ستسلب "
منهم الكرسي لحساب احدهم .. وليتهم جميعا كشكري القوتلي الزعيم السوري السابق الذي تنازل عن رئاسة سوريا لما حدثت الوحدة المصرية السورية عام 1958 ورشح جمال عبد الناصر ليكون رئيسا للجمهورية العربية المتحدة ولقب وقتها بالمواطن الاول

الاخ سنونو المهاجر
تحيه طيبه
قديكون هذا اول موضوع يطرح واتفق فيه بوجهه نظر الاخ كوكتيل
فانا معه في كل ماقاله

الا اني اضيف بعض الملاحظات
1)الوحده الاسلاميه تعد من سابع المستحيلات.لن اطيل بشرحي عن هذه الملاحظه
فمن دخل للخيمه الاسلاميه.سااقول له هذا هو الدليل.
2)الوحده العربيه من الصعب بل من المستحيل ان يكون رئيس لدوله اليوم حاكم محافظه او حاكم لمنطقه.وخير مثال على ذلك الانخبات الرئاسيه والارقام الفلكيه في عدد الاصوات.اضف الى ذلك الفشل الذريع الذي تحقق من اتحاد مصر وسوريه منذ عقود.
3)الوحده الاقتصاديه تعد من السابع والسبعين من المستحيلات.فالاوضاع الاقتصاديه تتفاوت من دوله لاخرى.
وتنقسم هذه الدول الى ثلاثه فئات:
ا-الدول الغنيه.
ب_الدول ميسوره الحال.
ج_الدول الفقيره.
فأين التكافؤ حتى يتم توحيد هذه الدول اقتصاديا!!
فالاتحاد الاوروبي لاتوجد به هذه الفئات وان وجدت لاتقارن بالفقر الفاحش لبعض
الدول الغربيه.
حتى في بعض دول الاتحاد الاوروبي تحفضت على بعض البنود ولم تقرها تخوفا من ان تنهار اقتصاديا.
اما الاتحاد الاخر الممكن حدوثه بوجه نظري.هواتحاد على انشاء عدد المصانع للصحون والكاسات حتى يمكن تكسيرها في الاجتماعات دون اثقال لكاهل الدوله المنظمه للاجتماع.


تحياتي للجميع

FILM HINDOU
j'pensais que t'étais plus intelligent que ça...enfin plus équilibré koi !

طبعا وحدة إسلامية لأنها الوخدة التي نادى بها الإسلام .. والوحة العربية هي شكل من أشكال العنصرية .. والوحدة الإسلامية تذيب الفوارق العنصرية
ولو نظرنا في القرآن الكريم لو جدنا أنه يخاطبنا كتجمع بشري إسلامي ( ياأيها الذين آمنوا )
نحن نتجمع في الحج كمسلمين .. ونجتمع في العمرة كمسلمين .. ونجتمع في المسجد كمسلمين .. نتناصخ كمسلمين .. والله تعالى في كتابه العزيز يقول ( ياأيها الذين آمنوااتقوا الله حق تقاته ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون وأعتصموا بحبل الله جميعاولاتفرقوا وأذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكمفأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون ولاتكونوا كالذين تفرقواوأختلفوا من بعد ماجاءتهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم .

لقد جمع الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين في كيان واحد بوحدة إسلامية في وقت كانت تتخكم فيها العصبيات القبلية وإستطاع أن يصنع أعظم خضارة على مر العصور تحت شعار ( لافضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى )

لو كان تجمعنا بمنظور عقدي وتفاعل علماء الأمة بالعمل الجاد وفق هذا المنظور .
وللأسف أعداءنا عرفوا أين هو مصدر قوتنا ( وهو وحدتنا ) فعملوا على تمزيق هذه الوحدة ودعموها من خلال إخضاع الزعامات الإسلامية لهم .

un lapsus plus que révélateur