اسماعيليون في السعودية يأسفون لتغييبهم ويطالبون بدور سياسي اكبر



طلب وفد من مثقفي الطائفة الاسماعيلية من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ان يعطي ابناء طائفتهم "دورا اكبر" في الشؤون العامة للبلاد والافراج عن اسماعيليين اعتقلوا اثر اضطرابات منطقة نجران (جنوب) منذ خمس سنوات حسب ما اكد بيان لمعهد "غالف انستيتيوت" الذي يتخذ من واشنطن مقرا له.

واوضح المعهد في البيان الذي ارسلت نسخة منه الى وكالة فرانس برس ان ثلاثة اعضاء من ابناء منطقة نجران الجنوبية معقل طائفة الاسماعيليين التقوا العاهل السعودي الذي خلف اخاه غير الشقيق الملك فهد الذي توفي في الاول من آب/اغسطس "لاعلان البيعة والولاء" له.

واكد المعهد ان الوفد المؤلف من ثلاثة اشخاص قدم للملك الجديد رسالة اعرب فيها عن ولائه للملك عبد الله كما اعرب عن اسفه "لتغييب" ابناء المنطقة عن المناصب العليا والعمل على حل هذه المسألة.

وجاء في الرسالة "على مدى سنوات كثيرة مضت لوحظ تغييب الكفاءات المؤهلة من أبناء منطقة نجران من أن يكون لها شرف خدمة الوطن والقيادة في المؤسسات العليا في الدولة مثل مجلس الوزراء ومجلس الشورى وجهاز المستشارين في الديوان الملكي والخارجية ولاحقا جمعية حقوق الانسان".

واضافت "ان توجيهكم الكريم نحو اتاحة الفرصة لهم في هذا الشأن سيكون له بالغ الأثر في نفوس أبناء المنطقة".

وطلب الوفد ايضا العفو عن سجناء منطقة نجران وقال في الرسالة "أن سجناء أحداث منطقة نجران يتطلعون اليكم يا مولاي كأب حاني على الجميع بأن يشملهم عفوكم عن باقي المدة التي حكموا بها".

وطلب منه ايضا "السماح بعودة المنقولين خارج المنطقة" موضحا "أنه تم نقل أعداد كبيرة منهم (ابناء نجران) خارج المنطقة بعد الاحداث فيها وان ظروف البعض منهم الأسرية والصحية تتطلب عودته" مؤكدين ان "السماح لهم بالعودة لمن تتطلب ظروفه ذلك سيكون له مردوده الأيجابي على توطين أصحاب الوظائف ذات الدخل المنخفض".

وكانت السلطات السعودية اعتقلت عددا غير محدد من الاشخاص بتهمة ضلوعهم في اعمال عنف في نجران وقعت في نيسان/ابريل 2000 واسفرت عن مقتل ضابط في قوات الامن السعودية واصابة العديد منهم بجروح.

وبحسب السلطات جرح ايضا ثلاثة اجانب خلال الاضطرابات التي اعقبت اعتقال "ساحر" يمني كان يمارس السحر في نجران.

واستنادا الى شهود عيان في منطقة نجران القريبة من الحدود اليمنية كان مئات من الاسماعيليين الشيعة نزلوا الى الشوارع احتجاجا على قيام الشرطة الدينية السعودية باغلاق احد مساجدهم.
وفي كانون الثاني/ديسمبر 2002 كانت السلطات اعلنت ان الملك فهد عفا عن عدد غير محدد من الاسماعيليين الذين ادينوا بالسجن لدورهم في الاضطرابات بعد ان كان 70 منهم انهوا فترة عقوبتهم. وكانت خففت عقوبة الاعدام الى السجن عشر سنوات ل17 آخرين.

ويرى دبلوماسيون ان عشرات الاف الاسماعيليين لا يزالون يعيشون في المناطق الجبلية في جنوب غرب المملكة وهي مناطق كانت لا تزال تحت سيطرة اليمن في مطلع القرن العشرين.

والطائفة الاسماعيلية في نجران فرع منفصل عن الطائفة الشيعية المقيمة على الحدود بين البلدين.


فى بلاد الحرمين طائفة من أصحاب الشرك و الكفر
نسمع لهم اليوم عن مطالب و تطلعات لم نسمعا من قبل
و يخبرنا أحد الأعضاء هنا كذبا أن الشيعة مهانون فى السعوديه
و هم يرتقون المناصب فى كل مجالات المجتمع السعودى و تنشئ لهم الحسينيات
و يجهرون بمعاصيهم جهارا عيانا بيانا بل و يتظاهرون و كأنهم ليسوا داخل
حصن الأسلام الأخير (أعنى هنا الشيعة)

فما بالكم بطائفة الأسماعيليه الكفار نعترف بهم فى عاصمة التوحيد
كما يحب البعض ان يصفها
الساده الأفاضل ماحكم الله فى هذا.