أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة بوح الخاطر (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=31)
-   -   شذرات من وراء الأفق (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=58738)

خاتون 15-11-2006 10:50 AM

شذرات من وراء الأفق
 
بينما كنت أصول في عوالمي
بين الحقيقة والوهم، والممكن و المستحيل، والتاريخ والأسطورة
سمعت صوتا مغريا ينادي:
مولاتي .... ما أروعك.
كان صوتا ينط من الأسطورة، يعطر الفضاء بعبق ساحر، يبعث في النفس الرغبة في الانطلاق....
التفت إليه، كان يتكئ على شجرة عريقة لطالما حلمت بالجلوس إليها......
هل كان إلها إغريقيا..... أم حكيما رومانيا..... أم ساحرا بابليا؟

وحين لذت بالصمت علني أصدق نفسي وألمس نشوتي،
أخد يدندن لي أهازيج المشرق والمغرب.....
و بينما كنت أغيب في معاني الكلمات، كان ينتشي هو بدفئ بالنغمات.

لملمت إحساسي، وجمعت أشلائي، واستنجدت بتاريخي...
ولم استطع أن أبوح بكلمة حتى فضحني عجزي....
نظر إلي بابتسامة هادئة وقال:
لا تقولي شيئا أميرتي... صمتك أكثر تعبيرا من لغاتك....
فأنا القابع تحت أهدابك.... و نظرتك الحزينة المرتبكة توقد اللوعة في أوصالي....
مولاتي... أنت الأسطورة التي كنت أومن بتحققها... وها أنا ذا أراك، أسمعك... كأني عرفتك منذ ما قبل الطوفان...

رأيت جبينك الصيفي
مرفوعا على الشفق
و شعرك ماعز يرعى
حشيش الغيم في الأفق


كانت عباراته ترفعني... تنصبني... و تكسرني....
كنت أريد أن أقول له كل ما يجول بخاطري...
كنت أود أن أقرأ عليه كل القصائد التي أحفظ...
لكن شيئا ما في عينيه دوخني فما عدت أعرف كيف أعبر عن الشوق والحلم والحنين.
كان علي أن أبوح للعالم أني أركب جناحي الحب والحرية.....
كان علي أن أقول شيئا
حتى لا ينفجر هدا الجنون الذي يعتريني... فأجدني أهيم في الشوارع.. أقذف الناس بالحجارة..


لكنه يقرب و يبتعد... يغيب و يحضر... إلى أن حل بي و غاب عني....
سأنظم شعرا... سأروي قصصا... سأحلم.... سأبحر... سأغوص..... سأغرق....
سأفتش عنه بين مخطوطاتي و أساطيري... وأعدكم أن أحلم به إلى أن ينام القمر...




خاتون: الحالمة بك، إلى أبدي و أبدك





الأبيات للشاعر: محمود درويش

الشــــامخه 15-11-2006 02:22 PM



اختي خاتون ..
نقشتي لنا رؤية صادقة خرجت من القلب لتصل إلى القلب
مست أوتار قلوبنا برقة تعبر عن شفافية كاتبتها

فسلمتي لنا غاليتي رقيقة المنطق مرهفة الحس ..
لاتحرمينا من جديدك المميز ..
لكِ خالص الود والاحترام ..













خاتون 17-11-2006 04:42 AM

مرورك ندى
عانق كلماتي
فتزينت للناظرين


دمت شامخة


تحياتي
خاتون الحالمة

بيلسان 28-11-2006 04:58 AM

[quote=خاتون]
إقتباس:

كانت عباراته ترفعني... تنصبني... و تكسرني.... كنت أريد أن أقول له كل ما يجول بخاطري... كنت أود أن أقرأ عليه كل القصائد التي أحفظ... لكن شيئا ما في عينيه دوخني فما عدت أعرف كيف أعبر عن الشوق و الحلم و الحنين.... كان علي أن أبوح للعالم أني أركب جناحي الحب والحرية.....



حبيبتي خاتون

ما كتبتيه..كان في اقصى اقصى الحلم ..اجدتِ بقولكِ اعلاه....نعم يا سيدتي خاتون...عباراته تنصبني وفي مرات كتيره تبهرني ..ومرات تكسرني...وعندما ياتي احاول ان اقووول له كل كلمات الحب في اللغة العربية لكن احرفي تخونني..فأقول "خانتني العربية" فسامحني...

سلمت يمناك عزيزتي


خاتون 11-12-2006 02:35 PM

بيلسان

أدعوك اليوم لتصولي معي في عالم من عوالمي
عالم الجنون والخرافة...
ليس عالما مدهشا، بل قد يكون الدهشة بعينها

فكل اللغات التي تعلمناها لا تعبر عن وقائعه
سنجد التردد والتلعثم والوشوشة والغموض

فهل ترافقيني، إذا ما هممت بالسفر
بحثا عن أسطورتي... عن لوعتي
عن حب ينعشني... يقتلني... ليحييني

لحظة،
أستطيع أن أعدك أني سأجده،
وقد أحكي لك، فلا تترددي....


تحياتي
خاتون: طائر خرافي

بيلسان 11-12-2006 11:37 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة خاتون
بيلسان

إقتباس:

أدعوك اليوم لتصولي معي في عالم من عوالمي
عالم الجنون والخرافة...
ليس عالما مدهشا، بل قد يكون الدهشة بعينها

فكل اللغات التي تعلمناها لا تعبر عن وقائعه
سنجد التردد والتلعثم والوشوشة والغموض

فهل ترافقيني، إذا ما هممت بالسفر
بحثا عن أسطورتي... عن لوعتي
عن حب ينعشني... يقتلني... ليحييني

لحظة،
أستطيع أن أعدك أني سأجده،
وقد أحكي لك، فلا تترددي....
إقتباس:



تحياتي
خاتون: طائر خرافي




الرائعة خاتون..

وها انا انزع معطف السفر...لاركب معكِ.. لحظات الدهشة...ولاسافر معك في عالم الانبهار...

ولارى الاسطورة المعجزة...فهل ستجدي الحب الذي تنشدين؟؟؟؟؟

وهل سيصبح هو ايضا طائرك الاسطوري ؟؟؟؟
اراك تهزين رأسك وبداخلك الف نعم..

اذاً...... فلننطلق..

خاتون 26-12-2006 01:42 PM

بيلسان

هناك مليون نعم تغازل أملي وأمله
ويقين رهيب لا أدري من أين أستمده

سأحكي لك عن هيام في السحاب
وعن قصة حب لا تعرف السراب
وعن أحلام لا يكتنفها الضباب

لا تستغربي ملاكي من هلوسات مجنونة
في غياهب الحب ترجو ان تظل سجينة



تحياتي
خاتون: جالسة بأعتاب الحب

خاتون 23-06-2007 01:04 PM

هيام فوق السحاب
 
يعود اليوم ليعاقب الروزنامة ويدير وجهها إلى الحائط... سمعت صوته فالتفت مذعورة،

"ما أحلاكِ وأنت تلتفتين، كأنك ظبية لا تستطيع شرب الماء من هواجس خطر ما.... اشتقت إليك ولو من وراء ستار... كنت أرقب اختلاجات فؤادك فتختلط مشاعرك بين اليأس والأمل، فيظهر على محياك، وتزدادين روعة
"
.
كدت أذوب مثل قطعة ثلج مهجورة، لو علمت أن ذوباني فيه يرضيه لما ترددت في الانصهار في حناياه. كدت أقول له كلمة تراقصت بين شفتي، فإن المشاعر التي في داخلي لها عنوان، وهذا العنوان هو ما لم أقله بصريح العبارة، فقد انجذبت إليه بشكل لا يجعلني أخطئ بتلك المشاعر. أردت أن أقول شعرا فأحسست أنه الشعر كله والقصيد ولولاه ما كنت لأوجد.

"كنت أظن أنني أعرفكِ، وكنت أخمن أن هناك درة ثمينة في أعماق محيطكِ، لكنني لم أكن أتوقع أن أقع على منجم من اللآلئ الثمينة. ابتسامتكِ الحزينة، والتي تتبعها ضحكة كصوت جدول رقراق صادح تعطيني عزما، فهدوءا يتبعه صخب، وتقهقرا يتبعه وثوب

تلعثمت ورددت عبارات لم أستطع أنا أن أفهمها، ربما لأن العبارات أتعبتني قبل أن أتعبها، وربما لأن روعة الإحساس أكبر من أن أعبر عنها....

أحسست بالعجز وأعلنته هذه المرة فبادر قائلا:
" كلماتكِ تطوع للكنوز كي تخرج دون استئذان من أحد، كنوز كريمة تمنح لحسنات بسيطة، نحن نعرف الحسنة بعشرة لكن أن تكون بمليون فهذا هو الكرم بعينه. أميرة.. كيفما تتحركين .. وكيفما تبتسمين. كنت أسمعكِ من هناك فوددت أن أغمزك بعيني، ولكن المسافات حالت دون ذلك، وجئتكِ... فكان للكلمات وقعا آخر. حين تمتزج الكلمات بأنفاس من يحكيها، تصبح كأنها كائنات حية لها أبعاد ثلاثية، ولكن كلماتكِ لها بعد رابع إضافي، يظهر قبل ظهور الكلمات، وحين أتأملك، ترتسم على محياكِ لوحات يعجز رمبرانت وكوخ وبيكاسو عن رسم مثلها، ولكنني أتذوقها بفعل قوة الجاذبية الوجدانية.

لا تتكلمي، لا تكتبي، فكتابكِ مقروء و عنوانكِ معروف، ليس هناك حاجة لكتابة قطعة وعليها سهم يشير إلى السماء أنها ( سماء) فالجاهل يعرف ذلك، وليس هناك حاجة للتعبير عن الشوق لمشتاق يركض جاهدا نحو من يشتاق إليه. عندما يكون للوعاء أكثر من باب فلا يختنق بما يسكنه.. وعيناك تشع بما يعجز عنه يدي و يديك معا، إنها تبث ما نحس به، وشفتاكِ عندما تلامس أسنانكِ تصعقني بشرارها كأنها صواعق جبال الأطلس الكبير بعز الشتاء.


صرخت بجنون في وجهه: "هل تريدني ان اعلن جنوني على اعتاب دجلة؟"

فابتسم:" قد يكون جنونكِ تعبيرا عقلانيا ساكنا منذ مدة، فآن له الحراك كي يعبر عن ذاته".

تمتمت بهيام: "ربما كان يقبع تحت جلدي ينتظر مجنونا بابليا يزعزع كيانه"

ابتسم بسخرية أحببتها: "لا أظن أن هاروت وماروت ( ببابل) يعلمان الناس ما يسحرهم دون أن يقوما بتحذيرهم، ولكن الجنون يركب معظم العاشقين، ففي الجنون أحيانا نعمة وحكمة .. لا يدركها إلا من روّض نفسه طويلا على معاندة الجنون...هل تودين مني التوقف عن التعبير عن جنوني، مولاتي ؟.

وباستحياء وتلعثم وتردد أجبت: اعذرني، فعالمكَ دوخني و هل تشعر باني غنية عن جنونِكَ؟ ..لا تؤاخذني سيدي ، فلكل داخل دهشة.

"إنني أرقب اختلاجاتكِ الداخلية .. فأكون في شعور اختلطت فيه رغبتان: رغبة في أن أريحكِ من هذا الحوار، ورغبة في ضمك بقوة... لكني سأختار الأولى، أراني قد أثقلت على كاهلك بعض الشيء، فلولا توقفت لكان خيرا لكِ، فرقتك قد يؤثر عليها نسيم الصباح".
دمتِ لي...



أتراه يرجع أم سيظل يرقبني من هناك..... وأظل احلم هنا؟







خاتون: الهائمة به

صلاح الدين القاسمي 25-06-2007 10:49 AM

كل التقدير و الإحترام
 
بسم الله الواحد الأحد ،الفرد الصمد .
خالق الإنسان آية كبرى من آيات بديع صنعه العجب ،
و الصلاة و السلام على خير من من آدم و حواء وُلد ، سيدنا و مولانا محمد .

***-***

الفاضلة المحترمة خاتون : تحية مباركة فالسلام عليكم و رحمة الله .
فبعد ،

كنتُ أقرأ شذرات العشق و الجنون و السحر هذه ...
و أعيد قراءتها المرة تلو الأخرى ،
و بعد كل مرة كانت ذكرى صديق عزيز علي ،تفرض نفسها عليَّ بقوة
و من وراء أفق ما ...
فاحترتُ بين الأفقين .

فعدتُ إلى ما نسخ لي صديقي ذات يوم عندما أهديته بعض إعتمالات ،
فلم أجد أفضل منها لأهديها لكم سيدتي ؛

أقول لكم ما قاله لي ذاك الصديق الصدوق حرفيا :
<< هل قدر أن يُصاب المرء برصاصة العشق ؟
و هل قدر ان يُذبح بسكين الحزن و الألم ؟
فقدرنا هذا ...يَجمعُنا ...، و من مساحاته :
نستمد أزهار الفرح نرشقها ...
و رصاصات العشق نطلقها ...
تُبشّر بالإنسان ... و بالحلم ...
و بكَـــوْنٍ يحكمه الجمال : نفـــحة من عند المطلق >>





كل التقدير و الدعاء لكم بالتألق و السعادة
أخوكم /
أبو الزهراء -
صلاح الدين القاسمي .

rainbow 26-06-2007 10:32 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة خاتون

نظر إلي بابتسامة هادئة وقال:
لا تقولي شيئا أميرتي... صمتك أكثر تعبيرا من لغاتك....
فأنا القابع تحت أهدابك.... و نظرتك الحزينة المرتبكة توقد اللوعة في أوصالي....
مولاتي... أنت الأسطورة التي كنت أومن بتحققها... وها أنا ذا أراك، أسمعك... كأني عرفتك منذ ما قبل الطوفان...

رأيت جبينك الصيفي
مرفوعا على الشفق
و شعرك ماعز يرعى
حشيش الغيم في الأفق

.


خاتون: الحالمة بك، إلى أبدي و أبدك

[/color]


صورة وما أروعها من صورة .. وخيال يحملك إلى سحابة تحلق معها فى الفضاء الواسع ..

فكأنك لا تقرأها بل تحياها .. وتراها .. وتحسها ..

حينها فأنت أمام لوحة من لوحات خاتون .. أو أنها لوحة لمستها بأصابعها ونقلتها هنا ..

قلم ينبض حبا .. وإبداع لا ينتهى .. خاتون ..

خاتون 27-06-2007 11:19 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي
[
<<هل قدر أن يُصاب المرء برصاصة العشق ؟

و هل قدر ان يُذبح بسكين الحزن و الألم ؟
فقدرنا هذا ...يَجمعُنا ...، و من مساحاته :
نستمد أزهار الفرح نرشقها ...
و رصاصات العشق نطلقها ...
تُبشّر بالإنسان ... و بالحلم ...
و بكَـــوْنٍ يحكمه الجمال : نفـــحة من عند المطلق >>

.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


عندما يغالب العاشق الأزمنة التي تعتريه،
فإنه يتكئ على القدر ويرمي عليه ثقل ما ترنو إليه نفسه فيصيح:


"قدري أن أظل أنزف عشقا، قطرة فقطرة حتى الموت أو الاستشهاد!
وقدري: أن أغرق في حياض الوجد، وأن أعذب في اكتساب حق العشق!
أو كشف ما يعتور في الأعماق الخابية، من ظلمة النفس!
وقدري: أن أظل رجلا يلهث خلف ضوء هارب باستمرار!
ويفتش القلب عن ذكريات دافئة، ولحظات طرية في مكمن الروح!
وقدري: أن تلهج الروح مني كالمجنون إذا أضناني العشق!
وهل يملك رجل مثلي إلا مغازلة عيون المحبوب
وهل يملك إلا أن يفك الخيوط البيضاء من السوداء في الأحداق الملائكية؟
ليتني أقتلع ألياف العشق من الكبد الممدودة للريح والحنين!"**



أما أنا يا أبا الزهراء


فقدري أن أتعلم جراءة العشق المقيد على الورق
وقدري أن أغتسل بفيض الكلمات من رحيل الهوى الذي يأسرني
وقدري أن أقف هنا أرنو إلى لقاء يلهب الروح بعطر الحلول
وقدري أن أتلهف لسماع همسه ولو من خلف مزن الأحلام
وقدري أن أرسم لقاءا على جبين الصحف المنشورة
وقدري أن أتعلم غواية اللحظات الحالمة علها تسقي الروح بعبير الوصال



تحياتي
خاتون: صحيفة قدر متطايرة














** منقول

خاتون 04-07-2007 06:33 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة rainbow
صورة وما أروعها من صورة .. وخيال يحملك إلى سحابة تحلق معها فى الفضاء الواسع ..

فكأنك لا تقرأها بل تحياها .. وتراها .. وتحسها ..

حينها فأنت أمام لوحة من لوحات خاتون .. أو أنها لوحة لمستها بأصابعها ونقلتها هنا ..

قلم ينبض حبا .. وإبداع لا ينتهى .. خاتون ..



عزيزي رينبو

هي اللوحات ترسمني على جبين اللحظات الآفلة وتلون تقاسيم يومي بالرحيل والغياب
فأهرع نحو الأمل بلقاء ذاك الساحر البابلي أنيخ مطاياي بأعتابه علني أرتشف من وصله رحيق الحياة

تلاحقني لحظات الوصل وألاحقها فأفوز بقبس من نورها أتلحف به في ليالي الهجر التي تليها
وأظل أنسج تفاصيل عمر جديد ارنو إليه في زمن الغربة والحلول

المبدع رينبو

ليس غريبا أن تجد الجمال في لوحة رسمها محمود درويش
فلا يرتشف الجمال من شاعر فذ إلا شاعر يستشعر ما ترسمه أنامل الشعر

اقتباسك أشعرني بالغبطة بهذا البوحٌ والتضمين لأبيات المبدع الكبير




تحياتي
خاتون : نسمة وصل في خريف الغياب

alkamilya 04-07-2007 08:53 AM

فعلا رائع
يوحي الى من يعبر ويحلم بهده القسمات فهو فعلا رائع
تحيتي
مينة

خاتون 09-07-2007 05:30 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة alkamilya
فعلا رائع
يوحي الى من يعبر ويحلم بهذه القسمات فهو فعلا رائع
تحيتي
مينة



الغالية مينة

شكرا لمرورك على حروفي ونبضاتي
وعلى ارتشافك لعبير الجمال في أحلامي وهذياني

كوني بالقرب



تحياتي
خاتون المحمومة

aboutaha 09-07-2007 10:09 AM

ايتها الريشة المبدعة ويا قوافي الشعراء

من اين تاتين بهذه النوتات الموسيقية

من علمك ضبط الايقاع والنقر على وتر القلوب في آن معا ؟؟؟

بالله عليك اي فن واي ابداع بل واي ســـــــحر هذا الذي يمكنك من الجمع بين ضبط ايقاع القلوب في وقت انت من يهيج تلك القلوب بالنقر على اوتارها بنوتة حريرية تارة وجملة من حنين تارة اخرى ؟

ايتها الاستاذة والمعلمة والاديبة التي نفخر


ستظلي تحلمين ولن ينام القمر :)

و(لا اله الا الله ).... مهما قالو بالاساطير ...عن الاه اغريقيا وغيره ... وان شاء الله ترين الله وانت في الجنة لتحظي باكبر النعم في الجنة
:) دمت بخير ايتها العزيزة

خاتون 17-07-2007 10:26 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha
ايتها الريشة المبدعة ويا قوافي الشعراء

من اين تاتين بهذه النوتات الموسيقية
من علمك ضبط الايقاع والنقر على وتر القلوب في آن معا ؟؟؟


ستظلين تحلمين ولن ينام القمر :)


عزيزي أبوه طه


تداهمني قوافل الحب وتمطرني السحب بوابل من شوق جارف
فتنتشي الروح بعزف سمفونية الحياة الموشومة على أكتاف الفرح
وترقص النوتات والأوتار على لحن الوصال الأزلي

ولا أخفيك أني أظل أساهر الليالي العجاف
أرويها بألحان الخلود وأكسوها بلوحات اللقاء
علها تنثني استحياء لتعلن انبعاث شروق باسم
يقف حاجبا لي من عيون اللوعة إن اشتدت


عزيزي

ابق هنا وسأحكي لك عن وعود من مزن الأحلام
لم تخلف أبدا ميقاتها بعد أن كتبتها على صحيفة العمر التواقة له



تحياتي
خاتون: المهاجرة إلى الأمل

خاتون 17-07-2007 10:53 AM

هاتف من مزن الأحلام
 
تمر ساعات الانتظار كأنها ساعات من فحم،
تحتاج لأولي قوة أن يشعلوها فتحرك ما سكن من دقاتها..

وبين اللهفة والقلق،
جاءني هاتف من السحاب ينادي: أميرتي، اعذريني
فقد تراجعتُ خطوات في الزمان كي آتيك كالسهم وأخترق كيانك.

اهتزت أركاني وطربت وراقصتُ الساعات الساكنة،
وداعبتُ عقاربها وحكيت لها عن روعة الحب ولوعة الانتظار..
كنت أريدها أن تحبه فتتوق لرؤيته وترافق لهفتي على رؤيته.
تراودني مليون فكرة غبية. ومليون فكرة طائشة.
وألف ألف رغبة في الخروج عن الزمان والمكان.

وبين التيه والرعشة،
جاءني هاتف آخر: أميرتي، أنا هنا على شرفة مطلة على أهدابك ...
أنا هنا لأرقد على صدرك البلوري وأتوسد عينيك الفيروزيتين.

لملمتُ أشلائي ونسيتها في مكانها، وحملت أنفاسي ورعشتي، وانطلقت

وعلى بعد همسة، رأيتُه...
لم أكن أصدق نفسي الأمارة بالحلم.
إنه هنا
عانقته أفتش عن دقات قلبه التي طربت لرسمها .
كل تفاصيله توحي أني لم أكن أرسم وهما...

كانت عيناه تعجز عن حمل رموشهما
وثقل المسافات يحرق رماد الشوق للنظرات الأولى
لكن لحظات العناق أذابت ذرات التعب العالق بأثوابه.
وأناخت الهمسات مطاياها بعتبات الوصال
فذابت الأرواح في لحظات حلول.

هل كان ينتظر كلمات معينة؟!!
وهل كنت أريد أن أسمع شيئا؟!!
لا أدري

تهت في عينيه وذبت في عرق يديه المبللتين بلظاه، وسكتنا
حتى تعب الصمت من سكوننا فصمتنا.



خاتون: لقاء يراود الحلم

ابن حوران 18-07-2007 06:15 AM

تهت في عينيه وذبت في عرق يديه المبللتين بلظاه، وسكتنا
حتى تعب الصمت من سكوننا فصمتنا
.


كم من صمت يفهمه من يصغي إليه
وكم من ثرثرة تعافها النفس وتكرهها الأذان
وكم من لوحة تُنسب لفنان كبير لا تهز نفس من يراها
وكم من حركة ارتعاش عصفور صغير ملون
تترك في النفس أثرا كبيرا
قد لا تلفت انتباه إلا من عرف معناها
هل تعلمين ؟
كثيرة هي الأمور التي تبعث على الوجوم والتأمل
لا يستسيغها مُتعجل أو عابر سبيل
ومن يدري.. فمن تلك الأمور الصغيرة يتم وضع نظريات
لكن في كل الحالات يبقى الخلود للخالدين

احترامي أيتها المتخصصة في تطويع الكلمات

خاتون 10-09-2007 01:13 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران



احترامي أيتها المتخصصة في تطويع الكلمات



سيدي ابن حوران

أمضيت مدة من الزمن أغالب الأزمنة التي تعتريني
كلما فكرت في التزلف إلى كلمات تمنحني الحرية والخلاص
حتى تأكد عجزي عن مغازلة الحروف الملونة بالعشق
وكلما فكرت في غوايتها،
اكتشفت أني أمام مخلوقات من رصاص تأبى الخضوع أو المقاومة
ولا تؤمن إلا بمن حمل حزنه بين كتفيه وجاءها مقاوما
يصارع الحروف فتصرعه وينازل الضمائر فتتصل على حبل القسوة
ثم يراهن على الحركات ويرنو أن يسكنها على صليب الحرية
أو يكسرها على عتبات الوصال أو يرفعها على جبين العناق
فإذا انتصبت، أعلن ولادته في الحضرة الابداعية
ودعا المريدين إلى الأنس بالحروف السرمدية

هذه قصتي مع لغة العشق أتزلف بها إلى قطب اللغة
عله يبارك ممشاي إلى أعتاب حبيبي


وسأحكي لك عن قصة ولائي للعيون الملائكية
فكن بالقرب حتى لا يرحل البياض عن نورس شواطئي
وشد أزري حتى أرسي جبال الحب التي كادت أن تمور على كبدي



تحياتي
خاتون: المارقة بين الحروف


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.