|
هل نسرح مع الخيال ...............
هل نسرح مع الخيال أم نبقى ....واقعيين؟؟؟؟؟؟؟
* الخيال.... ياخذنا لنحلق ونجوب الآفاق على سفينة الأحلام *هو البساط الذي يحملنا إلى عالم الخواطر والتأملات ...........الخيال هو وحي يفوق كل علم ، الخيال مجرد من المحسوس ، هو السحابة الممطرة العابرة ، هو التمرد بعينه في جسد الإنسان ، هو من يفك الأنسان من قيودة لينطلق إلى آفاق فسيحة بفكره...... * نحب الخلوة مع الذات لنرمي بكل ما أثقلنا من هموم ، فما ألخيال إلا تطهير للافكار وتصفية للنفوس وتنقية للعواطف ، وماهو إلا ومضة من ومضات الإبداع والأبتكار * لولاه لجمد فكر الانسان ولولاه ما قرض الشعر عاشق ولا نقش الرسوم مبدع ولا جرد نفسه ناقذ صادق ولا سمعنا لحناً عذباً هز مشاعر الانسان وعالج نزعاته وعواطفه والآمه وأفراحه . فا لخيال هو الشرارة التي تضرم نار الفكر في الأديب أو الشاعر الذي ينفعل بأحداث تعلق في ذاكرته فتهتز لها أحاسيسه الفياضة بالمشاعرن فيسبح خياله ويؤلف أفكاراً وصور بقدرة قوية على الأبداع تنم عن نفسه فينقلها صورة صادقة من الخيال الى عالم المحسوس الروح الأنسانية السامية ، تشكو من الوحدة والغربة داخل جسد الإنسان .. **لهذا يضجر الانسان من حياته على الأرض ويلجاء إلى الأحلام كتنفيس جميل ينقذه مما يعاني . فهل لابد من ان نسرح مع الخيال؟؟ وهل كثرة الأحلام تجعلنا نتذمر من الواقع ..؟؟؟ ما هو الافضل أن نسعد بخيالاتنا أم نبقى متيقظين دائماً لواقعنا؟؟؟؟ ولماذا لاتفضل الشخصيات الخيالية وأحياناً يسخرٌ بها !!!!!!!!! :SLEEP: :SLEEP: :SLEEP: :SLEEP: تحياتي للجميع |
يالله حيها....:) :)
سأعود بإذن الله :p |
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :- الأخت الفاضلة / بريق الماس ..... تحية طيبة أتمنى أن تسمحي لي أن أحيد قليلاً عن أصل الموضوع .. ولن أبتعد كثيراً ... لأنني أجد أن ( الخيال ) أحياناً يكون ضرورة ... فيه تتكون إنتشاءات الأمل ... وتورق أغصان الأماني ... وتنقش لخظات الخيال ملامح الإخصاب على ثغور الحياة ... وعلى أهداب الزمن الآتي ... كي يتألق ذلك الأمل في أعراس الليل ... حيث يكون الحديث شجيا ... مع الخيال ... تولد في داخل الإنسان لحظات ... يسافر عبرها .. نغماً .. وبوحاً ... تتحول الألوان في ناظره إلى أغاريد وأجنحة ... يرى معها أن أمواج البحر تغني ... ويشهد الظلّ يبثه نجواه ... يعيش مع الأشجار الخضراء تهمس له ... والغيمة تخاطبه ... يخوض البحر من مكانه ... يسبح في الآفاق مع النجوم ... مع الخيال ... تبقى شواطئ النفس مشرعه ... تبحث عن ومضة ... عن دفء ...يغمرها .. ليبسط ربيعه ... ويمتطي سفن الأشواق .. لكي يغرق في متاهات الخيال .... حتى إذا عاد من إشراقة المستحيل ... بقى له في الباطن ذكرى ... تحملها عينيه قبل أن يحملها القلب ... فتصبح له أمل منشود ... يجتهد كي يصل إليه ... وليس من المستحيل بلوغه ... فكل عظيم من الخيال بدأ ... وإن رأيتِ أمورٌ بدأت في الخيال ... صغيرة .. ومستحيلة فحتماً .... ستكبر يوماً ما ...... ودمتـــــم ،،،،، |
بسم الله
إقتباس:
أفكار رائعة أختي بريق الماس والمثل يقول ( الخلوة عبادة ) لأنها تجعل الإنسان يسح بخياله مع الله وآياته جزاك اله خيرا على موضوعك هذا أخي الأمير99 - دائماً تجعلنا نسرح مع كتاباتك في أماكن خيالية ولكن بالتأكيد ليست خالية السلام عليكم |
إقتباس:
وبالعكس لم تحيد عن الموضوع بقدر ماأضفت له جمالاً بتوضيحك للمعنى فبخيالك الخصب صورت لمخيلاتنا مشهداً روعة في الخيال . تحياتي المسائية :) :) |
عزيزتي.....................مشاعل
أشكرك على الإضافه القيمة وياليت ( كل الخلوات عبادة لله ومع الله وتفكر بآياته سبحانه وتعالي) لكِ تحياتي :) :) |
ود.................
أنتـــــــــــــــــــــــــظر عودتــــــــــــــــــــــــــــــك :) :) :) :) :) :) |
جميل يا بريق
الخيال لا شيء يقوم مقامه ... لكنه سيف ذو حدان .... والخوف كل الخوف ان لا تستطيع العودة ان انت سرحت الى حد بعيد لما تطيري مع النسور فوق الى اعلى الاعالي وابعد الحدود ولا يكون في بالك انك عائدة هنا الكارثة اذ سيصبح بعدا واقعك هو الكابوس فالاعتدال الاعتدال :) حتى في الخيال تحياتي لك .. موضوع ممتاز |
الاخت بريق الماس
كتبت موضعا سابقا عن رحلة الخيال وقلت فيه : أسرع رحلة في الحياة هي رحلة الخيال ... و الفكر ... أنها تسبق رحلة الضوء ... تسبق رحلة الصواريخ والمركبات الفضائية ... أن وقفة فكر واحدة ... وقفة تأمل لا تستغرق من صاحبها الدقيقة كافية لان تعبر به عبر أجنحتها الخفية ملايين الأميال ... وآلاف المشاهد كما رآها ... كما قرأ عنها ... أو كما تخيلها ... أن دقيقة فكر أو تخيل تجعلك في عدة نقلات من لتاريخ في عصوره المختلفة ... مع الماضي بميراثه ... ومع الحاضر بأحداقه ... بل ومع المستقبل بتوقعاته ومفاجأته ... دقيقة فكر أو تخيل تسبح بك في فضاء القارات الخمس تحس ... وتشهد ... وتسمع وكأن العالم بأسره يبدو كرة صغيرة صغيرة أمام منظار الحس ... أن عظمة الخلق من عظمة الخالق ولو أن الإنسان بتميزه على من سواه اخضع هذا الفكر ... ووظف هذا الخيال الواسع ... المندفع قيود أو حدود ... لو أنه أخضعه ... ووظفه في رسم الصورة المثلى لما يجب أن يكون يضيفه لأثرى الحصيلة الإنسانية بأحسن ما يمكن أن يستخلص من صور ... وعبر ... ولكن الفكر أحيانا يشطح ... والخيال أحيانا يتعثر ويتوقف أمام مشهد من المشاهد فيعجز دون عجز – عن اجتياز ما بعد المشهد لأن دغدغة الكسل ... وهيمنة الملل بنت ما يشبه الحائط من الوهم ... ومن النوم ... وحتى لا يستيقظ ... أن الفكر الحي كالخيال الحي يتموج عبر أفق الكون فاعلا ... ومتفاعلا ... وسابرا للمجهول من أجل أن يتحول المجهول معلوما ... والمعلوم واقعا ... والواقع حياة وممارسة واعية لا تؤمن بالركود ... وبالانتظار ... |
إقتباس:
وبالفعل خير الأمور الوسط تحياتي:) :) :) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.