تراتيل ..على هامش الارض..
أمانا
أيها الشرق/الشرخ ليتضح الطريق أمامي هذي السماء ضاقت بسماء أحلامنا فانكسرت و صارت مرايا تجرح الرمادي في طوق الحمام! *** ألفا سنة مما تعد أصابع الانتظار و لا فجر..في الفجر ليدل علينا سنرجع يوما إلى الدليل سنرجع إلى أغنيات الضجر و نسأل : ألِحرب و لدنا أم لثقب في الشعار؟! *** خذوا عني هذا المشهد العبثي: لغة ترجيء حلمها لتمد حبلا بين الحمامة .. و الجدار نخلة ترجيء حِملها ليرمي اليهود مدائحهم على سامري..ضل طريقه إلى رؤياي *** كرهت ما مضى من أيامنا كرهت طفلا .. يولد من حجر *** غدا تخرج حمامة ..من التلمود إلى قيصر: دع عنك هذا النفير العسكري و خذ عني أقنعة السلام و رقصة الذبح المؤجل! *** حيفا..فخار للذكرى القدس..خروج المعنى من مراثينا هروب الأناجيل من روح خالقها و القدس..وشم الحجارة في كف الشهيد! *** سندخل الحرب - قالوا- سندمي جبهة الملكوت من ظمأ الشام إلى بحر الأهازيج الغامضة و دخلوا الحرب ليحنطوا الموتى و يثقبوا شهوة الظل بغيمة فائضة! *** ياأيها المنسي فينا إهنأ بالذاكرة قد أجلوا موتك سنة أخرى قد أجلوا صوتك قمة أخرى و هم الآن يدجنون السلام في ضيعة الآخرين ليلة ..ليلتين مليون عام و هم الآن يرشقون الله بفائض الأسرى فاهنأ بالذاكرة! شعر: يوسف المغربي[/COLOR] |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.