|
فقهاء السلطة التونسية يحاربون الحجاب ويسخرون منه
فقهاء السلطة التونسية يحاربون الحجاب ويسخرون منه
بثت التلفزة التونسية مساء اليوم الثلاثاء الموافق لـ 28 من شهر نوفمبر2006 برنامجا بعنوان " اللباس والهوية" حيث انتدبت اليه طائفة من اساتذة جامعة الزيتونة واخصائيين نفسيين من اجل محاربة ظاهرة التدين وانتشار الحجاب , مدافعين عن السلطة التونسية ومعتبرين الحجاب زي طائفي وغريب عن المجتمع التونسي, ضاربين بوجوبه عرض الحائط,وفي مداخلة اساتذة الزيتونة المحترمين اعتبرت استاذة القران السيدة "منجية السويح" الحجاب دخيلا لايمثل الا طائفة سياسية دينية محدودة, وليس لباس امر الله به المؤمنات, مستدلة بعمل عمر رضي الله عنه حيث كان يمنع الاماء من لبس الحجاب وذلك لتشبههن بالحرائرويضربهن , كما انكرت الشيخة الجليلة اية الحجاب معتبرة نزولها المراد به التستر والحشمة لا الوجوب, داعية التونسيات الى الاسلام المتفتح لا الذي يدعو الى التزمت والغلو, وفي ذات الوقت وصفت المحجبات اللائي يلبسن السواد،/ باللكموتة السوداء/ استهزاء باللهجة التونسية , مستميتة في الدفاع عن النظام التونسي الذي يظطهد المحجبات.مبيحة للمصافحة حيث احلت مس الاجنبيات. , اما مداخلة استاذ الحديث النبوي بجامعة الزيتونة "عفيف السبابطي" فلم تقل بشاعة عن زميلته اذ اعتبر ان الاسلام جاء ليبين الجمال , واعلى صور الجمال هي المراة فلا بد من اظهار زينتها لا اخفاءها مستدلا باحاديث واهية ,من اجل شرعنة التبرج والتفسخ جاحدا وجوب الحجاب مستهزئا بكل مؤمنة محجبة, واصفا اللباس الاسود بلباس النكد والحزن والمآتم ,متهجما على دعاة الامة الذين يدعون للفضيلة والحجاب.متهم اياهم بالجهل. واما استاذ الفقه" محمد جمال" فاستدل بثلاث آيات اخطئ في جميعهن مع القراءة من الورقة المصاحبة له فقد اعتبر اللباس الشرعي الخاص بالنساء عادة وجد الاسلام الناس عليها فاقرها ولم يكن امرا ربانيا ولا واجبا شرعيا , بل هو زي لطوائف معينة ليس لاهل تونس دخل فيها , كما دعى الى التمسك باللباس التقليدي الفلكلوري التونسي ,منددا بلباس التنكر الحالك , علما بانه يعتبر نفسه شيخ الجميع. واما مداخلة الاخصائي النفسي في معالجة الظاهرة الرهيبة فاعزاها الى التحديات الغربية والازمات الاقتصادية, محاولا ايجاد حل لظاهرة الحجاب الدخيلة.حيث خبط كثرا في تحاليله التي يحتاج فيها الى معالج نفسي هو واشياخه الحكماء . اما باقي المداخلات فلم تعدو الا مدح اللحاكم وقانون منع الحجاب. فيلت شعري هؤلاء صفوة الامة يقرون الطاغوت على جرائمه في حق المسلمات المظطهدات. |
 فاذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين .. |
الذين قالوا ذلك الكلام عن الحجاب في تونس هم من ينطبق عليهم مصطلح "علماء السلاطين" فليأت المصابر كي يعرف الفرق بين علماء أهل السنة و الجماعة في دولة التوحيد و بين "علماء السلاطين" في تونس |
سبق وأن نبهنا بعدم سب الشعوب هكذا جزافآ وتحت أي مبرر كان وها أنا أنبهك مرة ثانية بعدم إقحام جموع المسلمين في خلافات معلوم من ولماذا فعلها ...فهو المعني وحده بذلك ولا نقبل تعميمها كما ننوه بالإلتزام بضوابط وشروط الحوار في الخيمة ... |
إن الجبان الحقيقي هو الوقح المستعرب الذي يتهجم على شعب تونس بلا استثناء و ينعتهم بأبشع الأوصاف و هو في واقع الأمر لا يصف إلا شعبه "المختار" و عقليته "الماسونية" |
وهل تظن أنك قد أوجدت حلا عندما حذفت مشاركتنا...؟ لماذا تخافون من كشف الحقائق تحت ستار عدم رضاكم عن سب الشعوب، نحن لم نسب الشعب التونسي، بل هذا الشعب هو من اعترف على نفسه علنا أمام العالم بأنه شعب جبان لا خير فيه، فالعصابة الماسونية التي تحكمه قد داست على دينه واعتدت على حريمه، فإن لم يتحرك شعب أهين دينه وانتهكت حرمة نسائه فمتى يتحرك...؟ ألم يكن هذا الشعب بالأمس يرقص لحاكمه الطاغية عندما سلمه اليهود مقاليد السلطة في تونس وهو يغني: أيا زين... أيا زين العابدين... يا ورد مفتح بين البساتين... ؟ أليس اليوم هذا الشعب خانع ذليل عاجز أمام استمرار حرب العصابة الماسونية التي تحكمه ضد الله ودينه ورسوله والمسلمين...؟ فكيف تتهموننا بأننا نسب الشعب التونسي والعالم بأسره يشاهد ذله ومهانته أمام أضعف خلق الله وهم حكامه الماسونيون الكفرة...؟ |
حسبنا الله ونعم الوكيل
|
إقتباس:
سبب ضعفنا و هواننا على الناس هم هؤلاء المدعين الذين سموا أنفسهم علماء ..... ومنهم من سمى نفسه " شيوخ " وآخرين تكبروا على الأمة جمعاء وسموا أنفسهم " كبار العلماء " وكأن هناك صغار العلماء .... زبدة الكلام أن الحكام كلهم سواء وكذلك علمائهم ..... ولكن أتضحت الصورة عند العامة لأن المسألة المتطرق لها في تونس هي مسألة واضحة لا لبس فيها ...... أما في بلادنا فقد تطرق علماء السلطان إلى مسائل لا يفقه فيها العامة شيئ .... وهي في الواقع أعظم من مسألة الحجاب و أشد خطرا على الأمة ... ألا و هي مسألة الولاء والبراء ..... وتصدى لها علماء السلطان وفتحت لهم وسائل الأعلام على مصراعيها .... كما هو حاصل مع مسألة الحجاب في تونس ..... فالحرب على الأسلام واحدة سواء في تونس أو في منطقتنا ..... ففي المغرب العربي هجموا على الأسلام من جبهة الحجاب .... و في المشرق العربي هجموا على الأسلام من جبهة الولاء والبراء ..... والحرب واحدة .... و لكن أتضحت الصورة للعامة في تونس لأن المسألة سهلة و متداولة عند الجميع .... |
إقتباس:
أولا أقدم نفسي أنا و الحمد لله مسلم سني ملتزم و عائلتي محجبة هذا لكي لا يفهم ما سأقوله لاحقا عكس ما أعتقد و أؤمن به ردي هو عبارة عن أسئلة : * قل لي يا سيف من من الشعوب المسلمة لا تعيش الحالة التي وصفتها * و هذا سؤال أعرف أنه سيأول و يفهم أني .... هل محاربة الإسلام هي فقط في محاربة الحجاب؟ هل الإسلام هو الحجاب؟ أليس الغناء هو لهو الحديث؟ و هو اضلال عن سبيل الله أليست الأفلام الخليعة نشر للفاحشة؟ أليس أليس أليس أليس أليس .... لا أريد أن أكتب أسماء دول و شعوب و لكن سجل عندك هذا الإعتراف و إنشره لعلك تؤجر قصة : في الثمانينات تهجم أحد القساوسة و هو بات روبرتسون على ما أعتقد على الاسلام ومحمد صلوات الله عليه و سلامه، فدعاه أحمد ديدات رحمه الله و غفر له و أسكنه الفردوس الأعلى إلى مناظرة إنتهت بإعتذار من زعيم الكفر إلى كل المسلمين. أنا أعترف أنه ليس لدينا علماء في تونس و هم كما سماهم أخي عربي سعودي و كلما تكلم أحدهم وجدنا العلماء الآخرين ينددون و يشجبون و يستنكرون و و و و أنا أقول لهم أين ذهب أسلوب المناظرة أين ذهب أسلوب المناظرة أين ذهب أسلوب المناظرة أين الاقناع بدل الاستنكار؟ لماذا لا يدعوا أحد علمائنا الكبار من يدعي دخول الحجاب على الإسلام أو من يقول بحلية الربا أو أو ... إلى مناظرة علنية على الهواء فيقيم أحدهم الحجة على الآخر و ذلك بدل الاستنكار فقط؟؟؟ و أخيرا لا حول و لا قوة إلا بالله و حسبنا هو و نعم الوكيل |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.