اختي الحبيبة ... empty street

كلمات جد جميلة ... فشكرا لمشاركتك ومرورك الكريم ...
واما العبارات اعلاه فلن تصدقي انها شعاري الدائم ...

وفقك الله لكل خير ... وانار دربي ودربك لكل خير...

المستقبـ ورد ــل

الهــــدوء الذي يسبق العاصفة

كلنا ننام ثم نصحو

كلمات بسيطة تبدو !


ولكن..

لست أعني الليل الذي ينام فيه الجميع

بل ليلك أنت يامن غفلت عما تستطيع


يامن لم تع أن من المحال دوام الحال

فاشتاق من روائعك ما ينتظرك توقضه من نوم طال


نحن منا من يغط في سبات عميق

ومنا من لروعة بقية حياته يفيق



ولابد أن نعلم أن..

كل ليل يتلوه صباح

فيه غدو فيه رواح

فيه أماني فيه اقتراح

فيه إرادة فيه اجتياح

فيه عزيمة فيه اتضاح

فيه انجاز فيه نجاح

فيه سعادة فيه افراح

فيه وصول فيه ارتياح


فليكن !

الهدوء الذي يسبق العاصفة !!


ولنستيقظ الآن بأنفسنا

ولنحيي فينا مامات

ونعيد النور لأعيننا

لننظر جمــــال كل آت



ولنجعل ماكان.. لنا قيلولة

نعود بعدها لنهار أوضح

ومن سلك طريقا عازماً في وصوله

حتما سيصل وأكيد أنا من أنه سيربح



فما رأيك أنت ؟؟


للكاتب ... مشعل

رحلة إلى قلعة الإبداع.. ؟!!

فتح الإبداع باباً عليّا
فرآني لمجيئه أتهيّا
فأخذت أحييه بعباراتي الترحيبية
فتهللت أسارير وجهه ثم نادى..
قال ترافقني..؟
قلت هيّـــــــا..؟؟

بابتسام الكريم دعاني
وأصر ممسكا بيديّا
فقلت سبحان الذي قد هداني
وإليك قاد خطى رجليّا

كنت أظنّنا سنمشي طويلا
وطريقنا حفرٌ , والرياح عتيّه
فتفاجأت أننا قد غفلنا
عن حقيقة واضحة وجليّة..!
حقيقة أننا ما انتبهنا..
أننا نستند جداره..
ونعيش له كجاره..
مذ محى الإسلام الجاهلية..؟!

رفعت رأسي بتنهيدة
وأنفاسي أستنشقها جديدة
وكأني أفتح جفناً آخر..
وأزيل غشاوة عن عيني وليدة

فرأيتللإبداع قلعة مشيدة
صرحا عظيما رائعا لي قد تبادت
بابتسام ألوانها كأنها سعيدة
أنارت الدنيا حولها وبروعتها تباهت

فقال لي..
تعال وارم همومك بعيداً.. وراء ظهرك..
وابتسم وتفاءل واستمتع غير مرتاب..
سنبدأ رحلة ستحبها حتماً.. فأحضر عقلك وقلبك..
فإني سأطلعك لقلعتي على سبعة أبواب..؟؟

هي على التوالي.. كالتالي..

"باب اعتراف"

سُطِّر عليه..
لم يعد يرق لنا السنين العجاف
التي عشنا بها هامشية الرعاع
نعدو ولا ندري ما نهاية المطاف
تائهين في طريق يؤول لاتساع
لا نعرف من نـحن , ولماذا..؟!
ومتى , وكيف , ألذاك أم لهذا..؟!!
كل ذلك.. سيكون.. (كان)..؟
لأننا لا شيء كنا.. زائدين لا بل سخاف..!

ثم تلى ذاك,,

"باب اعتقاد"

سُطِّر عليه..
تعبنا مللنا سئمنا الرقاد
كرهنا حياة كلها انتقاد
أوقات شاغرة , عقول فارغة
سنمحو كل ذلك ونؤمن باعتقاد..؟!
سوف ننبذ كل سلبي قناعاتنا عن كل شيء..
ونستظل الإيجابية لتفاصيلنا كوارف فيء..
ونوقف محاولات الشيطان في تثبيطنا أن نرتقي..
وسنعلن..!!
لابد أن نعيش حياة الاتقاد..؟!!
حياة النجاح والسعادة بريقها
حياة غير تلك التي نعيشها
فربما كان فيها تحقيق ما يراد
بل سنلقى بين طياتها ما يراد
فقد مشى أناس على الماء.. ولكن كيف..؟؟!!
بتوكل على الله يقيني , وبصادق اعتقاد..!!

ثم تلى ذاك,,

"باب قرار"

سُطِّر عليه..
لو كانت الخصال بها اتّجار
لتهافت العقّال إلى (اتخاذ القرار)
الذي به كل شيء يكون
وما يعتقد (مستحيلا).. بسهولة (صار)
فلا تردد , ولا خوف , ولا وهمي عوائق
فوضوحه يجلي ويكشف الأستار
وسموه يسمو بصاحبه
فيخلل صفحات حياته الازدهار
محددا ومدونا كل , كل ما يريد
ثم مبتدأً بواحدة تلو أخرى بالتحديد
مقدماً , متقدماً , مستقدماً صبراً وإصرار
بصيغة ايجابية , والتزام تكرار
موقن أن لا فشل.. بل الكل تجارب
غير تارك لغيره تقرير مصيره
فيلتزم بما يقرر وهو مرن لو احتار
فهانـحن اقتنعنا بما له من آثار..؟؟
فليكن سبيلنا لإعادة الإعمار..
لتميز المواهب للاستمتاع بالأقدار..؟؟

ثم تلى ذاك,,

"باب إرادة"

سُطِّر عليه..
هي زاد كل من يريد السعادة
هي السر الذي ينال به الكل مراده
هاهي عزائمنا تحيا من جديد
وتهز الكون وتفتح الوريد
وتجعل النجاح والتطور عادة
فعهد الأماني قد مات اشتداده
وعهد الإبداع قد حان معاده
فلن تظل الأماني كما هي
بل سترى النور مادام القلب حي
فها نـحن نستنفر الهمم..؟!
ونشحذها لتلامس القمم..؟!
ونجمع كل ماله نـحتاج
لنبني للعلم فينا أبراج
متمثلينها باقي حياتنا
وتستمر حتى مماتنا
ندير أنفسنا كالقادة
وراجين من الله الزيادة
غير ملتفتين إلى تفاهة أيام مضت
فعهد الإبداع قد حان معاده..؟؟

ثم تلى ذاك,,

"باب عمل"

سُطِّر عليه..
ليتحقق كل أمل
لألا يطول الانتظار
ليرى كل ما ظنناه مستحيلا..
حقيقة يلفت الأنظار
ليجاب كل من سأل..
عن كيف أبدأ المشوار..؟
لينتهي أي ملل
لتهتك ما للكسل من أستار
ها قد بدأنا الآن العمل..؟؟
ولن يثنينا أي أعذار
هانـحن نرى أنفسنا هنــاك..
حيثما أخذتنا الأفكار
ونطبق ما لعقولنا وصل..
مما جنينا في رحلة الإعمار..

ثم تلى ذاك,,

"باب طموح"

سُطِّر عليه..
كما يطل الفجر بوجه صبوح
وسحب الخيال تغدو وتروح
فيحيي الدنيا , وينير الصروح
يجدد ابتسامة , ويشفي جروح
رافعا للهامة , وكله وضوح
ناظراً أمامه , متطلعا , يبوح..
بأن نفسه تواقة لكل ما يفوح..
بعطر السعادة , الرقي , التفاؤل , الطموح
ويطمع في المزيد بشوق جموح
فكن كالصباح.. وامتثل هذه الروح..؟؟

ثم تلى ذاك,,