أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   كرسي الاعتراف (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=44)
-   -   مواجهة فرسان الخيام وجها لوجه. (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=62069)

Almusk 07-04-2007 11:30 AM

حيا الله الفارسين - وهم فعلا من أفرس فرسان الخيام:New2:

لكني بكل صراحة كنت متوقع إجابتهم على مثل هذا السؤال،،

فحق لنا أن نلقبهم بالفارسان الملثمان:New2:

منسق لقاءات الخيمة 10-04-2007 02:28 PM

( أولى الخــطـــوات )

مجموعة من الأسئلة

وجــهــت لــفارس القلم ومشرفنا العام

الــــوافـــــــي

ما بين حضن الأم وكنف الأب كانت هناك المدرسة الأولى فماذا كان :-


1 / الدرس الأول فيها؟

لم يكن درسا واحدا فحسب ، بل كانت مدرسة تعددت مناهجها وفصولها ومراحلها ، ومن الصعب بمكان أن أختار درسا واحدا لأجعله الأول من بين ذلك كله ، لكن بمجمل الأمر كانت قاعدة " احترام الكبير " أساسا تعلمناه من الدروس الأولى ، فقد كنا نبدأ برنامجنا اليومي بتقبيل كف الوالدة حفظها الله وجبين الوالد يرحمه الله وعلى ذلك تربينا ، وفي ذات الوقت تعلمنا أن لا نسابق من يكبروننا سنا إلى فعل ذلك إن وجدوا في نفس المكان ، وتلك قاعدة أخرى طبقناها ولازلنا في كل تعاملاتنا اليومية .




2 / الدرس اليومي؟


" من حسُنت صلاته حسُنت حياته "

هذه العبارة سمعناها مُنذ أن وعينا الكلام ، حتى أنها أصبحت لازمة عندنا نستغرب إن لم يُذكرنا بها أحد الوالدين أو كليهما ، فتكونت من خلالها في أعماقنا قاعدة صلبة ويقينية بصحة المضمون نشأت معنا ونشأنا معها ولم تتغيّر مع مرور الأيام وتبدل الأحوال ( بحمد الله ) ، ولم ندرك أن لتلك العبارة ارتباط بقول الله عز وجل : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ) إلا بعد أن سارت بنا مراكب الحياة في خضمّها لاحقا، عندها أدركنا حقيقة أن ( من حسُنت صلاته حسُنت حياته ) فكان ذلك درسا يوميا ولا يزال .




3 / هل كنت مرنا في تلقي هذه الدروس؟



إلى حد بعيد جدا " نعم " وخصوصا إن كانت من والداي ، وهذا لا يعني أنه لم تكن لي آرائي الخاصة فيما أراه وأسمعه ، ولكنني - بحمد الله - تربيت في حضن من كان يفتح قبله وعقله لي ليحاورني فيما أشكل علي ، وأذكر حينها أنني قد رفضت الذهاب إلى المدرسة في أحد الأيام لعدم قناعتي بذلك ، فما كان من والدي إلا أن وافقني على ما قررته ، بل وزاد على ذلك أن مكنني من أن أفعل ما أشاء في المنزل أو خارجه في غياب إخوتي بالمدارس ، كان ذلك مصحوبا بابتسامة رضا عجيبة لا أزال أذكرها حتى اليوم ، وفي مساء اليوم التالي طلب مني أن أدعو بن عم لي كان يدرس معي في ذات الصف ليتناول طعام العشاء معنا ، وأثناء ذلك سألني والدي عن ما أخذناه اليوم في المدرسة ، فنظرت إليه نظرة تعجب ودهشة !!؟ ، كيف يسمح لي أن أبقى في المنزل ويسألني ماذا أخذنا في الصف..!!؟ ، فقلت له ببساطة " لا أعرف " ، عندها توجه بذات السؤال إلى بن عمي : فأجاب والدي على سؤاله باستفاضة وتفصيل ، وكنت مع كل كلمة يقولها بن عمي لوالدي أتألم من الأعماق لأنني كنت أجهل ما علم هو ، وأيقنت حينها أن قراراتنا الخاصة ليس بالضرورة أن تكون صائبة دائما .




4 / هل رسمت هذه الدروس الخطوط الأساسية ووضع القواعد الأولية لقناعاتك الشخصية وطريقة تعاملك مع الآخرين فيما بعد؟



بالتأكيد نعم ، فتلك الدروس لم ترسم فقط الخطوط الأساسية للقناعات الشخصية وطريقة التعامل مع الآخرين عندي ، بل تعدتها لترسم منهج حياة كاملة أساسه منهج المصطفى عليه الصلاة والسلام ، وهنا أشدد على دور ( الأسرة ) الكبير في تربية ( المجتمع ) ، لأنها اللبنة الأولى والأساسية التي إن نشأ الفرد فيها تحت مظلة تربوية سليمة وفي بيئة إسلامية معتدلة كان ذلك كمن يصقل جوهرة ثمينة ليضعها في واسطة عِقدِ يرتديه المجتمع على صدره فيتفاخر به بل ويفاخر به المجتمعات الأخرى ، وعليه فإنني - بحمد الله - أفتخر أنني كنت من نتاج تلك الأسر ونتاج ذلك المجتمع .



5 / هل ستعيد تلك الدروس لأبنائك أم أنك ستختار دروسا أخرى؟؟


لو قُدّر لي أن أنقل تلك الدروس كما هي لأبنائي لفعلت ، ليقيني التام بأنها مثالية لكل جيل مهما كان زمانه ومكانه ، مع إيماني التام أيضا أن من لا يتقدّم يتقادم ، وهذا لا يعني أن ننسف الثوابت لنبني من جديد ، ولكننا إن وثقنا في سلامة القواعد الأساسية ومتانتها استطعنا أن نزيد من عدد أدوار البناء عليها أكثر وأكثر لنصل به إلى السحاب دون أن نخشى انهياره ، لذلك أرى أنه من الضروري أن نتعايش مع الواقع الذي نعيشه كما ونوعا ، فنحن بذلك نستطيع – بعد مشيئة الله - أن نساعد أبنائنا على العبور بسفينتهم من خلال الأمواج العاتية في بحر الحياة المتلاطم ليصلوا إلى بر الأمان .

منسق لقاءات الخيمة 10-04-2007 02:30 PM

[ (أولى الخــطـــوات)

مجموعة من الأسئلة وجهت

لفارس الأدب

سهيل اليماني


ما بين حضن الأم وكنف الأب كان هناك المدرسة الأولى

فماذا كان

1-الدرس الأول فيها؟

2-الدرس اليومي؟

3-هل كنت مرنا في تلقي هذه الدروس؟

4-هل رسمت هذه الدروس الخطوط الأساسية ووضع القواعد الأولية
لقناعاتك الشخصية وطريقة تعاملك مع الآخرين فيما
بعد؟

5-هل ستعيد تلك الدروس لأبنائك أم أنك ستختار دروسا
أخرى؟؟



الحمدلله رب العالمين .. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للخلق اجمعين ..


ج1 .. النظام .. !!!!


انتهى ...



والاهم عندنا وعندكم .. هو

انا بدأنا .. بفضل منه واحسان ..

ومابعده يسير ..

ويسهله البر الكريم المنان ..


سبحانه وتعالى ..

aboutaha 11-04-2007 12:42 PM

اهلا وسهلا بالطيبان الوافي واليماني

جملتم الكراسي بجلوسكم عليها :New2:

بس ما انتبهت هل اكتب الاسئلة هنا ام على بريد الاخت منسق اللقاءت ؟


والى ان ياتي الجواب اليكم هذا السؤال عالسريع



أي طريقة اوضح لمعرفة شخصية العضو والتعرف عليه وعلى ثقافته في الامور المطروحة عليه

هل بالاجوبة على اسئلة تطرح على كرسي الاعتراف

ام من خلال ردوده وانفعاله مع الاحداث والمواضيع التي تطرح في الخيمة من خلال صفحات الحوار على مدى حياته في الخيمة ومع تقلبات الاحداث وخاصة ان هناك عدد من الردود قد يكون رده سريعا منفعلا


ودمتما بخير

على رسلك 12-04-2007 05:10 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منسق لقاءات الخيمة
( أولى الخــطـــوات )

مجموعة من الأسئلة

وجــهــت لــفارس القلم ومشرفنا العام

الــــوافـــــــي

ما بين حضن الأم وكنف الأب كانت هناك المدرسة الأولى فماذا كان :-


1 / الدرس الأول فيها؟

لم يكن درسا واحدا فحسب ، بل كانت مدرسة تعددت مناهجها وفصولها ومراحلها ، ومن الصعب بمكان أن أختار درسا واحدا لأجعله الأول من بين ذلك كله ، لكن بمجمل الأمر كانت قاعدة " احترام الكبير " أساسا تعلمناه من الدروس الأولى ، فقد كنا نبدأ برنامجنا اليومي بتقبيل كف الوالدة حفظها الله وجبين الوالد يرحمه الله وعلى ذلك تربينا ، وفي ذات الوقت تعلمنا أن لا نسابق من يكبروننا سنا إلى فعل ذلك إن وجدوا في نفس المكان ، وتلك قاعدة أخرى طبقناها ولازلنا في كل تعاملاتنا اليومية .




2 / الدرس اليومي؟


" من حسُنت صلاته حسُنت حياته "

هذه العبارة سمعناها مُنذ أن وعينا الكلام ، حتى أنها أصبحت لازمة عندنا نستغرب إن لم يُذكرنا بها أحد الوالدين أو كليهما ، فتكونت من خلالها في أعماقنا قاعدة صلبة ويقينية بصحة المضمون نشأت معنا ونشأنا معها ولم تتغيّر مع مرور الأيام وتبدل الأحوال ( بحمد الله ) ، ولم ندرك أن لتلك العبارة ارتباط بقول الله عز وجل : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ) إلا بعد أن سارت بنا مراكب الحياة في خضمّها لاحقا، عندها أدركنا حقيقة أن ( من حسُنت صلاته حسُنت حياته ) فكان ذلك درسا يوميا ولا يزال .




3 / هل كنت مرنا في تلقي هذه الدروس؟



إلى حد بعيد جدا " نعم " وخصوصا إن كانت من والداي ، وهذا لا يعني أنه لم تكن لي آرائي الخاصة فيما أراه وأسمعه ، ولكنني - بحمد الله - تربيت في حضن من كان يفتح قبله وعقله لي ليحاورني فيما أشكل علي ، وأذكر حينها أنني قد رفضت الذهاب إلى المدرسة في أحد الأيام لعدم قناعتي بذلك ، فما كان من والدي إلا أن وافقني على ما قررته ، بل وزاد على ذلك أن مكنني من أن أفعل ما أشاء في المنزل أو خارجه في غياب إخوتي بالمدارس ، كان ذلك مصحوبا بابتسامة رضا عجيبة لا أزال أذكرها حتى اليوم ، وفي مساء اليوم التالي طلب مني أن أدعو بن عم لي كان يدرس معي في ذات الصف ليتناول طعام العشاء معنا ، وأثناء ذلك سألني والدي عن ما أخذناه اليوم في المدرسة ، فنظرت إليه نظرة تعجب ودهشة !!؟ ، كيف يسمح لي أن أبقى في المنزل ويسألني ماذا أخذنا في الصف..!!؟ ، فقلت له ببساطة " لا أعرف " ، عندها توجه بذات السؤال إلى بن عمي : فأجاب والدي على سؤاله باستفاضة وتفصيل ، وكنت مع كل كلمة يقولها بن عمي لوالدي أتألم من الأعماق لأنني كنت أجهل ما علم هو ، وأيقنت حينها أن قراراتنا الخاصة ليس بالضرورة أن تكون صائبة دائما .




4 / هل رسمت هذه الدروس الخطوط الأساسية ووضع القواعد الأولية لقناعاتك الشخصية وطريقة تعاملك مع الآخرين فيما بعد؟



بالتأكيد نعم ، فتلك الدروس لم ترسم فقط الخطوط الأساسية للقناعات الشخصية وطريقة التعامل مع الآخرين عندي ، بل تعدتها لترسم منهج حياة كاملة أساسه منهج المصطفى عليه الصلاة والسلام ، وهنا أشدد على دور ( الأسرة ) الكبير في تربية ( المجتمع ) ، لأنها اللبنة الأولى والأساسية التي إن نشأ الفرد فيها تحت مظلة تربوية سليمة وفي بيئة إسلامية معتدلة كان ذلك كمن يصقل جوهرة ثمينة ليضعها في واسطة عِقدِ يرتديه المجتمع على صدره فيتفاخر به بل ويفاخر به المجتمعات الأخرى ، وعليه فإنني - بحمد الله - أفتخر أنني كنت من نتاج تلك الأسر ونتاج ذلك المجتمع .



5 / هل ستعيد تلك الدروس لأبنائك أم أنك ستختار دروسا أخرى؟؟


لو قُدّر لي أن أنقل تلك الدروس كما هي لأبنائي لفعلت ، ليقيني التام بأنها مثالية لكل جيل مهما كان زمانه ومكانه ، مع إيماني التام أيضا أن من لا يتقدّم يتقادم ، وهذا لا يعني أن ننسف الثوابت لنبني من جديد ، ولكننا إن وثقنا في سلامة القواعد الأساسية ومتانتها استطعنا أن نزيد من عدد أدوار البناء عليها أكثر وأكثر لنصل به إلى السحاب دون أن نخشى انهياره ، لذلك أرى أنه من الضروري أن نتعايش مع الواقع الذي نعيشه كما ونوعا ، فنحن بذلك نستطيع – بعد مشيئة الله - أن نساعد أبنائنا على العبور بسفينتهم من خلال الأمواج العاتية في بحر الحياة المتلاطم ليصلوا إلى بر الأمان .



دروس عظيمة أيها الكريم الوافي


غفر الله لوالدك .وأطال الله بقاء الوالدة بصحة وعافية وستر من الله في الدنيا والاخرة

على رسلك 12-04-2007 05:12 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منسق لقاءات الخيمة
[ (أولى الخــطـــوات)

مجموعة من الأسئلة وجهت

لفارس الأدب

سهيل اليماني


ما بين حضن الأم وكنف الأب كان هناك المدرسة الأولى

فماذا كان

1-الدرس الأول فيها؟

2-الدرس اليومي؟

3-هل كنت مرنا في تلقي هذه الدروس؟

4-هل رسمت هذه الدروس الخطوط الأساسية ووضع القواعد الأولية
لقناعاتك الشخصية وطريقة تعاملك مع الآخرين فيما
بعد؟

5-هل ستعيد تلك الدروس لأبنائك أم أنك ستختار دروسا
أخرى؟؟



الحمدلله رب العالمين .. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للخلق اجمعين ..


ج1 .. النظام .. !!!!


انتهى ...



والاهم عندنا وعندكم .. هو

انا بدأنا .. بفضل منه واحسان ..

ومابعده يسير ..

ويسهله البر الكريم المنان ..


سبحانه وتعالى ..



كان بودنا أنا عرفنا عنك أكثر في هذه المرحلة وخاصة المرونة لدي شعور


أنك قد تكون طفلا عنيدا ..

Almusk 13-04-2007 12:30 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



كان بودنا أنا عرفنا عنك أكثر في هذه المرحلة وخاصة المرونة لدي شعور


أنك قد تكون طفلا عنيدا ..


:New2:
أنى لك أن تعرف أكثر أختي الفارسة عن فارسين ملثمين!!؟؟

مالم تكشفي لثام كل فارس منهما:New2:

والله يكون في عونك:New1:

aboutaha 13-04-2007 11:36 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



كان بودنا أنا عرفنا عنك أكثر في هذه المرحلة ..




انها البلاغة :New2:

شكلو اخونا هون في هذه الصفحة رح يبدع بالمختصرات المفيدة :) كما كان يبدع بالتفاصيل المدييدة بباقي الصفحات


مرحبا به في كل الصفحات وكل الوانها حبيب القلب سهيل اليماني


والف مرحبا بالمسك اللي منور بوجودو الافق حبيبي قلبي يا المسك المعطر

منسق لقاءات الخيمة 16-04-2007 11:51 AM



(ملاعــب الـصـبــا)


في هذه المرحلة العمرية التي تبدأ الشخصية
بالتشكل فيها وتظهر بعض ملامحها

1-ماذا كان مركزك بين أقرانك؟

2-عندما يكون بينكم الأضعف فكريا وجسمانيا
أين موقعه منك ،وماهو مكانه ضمن المجموعة؟

3-مشاكلكم من كان يقوم بحلها ؟

العقل -القوة- الوالدان ؟

4-وجود الفتيات حولكم في تلك المرحلة
هل كان يحرجكم ؟ ولماذا؟؟

5- حادثة لا تنسى في تلك المرحلة كان
لها الأثر العميق في نضج الشخصية مبكرا
أو تغير مفاهيم أو زرع قناعات؟



أجمل أخي سهيل اليماني أجوبته

فقال



*****************



لم يكن هناك ترتيب معين اوتوزيع مراكز فيمن كنا نجتمع بهم ..

كما انه لم تكن هناك تجمعات مستمرة او لقاءات مجدولة ..

بل كانت تلك التجمعات تتم اما بالصدف او بالمناسبات الخاصة والعامة ..
ونادرا ماهي ..

ولم اكن اعلم حتى الان ان هناك توزيع مراكز ..

فاني ان اجتمعت فمع من يطيب قربه ويؤنس مجلسه والا فمع نفسي الاولى ..

وكنا إما زملاء دراسة .. ذوي علاقات محددة واحترامات متبادلة ..

او جيران مسكن .. لاينشرح صدر احدنا الا عندما يرى صاحبة ..

او اصدقاء بعيدين أوكما يقولون مخلصين ..

ونقول أن الصديق ان لم يكن هناك سبب في صحبته ..

كالغربة أو الجيرة أو القربة .. فلا اعتقد الا انه صديق شبعة ..

فلما شبع من نعم الله .. ذهب يكون صداقات وعلاقات ..

فأخذ يسب هذا ويلعن ذاك .. ينظم القصائد وينمق الحديث ..

ويحمل نفسه مالاتطيق ..

فكان يكفيني منهم المعرفة المحدودة ..

لأنه كما تكرمت ان ظاهرة توزيع المراكز بين الاصحاب حاجات نفسية خفية ..

فلما اتضح لي ذلك ..

تركتهم وكثير ماهم .. وارتحت جدا من تشرهاتهم وسياساتهم المنحلة ..

وخاصة انني شديد التأنيب لنفسي واهتم كثيرا في اي ارتباط مهما كان ..

فان كانوا هم يضنوها سياسة .. فمالتعاسة اذن ..

ان السياسة التي وجدتها هو ان تعتبر كل مسلم اخوك،

لتجد له في خطئه متسعا من العذر ومبتسما من الثغر ..

وان تكون تلك العلاقة السطحية او النسبية ..

عميقة الجذور .. مرنة الغصون .. ندية الاوراق
..

منسق لقاءات الخيمة 16-04-2007 11:53 AM

( ملاعــب الـصـبــا )


في هذه المرحلة العمرية التي تبدأ الشخصية بالتشكل فيها وتظهر بعض ملامحها

فكان جواب الأخ الـــــــــــوافي على الأسئلة

التالية.


1 / ماذا كان مركزك بين أقرانك؟

المركز عندي هو الموقع أو المنصب ، ولكنني سأنظر إلى الأمر من جهات أخرى مختلفة .

فإن كان القصدُ بالمركز ( العمر ) فلستُ أكبر الأبناء في أسرتي ولستُ أصغرهم كذلك ، وقد جئتُ في السياق بين الأول والأخير وقد يكون في ذلك ميزة لا يعرفها إلا من عاشها ، لأنني " كنت أحفظ ما يعلمونه للكبير ، وأطبق على الصغير ما يريدونه " .

وأما إن كان القصد بالمركز ( المكانة ) بين أقراني خارج الأسرة ، فأعترف أنني كنت أحاول أن أدير مجموعتي تلك ، وهذا لا يعني وجود اعتراضات على ذلك من هنا أو هناك ، ولكنها في النهاية كانت تنتهي إلى اتفاق من نوع ما ، سرعان ما يكتشف الآخرون أنهم قد ظُلموا فيه . :)




2 / عندما يكون بينكم الأضعف فكريا وجسميا أين موقعه منك ، وما هو مكانه ضمن المجموعة؟

إن كان الأمر يتعلق بإخوتي داخل الأسرة فلم يكن بيننا ضعيف فكريا – بحمد الله – لأرى موقعه مني أو موقعي منه ، وأما عن الأجسام فلم نكن في مرحلة عمرية واحدة ليكون المعيار عادل .

وأما مع الأقران خارج المنزل فبين الحالتين فرق كبير وبون شاسع ، فالضعيف ( فكريا ) قد يُجهدك دون أن تجد من وراءه فائدة تذكر لما تقوم به من جهد معه ، لذلك لم يكن لمثل هذا حظوظ عندي ، لأنني كنت أؤمن - ولا أزال - أنني معه واقع بين أمرين ، إما أن أنزل إلى مستوى ضعفه لأتعامل معه بناء عليه مع ما في ذلك من لجم للهمم وكبت للطموح ، أو أن أتجاهله مع ما قد يكون في ذلك من تحييد وتجاهل قد يصل إلى ما لا يُحمد من الأفعال كالازدراء والاحتقار له ، أو أن يكون خارج المجموعة ليجد من يتساوى معه فيما هو فيه فيتعايش معه ، وقد كان .

أما عن الأضعف ( جسميا ) فأقول : كان أغلب أفراد مجموعتي خارج الأسرة من ذات الصنف، ولكننا في ذات الوقت لم نكن ننظر إلى الجسم على أنه هو المقياس للقرب أو البعد من أي شخص فينا .

وللأمانة .. فقد كان أضعفنا جسما أكثر قوة في الحجة والحيلة من أضخم المجموعة جسما ، وفي كل الحالات لست من هؤلاء ولا من هؤلاء .


3 / مشاكلكم من كان يقوم بحلها ؟ العقل - القوة - الوالدان ؟


هناك حالة رابعة لم ترد ضمن الخيارات ، ولعلها كانت الأهم من كل الخيارات الثلاث السابقة ، فـ ( براءة الأطفال ) كانت العصا السحرية التي تقضي على أغلب الخلافات حينها ، مع أن دور الوالدين كان له أكبر الأثر في ذلك داخل الأسرة ، ولكن مع الأقران خارجها كان ( العقل ) يسود غالبا تحت ذريعة المصالح المتبادلة ، ولا أذكر حقيقة أن ( القوة ) قد كانت سبيلا لحل أي من المشكلات التي كانت تعترضنا مع إيماني العميق بأنها ضرورية لحماية المجموعة ( أي مجموعة ) لأن أي تجمع في هذه الحياة لا تحميه قوة يظلُّ في خطر دائم .




4 / وجود الفتيات حولكم في تلك المرحلة هل كان يحرجكم ؟ ولماذا؟؟

في داخل الأسرة كانت للوالدين سياسة لا زلتُ أرى أنها من أعظم السياسات التي مررت بها في التعامل مع البنين والبنات ، فقد أوكلت مهمة البنات كاملة إلى الوالدة حفظها الله ، ومهمة الأبناء إلى الوالد يرحمه الله ، حتى أننا كنا نذهب معه إلى أكبر المجالس التي يحضرها ونعود إلى المنزل لنحكي بالتفصيل ما دار في تلك المجالس لأخواتنا وكذلك الأمر عندهن ، ولا أذكر أنني تمنيت أن أحضر عرسا أو حفلا لا تحضره إلا النساء لقناعتي أنني إن ذهبت إلى هناك مع النساء كنت مثلهن ، والأمر ذاته كان ينطبق على أخواتي البنات .

أما خارج الأسرة فقد نشأنا في بيئة محافظة لا تسمح أن يختلط الأولاد مع البنات حتى في اللهو واللعب لأن لكل منهما ألعابة الخاصة المناسبة له ، لهذا لم يكن حولنا فتيات من الأساس لنشعر بالحرج في التعامل معهن .


5 / حادثة لا تنسى في تلك المرحلة كان لها الأثر العميق في نضج الشخصية مبكرا أو تغير مفاهيم أو زرع قناعات ؟


في المرحلة المتوسطة كنت منتسبا إلى فريق الكشافة بالمدرسة ، وكان قائدنا حينها لا يحب حياة الخلاء ولا يرغب بها ويحرمنا بناء على ذلك من الخروج إليها كفريق أو الاستمتاع بها .

أذكر حينها أنني كنت عريفا لأحد طلائع الفرقة الكشفية فقررت مع طليعتي وكان عددنا حينها ( 8 ) أن نخرج في رحلة خلوية سيرا على الأقدام ، فاجتمعنا بعد صلاة العصر في المدرسة ووزعنا المهام على كافة أفراد المجموعة ، وحددنا المكان الذي سنقصده وكان يبعد عن المدرسة ما يقارب ( 3 أو 4 ) كيلومتر فقط ، وفي اليوم التالي جاءت الاعتذارات من أغلب المجموعة بناء على عدم موافقة ذويهم على ذلك لتخوف البعض وعدم قبول البعض بتحمل نفقات الرحلة وهكذا .

عندها تذكرت قول والدي – رحمه الله تعالى – من يرى النهايات يستطيع أن يصل إليها بسهولة ، فأعلنت أنني أتحمل تغذية الرحلة من مصروفي الخاص ، بشرط أن يحضر الجميع في اليوم المحدد وبدون أن يدفعوا أي مبلغ مالي ، وتفاجأ الجميع كيف سأحضر أنا ( الخروف ، والموقد للشوي ، والأواني للطهي ، والماء للشرب ، و......... الخ ) ودون أن أخبر أحدا بذلك ..!.

وفي اليوم المحدد حملت على ظهري حقيبة الرحلات ( جرابندية ) وكانت معدة في منزلي ولم أخبر أحدا بمحتواها ، وحملت بقية الطليعة متاعنا الباقي من المدرسة كالمظلة وبعض العصي والأدوات الأخرى وانطلقنا في رحلتنا سيرا على الأقدام ، وعندما وصلنا إلى الموقع المحدد بدأنا في تنفيذ برنامجنا الذي كان في أغلبه ألعاب ومنافسات أعدها الجميع للجميع ، وعندما حان موعد تناول الطعام فتحت حقيبتي وأخرجت منها ( سندوتشات ) معدة مسبقاً لنتناولها ، وتم ذلك لنا ونحن نغرق في ضحكاتنا البريئة ، وكنت قد سئلت : أين التغذية التي تحدثت عنها .. ؟ فقلت لهم : لقد أكلتم وشبعتم وإن بقي الجوع أشبعته ، فأنا أنظر إلى الأمر من جهتين : أهمية الرحلة في ذاتها وأن نخرج سويا فيها لنستمتع ، وأهمية الأكل الذي كان سيبطلها ويلغيها ، فوجدت أن الأساس هو الرحلة في ذاتها وأن الأكل ليس إلا تابع لها ، وكانت تلك الحادثة سببا في تغيير مفاهيم بعض أفراد الفرقة نحو الرحلات .

ولا يزال ذلك الأمر خطا أساسيا في حياتي وحياة من لازلت أعرف منهم حتى اليوم ، لأن مبدأ التركيز على إنجاز الأساسيات سيجعل من حل بقية المشكلات العالقة ممكنا
.

*سهيل*اليماني* 16-04-2007 12:24 PM

لا أعلم عن ماذا ؟؟؟ اعبر ... أو عن اي شئ اخبر ؟؟؟

لكنني احاول ان أتصبر ؟؟ واعجز ..

الا بعد ان اشكر !!! المنسق اولا .. وثانيا ..

واخي الوافي .. ثالثا .. ورابعا ..

على حسن تصبرهم .. على بطء واردي .. وقلة همتي .. وتقصيري معهم ..

والذي يبدوا على الاقل هكذا من وجة نظر عادلة .. فلله الامر ...

ولكني اعود فاتصبر .. فليصبرون على اخاهم اكثر .. وجزاهم الله خير .. واكثر ...

فاذا ماصبروا .. فان غيرهم بالصبر لاجدر ..

شوقي فياض 18-04-2007 12:05 PM

:New2:

هل تمت المواجهة أم لازال بعد ؟!!:New8:

مواجهة فرسان الخيام وجها لوجه <=== هذا هو العنوان ...مش كده يا حضرات ؟:New5:

1 - فرسان : ج فارس ،
و هما هنا فارسان فقط .....!!!


2 - فرسان الخيام : قرأتها بفتح الفاء و الراء :New8:
و لكن
عندما وجدت نون الجمع :New2:
تأكدت أن المقصود فرسان : جمع فارس ...!!!:New24:


3 -وجها لوجه :New26: هل حدثت المواجهة فعلا فاتشا- فاتشا ؟:New23:
أم
هو تعبير مجازي ؟:New5:





انتهت المواجهة
ام
مازالت في بداياتها ؟!!!






مواضيع غير منسقة إطلاقا من سعادة منسق الحوار :New8: <=== بدون زعل : خليك رياضي يا سعادة المنسق ( شوقي بيهزر معاك :New2: )






:New23:

منسق لقاءات الخيمة 19-04-2007 04:48 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة شوقي فياض
:New2:

هل تمت المواجهة أم لازال بعد ؟!!:New8:

مواجهة فرسان الخيام وجها لوجه <=== هذا هو العنوان ...مش كده يا حضرات ؟:New5:

1 - فرسان : ج فارس ،
و هما هنا فارسان فقط .....!!!


2 - فرسان الخيام : قرأتها بفتح الفاء و الراء :New8:
و لكن
عندما وجدت نون الجمع :New2:
تأكدت أن المقصود فرسان : جمع فارس ...!!!:New24:


3 -وجها لوجه :New26: هل حدثت المواجهة فعلا فاتشا- فاتشا ؟:New23:
أم
هو تعبير مجازي ؟:New5:





انتهت المواجهة
ام
مازالت في بداياتها ؟!!!






مواضيع غير منسقة إطلاقا من سعادة منسق الحوار :New8: <=== بدون زعل : خليك رياضي يا سعادة المنسق ( شوقي بيهزر معاك :New2: )






:New23:



أهلا بك أخي الكريم


وروح رياضية تماما


تحياتي:)

منسق لقاءات الخيمة 19-04-2007 05:02 PM

( بحر الحيــاة )

وجهت هذه الأسئلة للــــوافـــــي
فكــانت أجوبته ..


1 / هل كنت معد نفسيا لركوب أمواج الحياة ؟ وماهو قاربك ؟ وماهي مجاديفك؟

كنت أملك بحمد الله منذ البداية ( رؤية ) واضحة للمستقبل ، فقد تعلمت منذ الصغر ( أن من لا يعرف أين يذهب ، فأن أي طريق توصله إلى هناك ) ، ومع هذا لا أنكر أن للمحيطين بي دور كبير في أن أحقق ما كنت خططت له سابقا سواء كان ذلك بالتوجيه أو الدعم والمساندة والتحفيز ، وقد سمعت عبارة من الدكتور / صلاح الراشد يقول فيها : " إذا لم تمتلك خطة واضحة لمستقبلك فأنت بالتأكيد ستكون جزء من خطط الآخرين " ، وهذا يدفعني مرة أخرى إلى التذكير بأهمية الأسرة في بناء الأجيال وإعدادها نفسيا لركوب أمواج الحياة ، مستعينة بإيمانها بالله أولا ثم بالعلم الذي تتلقاه بشقيه الرسمي وغير الرسمي وأخيرا بخوض التجارب مباشرة في معترك الحياة ، فما نتعلمه من خلال التجربة والخطأ يفوق في قيمته ما يمكن أن نحصل عليه من غيره بمراحل عديدة .

أما قاربي في معترك الحياة بعمومها فأتمثله في قول الشاعر :

صحيح ان ما كتب باللوح ياتيني ... لو ما وطيته لزوم انه بياطاني

أما عن مجاديفي فأجدها في قوله عليه الصلاة والسلام ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي ) .


2 / شعورك الأول هل كان شعورا بالرجولة وتبعاتها أم شعورا بالمسئولية تحدياتها؟

أصدقك القول .. ؟ ، لا أجد فاصلا بين الرجولة والمسئولية فكلا المصطلحين عندي واحد أو يفسر أحدهما الآخر ، وهذا ليس تعصبا للذكورة – معاذ الله – ولكنني أجد أن المسئولية لا تُلقى إلا على الرجال وهم خلقوا لذلك ، ثم إنني لم أشعر يوما أنني الأفضل لكوني رجلاً فحسب ، فهناك خيط دقيق لا يمكن رؤيته يفصل بين كون الإنسان ( ذكراً ) و كونه ( رجلا ) ، أما بالنسبة للشعور الأول بالرجولة فقد سبق أن ذكرت أننا تربينا في بيئة رجالية بحتة ، حيث كنا نحضر مجالسهم ونحن في سن مبكرة ، ولا زلتُ أذكر أننا كنا نتحدث فيها كما يتحدثون بل ويستمعون إلينا بعناية واهتمام وهذا ما جعلنا نحاول أن نرتقي بأنفسنا قولا وفكراً لنكون في مصافهم آنذاك ، رغم أن البعض قد يعتقد إن في ذلك كبت لبراءة الطفولة وتحطيم لعلاماتها المرتبطة بمراحل النمو ، إلا أن ذلك كان لي عونا بعد الله في تنمية الثقة في النفس والقدرة على الاعتماد عليها ، حتى أنني كنت أسافر إلى خارج البلاد للدراسة في الصيف دون مرافق وأنا لم أتجاوز الثانية عشرة من العمر ، وقد كان في ذلك شعور مبكر بالرجولة وتبعاتها وبالمسئولية وتحدياتها في آن واحد .


3 / من كنت تستشير في هذه المرحلة ؟ وهل شعرت فيها أنك قد تكون أسأت الاختيار؟


كنت في البداية أستشير والدي رحمه الله تعالى ، حيث كنت أطلب رأيه في كل أمر يعن لي ، وأنا في ذلك معه بين أمرين : إما أن أكون قد عقدت العزم مسبقاً فأطلب رأيه ليدعم ما قررت ، أو أكون حائرا فيرشدني ، وبعد وفاته وجدت في أحد أشقائي ما لم أجده في غيره ، بل إنه كان أقرب إلى نفسي من والدي في هذا الأمر ، ربما لتقارب الأعمار أو التفكير أو الرؤى المشتركة عندنا ، وقد اعتبرته مستودعا أضع فيه كل ما أملك دون أن أخشى عليه ، لم أكن أستشيره فحسب بل كنت ألجأ إليه – بعد الله – في كل صغيرة وكبيرة سواء ما احتاج إلى استشارة أو ما لم يكن في حاجة إليها ، وليس ذلك من عدم قدرة على اتخاذ قرار أو العجز عنه ولكنني كنت أتحدث إلى نفسي معه فأسمع منه ما يدور في خاطري بلسانه ، وللأمانة لم أندم – بحمد الله – على أي مشورة أخذتها منهما أبدا ، ولكنهما للأسف قد تركا برحيلهما – عليهما رحمة الله - فراغا كبيرا لم أجد من يملؤه رغم كثرة المخلصين الصادقين من حولي .


4 / ما هو دور العلاقات الاجتماعية في هذه المرحلة ،هل تعتبر نفسك منفتحا على أراء الآخرين أما أنك ما زلت حبيسا لفكر واحد ومدرسة واحدة .

عندما تُبني البيوت فإنه يُجعل لها أبوابا ونوافذ وجميعها مفتوحة على الخارج ، منها يدخل الهواء النقي والضار ، ومنها تدخل الورود والعقارب ، ولكننا نملك أن نغلق الأبواب عن كل ما يضر ، ونفتحها لكل ما ينفع .

هذه القاعدة هي ما أسير عليها وأنتهجها في حياتي ، لإيماني الراسخ أن الإنسان كائن اجتماعي يتأثر ( ويؤثر ) فيمن حوله ، ولن تتكوّن الخبرات إلا بتكرار التجارب وتنوع المشارب ، لهذا كله أنا أعتبر نفسي منفتحا على آراء الآخرين إلى أبعد مدى ، ليس لتطبيق كل ما أجده وألقاه ، ولكن لأنتقي منها ما يخدم توجهاتي ويرتقي بها ، ولأصنع ترياقا لنفسي ضد بعضها الآخر ، خصوصا وأننا في زمنٍ أصبح الحليم فيه حيرانا ، فكيف بمن كان حيراناً من الأساس .؟؟؟

العلاقات الاجتماعية ضرورة دينية قبل أن تكون ضرورة دنيوية ، لهذا سأتجاوز ما كان منها دينيا لأنه لا خيار لي فيه ، وسأتحدث عن العلاقات الاجتماعية الدنيوية ، والتي هي في الغالب ترتبط بتكامل المصالح ( أيا كان نوعها ) ، وهذا يجبرنا على أن نكون منفتحين على كل آراء الآخرين من حولنا سواء اتفقنا معها أم لم نتفق ، لأن قيمة الفرد ومكانته أصبحت تقاس بمقدار ما تركه من أثر فيمن حوله ، ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام وفي تعامله مع كل من كان في عصره من بر وفاجر ومشرك وكافر ومسلم ومنافق وغيرهم أسوة حسنة نحاول أن نسير عليها ونتبعها قدر الإمكان .

وعموما يبقى دور العلاقات الاجتماعية والتعامل بها مع الجميع دورا محوريا ورئيسيا في نجاح أي هدف يراد له أن يتحقق ، بعيدا عن نوعية من ستكون تلك العلاقات أو من يكونون .

منسق لقاءات الخيمة 19-04-2007 05:03 PM




(بحر الــحـــيــاة)



وجهت هذه الأسئلة لــ...سهيل اليماني



1-هل كنت معد نفسيا لركوب أمواج الحياة
ماهو قاربك وماهي مجاديفك؟

2-شعورك الأول هل كان شعورا بالرجولة وتبعاتها
أم شعورا بالمسئولية وتحدياتها؟

3- من كنت تستشير في هذه المرحلة؟
وهل شعرت فيها أنك قد تكون اسأت الأختيار؟

4-ماهو دور العلاقات الإجتماعية في هذه
المرحلة ،هل تعتبر نفسك منفتحا على أراء الآخرين
أما أنك ما زلت حبيسا لفكر واحد ومدرسة واحدة



فكانت إجابته




هل كنت معد نفسيا لركوب أمواج الحياة
ماهو قاربك وماهي مجاديفك؟

الحياة ليس فيها امواج ولا رياح .. بل هو العمر يتعاقبنا فيه الليل والنهار الشغل والفراغ الهم والحاجة والسبب والمسبب ..

ولكنا علمنا وفهمنا وجربنا انه مهما كان تحرصك واهتمامك وحيطتك من الشئ فان الله لن يختبرك الا في وقت ضعفك فمتى ما قلت حيلتك وضعفت همتك ابتلاك الله بشئ ليرى اتصبر ام تضجر .. لذلك فان الله المستعان دائما .. والحمدلله على كل حال .. وانالله وانااليه راجعون ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
ولذكر الله اكبر والله يعلم ماتصنعون ..

ولان يكون لسانك ذاكرا لله وشاكرا .. فلاتبالي فيما بعده .. فان الله يسمعك .. اذ الشدة .. كما الرخاء تسمعه الخير والدعاء للغير والذكر والثناء الحسن الحسن

العلاقات الاجتماعية تكون في تقبل المجتمع دائما ليس كما نراه اليوم .. من مظاهر لاتعدو ان تكون مظاهر هدامة .. اسمية كذابة .. من تجمعات لبعض الاسر المخدوعة اكثرها بصلة الرحم .. وليس هناك الا هتك للرحم .. وقلة ادب .. من رب الاسرة اولا والذي يلقي بجوهر حياته بين يدي ذئاب من أخادم واقراب .. ليهرب الى ثعاله .. فيخيل اليه انه ارتاح من همهم .. وثانيا من ربة الاسرة فلتتق الله وكفى ...

كونزيت 19-04-2007 05:13 PM

أنا من المستمتعين بهذا اللقاء الهادئ الجميل


نشكركم على الوقت والجهد المبذول

منسق لقاءات الخيمة 22-04-2007 03:36 PM

] ((فــي قــلـــب الــــحـــــــدث))



واقتربنا من الخطوط الأمامية

فكان رد سهيل هو الأتي




1- مفهومك للسياسة ؟ وتعريفك الخاص لها ؟؟؟


خلق الله سبحانه وتعالى الانسان بيديه الكريمتين .. وعلمه سبحانه وتعالى الاسماء كلها وتفضل عليه واكرمه على الخلق اجمعين ..

ذلل له الارض ورزقه من الطيبات .. فهداه النجدين وحفظة من بين يديه ومن خلفه بالمعقبات ..

هو الوسيع سبحانه وهو الحليم بحلمه وهو العفو الكريم وهو الرحيم برحمته التي سبقت كل شئ ..

وهو القائل .. وخلق الانسان ضعيفا ..

كما قال جل شأنه ..وخلق الانسان من عجل ..

وقال سبحانه .. إن الإنسان خلق هلوعاً .. إذا مسه الشر

جزوعا .. وإذا مسه الخير منوعاً ..

.. فامنه من بعد هلعه وتاب عليه من بعد خطئه وجزعه ..

وقال ياعبادي ادعوني استجب لكم .. واستغفروني اغفر لكم ..

اللهم انا نسألك حبك وحب نبيك وحب من تحب وان تدلنا على مايرضيك عنا وتعيننا عليه .. اللهم اغفرلنا وارحمنا انك انت الغفور الرحيم ...

علم الانسان مالا يعلم .. وأقسم بالقلم .. وكتب على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح فأنه غفور رحيم .. وقال اقراباسم ربك الذي خلق ..

جعلنا الله واياكم .. ممن يقول لهم سبحانه .. اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا .. ووالدينا والمسلمين اجمعين ..


من بعد ذلك .. نعلم انما الفضل لله وبيد الله سبحانه وحده ..

وما فضلنا نحن على بقية الخلق الا بحسن العلم والفهم .. والذي يقودنا الى حسن التأدب والشكر والعرفان ويهدينا الى خير القول والذكر للمنعم سبحانه وهو صاحب الفضل والاحسان .. وحده المنان ..

الانسان علم الاسماء ابتداءا بفضل من الله سبحانه وتعالى .. فاذا ما اعانه سبحانه وهداه وهو خير هاد وخير معين ..فاجتهادا منه يتكيف بما يناسبه من افعال .. كل بحسبه .. مختلفين .. ولذلك خلقهم ..

..

بعد هذه المقدمة .. والتي كانت لنا مناسبة لذكر الله .. نعلم ماهي السياسة .. وهي على ذلك في كل امر ويوم ودولة ..



2-هل وفق الساسة العرب في السياسة ؟مع مقدار ما يملكون من أوراق قوية؟


العرب من خير المجتمعات .. والمسلمون خير أمة اخرجت للناس ..

هم كغيرهم من المجتمعات والدول فلابد انهم تابعون لسياسة يتكيفون عليها ويتمثلون بها ..

والصانع والمشرع لتلك السياسة من باب اولى انه وليهم ..

فمن تولى سياسة ما وارتضاها لنفسه فهو من اختار وليه ..

( إن وليي الله الذي نزل الكتاب .. وهو يتولى الصالحين .. والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون .. وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا .. وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون )




3-ما وجهه الشبه بين السياسة والمرأة؟؟


المرأة جميلة دائما .. وسياستها نبيلة ..
والسياسة في الوقت الحالي .. قد تتشابه والمكيدة ..

فاذا ماتطرقنا لهذا الجانب .. فان المرأة اذا ماكادت وعزمت على فعل غير محمود وامر غير مستحسن كالانتقام مثلا ..

فانه حدث من واقع ردة فعل معاكسة .. وقد تكون على جانب من الحق والصواب متى ماقالت انها انما تدافع عن نفسها .. او عن كرامتها .. او انها مظلومة اصلا ..

فاذا قد كان مادعته .. هو الواقع والصحيح .. فهي تكون قد اخطات وذلك بفعلها وضرها ومكيدتها على الغير ..

واذا ماكانت مخطئة او انها قد اسأت الظن والفهم .. فانها تكون قد اخطأت مرتين ..

اما في حالة ان تكون هي المخطئة بداية .. في الظلم والمكر والخديعة ..

فلتذكر بمكر الله وانتقامه... ودعاء الليل وسهامه .. فانها اذا ماذكرت فلسوف تندم .. ولسوف تستغفر الله انه هو الغفور الرحيم .. وتصلح ما افسدت ..

ثم انها بعد ذلك لسوف تعتبر وتتعظ .. ولسوف تصبر وترجوا من الله ان يغفر لها ..

ليتبدل ذلك الكيد وتلك السياسة .. للبناء والخير والصلاح .. للايثار والتقى والفلاح ..




4-هل أنت في قلب الحدث ؟أم مع قلب الحدث؟؟؟


قد نكون .. مع الخيل ياشقراء ..



-5قرار سياسي كنت ستطبقه لو اتيحت لك الفرصة؟


ساتعاون مع ( الهكرز) .. واقدم لهم مايرتضون .. وابين لهم كثير احترامي .. وحسن تقديري ..

علمت وما الأشراف من خلقي
أن الذي هو رزقي سوف يأتيني

أسعى له فيعنيني تطلبه
ولو جلست أتاني لا يعنني

لا خير في طمع يدني إلى طبع
وغضة من قوام العيش يكفيني

لا أركب الأمر تزري بي عواقبه
ولا يعاب به عرضي ولا ديني

كم من فقير غني النفس تعرفه
ومن غني فقير النفس مسكين

ومن عدو رماني لو قصدت له
لم آخذ النصف منه حين يرميني

ومن أخ لي طوى كشحا فقلت له
إن انطواءك عني سوف يطويني

إني لأنظر فيما كان من أربي
وأكثر الصمت فيما ليس يعنيني

لا أبتغي وصل من يبغي مقاطعتي
ولا ألين لمن لا يبتغي ليني

وإن حظ امرىء غيري سيبلغه
لابد لابد أن يحتازه دوني
..



ابتسامة .. صفراء .. صادقة ..

منسق لقاءات الخيمة 22-04-2007 03:37 PM

(( في قلب الحدث ))


واقتربنا من الخطوط الأمامية

فكان رد الوافـــــي هو الأتي




1/ مفهومك للسياسة ؟ وتعريفك الخاص لها ؟؟؟


السياسة مأخوذة من " ساس يسوس " ، فتقول العرب ( سائس الخيل ) أي مروضها ومدربها ، وبالتأكيد لن يكون هناك ضرورة للسائس إلا إذا كانت الخيل جموحة أو طموحة ، فإن كانت جموحة احتاجت إلى من يتعامل معها ليروضها ، وإن كانت طموحة احتاجت إلى من يدربها ليكسب بها السباق .

وتلك هي ( لعبة ) السياسة قديما وحديثا ومستقبلا .

السياسة هي الأسلوب الذي تستطيع به أن تحقق ما تريد بأقل الخسائر الممكنة ، وببساطة متناهية لا يوجد في السياسة مكاسب مطلقا مهما قال القائلون بذلك .



2 / هل وفق الساسة العرب في السياسة ؟مع مقدار ما يملكون من أوراق قوية؟

العرب لا يختلفون عن غير العرب في هذا الأمر ، ولكننا جُبلنا كعرب على حب جلد الذات بعد أن آمنا بنظرية المؤامرة ضدنا ، ورافق ذلك خوف البعض من البعض فلجأ هذا إلى ذاك وذاك إلى هذا ( وهذا وذاك ليس شرطا أن يكونوا عرب )

أما ما يتعلق بمصطلح الأوراق القوية فلي تحفظ عليه ، لأن أي شيء في هذا العالم لا يمكن أن يكون قويا إلا إذا قورن بأمر آخر غيره لنعرف مقدار قوته من ضعفه ، فالبائع الذي يملك أكبر متجر وفيه أفخر البضائع لا قيمة له إن لم يكن هناك من يتبضّع منه ، والفارس القوي الشجاع لا قيمة لقوته وشجاعته إن لم يكن هناك من ينافسه ويتصارع معه ، وهذا يؤدي بنا إلى القول أننا في هذا العالم لسنا الوحيدون ، وإن أردنا أن نكون كذلك كنا وحيدون فعلا .



3 / ما وجهه الشبه بين السياسة والمرأة؟؟

عندما قرأت السؤال لأول مرة ( ابتسمت ) لأن هناك أوجه شبة كبيرة ومتعددة بين المرأة والسياسة ، وما سأكتبه منها في نقاط محددة لا يعني أنه جانب سيء عند المرأة ، بقدر ما يعني أنه الجانب السيئ عند غيرها ( لذا لزم التنويه )


( الإغراء )
: سراب خادع يبدو للظمآن ماء وهو في الحقيقة لاشئ

( الجمال )
: سرعان ما يذهب مع تقادم السن وتقدمه

( المكياج ) : يُخفي العيوب حتى أنه يجعل من القبيحة أجمل الجميلات


( المـكر )
: خصلة لولاها لما كنت المرأة امرأة ، ولما كانت السياسة سياسة


( العاطفة )
: سبب أكيد ليُلقي الآخرون بأنفسهم في أحضانـها


( المكيدة )
: صفة من صفات النساء تظهر جلية في السياسة


( الانتصار )
: ما يمكن أن يتحقق للطرفين بصعوبة ليزول بسرعة



4 / هل أنت في قلب الحدث ؟ أم مع قلب الحدث؟؟؟

أعترف أنني لستُ في قلب الحدث ، ولست مع قلب الحدث أيضا

فأنا ببساطة متناهية لستُ ذا أهمية في السياسة لأكون فاعلا فيها فأحمل همها وأكون بذلك في قلبها ، وأيقنت أن ما نراه ونعرفه عنها ليس هو حقيقتها ، فتوقفت عن أن أكون مع قلبها .




5 / قرار سياسي كنت ستطبقه لو أتيحت لك الفرصة؟

هذا الأمر يتعلق بالمكان والزمان والموقع الذي أشغله ، لهذا لن أستطيع أن أكتب جوابا عاما على أمر غير محدد ، وفي المجمل لن أطبق أمرا يخالف ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام مهما كان مردود ذلك ومهما كانت تبعاته ونتائجه .

صمت الكلام 26-04-2007 05:39 AM

لقاء جميل

اتمنى ان لا يقف عند هذا الحد

بارك الله فيكم

منسق لقاءات الخيمة 28-04-2007 10:38 AM

((قــالــوا فـمـــاذا تــقول فــيما قــالوا ))


فـكــان قـــــــــــول الـــوافـي

\
/

\
/

\


1 / ( رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب )



أصاب الإمام الشافعي في قوله هذا - رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته - ، ولا أقول إلا كما قال أبا حنيفة النعمان رحمه الله تعالى : ( كلٌ يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر ) عليه الصلاة والسلام



2 / ( إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا...... ألا تفارقهم فالراحلون هم)



مع أنني قد أميل إلى ما جاء في هذا البيت في مواقف محددة ومخصوصة بعينها ، إلا إنني في المقابل أجد أن فيه أنانية وحب ذاتٍ مفرطة ، فالإنسان يظل بحاجة إلى الآخرين مهما بلغت مكانته وعلمه وقدره ، وقد تعلمت أن الحياة كعربات القطار تسير دائما إلى الأمام دون أن تنظر إلى من يصعد إليها أو من ينزل منها
.


3 / ( من ينكح الـحــسناء يُـعـطِ مهرهـا )



الحُسن إن أخذناه على أنه [ الجمال ] فإن ذلك مزيّة واحدة من المزايا التي تُنكح بها النساء ، وهي بالتأكيد ليست أول المزايا ولا أفضلها ، ولكنني أنظر إلى الحسن على أنه أمر أكبر من مجرد الجمال فحسب ، لأننا حينما ندعو الله أن يؤتينا في الدنيا ( حسنة ) فقد قيل أن المقصود بذلك هو المرأة الصالحة التي تملك المزايا التي بها تُنكح النساء جميعها وهي : الدين والمال والجمال والحسب والنسب ، فإن اجتمعن في امرأة كانت عندها ( حسناء ) وكان إعطاء المهر آن ذاك لازم وواجب مهما كلّف الأمر .

4-وما تبصر العينان في موضع الهوى .. ولا تسمع الأذنان إلا من قلب



ما جاء في هذا البيت هو حقيقة لا تنكرها إلا من كان خارج ( الهوى ) ، فالعاشق لا يرى في معشوقته ( والعكس صحيح ) إلا ما يريد أن يراه من مكامن الجمال فقط ، وأما ما عدا ذلك فهو خارج نطاق التفكير أو الاستيعاب ، وقد صدق الشاعر في ما ذكره في ( عجز ) البيت حين قال : ( ولا تسمع الأذنان إلا من قلب ) ، وكأني به قد أجاد وصف العاشقين وما يصيبهم ، فكأني بهم قد حولوا كافة الحواس والأحاسيس إلى القلب ليحركها كيف شاء ، ومن الطريف أن هذا البيت تحدث عن ( الحب ) فقط ، مع أن ( السخط ) له ذات المزية عند الساخطين ، وفي هذا يقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :

وعين الرضى عن كل عيبٍ كليلة ... لكن عين السخط تُبدي المساويا




5-(رب سـكوت أبـلغ مــن كـلام)

عبارة بلغت من اليقين عندي مبلغا كبيرا ، ولعلها قاعدة أحاول أن أتنتهجها في كل أمر يعن لي أثناء مسيرة الحياة ، وقد قرأت أن دراسات أجريت في بريطانيا عام 1970م حول تأثير الكلام على الآخرين فوجد أن نسبة التأثير في الآخرين كانت كالتالي : ( الكلمات والعبارات 7% ، نبرات الصوت 38% ، أما تعبيرات الجسم الأخرى كالعيون والوجه والأيدي والجسم فكان نصيبها 55% من التأثير ) وهذا ما يسمى بثلاثية الاتصال ، وعليه فإن السكوت قبل أن يكون مطلبا فهو في حد ذاته فضيلة ، فالكلمة كالرصاصة إن بقيت في مخزنها ملكناها ، وإن أطلقناها ملكتنا ، وقد قال بعض الحكماء :

ولئن ندمت على سكوتي ساعة ... فلقد ندمت على الكلام مرارا




6-(انـــا والــطـــوفـان مـن بـعدي )



هذا القول يمثّل " قمة الأنانية وحب الذات " عندي ، لأنها مقولة قبيحة لا يعمل بها إلا من كان مثلها ، فنحن ببساطة متناهية مأمورون – كمؤمنين - أن نكون معا في السراء والضراء بنص الكتاب والسنة ، ومن يؤمن بما ورد في هذا القول فإنه على خطر عظيم ، وأخشى عليه من الوقوع في ما لا يحمد عقباه .



7-(لــيـس كـل مــا يـلمـع ذهـبـا)


قول حكيم إذا وضع في موضعه ( فقط ) ، ولكن إن تجاوزه إلى غيره كان قولا فاسدا جملة وتفصيلا ، فإن أخذناه على أنه دعوة للحذر من الانخداع بما يُعجبْ كان قولا حكيما ، وقد قال عليه الصلاة والسلام ( حفت النار بالشهوات ) .

وإن أخذناه على أنه حُكم مطلق على الحالة الخارجية لمن نراه أو نتعامل معه ، فذلك هو ما عنيته بالقول الفاسد سابقا ، لأن الحكم على الأمور والناس بالتحديد من خلال مظاهرهم لا يكون عادلا أبدا ، فالناس ليسوا إلا مخابر قبل أن يكونوا مظاهر ، وهذا لا يعني بحال من الأحوال أن صاحب المظهر الحسن سيء المخبر والعكس كذلك ، وعليه لا يجب أن لا نحكم على الآخرين إلا من خلال التعامل معهم وتجربتهم ، وهذا الأمر ينسحب على كافة الأمور والأحوال التي قد تصادفنا ، ومن باب اللطائف في هذا الجانب أورد قولا حكيما جاء فيه " إذا أردت أن تعرف مكانتك عند من تحب فأغضبه ، فإن أنصفك وهو غضبان كان نعم الصديق ، وإن لم يفعل فاتركه " .


منسق لقاءات الخيمة 28-04-2007 10:38 AM


((قــالــوا فـمـــاذا تــقــول فــيما قــالــوا))

فـكــان قــــــــــول ســهــيل الـيـمــاني

\
/
\
/
\





1-(رأيي صواب ويحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب)


قد يكون مناسبا عند المناقشة في مسألة معينة ..
حيث ان الانسان غالبا مايعتقد انه متاكدا من اشياء وواثقا من نفسه في بعض الامور من ناحية معرفتها جيدا والالمام بها واسرارها ..
فما يلبث ان يكتشف ان اعتقاده ذلك .. ليس بالدرجة التي تؤهله للمراهنة على صواب رأية في الامور الاخرى ..

ليجعل لنفسه متسعا من الامر .. بتلك المقولة ..

الا انه يجب الا يستخف بآراء الاخرين مهما بلغ من الثقة بنفسه ..



2-(إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا...... ألا تفارقهم فالراحلون هم )


له عدة جوانب وللظروف احكام .. فلا نبعد التوقعات ولا نرفض ذلك ..



3-(مــن يـــنـــــكـــــح الـحــســـنــاء يُـعـطِ مـــهــرهـــا)



( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة )



4-وما تـبصـر العـينان في موضع الهوى..ولا تسمع الأذنان إلا من قلب ..

لله في خلقه شئون ..


5-(رب ســــكوت أبـــلغ مـــــن كــــلام)



ورب كلام ابلغ من وصول ..



6-(انــــــــــا والــطـــوفـــان مـــن بـــعدي )



القصد القصد تبلغوا ..



7-(لـــيـــس كـــل مـــا يـــلمــــع ذهـــبــا)



ولاكل مانراه سراب ..

منسق لقاءات الخيمة 09-05-2007 05:27 PM

((مــــن وسـط الــخــيــام))

وكانت أجــــوبة سهيل اليماني

1-؛رحـــلـــة بـــــريـــــــــــة ؛ مــن تــــصـــحب مــعــك؟؟

وقع الاختيار أخيرا .. على من طلق هذي الدنيا الفانية .. جاد .. والذي ابكاه مابالامس قد ابكانية !!!!
2-؛ مــقــلــب؛ فـــي مــــن تـــنــــفـــذه ؟؟

لا أحب المقالب ..


3-؛كـــــــــلـــــمـــــة؛ لــــمن تـــــوجــــهــــهـــا ؟؟؟

للجميع ...

4-؛ غــــــــــداء؛ مـــــن تــــــدعـــــــــوا لــــه ،،

على رسلك ...


5- ؛بــــيــــت شـــعـــر؛ ولــــمــــــن تـــــهـــــديـــــه؟


للخيام .. حتى يكون مضيفا للرجال ..
مثل هذا




6- ؛ عــــضــــو ؛ تـــفــاجــئك ردة فـــعلـــه ؟؟؟؟


لا أحدا ...


7-؛عـــضــو؛ يـــــجـــعــــلك تـــبتـــــســـــــــــم؟؟؟؟

أوركيدا ...


8- ؛ صــفعه ؛ هـــل تـــمـــنـــيــت أن تــــوجـــــــهـــــــــا لأحــد؟؟


أبدا
..

منسق لقاءات الخيمة 09-05-2007 05:28 PM

((مــــن وسـط الــخــيــام ))


كانت أجـــوبة الــوافــي


1 / رحـــلـــة بـــــريـــــــــــة ؛ مــن تــــصـــحب مــعــك؟؟


أعترف أولاً أنني من عشّاق البراري ، رغم ما يسببه لي عشقي ذلك من متاعب جمّة ، ولكنني مع هذا أجده مكانا رائعا لتربية النفس وتهذيبها قبل أن يكون مكانا للتنزه والترويح عن الذات ، ولو لم يكن الأمر كذلك لما كانت مهنة أغلب الرسل عليهم الصلاة والسلام الرعي فيه .

وسأختار بالتأكيد ( دائم العلو ، غيث ، وشخص آخر :) ) لأكون رفيقاً لهم فيه .




2 / مــقــلــب؛ فـــي مــــن تـــنــــفـــذه ؟؟



بالتأكيد ليس في أحد من أعضاء الحوار

وإن كنت أتمنى أن أفعل ذلك مع الكثيرين هنا لأرى ردة فعلهم كيف تكون :)





4 / كلـمـة؛ لــــمن تـــــوجــــهــــهـــا ؟؟؟




سأتجاوز التحديد بكلمة إلى عبارة كاملة ، وأوجهها ( إليه ) ، فأقول :

( من ترك الشهوات عاش حراً )




4-؛ غــــــــــداء؛ مـــــن تــــــدعـــــــــوا لــــه ،،




( الأخ الفاضل / المسك ) وأتمنى أن لا يكون من الذين يتناولونه قبل العصر


5- ؛بــــيــــت شـــعـــر؛ ولــــمــــــن تـــــهـــــديـــــه؟



كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً ... تُرمى بصخرٍ فتعطي أطيب الثمر

ولأنني لم أجد أمامي [ الآن ] إلا نفسي

لذا قررت أن أهديه إليها ، ولكل قارئ منه نصيب





6- ؛ عــــضــــو ؛ تـــفــاجــئك ردة فـــعلـــه ؟؟؟؟



كثيرون هم الذين تفاجئني ردود أفعالهم ، ولا أظن أنه من المناسب ذكر أسماء بعينها ، لكنني في المجمل أتفهم أسباب تلك الانفعالات المفاجئة ودوافعها ، والتي في غالبها تأتي من نتائج " الغضب " ، وقد قيل لعبد الله بن المبارك: أجمِلْ لنا حُسن الخلق في كلمة فقال: ( ترك الغضب )، فهل نستطيع إلى ذلك سبيلا .؟؟



7-؛عـــضــو؛ يـــــجـــعــــلك تـــبتـــــســـــــــــم؟؟؟؟



ليس عضو بل أكثر

فعندما يجتمع " دائم العلو و على رسلك " أبتسم من القلب حقا



8- ؛ صــفعه ؛ هـــل تـــمـــنـــيــت أن تــــوجـــــــهـــــــــا لأحــد؟؟



كثيرون هم الذين تمنيت أن أصفع وجوههم ، وهم :

1- الذين تجردوا من الغيرة فكتبوا موضوعات تدعوا للرذيلة

2- الذين نشروا صورا إباحية وعندما حذفتها طالبوا بإعادتها وإلا ...

3- الذين يتناولون أعراض الناس ينهشونها وينتقصون منها ، وما علم أولئك أنهم هم واقعون تحت ذلك

4- الذين لا هم لهم إلا تحطيم كل ما هو جميل ليكونوا في قلب الحدث بذلك

و... (( سأسكت عن الآخرين

على رسلك 10-05-2007 04:18 AM

إقتباس:


4-؛ غــــــــــداء؛ مـــــن تــــــدعـــــــــوا لــــه ،،

على رسلك ...



ياذوق... بشرط أبي مطعم إيطالي والا اقولك مطعم لبناني


مرة أخوي سهيل كنت في دبي ورحنا مطعم هندي في أحدى الفنادق

المهم كانت الطاولات محجوزه واول طاولة عشان تجهز تحتاج ساعة واكثر

المهم


على طول جنبهم كان فيه مطعم ايطالي ..فقالوا أنه بالإمكان أنهم

يجبون الطلب لنا من المطعم الهندي للإيطالي

كان الجارسونات هناك لابسين اللبس التركي

يعني في ليلة وحده مينو هندي في مطعم ايطالي والجرسونات تركي

وش رايك تعزمني هناك


بس


خلص اللي عندي وشكرا على الدعوة

على رسلك 10-05-2007 04:22 AM

إقتباس:


7-؛عـــضــو؛ يـــــجـــعــــلك تـــبتـــــســـــــــــم؟؟؟؟



ليس عضو بل أكثر

فعندما يجتمع " دائم العلو و على رسلك " أبتسم من القلب حقا



تصدق عاد ما اتخيلك تضحك أبدا .:New6: ومن القلب بعد :New23:


اكيد من خفة دمي وإلا أخوي دايم دمة يا ساتر عليه ثقل طينة رصاص صورة تعبيرية 12

Almusk 11-05-2007 01:24 PM

[quote=منسق لقاءات الخيمة][center] ((مــــن وسـط الــخــيــام ))


كانت أجـــوبة الــوافــي


4-؛ غــــــــــداء؛ مـــــن تــــــدعـــــــــوا لــــه ،،




( الأخ الفاضل / المسك ) وأتمنى أن لا يكون من الذين يتناولونه قبل العصر


أكرمك الله يا أخي المتألق فارس الخيام ((الوافي)) كفو والله كلك ذوق وكرم،، لي الشرف طال عمرك،،، وبالنسبة للوقت ما فيه مشكلة جعلك سالم لو تبيه بعد المغرب:New2:

نجمة الاطلس 11-05-2007 07:54 PM


إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
/ ما وجهه الشبه بين السياسة والمرأة؟؟


( الإغراء ) : سراب خادع يبدو للظمآن ماء وهو في الحقيقة لاشئ
( الجمال ) : سرعان ما يذهب مع تقادم السن وتقدمه
( المكياج ) : يُخفي العيوب حتى أنه يجعل من القبيحة أجمل الجميلات
( المـكر ) : خصلة لولاها لما كنت المرأة امرأة ، ولما كانت السياسة سياسة
( العاطفة ) : سبب أكيد ليُلقي الآخرون بأنفسهم في أحضانـها
( المكيدة ) : صفة من صفات النساء تظهر جلية في السياسة
( الانتصار ) : ما يمكن أن يتحقق للطرفين بصعوبة ليزول بسرعة


حين قرات ردك هذا ضحكت

لا اعرف السبب هل لان ردك ذكرني بكلام احدهم
ام بسبب طريقة تحليلك لنقط التشابه التي اكتشفتها بذكائك
ام لاني توقعت بان ردك سيكون دليلا بان الرجل لا علاقة له بالسياسة :New2:



و في الا خير انوه بالاسئلة و المواضيع المطروحة من طرف الاخ (الاخت ) منسق لقاءات الخيمة

تحياتي سهيل اليماني...... الوافي

بالتوفيق و في انتظار المزيد


*سهيل*اليماني* 11-05-2007 11:16 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



ياذوق... بشرط أبي مطعم إيطالي والا اقولك مطعم لبناني


مرة أخوي سهيل كنت في دبي ورحنا مطعم هندي في أحدى الفنادق

المهم كانت الطاولات محجوزه واول طاولة عشان تجهز تحتاج ساعة واكثر

المهم


على طول جنبهم كان فيه مطعم ايطالي ..فقالوا أنه بالإمكان أنهم

يجبون الطلب لنا من المطعم الهندي للإيطالي

كان الجارسونات هناك لابسين اللبس التركي

يعني في ليلة وحده مينو هندي في مطعم ايطالي والجرسونات تركي

وش رايك تعزمني هناك


بس


خلص اللي عندي وشكرا على الدعوة



كنت ابوديك أول الى تل ابيب .. وأنتي مالت عليك .. تردين حق .. مادري شنو ..






خلاص اللي تبون .. بس نبي نصلح بالموتر شوية تصليحات ..



يا منير دوك الفرت و اخذ الفواتير ...افحص عليه و دخله بالكراجي
اللي يبى البنزين ركّب مواصير ... و اللي تبيه النار ركّب بواجي

على رسلك 15-05-2007 03:05 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
كنت ابوديك أول الى تل ابيب .. وأنتي مالت عليك .. تردين حق .. مادري شنو ..






خلاص اللي تبون .. بس نبي نصلح بالموتر شوية تصليحات ..



يا منير دوك الفرت و اخذ الفواتير ...افحص عليه و دخله بالكراجي
اللي يبى البنزين ركّب مواصير ... و اللي تبيه النار ركّب بواجي



اكيد تقصد مالت علي أغصان الجنة :New6:


ما أبي تل أبيب


بس خلص صلح الموتر..قبل تهون :New14:

منسق لقاءات الخيمة 16-05-2007 03:22 PM

( مــــفـــتـــرق الـــطــــرق )


الـــوافي ومفترق الطرق


1- متى تبكي بصمت؟

بكيت فعلا بحرقة عندما مات والدي عليه رحمة الله

وأصبحتِ الدموع بعد ذلك شحيحة جدا في العيون

إلا عندما يكون الموت وذكره ماثلا أمامها

2- متى تغير قناعاتك؟

ليس هناك في هذه الفانية حقيقة كاملة نجزم بها ما عدا ثوابت الدين

وما عدا ذلك يكون خاضعا للإثبات والنفي ، فمن الخطأ أن نتمسك بقناعاتنا مهما كنا مؤمنين بها إن وجدنا ما ينافيها بالدليل والبرهان المؤيدين لذلك

وحالي مع القناعات لا يختلف عما كتبته أعلاه

3- متى تعطي من غير أن تنتظر رد؟


العطاء من غير انتظار الرد ميزة لو أنها وجدت في الناس لكانوا ( كالجسد الواحد )

ولأنني لا أؤمن بالمثالية في التعامل أقول :

هناك من نعطيهم بدون حساب من كل ما نملك ، سواء ماديا أو معنويا أو غير ذلك من دون أن ننتظر الرد أو مجرد الثناء ، بل إن عطائنا ذلك لهم قد يكون من الواجبات التي لا يمكن تركها ، كالوالدين والأبناء ومن في حكمهم

وهناك من يكون عطائنا لهم مرتبط بعطائهم لنا من غير مثلية أو رد ، ولكن من باب أن للميزان كفتان ، فحتى يبقى الميزان معتدلا لا بد أن يضع كل طرف في كفته ما يمكّنه من أن يرفع الكفة الأخرى منه ، لتبقى الكفتين متزنتين ، وقد نتغاضى عن إهمال الرد على ما نعطيه لهم في بعض أو في أغلب الأحيان ، وأجد ذلك يدخل تحت باب ( جد العذر لأخيك ) ويظهر هذا الأمر جليا في تعاملنا مع من نحب أو نهوى

هاتان هي الحالتان اللتان أعطي فيهما دون أن أنتظر الرد دائما أو غالبا .


4- متى تشعر بالغربه؟


أشعر بها في كل حين

حتى أنني أشعر أنها تسكنني وأسكنها ، و ليست تلك نظرة سوداء للواقع

بل هو واقع أعيشه حقا ، ولا أحتاج إلى ألوان أصفه بها


5- متى تستسلم وأنت راضي عن استسلامك؟


أستسلم راضيا في موقفين اثنين

عندما يرتبط ذلك برضا الوالدين وعندا أكون أمام طفل حزين


6- متى تمتنع عن الإجابة؟؟

أمتنع عن الإجابة في ثلاث حالات

عندما لا أجد جوابا ، وعندما يكون سائلي سفيها ، وعندما يكون في مجلسي من هو أجدر مني بالإجابة حتى وإن صغر فيه السن أو المقام


7- أين تكمن قوتك؟؟

أجدها في داخلي ............. :)

متمثلة في قوة إيماني بأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا

وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا



8- أين يكمن ضعفك ؟

أعترف أن الضعف يسكنني في الأعماق

لكنني أحاول أن أبدو عكس ذلك

وأشد مواطن الضعف عندي هي عندما أكون أمام ( دمعة ) الطفل والعجوز



9- أين يقودك حنينك؟


عادة ما يقودني الحنين ( مجبراً ) إلى الماضي البعيد حيث كنت وكانوا

ولكن لأن من سكنوا فيه قد رحلوا وطال غيابهم ، فبعدت بيننا وبينهم الشقة فلم نعد نلقاهم

هنا ... يقودني الحنين والشوق إلى رؤية تلك الوجوه الطاهرة حقا ذات يوم


10- أين تضع سرك ؟

كنت أضعه عند من أطمئن لسري عنده

وأنه عنده سيكون في بئر لا قرار لها

ولكنني فقدت ذلك المستودع الكبير بكل معنى الكلمة

عندما امتدت إليه يد الغدر والطغيان

فرحم الله أخي وأسكنه فسيح جناته

فهل سأجد مثل صدره مستودعا آخر...؟؟

لا أظن


11- أين تجد ذاتك ؟؟

عندما أكون مع الله


12- متى تنيخ ركابك ؟؟

تعلمت أن لا أنيخ الركاب إلا على أعتاب من يستحق ذلك

فسبحان الكريم المنّان الذي لا يرد سائليه ، ولا يمنع طالبيه

لهذا لا أنيخ ركائبي إلا عندما يكون الأمر متعلق به سبحانه

فهل عند غير بابه تناخ الركائب .؟؟؟

منسق لقاءات الخيمة 16-05-2007 03:23 PM


(مفترق الطرق)

ومــع ســهيل


1- متى تبكي بصمت؟


اذا اسرفت على نفسي في المشاغل وحملتها الكثير الكثير .. وتذكرت .. فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب ..

2- متى تغير قناعاتك؟

اذا اقتنعت بغيرها .. او اثبت ذلك من يريد تغييرها .. بما يتوافق ومحدودية العقل .. وماجاء به الشرع ..


3- متى تعطي من غير أن تنتظر رد؟


اذا اطقت ذلك ..

4-متى تشعر بالغربه؟

اذا قصرت فيما استطيع فعله .. من آداء الحقوق لله .. أو لأصحابها ..


5- متى تستسلم وأنت راضي عن استسلامك؟


اذا حاولت .. واتضحت لي مجالات ذلك ..

6-متى تمتنع عن الإجابة؟؟


اذا لم تات بخير ..


7-أين تكمن قوتك؟؟


في معية الله ..

8-أين يكمن ضعفك ؟


في ماسلف من اهمال وتقصير ..

9- أين يقودك حنينك؟

الى ارض شرعها الاسلام ودينها الحنيف .. وحصنها عفيف ..

10- أين تضع سرك ؟

ليس لدي اسرار .. بتلك الاهمية .. مما يجعلني انسى اين وضعتها ..


11-أين تجد ذاتك ؟؟


عندما اجد من يحبني ..


12-متى تنيخ ركابك ؟؟




اذا فعلت مايلزم ..

منسق لقاءات الخيمة 26-05-2007 03:21 PM

( خـطوة واحدة وتقع فيهـــا)


خطوة للوافــــــي


بين بعض الصفات المتضادة خطوة واحدة قد تنقلك

للطرف الآخر والطرف الاسوء فما هي الخطوة بين


1- الثقة والغرور ؟؟

الثقة هي تقدير للإمكانيات المتوفرة، أما الغرور فهو فقدان أو إساءة ذلك التقدير، فعندما تزداد الثقة في النفس لدرجة يرى معها صاحبها أنه قادر على فعل كل شيء، هنا ينقلب الأمر إلى الغرور، لإن الإفراط في الثقة يؤدي لا محالة إلى الغرور حتى وإن دعمت تلك الثقة عناصر القوة والمعرفة والعلم وما شابهها.



2- الشجاعة والتهــور؟


الشجاعة هي الإقدام للدفاع عن النفس أو غيرها ( تحت إشراف العقل ) ، وبالتأكيد فإن غياب العقل عند فعل ذلك يكون تهوّر .



3- التواضــع والذلــة ؟؟


التواضع هو التنازل عن المكانة المستحقّة للشخص ( تخلقا ) بأخلاق الإسلام الفاضلة، وأما الذلة فهي أن يرضى الإنسان باحتقار غيره له ( هوانا ) ، والفارق بين الأمرين هو ( مقدار الكرامة ) التي نملكها .


4- الكــرم والإسـراف؟


الخطوة الفاصل بين الجانبين هو ( المبالغة ) ، فالمبالغة في الكرم هي الإسراف بعينه .


5- الصراحــة والوقاحـــة؟

الفاصل بين الصراحة والوقاحة هو ( إحساس الشخص بما يقوله, وشعوره تجاه الطرف الآخر ) مع ضرورة الحفاظ على الخصوصية , وحتى إن كان هناك ما يدعونا إلى أن نصارح الغير بأمر فلا بد من المحافظة على أمور ثلاثة هي :-
( احترام الخصوصية ، والكرامة ، واختيار الوقت والمكان المناسبين لذلك )

6- الـحزم والقســوة؟


قد يكون الحزم ضروريا في أحيان عدّة ، ولكنه بالتأكيد ليس سمة مميزة في مواطن أخرى ، فالرفق واللين مطلب في أغلب تعاملاتنا .

وإن كان هذا هو حالنا مع ( الحزم ) وهو المندوب

فكيف يكون الحال مع ( القسوة ) ... ؟؟

لهذا أجد أن الخطوة الفاصلة بين الحزم والقسوة هو مقدار ( الرحمة ) التي يملكها الشخص ، وسبحان من أسمى نفسه رحيما

7- التوريـة والكــذب؟؟

نتيجة الأمرين في النهاية ( خداع )

مع أن التورية قد تكون مطلب في أمور كثيرة لتجاوز ما قد يسيء إلى الآخرين أو يجرح كرامتهم / كما في أمر الصراحة ، إلا إن ( الكذب ) في النهاية أمرٌ يؤدي إلى النار والعياذ بالله كما جاء في الحديث الشريف ، وأجد أن الخطوة الفاصلة بين الجانبين هو مقدار ( الإخلاص ) الذي يملكه الشخص لاستخدامه أي من النقيضين عند تعامله



8- طـيبة القلب والسـذاجة ؟

طيبة الفلب والسذاجة أمران ظاهرهما قد يعني ( الغباء ) مع أن الأول أمر جيد بالتأكيد، ولكن الخطوة الفاصلة بين الجانبين هو مقدار ( الحكمة والعقل ) الذي يملكه طيب القلب حتى لا يكون ساذجا ، وفي كل فالمبالغة في طيبة القلب تؤدي حتما إلى السذاجة .


9- الإتــكـــال والــتــواكل؟؟

الفرق بين الكلمتين هو ( الأخذ بالأسباب )

فالتوكل على الله يأتي بعد أن نبذل الأسباب ونعد لكل شئ عدته ، يقول الحق تبارك وتعالى في سورة مريم : ( وهزي إليك بجذع النخلة ... ) مع أنه سبحانه قادر على أن يجعل الرطب يسقط عليها دون هز ، أما التواكل فهو عدم الأخذ بالأسباب في قضاء الأعمال والتقاعس عن القيام بها بحجة الاتكال على الله أو على الآخرين



10- الحريــة والانحــلال؟؟


لو أن رجلا وجد آخر في خلوة مع أخته أو ابنته خارج حدود المنهج القويم ووفق قواعده لربما كان ذلك سببا في سفك الدماء ، وفي الجانب الآخر إن تم ذلك الأمر داخل حدود المنهج ووفق قواعده لكانت السعادة والفرح والزغاريد هي الحاضرة في تلك اللحظات مع أن الموقف في كلا الحالتين واحد ، إلا أن أحدهما خارج الحدود والآخر داخله ، وعليه فإن الفرق ما بين الحرية والانحلال هو ( حدود المنهج القويم وقواعده ) فخطوة واحدة قد يخطوها المرء خارج تلك الحدود تنقله مباشرة من الحرية إلى الانحلال .


منسق لقاءات الخيمة 26-05-2007 03:21 PM

(خـــطـــــوة واحـــــدة وتـــــقع فــيـــهــــــــــا)



خطوة سهيل اليماني


بين بعض الصفات المتضادة خطوة واحدة قد تنقلك
للطرف الآخر والطرف الاسوء فما هي الخطوة بين



1- الــثـــقــة والــغــروو ؟؟



الاستهانة بالاخرين ..


2-الــشــجاعـــة والــتــهــور؟



الغضب



3- الــتــواضــع والــذلـــة؟؟


الحاجة



4-الـــكـــــرم والإســــــراف؟


الترف



5-الــصـــراحـــة والـــوقـــاحة؟


التنطع ..



6-الــحــــزم والـــقــــســــوة؟


ردة الفعل



7-الــتــــوريــــة والـــكــــــذب؟؟


الخوف



8-طـيـبـة القلب والســـذاجة ؟


الطمع



9-الإتــكـــال والــتــواكل؟؟


الكسل



10- الـحـريــة والإنــحلال؟


الولي ..

منسق لقاءات الخيمة 30-05-2007 10:41 AM

(( صفحات تزهر بها العقول ))


أسئلة وجهناها للـــوافــــي




1/ الكتاب الذي غرس البذرة الأولى في بساتين حب المعرفة لديك؟




لا زلت أذكر أول كتاب قرأته دون أن يطلب مني أحد ذلك ، وكنتُ وقتها حريص على أن لا يقاطعني أحد خلال قراءتي له ، وهو كتاب " كليلة ودمنه " لعبد الله بن المقفع ، رغم ما قرأته بعد ذلك من نقد للكاتب والكتاب ، إلا أنه يبقى أول كتاب فتح لي آفاق المعرفة بأسلوب شيق وجذاب ( هكذا أراه ) ، ثم قرأت في مرحلة أخرى قصة رائعة لم تكتمل اسمها ( ثمانون عاما بحثا عن مخرج ) وللأسف لا يحضرني اسم كاتبها إلا أنني أذكر أنه توفي قبل إكمالها ، والطريف في الأمر أنني كتبت لها نهاية لازلت أحتفظ بها حتى اليوم ، ومع هذا كله لا يشك أحد أن كتاب الله الكريم هو أول كتاب قرأناه وغرس فينا حب القراءة والفهم .


2 / أنواع الكتب التي تقتنيها ؟ ولماذا ؟؟


نوعية الكتب التي يقرأها المرء ترتبط ارتباطا وثيقا بالمرحلة العمرية له وبالحاجة التي تدفعه إليها ، فالطالب الجامعي مثلا يكون مُجبرا على اقتناء أنواع محددة من الكتب في أبواب محددة من العلم وذلك للضرورة الدراسية ، وكذلك الأمر بالنسبة للباحثين في الدراسات العليا وللعاملين في المجالات الصحية والمهنية والاستشارات وغيرها ، وأصل من خلال ذلك كله إلى القول بأن مكتبتي بحمد الله عامرة بأصناف متعددة من الكتب وفي مجالات متعددة من العلوم والفنون المختلفة ، فلكل مرحلة مررت بها ظروفها التي جعلتني أقتني أو أقرأ هذا الكتاب أو ذاك ، ومؤخرا أقرأ في كتب " علم الإدارة " وبالتحديد ما يتعلق بعلم هندسة الإدارة أو ما يعرف بعلم ( الهندره ) لارتباط ذلك بحاجة مهنية عندي أريد إشباعها من خلال تلك الكتب .


3 / عمق الفكر البشري من أين يبدأ ؟؟؟


قد تكون إجابتي عن هذا السؤال خارج المعنى المراد منه ، ولكنني كتبت الإجابة بناء على فهمي الخاص له ، وعليه أقول :

الفكر هو في الأساس نتاج قيمٍ واتجاهات سلبية كانت أو إيجابية يكتسبها أو يتقمصها المرء خلال مسيرته في الحياة من المقروء والمشاهد والمسموع ، وللعاطفة والميول وقوة الشخصية أو ضعفها تأثير في زيادة أو نقص ذلك الفكر الذي قد يصل في مرحلة من المراحل ليكون معتقدا عند صاحبه لا يمكن تغييره أبدا ، حتى أننا قد نجد من النوابغ من أوصله فكره إلى الإلحاد – والعياذ بالله - أو إلى تبني أمر شاذ لا يُقرّه عقل ولا دين عليه .

وسأكتفي بما كتبته أعلاه كإجابة على هذا السؤال لأن ما بعده يمكن قراءته مما سبق .



4 / متى تستوفي الفائدة كاملة من أي كتاب تقرأه؟



فائدة أي كتاب نقرأه لا تُستوفى إلا عندما نطبق ما تعلمناه منه في واقعنا الذي نحياه مهما كانت نوعية تلك القراءة ، فإن كانت سيئة تجنبناها وإن كان نافعة عملنا بها وطبقناها.


5 / هل تشعر بأنك مطالب بتزكية علمك ؟ أم تكتفي بامتلاكه ؟


لا يوجد أحد من الناس يكره أن يكون موضع التقدير والثناء، لذلك نجد الغالبية منهم يشعرون بالانتقاص من قدرهم إذا لم يُقدم لهم الثناء ، معأن إنجاز الأعمال بصورة متقنة ودقيقة وبإخلاص وتفاني هو في حد ذاته تزكية للعمل من الله قبل أن تأتي التزكية من الناس ، وهذا لا يعني أن نترك ( الإشهار ) عن أعمالنا أو التعريف بها ، لأن أي عمل مهما كان عظيما لا بد أن يعرفه الآخرون ليستفيدوا منه وإلا أصبح كأن لا وجود له ، وهنا يكون الأمر أكثر حساسية في التفريق ما بين أن أبيّن للآخرين ما عملته وأنجزته ليعرفوه ، وبين أن أمتنع عن فعل ذلك فيكون في ذلك هدمٌ للجهد الذي بذلته ، لهذا كله أجد أن هناك فارق لا يكاد يرى بين أن أزكي عملي وبين أن أعرضه على الآخرين ، وأميل إلى الثانية لأنني لولم أفعل ذلك كنت كمن يصنع الجواهر والدرر ويفنها في رمال متحركة .



6 / ما الفرق بين الدراسة الأكاديمية والثقافة ؟ وأيهما يفرض نفسه أكثر؟


الدراسات الأكاديمية غالبا ما تكون في جزئية صغيرة من أحد العلوم يتم دراستها بصورة معمقة ومستفيضة ، ومع أن تلك الدراسات ذات مردود كبير على الشخص الذي يجريها أو يقوم بها من حيث الفائدة العلمية التي يكسبها من خلالها إلا أنها للأسف تبقى غالبا حبيسة الغلاف الذي يحيط بها إن لم تكن تمس واقعا يمكن أن تطبق فيه ، وأما الثقافة العامة بمفهومها الكبير فهي باب واسع يكون فيه المرء حرا من قيود الدراسات الأكاديمية فيتنقل من خلالها من علم إلى علم ومن فن إلى فن وفق احتياجه أو ميوله الخاصة أو ما يمليه عليه الواقع الذي يعيشه أو يتعامل معه ، ودون قيود تربطه بهذا النوع من العلوم أو ذاك ، في حين أن الدراسات الأكاديمية قد تفرض بطريقة أو بأخرى نمطا معينا على أسلوب ونمطية تفكير من قام بها ، وقد تستمر معه حتى بعد الانتهاء منها كمنهج حياة ، وبالذات في العلو الشرعية والإنسانية على وجه الخصوص .




7 / أي أنواع الشعر هو المفضل لديك؟ ومن هو شاعرك المفضل؟




الشعر عندي هو ما تحقق فيه شرطين أساسيين هما ( الوزن والقافية )

وما عداه لا أراه شعرا حتى وإن قيل عنه ذلك ، وهناك نوعين من الشعر تعارف عليهما الناس هما ( الفصيح والعامي " النبطي" ) والمتذوق لأي من النوعين أو كلاهما يستطيع أن يجد صورا جمالية رائعة ، وبناء محبوكا في القصائد الجيدة منه .

أما عن شاعري المفضل فهم كُثر، ولكنني سأذكر منهم شاعر العراق الكبير ( محمد مهدي الجواهري ) والشاعر السعودي ( يحي توفيق ) وأما في النبطي فأذكر ( دائم السيف ) و ( حامد زيد ) والأخير في شعره معاناة تشعر بها حتى وإن لم يصرّح بها .



8- كتاب قرأته وتمنيت أن يقرائه معك الكثيرون ما هو؟؟؟



كتاب [ لا تحزن ] للشيخ الدكتور / عائض القرني


منسق لقاءات الخيمة 30-05-2007 10:42 AM

((صفحات تزهر بها العقول))


أمـــا *سهيل*اليماني* فقد كانت إجابته


1-الكتاب الذي غرس البذرة الأولى في بساتين حب المعرفة لديك؟


اقرأ باسم ربك الذي خلق ...



2-أنواع الكتب التي تقتنيها ؟ ولماذا ؟؟


ليس عندي من الكتب مايفيد في اخباركم عنه .. وانما هناك القرآن الكريم والمصباح المنير في اختصار وتهذيب تفسير ابن كثير .. وتيسير الكريم المنان في تفسير القرآن .. والصحيحين لمسلم والبخاري .. وتهذيب سيرة ابن هشام ..

وكان هناك كتابا يحوي بطياته جميع الكتب الستة .. الا انه ليس بملكي الآن .. وبحثت عنه قبل اسبوعين في مكتبة جرير فلم أجده .. وأحاول ان اقتنيه .. قبل ان اندم على عدمه ..



3-عمق الفكر البشري من أين يبدأ ؟؟؟



من التجربه .. والتفكر بعدها .. بما نتج عنها من جميع جوانبها .. الى جانب تفعيلها بمساراتها الاخرى واحتمالاتها .. الواسعة والضيقة .. والدخول من جميع ابوابها ..

والتأكيد على محاولة قياسها بما جائت به الآيات الكريمات أوأخبرت عنه الكتب الشريفات على قائلها أفضل صلاة وأتم تسليم .. واستنباط مايحاكيها منهما ..



4-متى تستوفي الفائدة كاملة من أي كتاب تقرأه؟

عندما تسبقه التجربة .. أو يحاكي ما أعلمه .. مما أخبر به القرآن وجائت به السنة ..



5-هل تشعر بأنك مطالب بتزكية علمك ؟أم تكتفي بإمتلاكه ؟


قل ماأوتيتم من العلم الا قليلا ..

فمتى ماوجدت من يجهل ما أعلمه .. علمته ان كان مقبلا .. وتعلمت منه اذا ادبر .. ونأى وأعرض بجانبيه ..

ان المحتاج للشئ لابد وأن يبحث عنه ويجد في طلبه .. فمتى ماوجده فليوفيه حقه من الاحترام والتقدير ان كان معلما أو ناصحا .. وليعض عليه بالنواجذ ان كان غير ذلك .. وليحرص على ماينفعه ..

ياجماعه كيف مافيكم أحميّا
كيف صيّاح الضحـى ماتسمعونه

ماتعونوني على ربعٍ أهنيّا
من بغى درب المراجل يمنعونـه

المراجل ماتهيّا هالسويّا
كون من عظّ النواجـذ في سنونـه

وان بغيت الهون ساس الطيب عيّا
حالفٍ ماأرضى لنفسي بالمهونه


6-ما الفرق بين الدراسة الأكاديمية والثقافة ؟وأيهما يفرض نفسه أكثر؟


الفرق يتمثل فيمن يقوم بهما .. من عالم ومتعلم .. فمتى ماكان الطالب مقبلا والمعلم مستبشرا .. كانت الدراسة الاكاديمية أوفى وكثر نفعا ..
لاسيما واننا يجب علينا بل من المفترض والواجب ان نخصص لكل علم رجاله ومن الرجال افذاذ ومن الافذاذ اعلام .. ومن الاعلام أئمة راسخون في العلم .. يرجع اليهم ويستعان بهم .. فان لم نفعل كان لزاما علينا ان لا نضيق الخناق عليهم ..



7- أي أنواع الشعر هو المفضل لديك؟ومن هو شاعرك المفضل؟


الشعر الجاهلي .. أو قل شعر الحضارة الانسانية .. وكل شعراء الجاهلية الموحدون .. المنتسبون الى عزتهم .. والمفتخرون بمنعتهم .. والمتباهون بمكارم أخلاقهم .. والمبعوث رحمة لهم سيدهم .. متما لهم نعمتهم وراضيا لهم الاسلام دينا ..


أربا واحـدا أم ألـف رب أدين إذا تُقسمت الأمـور
عزلت اللات والعزى جميعا كذلك يفعـل الجلد الصبور
فـلا العزى أدين ولا ابنتيها ولا صنمَيْ بن عمرو ازور
ولا هبـلا أدين وكـان ربا لنا في الدهر إذ حلمي يسير
عجبت وفي الليالـي مُعجبات وفي الأيـام يعرفها البصير
بـان الله قـد أفنى رجـالا كثيرا كـان شانهم الفجـور
وأبقـى آخـرين ببر قـوم فيربِل منهم الطفـل الصغير
ولكن اعبـد الـرحمن ربي ليغفر ذنبي الـرب الغفـور
***

أما والــذي لا يعلم السـر غيره
ويحي العظام البيض وهي رميم

لقد كنت أطوي البطن والزاد يشتهى
مخافــة يوما أن يقــال لئيم

***

فأن عرفتم سبيـل الرشد فانطلقوا
وأن جهلتم سبيل الرشـد فأتوني

ماذا عليّ وأن كنتـم ذوي كـرم
أن لا أحبكـم إن لــم تحبوني

لو تشربون دمي لم يرو شاربكـم
ولا دماؤكــم جميعا تروّينـي

اللـه يعلمنـي واللـه يعلمكــم
واللـه يجزيكم عنـي ويجزيني

قد كنت أوتيكم نصحي وأمنحكـم
ودي على منبت في الصدر مكنون

فان ترد عرض الدنيا بمنقصتـي
فـان ذلـك مما ليس يشجينـي

ولا يرى في غير الصبر منقصة
ومـا سـواه فان اللـه يكفينـي

لولا أياصر قربى لسـت تحفظها
ورهبـة الله فيمـن لا يعادينـي

أن الذي يقبض الدنيا ويبسطهـا
أن كان أغناك عني سوف يغنيني


8- كتاب قرأته وتمنيت أن يقرائه مع الكثيرون ما هو؟؟؟


لايوجد كتاب معين .. غير اني ارجو من الله الكريم المنان ان يجعلني واياكم من اهل القرآن
..

منسق لقاءات الخيمة 31-05-2007 02:33 AM


(قـــــبل الترجــــــــــل)



تعريفك سهيل لما يلي

1-الأم

هي روح الاسلام الخالدة ..



2-المــرأة


هي نتاج الاسلام الباقي ..


3-الطفولة


ان لم تكن بين بركة الام وروحها .. فبين ماهو باق ..

4-الليل

هو الذي يأتي بعد المساء ..


5-الظلم


له عدة اطراف .. وخصوم .. وتعاملات



6- الخيام


بيضاء ..


7-نـــجــــد


تبيد الحيل ..

8-الغدر


لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به ..


9-صوت الريح والمطر


آية ودليل ...

10-رائحة القهوة


الحياء

11-النفل والخزامى


لايجتمعان


12-صهيل الخيل

الفراغ والضجر ..



13-الغربة


للروح

14-لحظات الوداع


لاتقف


15-دموع الرجل


قدر الله وماشاء فعل

منسق لقاءات الخيمة 31-05-2007 02:34 AM

( قــــبل الترجــــــــــل )




تعريفك أيها الوافــي لما يلي



1- الأم

هي : الراحة عند العناء ، والسعد عند الشقاء

هي : رائحة الطفولة البريئة ، وبحر المحبة التي لا ينضب

دعواتها مفتاح كل مُغلق ، وحديثها همسات حبيبة حالمة

حتى وإن كان صراخا

أو لنقل هي : ( الجنة التي تسير في الأرض على قدمين )



2- المــرأة



هي حسنة الدنيا ، وسكن من أنفسنا لنا

منها ينبع ( الحنان ) وإليها يكون

أليست هي الأم والأخت والزوجة والحبيبة .. ؟؟




3- الطفولة


هي : ( البراءة التي لا حدود لها )

أو باختصار : مرحلة من العمر تمنيت أن أعيشها كما كنت أريد


4- الليل



هو : ( الحلم ) ودائما ما كنت أطلق عليه هذا الاسم

وقد سماه غيري ( أبو الأسرار )

فيه أدفن أنّاتي ، وأسافر مع ظلامه الحالم إلى المجهول

أبحث من خلاله عن الحقيقة


5- الظـــلم



هو : ( القسوة )


ويكفي أن الله حرمه على نفسه وجعله بين الناس محرما

لذا تراني أبذل ما استطيع

حتى لا أكون في يوم من الأيام ظالما أو مظلوما


6- الخيام



حنين أبدي إلى الحرية ، حيث لا قيود ولا حدود

ويكفي أن فيها عاش أجدادي ، وأعيش أنا فيها الآن




7- نجــــد




هي قلعة العز ، وهامة الشموخ

إن ذُكرت كانت العلياء لها وصيف ، وإن تناساها البعض كانوا هم الخاسرون

ويكفي أنها ( العشق الأبدي )


8- الغدر




( السواد ) صفة لازمت الغدر منذ القدم ولا تزال

وقد اكتسى الغدر به وجعله أيضا رداءً للغادرين

فإن أردت أن ترى مثالا حياً للغدر والغادرين اليوم .!!

فانظر إلى أصحاب العمائم السوداء ( غِربان ) الرافضة

فإنهم خير مثال لذلك فهم للغدر عنوان ، بل إن عنوان الغدر هم

عليهم من الله ما يستحقون




9- صوت الريح والمطر



إن اجتمعا معا في تناغم

كانا ( عندي ) دلالة على أن:- ( الخير لا يزال موجودا )




10- رائحة القهوة

عبق الأصالة العربية في مجالس الأنس حيث صفاء النفوس

وقد أبدع خلف بن هذال حين قال :

سووا لي الكيف وارهو لي من الدّله ... البن الأشقر يداوي الراس فنجالـه

كيف(ن) لنا نحرقـه بالنـار وانزلّـه ... واليا انقطع لو ورا صنعاء عنيناله



11- النفل والخزامى



ارتبطت هاتان الزهرتان ( بالبر ) بعد الأمطار

فهو لي عشق قديم، وشوق إليه يتجدد في كل عام

حيث الآفاق الواسعة ، والفضاء الأرحب

فعندما يجتمع جمال المكان مع جمال الزهرتان ثم يختلطان بعبق الرائحة

هناك فقط يكون لـ ( الصحبة الصالحة ) مكان



12- صهيل الخيل



ثلاث صفات يرتبطن به عندي

( القوة والأصالة والعنفوان )


13- الغربة



موجودة في ( داخلي )


14- لحظات الوداع( لا أحبها )


بل إنني أرفضها تماما ، فأنا مؤمن بأن :

مصير الحي يتلاقى ولوهي طالت الأيام ... ولو طالت بنا الفرقا وغابت شمس امانينا
خطاوينا بلا سكه ونتحرى الفرج قدام ... نمنّي نفسنا في يوم تتلاقى خطاوينا


15- دموع الرجل



هي ( علامة ضعف ) مهما كانت أسبابها

لكنها في ذات الوقت ( صادقة جدا ) لا يعرف الكذب طريقها

منسق لقاءات الخيمة 31-05-2007 04:23 AM

( فـنتازيــــــا )



مع ردات فعل أخينا الوافــــــي



1- عدت للوراء في أي عصر كنت ستتمنى أن تعيش؟؟

وهل هناك أفضل من عصره عليه الصلاة والسلام .؟؟؟

فو الله الذي لا إله إلا هو لكم تمنيت أن أكون قد عشت في ذلك العصر

وأن أكون من صحابته عليه الصلاة والسلام



2- تأخذ معك عضوين أحدهما يضيع بين الحاضر والماضي؟؟

لا أحتاج لأخذ أحدٍ ليضيع هناك

فكثيرون هم ( الضائعون ) بين الحاضر والماضي

وإن تعلّق الأمر بأعضاء في الحوار

فإنني سأتجنب الاختيار ، ليس من خوف ذكر الأسماء

ولكنني أعلم جيدا أننا لا نعرف من تلك الأسماء إلا ما تكتب فقط

ومن الخطأ أن نحكم على الإنسان من خلال ما يكتبه فحسب



3- فـيل ونـمر بأجنحة ولا بد أن تختار من ستواجه منهما؟؟


سأختار ( النمر ) بالتأكيد

لأنني واقع معه بين أمرين :-

إما أن أتمكن منه فأمتطي ظهره وأطير به

فيقال : صارع نمرٌ فتمكن منه

أو أن يتمكن مني

فيقال : صارع نمرٌ فقتله

أما الفيل فلا حيلة لي فيه

فإن وقع عليّ قتلني

وإن طار بي قيل : ( طار به فيل ) .. :)




4- وجدت المصباح ولك أربع أماني ماهي؟؟؟




مع يقيني بأن ( المشيئة ) بيد الله لا يملكها غيره

ولكنني سأفترض أن أمنياتي ستتحقق

وعليه ستكون تلك الأمنيات الأربع على النحو التالي :

1- العفـــو

2- العافيــة

3- جنات النعيم

أما الأمنية الرابعة فستبقى ( مشفّرة ) .... :)






5- نصبت الخيام بأهلها في وسط صحراء خالية من التكنولوجيا كيف تتخيل الوضع ؟


( البر ) أو ما سميته الصحراء الخالية

أتخيله وأراه دائما كما في هذه الصورة



فكم تمنيت أن تكون حياتي فيها

وأحسن الشاعر حين قال في أمنيته :

ألا ياليت بيتي من خدور البدو له عمدان

وعلّه لا زعل قلبي نحوّل منزل(ن) ثاني

وناخذ وادي(ن) ممسا .. وناخذ وادي(ن) قيله



6- وجدت أمامك شخص صورة طبق الأصل عنك ويقول أنه أنت ماذا تفعل .. ؟؟؟



سأفترض أنني لن أكون ( مجنونا ) عندها

وبناء عليه سأستغل الأمر لأقيس نفسي عند الآخرين

بأن أجعله بديلا عني في تعاملاتي مع من يعرفونني ، فأرى من موقع الراصد كيف يكون تعاملي معهم ، وكيف يكون تعاملهم معي

وإن استمر بنا الحال معا

قسمت بيني وبينه كافة الأعمال

فكل ما يتعلق بالجهد البدني سأجعله له

وسأبقي على الأعمال التي لها علاقة بالجهد العقلي لي

وعموما : خدمني كثيرون في مواقف عدّة لتشابهٍ وجدوه بيني وبين من يعرفون ، وقد كنت أترك الأمور تسير كما يريدون إلى أن ينتهي ما أريد

وقبل أن أنصرف أقدّم لمن فعل ذلك بطاقتي الخاصة ، وأنصرف

فمنهم من يبتسم ، ومنهم من يلحق بي ليسأل ، ومنهم من يتمتم شاتماً


7- كنت في غرفة مظلمة وخاطبك كائن باسمك يطلب منك أن تحضر لك كوبا من الماء؟؟فماذا تتمنى أن يكون هذا الكائن الغير بشري؟؟؟



ببغـــــــــاء


من مضارب الخيام إلى هذه الفنتازيا كانت رحلة

فهل كانت رحلة شاقة؟؟وماذا تختم نهايتها به ؟؟

عندما قرأت الأسئلة لأول مرة وجدت نفسي كالطالب عند بداية الامتحانات

حاولت جاهدا أن أجد جوابا على أحدها فلم أستطع

لذلك قررت أن أجعل إجاباتي عليها ( دون تكلفٍ ) لتكون أكثر واقعية ، ولتريحني من عناء البحث عن الأفضل

ولا أذيع سراً أنني جعلت محتوى بعض الأسئلة هنا محورا لحديثي مع كثير من الأصدقاء في جلساتي الخاصة ، وكم كان الحوار حولها جميل ورائع ومثمر ومفيد

خصوصا ما جاء في باب المقارنات

وبالتأكيد كانت رحلة ممتعة جدا بالنسبة لي ، لأنني جعلتها قياسا صادقا لما أجده في أعماقي تجاه مواقف لم يتطرق إليها أحد من قبل

ـــــــــ

وأختم بعبارات لطيفة قرأتها ذات يوم

وقد أعجبتني لما فيها من عمق وحكمة في القياس مع قلم الرصاص ( المرسم )



(( كن كقلم الرصاص ))

لأنك عندها ستملك خمسة أمور رائعة ، هي :

1- ستكون قادرا على صنع العديد من الأمور العظيمة إذا تركت نفسك بين ( يدي الله ) فدع باقي البشر يقصدونك لمواهبك التي تمتلكها أنت .

2- سوف تتعرض ( لبري مؤلم ) بين فترة وأخرى بواسطة المشاكل والعقبات التي ستواجهها، ولكنك ستحتاج إلى هذا البري لكي تصبح إنسانا أقوى .

3- سيكون لديك ما تستطيع به أن ( تصحح الأخطاء ) الخاصة بك أو بغيرك ، لتستطيع أن تنمو عبرها للأفضل .

4- سيكون الجزء الأهم منك دائما وأبدا في ( داخلك ) .

5- ستترك ( أثراً ) في أي طريق قد تمشي فيه بغض النظر عن المواقف التي كنت فيها .






وقبل أن أنهي هذه الكلمة الختامية

أجد أن من الواجب أن أحيي الفكر النير الذي يمتلكه منسق لقاءات الخيمة

فقد جعلني من خلال أسئلته أبحر في سراديب مخفية في حياتي الخاصة لم أسمح لأحد من قبل أن يدخلها ، فطريقته في وضع الأسئلة وبنائها تدل دلالة واضحة على أنه يملك من الحكمة والدهاء الشيء الكثير

فشكرا لك

منسق لقاءات الخيمة 31-05-2007 04:24 AM

(فــنــــتــــــازيــــــــــــــا)


أما سهيل فقد كانت ردات فعله كالأتي


1- عدت للوراء في أي عصر كنت ستتمنى أن تعيش؟؟

الله أعلم ..


2-تأخذ معك عضوين ؟؟أحدهما يضيع بين الحاضر والماضي؟

لاأعلم ..



3-فــيــل ونـــمر بأجنحة ولا بد أن تختار من ستواجه منهما؟؟

سأعمل لجنة .. حيال الامر .. لاتخاذ القرار ..



4-وجدت المصباح ولك أربع أماني ماهي؟؟؟


أن أجد مصابيح أخر ..



5-نصبت الخيام بأهلها في وسط صحراء خاليه من التكنولوجيا

كيف تتخيل الوضع ؟


الكل مشغول ..


6-وجدت أمامك شخص صورة طبق الأصل عنك ويقول أنه أنت

ماذا تفعل؟؟؟


ساحتفي به وأكرمه ...


7-كنت في غرفة مظلمة وخاطبك كائن باسمك يطلب منك أن

تحضر لك كوبا من الماء؟؟فماذا تتمنى أن يكون هذا الكائن

الغير بشري؟؟؟


ملك ...


من مضارب الخيام إلى هذه الفنتازيا كانت رحلة..

فهل كانت رحلة شاقة؟؟



ابدا ..

وماذا تختم نهايتها به ؟؟


الحمدلله رب العالمين ..

دايم العلو 31-05-2007 05:20 AM

لقاء شيق وومتع بحق فارسين أقف لهما احتراماً :)
وبإذن الله لي عودة للقراءة بتأني

شكر وتقدير لمنسق اللقاء على الجهد الكبير الذي بذله ..


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.