أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   استفسارات متعلقة بالخليفة معاوية بن أبي سفيان (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=803)

أسعد الأسعد 11-07-2001 02:01 PM

استفسارات متعلقة بالخليفة معاوية بن أبي سفيان
 
لدي بعض الأسئلة عن معاوية بن أبي سفيان فالرجاء ممن لديه الإجابة أن لا يبخل علينا بها لتعم الفائدة للجميع مع رجاء أن تكون الإجابة واضحة ومباشرة أي أنني أريدها تجيب على كل سؤال بشكل مباشر لا أن تتحدث حول السؤال حتى لا يتشتت الحديث
السؤال الأول : أخرج الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الإيمان باب حب علي كرم الله وجهه أن الإمام علي عليه السلام قال : ( والذي خلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق )
أ ـ إذا كان مجرد بغض الإمام علي عليه السلام نفاق فما بال من حاربه ؟
ب ـ إذا كان من الثابت أن الإمام علي عليه السلام هو الخليفة الشرعي بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان وهو الإمام الواجب طاعته فما حكم من خرج عليه وتمرد على حكمه ونصب نفسه حاكما لجزء من بلاد المسلمين دون رضا الخليفة الشرعي للمسلمين ؟

السؤال الثاني : أخرج الإمام البخاري في صحيحه في الجزء الرابع في كتاب الجهاد باب مسح الغبار عن الرأس في سبيل الله عن أبي سعيد الخدري قال : ( كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فمر به النبي ومسح على رأسه الغبار وقال : ويح عمار تقتله الفئة الباغية ، عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار ).

والسؤال هنا : من المعروف والثابت أن الفئة التي قتلت عمار هي جيش معاوية في معركة صفين حيث كان عمار ضمن جيش الإمام علي عليه السلام ، فهل لنا أن نعمل بهذا الحديث ونحكم على الفئة التي قتلت عمار بأنها باغية ، أم نرد الحديث ولا نعمل به ؟

السؤال الثالث : لماذا لم يعتبر معاوية من الخلفاء الراشدين ؟

السؤال الرابع : لقد قام معاوية بتحويل الخلافة إلى ملك عضود متوارث فما هو حكم ذلك في الإسلام ؟

السؤال الخامس : أخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده في الجزء الرابع صفحة 421 أن الرسول صلى الله عليه وآله قال في حق معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ( اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما إلى النار دعا )

ما معنى هذا الحديث ؟

وكل من يجيب له مني جزيل الشكر وخالص الامتنان

درويش 11-07-2001 05:24 PM

http://arabic.islamicweb.com/shia/muawiya.htm


الرجاء من كل من قرأ موضوع اسعد ان يدخل الى هذا الرابط و يقرأه ، لكيلا يتأثر بالشبهات .

aboutaha 11-07-2001 06:16 PM

لمن يهتم

الجواب الاول
نعم ...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سباب المسلم فسوق ولعنه كقتله) فكيف بقتال الامام المرتضى علي رضي الله عنه وكرم وجهه

الثاني:
إن حديث عمار متواتر لا ينكره احد
وللطرافة ان احد رواة الحديث هو معاوية نفسه
وبهذا تكون الفئة الباغية هي فئة معاوية

حيث قال عمار رضي الله عنه
لاتقولوا كفروا اهل الشام ولكن قولوا فسقوا

السؤال الثالث:

لانه لم يكن بتقاهم ... وقد ورد أن الامام علي كان يُسبُّ في عهده

فقد جاء ان النسائي لما دخل دمشق وراى الناس على مسبة علي عمل له مناقب الامام علي

قيل انهم ما زالوا يضربونه على خصيته حتى اخرجوه وقيل انه مات بسبب ذلك

ولما سُئلَ لماذا لا تخرج لمعاوية
اجاب ماذا اخرج له (لا اشبع الله بطنه)

الرابع
نعم فقد قيل لوثبتت توبته لما حول الخلافة الى وراثة
فهو اول من ابتدعها

اما السؤال الخامس
فاني لم اسمع بهذا الحديث


اخوك ابو طه

قمشطيط 11-07-2001 06:46 PM

ان لم نعرف الاجابات فهذا لا يعني الا ان علمنا ناقص ....واننا بحاجه الى ان نتعلم ...
ولا يعني باي حال من الاحوال ما تحاولون قوله بهذه الطريقه التى لا تخفى على احد .
كما وارجو من الاخ درويش ان ينقل ما يريده هنا حتى يقراه الجميع بدون ان نتتبع الوصلات ..
يكن افضل ..
واشكرك على هذا الاهتمام وارجو منكم اهل العلم ان تفيدونا وتاتونا بالمفيد ردا على ما يظهر من طعن ومحاوله لتشويه صور الصحابه رضي الله عنهم .
وشكرا .

قمشطيط 11-07-2001 06:54 PM

وهذا هو الموجود في الوصله التي وضعها الاخ الكريم درويش :
معاوية بن أبي سفيان: المهدي كاتب الوحي
إن من المسلم به أن معاوية بن أبي سفيان ýtý كان من كبار الصحابة و كان كاتب الوحـي الذي قال عنه النبيrý (( اللهم اجـعله هادياً مهدياً واهد به ))(*) . و أخرج مسلم في صحيحه عن ابن عباس أن أبا سفيان طلب من النبي ýrý ثلاثة مطالب (( فقال للنبي : يا نبي الله ثلاثٌ أعطينـهن قـال: نعـم ـ منـها ـ قال: معـاوية، تجعله كاتباً بين يديك، قال: نعـم ...))(9).

وعندما ولي معاوية الشام كانت سياسته مع رعيته من أفضل السياسات وكانت رعيته تحبه ويحبُّهم (( قال قبيصة بن جابر: ما رأيت أحداً أعظم حلماً ولا أكثر سؤدداً ولا أبعد أناة ولا ألين مخرجاً، ولا أرحب باعاً بالمعروف من معاوية. وقال بعضهم: أسمع رجل معاوية كلاماً سيئاً شديداً، فقيل له لو سطوت عليه؟ فقال: إني لأستحي من الله أن يضيقَ حلمي عن ذنب أحد رعيتي. وفي رواية قال له رجل: يا أمير المؤمنين ما أحلمك؟ فقال: إني لأستحي أن يكون جرم أحد أعظم من حلمي ))(5)، لذلك استجابوا له عندما أراد المطالبة بدم عثمان وبايعوه على ذلك ووثقوا له أن يبذلوا في ذلك أنفسهم وأموالهم، أو يدركوا بثأره أو ينفي الله أرواحهم قبل ذلك(6).

و معاوية ما أراد الحكم ولا اعترض على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه بل طالب بتسليمه قتلة عثمان ثم يدخل في طاعته بعد ذلك، فقد أورد الذهبي في ( السير ) عن يعلى بن عبيد عن أبيه قال (( جاء بو مسلم الخولاني وناس معه إلى معاوية فقالوا له: أنت تنازع علياً أم أنت مثله؟ فقال معاوية: لا واللـه إني لأعلم أن علياً أفضل مني، وإنه لأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أنّ عثمان قتل مظلومـا، وأنا ابن عمه، وإنمـا أطلب بدم عثمان، فأتوه فقولوا له فليدفـع إليّ قتلة عثمـان وأسلّم لـهُ فأتوْا علياً فكلّموه بذلك فلم يدفعهم إليه ))(7)، طالمـا أكّد معـاوية ذلك بقولـه (( ما قاتلت علياً إلا في أمر عثمان )) ، وهذا هو ما يؤكده عليّ ومن مصادر الشيعة الاثني عشرية أنفسهم، فقد أورد الشريف الرضي في كتاب نهج البلاغة في خطبة لعليّ قوله (( وبدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))(8)، فهذا عليّ يؤكد أن الخلاف بينه وبين معاوية هو مقتل عثمان وليس من أجل الخلافة أو التحكم في رقاب المسلمين كما يدعي غلاة الرافضة و يقرر أن عثمان وشيعته هم أهل إسلام وإيمان ولكن القضية اجتهادية كل يرى نفسه على الحق في مسألة عثمان.

و أما قولهم بأن معاوية أرغم المسلمين بالقوة والقهر على بيعة ابنه الفاسق شارب الخمر يزيد، فهذا من الكذب الظاهر فإن معاوية لم يرغم الناس على بيعة ابنه يزيد ولكنه عزم على الأخذ بعقد ولاية عهده ليزيد وتم له ذلك، فقد بايع الناس ليزيد بولاية العهد ولم يتخلّف إلا الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير، وتوفيّ معاوية ولم يرغمهم على البيعة. أما أن يزيد فاسق شارب للخمر فهذا كذب أيضاً وندع محمد بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه يجيب على هذا الادعاء لأنه أقام عند يزيد وهو أدرى به، قال ابن كثير في البداية (( لما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر ويترك الصلاة ويتعدّى حكم الكتاب. فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة، قالوا: فإن ذلك كان منه تصنّعاً لك. فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا. قالوا: إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه. فقال لهم أبى اللـه ذلك علـى أهل الشهادة، فقال { إلا من شهد بالحق وهم يعلمون } ولست من أمركم في شيء، قالوا: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نولّيك أمرنا. قال: ما استحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً، فقالوا: فقد قاتلت مع أبيك، قال: جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه، فقالوا: فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا، قال: لو أمرتهما قاتلت. قالوا: فقم معنا مقاماً نحض الناس فيه على القتال، قال: سبحان الله!! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده قالوا: إذاً نكرهك. قال: إذا آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة ))(9).

أما أن معاوية أمر بسبّ عليّ من على المنابر فكذب، ولا يوجد دليل صحيح ثابت بذلك، وسيرة معاوية و أخلاقه تستبعد هذه الشبهة، أما ما يذكره بعض المؤرخين من ذلك فلا يلتفت إليه لأنهم بإيرادهم لهذا التقول لا يفرقون بين صحيحها وسقيمها، إضافة إلى أن أغلبهم من الشيعة.

و قد قلنا أن معاوية لم يقاتل علي إلا في أمر عثمان وقد رأى أنه ولي دم عثمان وهو أحد أقربائه واستند إلى النصوص النبوية التي تبين وتظهر أن عثمان يقتل مظلوماً ويصف الخارجين عليه بالمنافقين إشارة إلى ما رواه الترمذي وابن ماجة عن عائشة قالت (( قال رسول الله ýrý ( يا عثمان! إن ولاّك الله هذا الأمر يوماً، فأَرادكَ المنافقون أن تخْلع قميصك الذي قمَّصَكَ الله، فلا تخلعه ) يقول ذلك ثلاث مرات ))(2)، وقد شهد كعب بن مرة أمام جيش معاوية بذلك فقال (( لولا حديث سمعته من رسول الله ýrý ما قمت ـ أي ما قمت بالقتال بجانب معاوية للقصاص من قتلة عثمان ـ وذكر الفتن فقرّ بها فمر رجل مقنع في ثوب فقال: هذا يومئذ على الهدى. فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان، فأقبلت عليه بوجهه فقلت: هذا ؟ قال: نعم ))(3)، وأيضاً عن عبد الله بن شقيق بن مرة قال (( قال رسول اللهrý تهيج على الأرض فتن كصياصي البقر. فمر رجل متقنع، فقال رسول اللهrý هذا وأصحابه يومئذ على الحق. فقمت إليه فكشفت قناعه وأقبلت بوجهه إلى رسول اللهrý فقلت يا رسول الله هو هذا؟ قال هو هذا. قال: فإذا بعثمان بن عفان ))(4)، وقد رأى معاوية وأنصاره أنهم على الحق بناء على ذلك، وأنهم على الهدى وخصوصاً عندما نعلم أن المنافقين الثائرين على عثمان كانوا في جيش علي فاعتبروهم على ضلال فاستحلّوا قتالهم متأولين. إضافة إلى أن أنصار معاوية يقولون لا يمكننا أن نبايع إلا من يعدل علينا ولا يظلمنا ونحن إذا بايعنا علياً ظلمنا عسكره كما ظلم عثمان وعلي عاجز عن العدل علينا وليس علينا أن نبايع عاجزاً عن العدل علينا(5) ويقولون أيضاً أن جيش علي فيه قتلة عثمان وهم ظلمة يريدون الاعتداء علينا كما اعتدوا على عثمان فنحن نقاتلهم دفعاً لصيالهم علينا وعلى ذلك فقتالهم جائز ولم نبدأهم بالقتال ولكنهم بدءونا بالقتال.

و كان معاوية يقاتل في ظنه دفاعاً عن الحق و عن دم عثمان المهدور و لم يكن ممن تأخذه العزة بالإثم. فعندما قتل عثمان و بويع علي كتب معاوية إلى علي أن عثمان ابن عمي قد قتل ظلماً و أنا وكيله و الله يقول ]و من قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليِّهِ سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً[ (الإسراء:33) فأرسل إلي قتلة عثمان أقتص منهم. و كان علي يستمهله في الأمر حتى يتمكن ويفعل ذلك. ثم يطلب علي من معاوية أن يسلمه الشام فيأبى معاوية ذلك حتى يسلمه القتلة و أبى أن يبايع علياً هو و أهل الشام. فكان أن جعل الله لمعاوية سلطاناً و جعله منصوراً كما وعد. و لم يعترض معاوية و لا أحد من المسلمين على أحقية علي بالخلافة و إنما أقصر بعضهم عن بيعته لرغبتهم في أن يثأر من قتلة عثمان أولاً كما أسلفنا من قبل. و كان طريقهم الحق و الاجتهاد و لم يكونو في محاربتهم لغرض دنيوي أو لإيثار باطل أو لاستشعار حقد كما قد يتوهمه متوهم و ينزع اليه ملحد و إنما اختلف اجتهادهم في الحق و قد روى البخاري: إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ وَ إِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ.

و من المسلم عند كل من اطلع على مذهب الإمامية يعلم أنهم يكفرون معاوية لقتاله علياً و لكن الثابت أن الحسن بن علي ـ وهو من الأئمة المعصومين عنـدهـم ـ قد صالح(15) معـاوية و بايعـه علـى الخـلافة فهل صـالح الحسن ( المعصوم ) كافر و سلّم له بالخـلافة؟! أم أصلـح بين فئتـين مسلمتين كمـا قـال النـبيrý (( ابـني هـذا سيـد، و لعـل اللـه يصـلح به بين فئتين من المسلمين )) (16).

وأخيراً ـ إذا لم يقتنع الرافضة بذلك فسنضطر لكي نستقي من مصادر الإثني عشرية ما يثبت أن علي ومعاوية على حق ومأجورين على اجتهادهما فقد ذكر الكليني في كتابـه ( الروضة من الكافي ) ـ و هو أهم كتاب في أصول وفروع مذهب الإثني عشرية ـ عن محمـد بن يحيى قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول (( اختلاف بني العباس من المحتوم والنداء من المحتوم وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن علياً وشيعته هم الفائزون، وقال: وينادي مناد في آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون ))(17).


--------------------------------------------------------------------------------

روايات في فضائل معاوية رضي الله عنه:
إن معاوية رضي الله عنه كان من كتاب الوحي ، و من أفضل الصحابة و أصدقهم لهجة و أكثرهم حلماً فكيف يعتقد أن يقاتل الخليفة الشرعي و يهرق دماء المسلمين من أجل ملك زائل ، و هو القائل : والله لا أخير بين أمرين ، بين الله و بين غيره إلا اخترت الله على سواه .[15]

و روى الترمذي في فضائل معاوية أنه لما تولى أمر الناس كانت نفوسهم لا تزال مشتعلة عليه ، فقالوا كيف يتولى معاوية و في الناس من هو خير مثل الحسن و الحسين . قال عمير و هو أحد الصحابة : لا تذكروه إلا بخير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم اجعله هادياً مهدياً و اهد به.[16]

و أخرج الإمام أحمد ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم علِّم معاوية الكتاب و قِهِ العذاب .[17]

و أخرج أبو داود و البخاري في الأدب المفرد من طريق أبي مجلز قال : خرج معاوية على ابن الزبير و ابن عامر ، فقام ابن عامر و جلس ابن الزبير ، فقال معاوية لابن عامر : اجلس فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أحب أن يتمثل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار .[18]

و أخرج ابن كثير في البداية والنهاية بسند صحيح ، أن معاوية رضي الله عنه ، كان إذا لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : مرحباً بابن رسول الله وأهلاً ، و يأمر له بثلاثمائة ألف ، و يلقى ابن الزبير رضي الله عنه فيقول : مرحباً بابن عمة رسول الله وابن حواريه ، ويأمر له بمئة ألف .[19]

و أخرج الآجري عن الزهري قال : لما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه و جاء الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية ، فقال له معاوية : لو لم يكن لك فضل على يزيد إلا أن أمك من قريش و أمه امرأة من كلب ، لكان لك عليه فضل ، فكيف و أمك فاطمة بنت رسول صلى الله عليه وسلم ؟! . [20]

و الذين لا يعرفون سيرة معاوية يستغربون إذا قلت لهم بأنه كان من الزاهدين و الصفوة الصالحين ، روى الإمام أحمد بسنده إلى علي بن أبي حملة عن أبيه قال : رأيت معاوية على المنبر بدمشق يخطب الناس و عليه ثوب مرقوع . [21]

و أخرج ابن كثير عن يونس بن ميسر الزاهد - و هو أحد شيوخ الإمام الأوزاعي - قال : رأيت معاوية في سوق دمشق و هو مردف وراءه وصيفاً و عليه قميص مرقوع الجيب و يسير في أسواق دمشق . [22]

و قد أوردت هذه الأمثلة ليعلم الناس أن الصورة الحقيقية لمعاوية تخالف الصورة المكذوبة التي كان أعداؤه و أعداء الإسلام يصورونه بها ، فمن شاء بعد هذا أن يسمي معاوية خليفة ، أو أمير المؤمنين ، فإن سليمان بن مهران - الأعمش - و هو من الأئمة الأعلام الحفاظ كان يسمى بالمصحف لصدقه ، كاد يفضل معاوية على عمر بن عبد العزيز حتى في عدله . و من لم يملأ - أمير المؤمنين - معاوية عينه ، و أراد أن يضن عليه بهذا اللقب ، فإن معاوية مضى إلى الله عز وجل بعدله و حلمه و جهاده و صالح عمله ، وكان و هو في دنيانا لا يبالي أن يلقب بالخليفة أو الملك . [23]

و ذكر ابن العربي في كتابه العواصم أنه دخل بغداد و أقام فيها زمن العباسيين و المعروف أن بين بني العباس و بني أمية ما لا يخفى على الناس ، فوجد مكتوباً على أبواب مساجدها خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم معاوية خال المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين . [24]

و قد سئل عبد الله بن المبارك ، أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان ، أم عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : و الله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة ، صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد . فما بعد هذا؟[25]

و أخرج الآجري بسنده إلى الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل . [26]

و كذلك أخرج الآجري بسنده إلى أبو أسامة ، قيل له : أيما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقاس بهم أحد . [27]

فوائد .. قال محب الدين الخطيب رحمه الله : سألني مرة أحد شباب المسلمين ممن يحسن الظن برأيي في الرجال ما تقول في معاوية ؟ فقلت له : و من أنا حتى اسأل عن عظيم من عظماء هذه الأمة ، و صاحب من خيرة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، إنه مصباح من مصابيح الإسلام ، لكن هذا المصباح سطع إلى جانب أربع شموس ملأت الدنيا بأنوارها فغلبت أنوارها على نوره . [28]

و قبل أن أختم ، أورد رأياً طريفاً للمؤرخ العلامة ابن خلدون في اعتبار معاوية من الخلفاء الراشدين فقد قال : إن دولة معاوية و أخباره كان ينبغي أن تلحق بدول الخلفاء الراشدين و أخبارهم ، فهو تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة . [29]

و ما ضر المسك – معاوية – عطره ، أن مات من شمه الزبال والجعل. رغم أنف من أبى.

--------------------------------------------------------------------------------

(*) سنن الترمذي كتاب المناقب باب مناقب معاوية برقم (3842) وانظر صحيح الترمذي رقم (3018).

(9) مسلم مع الشرح كتاب فضائل الصحابة ـ باب ـ فضائل أبي سفيان جـ16 برقم (2501).

(5) البداية النهاية جـ8 ص (138).

(6) المصدر السابق جـ8 ص (131).

(7) سير أعلام النبلاء جـ3 ص (140) وقال المحقق: رجاله ثقات.

(8) نهج البلاغة جـ3 ص (648).

(9) البداية والنهاية جـ8 ص (236).

(2) سنن ابن ماجة ، المقدمة ـ باب ـ فضائل أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم برقم (112) وراجع صحيح ابن ماجة برقم (90).

(3) أخرجه الترمذي عن أبي الأشعث الصنعاني كتاب الفضائل برقم (3704) وراجع صحيح الترمذي برقم (2922).

(4) فضائل الصحابة لأحمد جـ1 ص (449 ـ 450) برقم (720) وقال المحقق: اسناده صحيح.

(5) راجع منهاج السنة جـ4 ص (384).

(15) باعتراف التيجاني راجع ثم اهتديت ص (171).

(16) البخاري كتاب الفتن برقم (6629) جـ6.

(17) روضة الكافي ص (177) جـ8.

[15] سير أعلام النبلاء للذهبي (3/151).

[16] رواه الإمام أحمد في المسند (4/216) و صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3/236) . و زاد الآجري في كتاب الشريعة لفظة : ولا تعذبه . كتاب الشريعة للآجري (5/2436-2437) إسناده صحيح .

[17] فضائل الصحابة (2/913) إسناده حسن .

[18] سنن أبي داود (5/398) و الأدب المفرد (ص339) ، الشريعة للآجري (5/2464) .

[19] البداية والنهاية (8/137) .

[20] إنظر كتاب الشريعة (5/2469-2470) إسناده حسن .

[21] كتاب الزهد (ص172) .

[22] البداية و النهاية (8/134) .

[23] انظر حاشية محب الدين الخطيب على العواصم من القواصم (ص217) .

[24] العواصم من القواصم (ص229-230) .

[25] وفيات الأعيان ، لابن خلكان (3 /33) ، و بلفظ قريب منه عند الآجري في كتابه الشريعة (5/2466) .

[26] كتاب الشريعة للآجري ( 5/2466-2467) شرح السنة لللالكائي ، برقم (2785) . بسند صحيح .

[27] كتاب الشريعة (5/2465-2466) بسند صحيح ، و كذلك أخرج نحوه الخلال في السنة ، برقم (666) .

[28] حاشية محب الدين الخطيب على كتاب العواصم من القواصم ( ص95) .

[29] إنظر هذا القول في العواصم من القواصم ( ص213) .

عساف 11-07-2001 07:21 PM

السلام على من اتبع الهدى
وبعد
هذا النكرة المسمى أسعد كالذباب الذي لايقع إلا على العفن
وذلك ديد ن الرافضة فهم فعلا كالذباب الذي نسي نصاعة التاريخ الإسلامي كله ووقع على فترة الفتنة التي مرت بالأمة الإسلامية .....ليكون كالذباب لايقع إلا على العفن
لقد بدأ هذا النكرة في الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
وهو قد جاهر من قبل بأنه يسب الصحابة ويلعنهم ويفاخر بذلك فعليه من الله مايستحق
وهاهو اليوم يحاول الطعن في الصحابي الجليل وكاتب وحي الرسول عليه الصلاة والسلام معاوية ابن ابي سفيان
واسألته قبحه الله لاتغني عنه شيئا .....مع أنه يحاول بها إثارة الشكوك حول إسلام معاوية رضي الله عنه
وكما أوضح الأخ درويش في ذلك الرابط الذي وضعه جزاه الله خيرا
فإن معاوية رضي الله عنه لم ينازع علي رضي الله عنه الخلافة بل كان يطلب تسليم قتلة عثمان رضي الله عنه والذين اندسوا داخل جيش علي رضي الله عنه ............وهذه الزمرة هي التي أججت الحرب وسعرتها يقودها بعض المندسين من اليهود والمجوس من أمثال اليهودي عبدالله بن سبأ والذي هو الأب الأول للرافضه
إضافة إلى ذلك فإن الفتنة قد ورد ذكرها في القرآن في سورة الحجرات ...ولم ينفي الله سبحانه وتعالى صفة الإيمان عن الفئتين ....وقال تعالى ((إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم))
ليأتينا هذا النكرة ويكفر الصحابة رضوان الله عليهم .......((أأنتم أعلم أم الله))
أأنت تكفرهم ولم يكفرهم رب العالمين
أما الحديث الذي إدعى هذا الذبابة أنه ورد في مسند الإمام أحمد فلم أعثر عليه ......وظاهره لايدل على أنه حديث فلم يكن عليه الصلاة والسلام ليدعوا على أصحابه بالفتنة أو النار وهو الذي أتى ليخرج الناس من فتنة الشرك ولينقذهم من النار
=========================== وبعد
فهذا نداء للمشرف على حوار الخيمة
لقد بلغ السيل الزبى .......فكيف تسمحون لهذا الرافضي بإثارة الشبهات حول صحابي جليل مثل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
سيصل إلى ان يلعن الشيخين هنا كما هو دينه الرافضه وخصوصا ان هذا النكرة يفاخر بذلك فهل ترضون ذلك ؟؟؟؟؟

والسلام على من اتبع الهدى

أسعد الأسعد 11-07-2001 08:37 PM

لقد رجوت ممن يريد الإجابة أن يجيب على كل سؤال بشكل مباشر بمعنى أن يجيب على السؤال لا أن يتكلم حول السؤال أي أني أريده أن يقول مثلا : جواب السؤال الأول كذا وكذا وجواب السؤال الثاني كذا وكذا الخ …

هذا أولا وثانيا لماذا هذا الانفعال .. يا جماعة أنا لم آتي بشيء من عندي فإذا أصابكم الغضب فالواجب ألا ينصب نحوي فلست أنا الذي رويت هذه الأحاديث فهي في صحاح البخاري ومسلم ولست أنا الذي قلتها بل الذي قالها هو الرسول فإذا كان هذا الكلام يغضبكم فالأولى بكم أن توجهوا غضبكم إما نحو الرسول لأنه قال هذا الكلام وإما نحو البخاري ومسلم لأنهما رويا هذا الكلام عن الرسول ولا ننسى أيضا الامام أحمد بن حنبل فهو الذي روى الحديث الثالث الذي أوردته في مشاركتي السابقة.

ثالثا : لو سلمنا بالتعليل الذي ذكرتموه فيما يتعلق بحرب معاوية للإمام علي عليه السلام أقول لو سلمنا بهذا التعليل مع ما به من ضعف شديد لا يخفى على الطفل الصغير كيف تعللون استعداده لقتال الإمام الحسن . أوليس الحسن من أهل البيت الذين قال فيهم الرسول ( حربكم حربي ) فكيف يجيز لنفسه محاربة الإمام الحسن ؟ وإذا كان معاوية من الصفوة ومن الزهاد لماذا أصر على أن يستلم الحكم ويجبر الحسن على التنحي عن الخلافة بعد أن كانت ستنتهي إليه بعد استشهاد أبيه ؟
ولماذا يطلب بدم عثمان فمن هم الذين قتلوه ؟ أليسوا من الصحابة أو التابعين ؟ ألا نلتمس لهم العذر ونقول أنهم اجتهدوا وأخطأوا ؟ أم أن الاجتهاد في حرب الإمام علي مقبول وفي غيره غير مقبول ؟

وهل من المعقول أن تكون طريقة المطالبة بدم أي مقتول برفع السيف على الحاكم الشرعي ؟

أرجو الإجابة بدون انفعال فأنا لم أختلق شيء من عندي وإذا كان هناك أي شيء أنا اختلقته أرجوكم دلوني عليه لأسحبه مباشرة ..
ملاحظة هامة : أنا لم أطعن في معاوية ولا بكلمة لا في هذه المشاركة ولا في المشاركة السابقة.. كل ما قلته مجرد استفسارات ومصدر استفساراتي أحاديث نبوية مذكورة في الصحاح المعتمدة عند أهل السنة وكذلك أحداث تاريخية ثابتة كحربه للإمام علي والإمام الحسن . . وإذا كنت على خطأ في كلامي هذا الرجاء أن تدلوني عليه..


وبذلك فإني أرى انه ليس من حق المراقب أو المشرف أن يمنع هذه المشاركة أو المشاركة السابقة فليس فيها أي مخالفة . . وأكرر أنا في انتظار من يجيبني على ما أوردته من أسئلة سواء في مشاركتي الأخيرة أو في هذه المشاركة مع خالص شكري لمن يستطيع الإجابة

وأما الكلام البذيء فأنا أترفع عنه وهو يعبر عن أخلاق صاحبه كما يعبر عما أصابه من عجز وقد يعبر أيضا عما تختزنه نفسه من حقد بسبب المأزق الذي لم يستطع الخروج منه .. وأنا متأكد أنه قد عض أصابعه ندما على تلك العبارة التي قالها وتسببت في دخوله في ذلك المأزق.

والسلام

عساف 11-07-2001 09:27 PM

السلام على من اتبع الهدى
أنظروا إلى هذا الذبابة
يثير الشبهات حول صحابي جليل من كتبة الوحي
ثم يعود ليلبس عباءة الوقار ويتمسح بالخلق الرفيع
ليستدر تعاطف البعض معه وأنه باحث عن الحق

أيها الخبيث أنت لم تكتب بحثا عن الحق زكلنا يعرف ذلك
بل كتبت لتثير شبهات حول أحد الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين
ولايهمنا تمسحك بالخلق الرفيع الآن فلست إلا ذبابة
وسنرد عليك بإرغام أنفك والدعس على رقبتك

وللأخوة المسلمين أقول أن هذه الشبهات التي لم يقرأ هذا النكرة ردنا عليها وأدعى أننا أنكرنا ألأحاديث التي أوردها كلها مردود عليها وليست إلآ شبهات في قلوب المنحرفين
فهل أنكر أحد حب علي رضي الله عنه

وحديث عمار معروف مشهور ...ولم ننكره ولم ننكر مقتله
حدثت فتنة بين المسلمين في ذلك الزمن معلوم سببها ومشهور
وهل كفر الله الفئة الباغية .....
وهل يتحملها هذا النكرة في ذمة أن الفئة الباغية هي جيش معاوية
لماذا لاتكون فئة جدّ الرافضة اليهودي عبدالله بن سبأ وخصوصا أنها كانت فئة مندسة داخل جيش علي رضي الله عنه وكانت تدفع الأمور دفعا إلى الهاوية كل مالاحت بارقة للصلح بين المسلمين
وأما الحديث الذي قال هذا النكرة أنه في مسند الإمام أحمد فقد قلنا له أننا لانجده ولانعلمه ..وأوضحنا أن لفظه لايدل على أنه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما ان تطلب منا سب الرسول عليه الصلاة والسلام فليس هذا في ديننا ........بل أنتم أولى بذلك خصوصا أنكم تتهمونه عليه الصلاة والسلام بأنه لم يبلغ ولاية علي وأنه لم يؤدي الأمانه

وأرجو ان لاتتمسح بالأخلاق فأنت لست إلا ذبابة تبحث عن العفن
أورد هنا هذا الرابط لأبين للأخوان أن دين الرافضة ليس إلا مجموعة من الخزعبلات التي يرفضها العقل السوي ....... http://www.khayma.com/rafidha/rewayat.htm
والسلام على من اتبع الهدى

[ 11-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: عساف ]

الماحي في جميع النواحي 12-07-2001 02:24 AM

اولا لاأدري مافائدة أسئلة كهذه وهل أنت رافضي
أو سني لاأعلم لكن مشاركاتك عليها ملحوظات‍!!

نحن أهل السنة نعتقد أن ماجرى بين الصحابة رضي الله عنهم من الفتن فقد صدر عن تأويل اجتهدوا فيه فمن كان منهم مصيبا كان له أجران ومن كان منهم مخطئا فله أجر واحد وخطؤه مغفور له ونرى أن نكف عن مساوئهم فلانذكرهم إلا بما يستحقون من الثناء الجميل وأن نطهر قلوبنا من الغلوالحقد على أحد منهم لقوله تعالى ( لايستوي منكم من أنفق قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى ) وقوله تعالى ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا
بالإيمان ولاتجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم )
أما قولك هذا
ووجدته في معجم الأوسط ومعجم الكبير فقط
وفي صحيح مسلم موجود لكن كما قلت لك راوية ليس معاوية بل أبو معاوية
ومن رواة ليس معاوية وإنما رجل آخر اسمه أبو معاوية كما هو موجود في الكتابين السابقين
(أخرج الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الإيمان باب حب علي كرم الله وجهه أن الإمام علي عليه السلام قال : ( والذي خلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ))

أما قولك (

أخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده في الجزء الرابع صفحة 421 أن الرسول صلى الله عليه وآله قال في حق معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ( اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما إلى النار دعا )

لم يرو هذا الحديث عن نصير بن الأشعث إلا عمرو
نسيت اسم أباه (الظاهر عبدالغفار) الفقيمي ليس بالثبت
بالحديث حدث بالمناكير في فضائل علي رضي الله عنه
(الكامل في الضعفاء)
وشعيب ابن إبراهيم في أخباره وأحاديثه تحامل على السلف

[ 12-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: الماحي في جميع النواحي ]

Bilal Nabil 12-07-2001 08:20 AM

اـ لا شك من حارب الامام علي وهو على دراية بالحق ـ اي لا تكون فتنة ـ فهو نوع من الفسوق و حتى كفر و الله اعلم

ب ـ لا شك حتى عندنا السنة ان فئة معاوية هي الباغية بناء على قول الرسول الكريم لعمار بن ياسر ، تقتلك الفئة الباغية .
3 معاوية بدل في المفهوم السياسي الاسلامي و هواقامة خلافة وراثية لاول مرة في الاسلام و هو بلا شك لم بكن تقيا كالخلفاء الراشدين رضي الله عنهم
5ـ لا علم لي عن هذا
اخوك بلال


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.