أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   نعم للشعب المجاهد .. لا .. لحكومة الملهى (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=12005)

الوائلي 01-07-2001 07:20 PM

نعم للشعب المجاهد .. لا .. لحكومة الملهى
 
ما الذي يجري لأمة الإسلام، لقد وصل بها الحال من الذل والمهانة إلى وضع لا نحسد عليه، فاليهود يقتلون الشعب الفلسطيني قتل إبادة، والدول المسلمة تنظر وتسمع ولاتحرك ساكناً، القوة اليهودية أخرجت كل ما لديها من أسلحة أرضية وبحرية وجوية وكأنها تحارب دولة ذات ترسانة من الأسلحة الفتاكة، مع العلم أنها تحارب شعباً أعزل إلا من الحجارة، هذه الحجارة وبعض الأحزمة المتفجرة جعلت اليهود يفقدون شعورهم ويخرجون عن طورهم، وهذا هو سر حملتهم الحاقدة على الشعب الفلسطيني الأعزل، لأنهم يرون أن في هذا الشعب رجالاً يحبون الموت كما يحبون هم الحياة، وهو ما ينغص عيشهم ويقض مضاجعهم، ووالله إن في هذا الشعب رجالاً من أهل الحماس والجهاد، لاينقصهم إلا الدعم بالمال والسلاح، وسيرون ما الله فاعل باليهود الجبناء، وهذا ابتلاء من الله وامتحان لهذه الحكومات، ليرى الله كيف يتصرفون مع إخوانهم المسلمين، وإذا أرادت حكومة دعمهم بالمال والسلاح فلن تعدم وسيلة لإيصاله إليهم، وأقصد إلى الشعب المناضل الأبي المجاهد، وليس إلى الزمرة الحاكمة التي لاهمَّ لها إلا جمع الأموال وتكديسها في البنوك الأمريكية، وربما اليهودية، فالحكومة التي سارعت إلى إنشاء أكبر ملهى للقمار لايمكن أن تكون أمينة على شعب يُقتل أبناؤه في كل يوم. نريد رجالاً عاملين على تحرير الأقصى ولو كلف النفس والنفيس، ومتى ما علم اليهود أن هذه هي نية المسلمين صادقين بها مخلصين لله، فإنهم سيتحولون إلى خرفان بدلاً من أن يكونواً ذئاباً كما جعلتهم بعض الحكومات العربية والإسلامية، وستتغير لهجتهم وسينزل بهم عقاب الله على يد المخلصين من المسلمين، ولن تستطيع أمريكا ولاغيرها أن تغير ما أراده الله من ذل وصَغار لهؤلاء اليهود.
محمد صالح العربي الرياض السعودية

المصدر / مجلة المجتمع

Bilal Nabil 02-07-2001 01:19 PM

كنا نعيب على بقية الاخوة العرب خضوعهم لحكوماتهم الفاسدة ، فابتلانا الله بما هواسوا...

الوائلي 02-07-2001 05:16 PM

يا إنسان بعد الجوع شبع ، وبعد الظمأ ري ، وبعد السهر نوم ، وبعد المرض عافية ، سوف يصل الغائب ، ويهتدي الضال ، ويفك العاني ، وينقشع الظلام { فعسى الله ان ياتي بالفتح او امر من عنده } بشر الليل بصبح صادق يطارده على رؤوس الجبال ، ومسارب الأودية ، بشر المهموم بفرج مفاجىء يصل في سرعة الضوء ، ولمح البصر ، بشر المنكوب بلطف خفي وكف حانية وادعة.
إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد ، فاعلم أن وراءها رياضا خضراء وارفة الظلال.
إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد ، فاعلم أنه سوف ينقطع.
مع الدمعة بسمة ، ومع الخوف أمن ، ومع الفزع سكينة


إن عبيد ساعاتهم الراهنة وأرقاء ظروفهم القاتمة لا يرون إلأ النكد والضيق والتعاسة ، لأنهم لا ينظرون إلا إلى جدار الغرفة وباب الدار فحسب. ألا فليمدوا أبصارهم وراء الحجب وليطلقوا أعنة أفكارهم إلى ما وراء الأسوار.
إذاً فلا تضق ذرعأ فمن المحال دوام الحال ، وأفضل العبادة انتظار الفرج ، الأيام دول ، والدهر قلب ، والليالي حبالى ، والغيب مستور ، والحكيم كل يوم هو في شأن ، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ، وان مع العسر يسرا.

من كتاب لا تحزن لفضيلة الشيخ / عائض بن عبدالله القرني


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.