أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   دعاء بكل حروف اللغـــة العربية (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=45357)

علاوي 25-05-2005 05:55 PM

دعاء بكل حروف اللغـــة العربية
 
بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم الى قيام يوم الدين



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعاء بكل حروف اللغـــة العربية

ا
للهم ارزقـــنـــا

بــالألــف ألــفـــة

و بـالـبــاء بــركــة

و بـالـتــاء تــوبـــة

و بـالـثــاء ثــوابـــاُ

و بالجيـم جـمـالاً

و بالـحـاء حكـمـة

و بـالـخـاء خــيــراً

و بـالــدال دلـيــلاً

و بـالــذال ذكــــاء

و بـالــراء رحـمــة

و بـالـزاي زكــــاة

و بالسين سعادة

و بالشيـن شفـاء

و بالـصـاد صـدقــاً

و بـالـضـاد ضـيــاء

و بالـطـاء طـاعــة

و بـالـظـاء ظـفــراً

و بالعـيـن عـلـمـاً

و بالغـيـن غـنــى

و بـالـفـاء فـلاحــاً

و بالقـاف قنـاعـة

و بالكـاف كـرامـة

و بـالــلام لـطـفـاً

و بالميم موعظـة

و بـالـنــون نــــوراً

و بالـهـاء هـدايــة

و بـــــالـــــواو ودّاً

و بـالـيــاء يـقـيـنـاً


والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين



أخوكم محب أهل البيت عليهم السلام


((علاوي))



:heartpump

الوافـــــي 26-05-2005 12:48 AM

إقتباس:

للهم ارزقـــنـــا

بــالألــف ألــفـــة

و بـالـبــاء بــركــة

و بـالـتــاء تــوبـــة

الأخ / علاوي

أليس في هذا الدعاء خلل عقدي ..؟؟؟
هل يجوز أن نقول اللهم أرزقنا ( بالباء ) بركة ...؟؟؟
وليتضح المعنى
هل يجوز أن نقول اللهم أرزقنا ( بالسحاب ) توبة مثلا ..؟؟؟

سأنتظرك

يتيم الشعر 26-05-2005 01:30 AM

أخي الحبيب الوافي

ممكن توضح الاستفسار أكثر ؟ هل في سؤال الله شيء محرم ؟ هو لم يسأل ( السحاب ) ولا ( الهاء والكاف والنون ) هو سأل الله ..

أين الخلل يا أخي الكريم ؟

الوافـــــي 26-05-2005 01:48 AM

أخي الكريم / يتيم الشعر

أظن أن تساؤلي كان واضحا، وقد أوضحت مرادي بالمثال
وكان التساؤل عن مدى شرعية أن نسأل الله بالباء والتاء والسين والضاد ووو
أليس الله قريبٌ من عباده ولا يحتاج إلى واسطات الحروف ..؟؟
ثم أليس هو القائل في محكم التنزيل
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } (186) سورة البقرة

تحياتي

:)

يتيم الشعر 26-05-2005 02:01 AM

أخي الحبيب
إن كاتب الموضوع لمي يسأل الحرف أن يتشفع له عن الله ..

بل سأل الله سبحانه وتعالى مباشرة ..


ولأوضح أكثر .. أرأيت قصة أصحاب الغار ؟ ألم يسألوا الله عز وجل ؟
بلى
ولكن اسشفعوا بصالح أعمالهم ..

المهم أن يكون الدعاء لله والسؤال من الله والاستعانة بالله

الوافـــــي 26-05-2005 02:15 AM

أخي الفاضل / يتيم الشعر

ما ذكرته عن أصحاب الغار لا مكان له هنا
فالكلام المكتوب أعلاه واضح منه الربط بين الحروف والدعاء
ولا علاقة للقارئ بنية القائل
فالدعاء مربوط بالسين والصاد والعين
فالكاتب يقول ، اللهم ارزقني
إقتباس:

بالجيـم جـمـالاً
وكان من الأولى أن يقول " اللهم ارزقني جمالا "
ولعلك لاحظت أن الموضوع من أساسه " تقعّر " إن لم يخب الظن
فالقائل يريد أن يثبت قدرته على ربط الأشياء بالحروف ولا شيء غير ذلك
وأظنه لا يقصد بما كتبه الدعاء أبدا
وعموما .. البعد عن كل ما فيه شك أمر واجب
لأنه سبحانه وتعالى قريب من الإنسان ، بل أقرب إليه من حبل الورد
ولا يحتاج سبحانه إلى واسطات من الحروف ليدعى بها

ولعلنا ننتظر الأخ / علاوي لنعرف رأيه في هذا الجانب

تحياتي

:)

يتيم الشعر 26-05-2005 02:19 AM

أخي الكريم

قصة أصحاب الغار متعلقة تماماً بالموضوع

فما ضرهم لو سألوا الله أن يفرج عنهم مباشرة دون ذكر أفعالهم الصالحة ؟

وقد استسقى الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالعباس رضي الله عنه فأمطر الصحابة والتابعون وأهل المدينة ..

دايم العلو 26-05-2005 02:22 AM

أعتقد أن المراد من هذا الدعاء
تناسق السجع ليس إلا
وأخشى أن تتطور هذه الحروف ويتلاعب بها

ثم يأتينا من يقول :
اللهم أني أسألك بالجيم جحه :confused:
وارزقني بالتا تفاحاً
وبالميم منجا
..... الخ
وهذا فيه سوء أدب وتعدي في الدعاء
نسأل الله أن يجنبنا ذلك


الوافـــــي 26-05-2005 02:24 AM

أخي يتيم

هل أنت ترى جواز التوسل بالحروف ....؟؟؟

يتيم الشعر 26-05-2005 03:15 AM

أخي الكريم

التوسل إلى الله ودعاؤه واجب

أما التوسل إليه ( بمخلوق ) فليس لي علم به ، غير أني أوردت بعض ما أعرف من الحالات ..

أضف إلى ذلك أن كاتب الموضوع لم يتوسل بالحروف ..

وصدقني يا أخي الحبيب ليس في المسألة جدل من أجل الجدل وإلا لكانت الإجابة أن الدعاء هو للحرف ، فمثلاً يسأل المرء ربه بالناقة رحمةً ، هو لا يتوسل بالناقة وإنما يسأل الله أن يرحمها ..

وما فهمته من الموضوع هو أن كاتبه يسأل الله ألواناً من الأسئلة المشروعة واختار لكل سؤال حرفاً .. ولم يستشفع لا بحرف ولا غيره

غير أن مسألة الاستشفاع والتوسل إلى الله بالمخلوقين فيها كلام كثير والله أعلم ..

الوردة الندية 26-05-2005 06:00 AM

السؤال يكون بأسماء الله وصفاته العلى ... ليس بالتاء والخاء والهاء ...
وهذا الدعاء يقاس بمن يسأل بجاه النبي او جاه احد من البشر ... او غيرها من الادعية التي يجعل فيها وسطاء ...


يتيم الشعر 26-05-2005 06:08 AM

حنانيك أختي ورد المستقبل فما هكذا تورد الإبل سامحك الله


سؤال :

ما حكم التوسل فلقد أشكل علينا كلام لابن كثير - رحمه الله - في تفسيره لسورة النساء آية ( 64 ) قوله - تعالى -: " وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً " الآية .حيث قال:" وقد ذكر جماعة منهم الشيخ أبو منصور الصباغ في كتابه (الشامل) الحكاية المشهورة عن العتبي قال : كنت جالساً عند قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاء أعرابي، فقال : السلام عليك يا رسول الله، سمعت الله يقول: " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً"، وقد جئتك مستغفراً لذنبي مستشفعاً بك إلى ربي . ثم أنشأ يقول :
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهنّ القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني، فرأيت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في النوم فقال : يا عُتبي! الحق الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له " .ي الدعاء بـ"جاه النبي" وغيرها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد
التوسل بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الأمور الخلافية بين العلماء قديما وحديثا، والأولى تركها خوفا من وقوع الناس في توسل غير مشروع، أو أن يتحول التوسل إلى استغاثة بالمقبورين وغير ذلك من المخالفات الشرعية

يقول فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف على موقع الإسلام اليوم
نعم . ذكر هذا ابن كثير في التفسير كما ذكر السائل ، وذكره أيضاً ابن قدامة في (المغني) في كتاب الحج، زيارة قبر النبي - صلي الله عليه وسلم - (3/298)، وذكره النووي في (المجموع 8/256)، وقال :" ومن أحسن ما يقول، ما حكاه الماوردي والقاضي أبو الطيب وسائر أصحابنا عن العتبي مستحسنين له ".وقال العز بن عبد السلام :" ينبغي كون هذا مقصوراً على النبي - صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه سيد ولد آدم .."وانظر فيما ينسب للفقهاء (الموسوعة الفقهية), مادة ( توسّل ).وقد اختلف العلماء في التوسل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - على قولين مشهورين أحدهما: الجواز , وفي مثله تساق القصة السابقة.والثاني : المنع ، وهو منقول عن أبي حنيفة، وأحمد، وغيرهما.قال ابن تيمية - رحمه الله – " ..لم يكن الصحابة يفعلونه ، في الاستسقاء ونحوه ، لا في حياته ولا بعد مماته , لا عند قبره, ولا غير قبره، ولا يعرف هذا في شيء من الأدعية المشهورة بينهم، وإنما ينقل شيء من ذلك في أحاديث ضعيفة مرفوعة وموقوفة، أو عمن ليس قوله حجة ".وقد أطال ابن تيمية - رحمه الله - النَّفَس في مسألة التوسل والوسيلة.وصنف فيها كتاباً خاصاً مشهوراً ، وساق الخلاف ,ورجح ما سبق, ثم بين أن المسألة خلافية وأن التكفير فيها حرام وإثم؛ لأنها مسألة خفية ليست أدلتها جلية ظاهرة.وبالذي اختاره الشيخ من منع التوسل إلى الله بالرسول - صلى الله عليه وسلم – أقول؛ لأن سد هذا الباب أصفى للتوحيد , وأبعد عن الغلو , خاصة مع ما رُكّب في نفوس العامة من الميل إلى التعلق بالحسيات والتذرع إلى الوقوع في الشرك.مع ملاحظة ما ذكره - رحمه الله - من الاختلاف في المسألة عند أحمد وغيره ، وعند المتأخرين.والقصة المذكورة ليس لها إسناد, ولو فرض أنها صحيحة فلا حجة فيها

ويقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي في موضوع التوسل :


قضية التوسُّل بالرسول ـ صلّى الله عليه وسلم ـ والأنبياء، والملائكة والصالحين من عباد الله، ا من الأمور الخِلافية بين الأئمة، وأنه خِلاف في كيفية الدعاء، وليس من مسائل العَقيدة.

ومَن قرأ كتب المذاهب المَتبوعة من الحنفيّة والمالكية والشافعية بل حتى الحنابلة: وجدَ هذا واضحًا، فالكثيرون أجازوا التوسُّل بالرّسول وبالصالحين من عِباد الله. وهناك مَن كَرَّهَ التوسّل، وهناك مَن منعه.
ولكُلِّ فريق من هؤلاء أدلّته أو شُبُهاته ـ على الأقل ـ في تأييد ما ذهب إليه، وللمُخالفين رُدودُهم عليه، كما هو الشأن في المسائل الخِلافيّة.
وهناك دليل قوِيّ لمن قالوا بالتوسل، وهو حديث عثمان بن حُنيف، وقد صحَّحه الشيخ الألباني، وهو من منكِري التوسُّل، وإن كان قد وجَّهه وجهةً أخرى، هي في نظري أقوَى وأحرَى. وهو هذا الحديث:
أخرج أحمد وغيره بسند صحيح عن عثمان بن حُنَيْف أن رجلاً ضَرير البصر أتَى النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: ادْعُ الله أن يُعافيَني. قال: إن شئتَ دعوتُ لك، وإن شئتَ أخَّرتَ ذاك، فهو خير، (وفي رواية: وإن شئتَ صبرتَ فهو خيرٌ لك)، فقال:ادْعُه. فأمَره أن يتوضَّأ، فيُحسِن وضوءه، فيصلِّي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك، وأتوجّه إليك بنبيِّك محمد نبي الرحمة، يا محمد إنِّي توجَّهت بكَ إلى ربِّي في حاجتي هذه، فتَقضِي لي، اللَّهم فشفِّعْه فِيّ "وشَفِّعني فيه". قال: ففعل الرجل، فبَرَأ )

ولأن موضوع التوسُّل فقهيٌّ لا عَقدي، تكلَّمت عنه جميع كتب المذاهب الفقهية، على اختلاف أحكامها فيه، ودخل الموسوعات الفقهية، باعتباره من المسائل الفرعيّة العملية، التي تدخل في إطار البحث الفقهي.
وهناك كثيرون من المستقِلّين عن المذاهب قالوا بإجازة التوسُّل، منهم الإمام الشوكاني ـ وهو سَلَفِيٌّ معروف ـ في كتابه (تحفة الذاكرين) شرح (الحِصن الحصين). وهناك غيره من القُدامَى والمُحدَثين. ومنهم مَن أجاز التوسُّل بالنبيِّ وحده، ولم يُجِز التوسُّل بغيره من الأنبياء والصالحين، كما هو رأي الإمام عزّ الدين ابن عبد السلام.

وأنا شخصيًّا أميل إلى ترجيح عدم التوسُّل بذات النبي وبالصّالحين. وأتبنَّى رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك، لعدة أمور:

الأول: أن أدِلّة المنع ـ أعني منعَ التوسل بذات النبي وذواتِ الصالحين ـ أرجحُ في الميزان العلمي. وخصوصًا أن باب الله تعالى مفتوح لكل خَلقه، وليس عليه حاجب ولا بَوّاب، مثل أبواب الملوك والأمراء. حتى العُصاة فتح الله ـ تعالى ـ لهم أبواب رحمتِه، ونسبَهم إلى ذاته، فقال تعالى: (قُلْ يَا عِبادِيَ الذِينَ أسْرَفُوا عَلَى أنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ) (الزمر:53).
والثاني: أنّ إجازة التوسُّل قد تكون ذَريعةً إلى دُعاء غير الله تعالى، والاستغاثة به، وكثير من الناس يخلِط بين الأمرين، فسَدُّ الذّريعة بالنّظر إلى العوام أوْلَى.
والثالث: أن المنهج الذي أخذْتُه وسِرْت عليه في التعليم والدَّعوة والفتوى: أنَّنا إذا استطعنا أن نتعبَّد لله ـ تعالى ـ بالأمر المتَّفَق عليه فلا داعيَ لأنْ ندخل في الأمر المختلَف فيه.
وعلى هذا الأساس لا أُفَضِّل التعبُّد بصلاة التّسابيحِ؛ لأنَّ في الصلوات الأخرى المتَّفق عليها، والتي تواتَر عن رسول الله التعبُّد بها ـ مَا يُغني عنها.
ولكني لا أؤثِّم مَن أدّاه اجتهادُه إلى جواز التوسُّل، أو جواز التعبّد بصلاة التَّسابيح ونحوها. ولا أُنكر عليه إلا من باب الإرشاد إلى الأرجح والأفضل؛ إذْ لا إنكار في المسائل الخلافيّة، كما هو معلوم.
وشيخ الإسلام ابن تيمية وإن أنكَر التوسُّل بالذات، لم يشتَدّ في نَكيرِه إلى حدِّ التكفير أو التأثيم، كما يفعل بعض مَن يدَّعون الانتساب إلى مدرستِه. وقد قال في "فتاويه" بعد أن ذكر الخلاف في المسألة: (ولم يقل أحدٌ: إنَّ مَن قال بالقول الأول فقد كَفَر. ولا وجهَ لتكْفيره، فإن هذه مسألة خَفِيّة ليسَتْ أدلّتُها جَلِيّة ظاهرة، والكفر إنما يكون بإنكار ما عُلِمَ من الدين بالضرورة، أو بإنكار الأحكام المُتواتِرة والمُجمَع عليها ونحو ذلك.. بل المُكَفّر بمثل هذه الأمور يستحقّ من تغليظ العُقوبة والتعزيز ما يستحقُّ أمثاله من المُفتَرِين على الدين، لا سيما مع قول النبي: (أيُّما رجلٍ قال لأخيهِ: يا كافِر فقد باءَ بِها أحدُهما) (مجموع فتاوى شيخ الإسلام 1/106، والحديث متفق عليه عن ابن عمر.)
يرى الكثيرون: أن الحديث يدلُّ على جواز التوسُّل في الدعاء بِجاه النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو غيره من الصالحين؛ إذ فيه أن النبي ـ صلّى الله عليه وسلم ـ علَّم الأعمى أن يتوسَّل به في دعائه، وقد فعل الأعمى فعاد بصيرًا.

أما الشيخ الألباني فقال:

وأمّا نحن نرى أن هذا الحديث لا حُجّة لهم فيه على التوسُّل المختلَف فيه، وهو التوسُّل بالذات، لأن توسُّل الأعمى إنّما كان بدعائه.
والأدلّة على ما نقول من الحديث نفسِه كثيرة، وقد فصَّلها في كتابه (التوسُّل وأنواعه وأحكامه) فليُرجع إليه.


والله أعلم.

يتيم الشعر 26-05-2005 06:11 AM

وكذلك اقرئي الفتوى الآتية ..

السؤال : سمعت أن التوسل إلى الله تعالى بالأعمال التي يعملها الإنسان لا يصح ،لأن العمل لابد أن يكون لله تعالى ، فهل يجوز التوسل بأعمال الخير ؟


الجواب : بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
فالتوسل إلى الله تعالى بما يفعله الإنسان من أعمال صالحة يجوز شرعا، وله أدلة من الشرع تؤيده.
ومن ذلك: ما روى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم حتى أووا المبيت إلى غار فدخلوه فانحدرت عليهم صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم قال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا فنأى بي في طلب شيء يوما فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أغبق قبلهما أهلا أو مالا فلبثت والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج وقال الآخر: اللهم كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إلي فأردتها على نفسها فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة من السنين فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت حتى إذا قدرت عليها قالت: لا أحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه فتحرجت من الوقوع عليها فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي وتركت الذهب الذي أعطيتها اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها وقال الثالث: اللهم استأجرت أجراء فأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب فثمرت أجره حتى كثرت منه الأموال فجاءني بعد حين فقال: يا عبد الله أدني أجري فقلت له: كل ما ترى من أجرك من الإبل والبقر والغنم والرقيق فقال: يا عبد الله لا تستهزيء بي فقلت: إني لا أستهزيء بك فأخذه كله فاستاقه فلم يترك منه شيئا اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون. "
يقول الإمام النووي :
استدل أصحابنا بهذا: على أنه يستحب للإنسان أن يدعو في حال كربه، وفي دعاء الاستسقاء وغيره بصالح عمله، ويتوسل إلى الله تعالى به لأن هؤلاء فعلوه فاستجيب لهم، وذكره النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في معرض الثناء عليهم وجميل فضائلهم.
وأفتى بهذا الإمام ابن تيمية رحمه الله ، واستدل بالحديث السابق، وكذلك بما كان يقوله ابن مسعود رضي الله عنه وقت السحر‏:‏ اللهم أمرتنى فأطعتك، ودعوتنى فأجبتك، وهذا سحر فاغفر لى.
و حديث ابن عمر‏:‏ أنه كان يقول على الصفا‏:‏‏(‏اللهم إنك قلت ـ وقولك الحق ـ‏:‏ ‏(‏ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‏) ‏ ‏[‏ غافر‏:‏ 60 ‏]‏، وإنك لا تخلف الميعاد، ثم ذكر الدعاء عن ابن عمر الذي كان يقوله على الصفا ‏.‏
والله أعلم

يتيم الشعر 26-05-2005 06:15 AM

وأخيراً أعود وأقول : وهل في الدعاء المذكور توسل بالحروف على الضرورة ؟

الوردة الندية 26-05-2005 06:34 AM

اخي يتيم الشعر ...
اليك اصيغ ابلغ البيان ... وهو مادرسته هذه السنة في مقرر التوحيد ... ومن المعروف ان المملكة العربية السعودية حفظها الله مشهورة بفقه علمائها .. فمن المستحيل ان نتعلم في مدارسها من امور الدين مالايرضاه هؤلاء العلماء ...


التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم او بجاه غيره..
الحكم ..

لايجوز

السبب ..
الحديث الذي فيه ( إذا سألتم الله فسألوه بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم ) هذا الحديث مكذوب ليس في شئ من كتب المسلمين يعتمد عليه .. ولاذكره احد من اهل العلم ومادام لم يصح في ذلك اي دليل فهو لايجوز لان العبادات لاتثبت الا بدليل صحيح صريح ..

التوسل بذات المخلوقات ..
الحكم..
لايجوز

السبب ..
لانه اذا كانت الباء للقسم فهو اقسام به على الله تعالى .. واذا كان الاقسام بالمخلوق على المخلوق لايجوز وهو شرك كما في الحديث .. فكيف بالاقسام بالمخلوق على الخالق جل وعلى ..(وانا اقول فكيف بالاقسام بالحروف على الله تعالى)
وان كانت الباء للسببية فالله سبحانه لم يجعل السؤال بالمخلوق سببا للاجابة ولم يشرعه للعباده ... (قس على ذلك الحروف )

اما ماذكرته عن التوسل بالاعمال الصالحة وجوازه فهذا صحيح وانا لم انكره وحديث الثلاث نفر فيه واضح ولكنه ليس في حديثنا الان ...

الوردة الندية 26-05-2005 06:43 AM

أضف الى كل ذلك ..من بعض انواع التوسل المشروع ..
التوسل الى الله بدعاء الصالحين الأحياء وكما كان الصحابة أذا اجدبوا طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو الله لهم .. لما توفي صاروا يطلبون من عمه العباس رضي الله عنه فيدعوا لهم ...

يتيم الشعر 26-05-2005 04:22 PM

أختي الكريمة

هل تدرسين في هذه الكتب رأي مجموعة من العلماء ؟ أي : هل يقولون لكم قال الإمام الفلاني في المسألة الفلانية حلال وقال الآخر مكروه ، وهكذا
هل تدرسون أصول الفقه ؟
هل تدرسون الفقه المقارن ؟
هل تدرسون الفقه على المذاهب الأربعة ؟

الوردة الندية 26-05-2005 04:39 PM

أسألتك موجه الى مايخص الجزء الاول من حديثي ...
وهو التوسل بجاه النبي او احد من الصالحين... وذكرت لي اختلاف العلماء فيه ... وادرجت الفتاوى على ذلك ... وذكرت انا السبب في عدم جواز ذلك ... وهنا يظهر الاختلافات بين العلماء وكان الارجح فيما ذكرت انت وذكرت انا عدم جواز ذلك ...
وموضوع الاخ علاوي ... يدور حول الجزء الثاني من حديثي وهو التوسل بذات المخلوقات ...
وقس عليه الحروف ....
وانت لم تذكر فيه اي حجة توضح
الموضوع لدي لا لبس فيه ابدا ...
وماورده الاخ علاوي من البدع ....

يتيم الشعر 26-05-2005 04:46 PM

أختي
أليست الأعمال الصالحة من مخلوقات الله ؟

الوردة الندية 26-05-2005 04:55 PM

إقتباس:

اما ماذكرته عن التوسل بالاعمال الصالحة وجوازه فهذا صحيح وانا لم انكره وحديث الثلاث نفر فيه واضح ولكنه ليس في حديثنا الان ...

ثم انني لم اقصد الاعمال الصالحة ...
هذا ما قصدته


إقتباس:

التوسل بذات المخلوقات ..
الحكم..
لايجوز

السبب ..
لانه اذا كانت الباء للقسم فهو اقسام به على الله تعالى .. واذا كان الاقسام بالمخلوق على المخلوق لايجوز وهو شرك كما في الحديث .. فكيف بالاقسام بالمخلوق على الخالق جل وعلى ..(وانا اقول فكيف بالاقسام بالحروف على الله تعالى)
وان كانت الباء للسببية فالله سبحانه لم يجعل السؤال بالمخلوق سببا للاجابة ولم يشرعه للعباده ... (قس على ذلك الحروف )

وهذا مابني عليه موضوع الاخ علاوي
ولم ترد فيه اي حجة ..
فالباء والتاء ليست من الاعمال الصالحة

يتيم الشعر 26-05-2005 05:05 PM

يعني يجوز التوسل ببعض المخلوقات وأما بعضها فلايجوز ؟

أختي .. دعينا من الجدل فالمسألة ليست نزاعاً


وكما قلت من قبل إن الكلام يحتمل أكثر من معنى ولا يقتصر على التوسل بالضرورة وضربت مثلاً بقول الرجل ( إلهي أسألك بناقتي رحمة ) أي : أسألك الرحمة بناقتي

أستميحكم ألا نخوض في هذا الموضوع ثانياً

" اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك ما أعلم ، وأستغفرك مما لا أعلم "

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد ألا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك

الوردة الندية 26-05-2005 05:09 PM

إقتباس:

يعني يجوز التوسل ببعض المخلوقات وأما بعضها فلايجوز ؟
ليس هذا مغزى حديثي

ولكن اقول ...

إقتباس:

" اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وانا أعلم ، وأستغفرك مما لا أعلم "

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد ألا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.