حينما تكون متواجدا مع أهلك في مكان ما و فجأة قام تنظيم الردة بتفجير في ذلك المكان فاستشهد أو أصيب أحد من أهلك ثم خرج تنظيم الردة ثاني يوم يقولون "جهاد ضد الكفار" فحينها تعال و قل لي ردود تعبانة

اللهم انصر المجاهدين في سبيل الله على الكفرة المرتدين الخوارج الضالين

و تهامز المنافقون:" أوزير للأسماك"؟
وكذلك هم يفعلون
نزل محمد صلى الله عليه و سلم للخندق, ثم صعد على الصخرة و - سم الله - و ضرب,,
ثم كبر و بشر بلأسورة ,
و لكن المنافقين تهامزوا: " أوزير للأسماكّّ" ?
و هل ثمة أرض, و هل ثمة شعب, و هل ثمة مياه, و هل ثمة أسماك؟
و كذلك هم يفعلون, و لطريق ابن سلول سالكون, و في كل مناسبة يصرحون, ثم يدعون:
( إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ )
لكنهم مفضوحون
همز, ولمز, و غمز, و سخرية, ثم خيانة عظمى لله و رسوله.
( أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ المُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ )

و تهامز المنافقون:" أوزير للأسماك"؟
نما إلى مسامع المسلمين في المدينة - في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم - , أن أمريكا تُعد لسحق المسلمين ,,
في دارهم, لطي صفحة الإسلام من التاريخ بتخريب مدنه واجتياح أرضه وتقتيل أهله وتشريده أبنائه ,,
فقرر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يباغت القوم بالحرب قبل أن يكملوا الاستعداد ،
وفي وقت نضج فيه الثمر وطاب فيه المقام ،
مع شدة حر نافست شدة الخوف من الحرب ،
ندب الرسول صلى الله عليه وسلم الناس للنفير دفاعاً عن الإسلام المستهدف من أعتى عدو في العالم ،
فاستجاب الصادقون ، وأطاعوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ,
و لكن المنافقون تهامزوا:" أوزيرللأسماك ؟" !!

هم الخلوف الذين يقولون ملا يفعلون, و يفعلون ما لا يؤمرون
فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ،
ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ،
ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ،
و ذلك أقل النصاب
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ )

فرُحنا و الجيادُ مسوماتٌ
تنفسُ في مناخرها السمومُ

فلا وأبي مآبُ لنأتينها
و أن كانت بها عربٌ و رومُ


(كتيبة الزرقاوي)
الكاتب :Privacy