أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الأصدقاء والتعارف (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=13)
-   -   كيف يمكن أن أختار صديقا...؟؟؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=37456)

aboutaha 13-03-2004 12:20 PM

اخي المسك

زمان عنك وين ايامك :)؟

الصديق عملة نادرة هذه الايام بل وفي كل الايام ... هذا اذا قصدنا بالصديق الصديق المثالي

واما ما نرى من جمع حولنا فلو انصفنا لقلنا عن البعض اصحابا وعن الاخرون زملاء والخ

اما الصديق الذي لا يخون كلمة ( انا انت) فهذا لعمري وجوده نادر جدا

وعندما نقول الصديق من صدقك والصديق واساك والصديق من يقف معك وقت الضيق ... كما جاء بسؤالك للاخ الوافي

لا نكون نريد التفرد بهذه الصفة باتجاهنا نحن دونه هو

بل والعكس صحيح ... ايضا انا لن اكون صديقا لو لم اقف معه بوقت ضيق واواسيه واصدقه

ودمت حبيبي:)

Almusk 13-03-2004 12:30 PM

أخي الحبيب أبا طه...حياك الله مرة أخرى في موضوعنا فقد ازداد بهجة وأنسا


إقتباس:

زمان عنك وين ايامك ؟


أنا موجود يا أخي الكريم ... وفعلا غبت فترة بسبب بعض الأشغال والإنشغالات مع وعكة صحية بسيطة والحمد لله.....وعادة المياه إلى مجاريها....

وأشكرك على سؤالك ومداخلتك القيمة....لكن هل لابد أن يقف الصديق مع صديقه في كل المواقف وإلا يعتب عليه أو لا يعتبر صديق وفي؟؟؟؟؟

فأحيانا الصديق يكون لا يستطيع أن يعين في بعض المواقف إما لخوف أو عجز أو لإنشغال...؟؟ ما رأيك أخي الكريم؟؟؟

حفظك الله ورعاك أخي أبا طه

aboutaha 13-03-2004 01:06 PM

الحمد لله على سلامتك حبيبي المسك

لا شك ان على الصديق ان يقف مع صديقه في كل وقت وحين ( هذا بشكل عام)
يعني لا شك ايضا ان هناك ظروف وهناك استثنائيات ...


ولا يجوز مطلقا وصف الصديق بالخيانة حين العجز وعدم المقدرة عن الوقوف بجانبه

لكن

فلننتبه...
ان لم يقف بجانبه ماديالعجز ما لو لم يستطع مساعدته في بعض المهام ولو غير المادية

وقف معه معنويا... والصديق اعرف بصديقه وسيعذره وان لم يسعفه الوقت او الحظ

ولو تعمقنا جيدا ... لوجدنا ان الوقوف المعنوي والاحساس بالصديق ... والعطاء الروحي ... والاهتمام والمراعاة .... كل هذا اهم بكثير وابلغ ومكلف اكثر بكثير من اي وقفة مادية

قد تعطيه اذنا ... وهو يفتقد من يسمع له ويتفهمه

قد تعطيه نصحا ...


قد تعطيه في كثير من الاحبان على غير ما يرغب .... يعني قد تعطيه صورته ... وتكون انت هنا مرآته :) وهذا اقوى ما يكون من صديق لصديق

الله لا يحرمنا الصديق الوفي:)

muslima04 13-03-2004 02:23 PM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،


إقتباس:

حفظك الله ورعاك أخي أبا طه
الله لا يحرمنا الصديق الوفي

آمين يا رب.:)

إقتباس:

لكن هل لابد أن يقف الصديق مع صديقه في كل المواقف وإلا يعتب عليه أو لا يعتبر صديق وفي؟؟؟؟؟

فأحيانا الصديق يكون لا يستطيع أن يعين في بعض المواقف إما لخوف أو عجز أو لإنشغال...؟؟ ما رأيك أخي الكريم؟؟؟

أخي المسك،أوافق تماما ما قاله أخي أبو طه،فالصديق المخلص الوفي طبعا يجب وسيقف معك في كل المواقف،أكانت سعيدة أم شديدة،لا شك في ذلك،لكن إن لم يستطع لسبب ما،فهذا لا يعني أنه غير وفي لك،وإن ظننت ذلك فستكون أنت الذي لا تصادقه،وكما قال أخي أبو طه،أحيانا،بل غالبا ما تكون المساعدة المعنوية أهم من المساعدة المادية بكثير،ونفترض حتى أنه لم يقف معك يوما ما في مشكلة ما رغم أنه كان يستطيع فعل ذلك،فلا بأس،فما هو إلا إنسان،والإنسان غير معصوم من الأخطاء،ثم إن من يحب الشجرة فسيحب أيضا أغصانها،أخطاء،كلنا نقع فيها،لكن قليلون من هم يغفرونها ويسامحون،صديقك هو الشجرة وأخطاؤه هي أغصان تلك الشجرة،وبيدك أنت العفو والسماح،فاختار.

أما من لا يقف بجنبك أبدا،فمن الأحسن أن لا تصادقه،أقول فقط لا تصادقه،لكن أن تسيء إليه لا،فرغم أنه لم يقف معك،فلا تجعل حزنك يسيطر عليك لتنتقم منه،بل اعفو وسامح،فلا تنسى أنك إن لم تسامحه فإنك تقطع الجسر الذي ستمر منه أنت يوما ما بيدك،فأكيد ستخطأ أنت أيضا يوما ما وتحتاج إلى من يسامحك،فسامح كي يسامحك الناس أيضا.

هذا ما أظن أخي الفاضل المسك.

دمتم في رعاية الله،والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.:)

Almusk 14-03-2004 08:49 AM

أشكرك أخي أبا طه على مداخلتك القيمة الثرية ونود استمرارك معنا كي تبقى لمساتك المضيئة على الموضوع ...

أختي مسلمة...

أشكرك على مداخلتك القيمة أيضا والثرية...واستمري معنا أختي ليستضيئ بما عندك من معارف...

وهناك ثمة سؤال يشغل بالي...عللي أجد عندكم أو عند الأخوة إجابته وهو:

هل هذه المقولة صحيحة بأن عدو صديقي هو عدو لي؟؟؟؟

المشرقي الإسلامي 19-03-2004 05:51 PM

لا أحب أن أتبرع بالرد نيابة عن أخوتي لكن في وجهة نظري الشخصية المتواضعة والله أعلم أن الأمر يتوقف على سبب العداء وعلاقتك به، فإذا كان صديقك قد خاصم أحد الناس لإساءة شخصية بينهما فمن الخطأ أن تجعل هذا الذي خاصم صديقك عدوا لك ، فليست كل حالات العداء للصديق هي عداء لك ، وربما هنالك خلفية خاصة. ثم انظر إلى هذا الآخر كيف ينظر إليك هل ينظر إليك نظرة الند لمجرد أنك صديق عدوه أم لا؟
ربما يكون صاحبك هو المخطيء وتكون عداوتك لهذا الذي خاصم عدوك هي نوع من التقليد الأعمى وقد تكون علاقتك الجيدة بعدو صديقك طريقاًَ للإصلاح بينهما.لكي تحكم وجيب على سؤالك ما إذا كان عدو صديقك عوداً لك أم لا فانظر نوع وأسباب وطبيعة العداء ومدى تعمدك به ومن البادئ بالعداء وعلى ضوء ذلك تحدد.
لكن رأيي الشخصي المتواضع : ليس دائماً وإن صادقت عدو صديقك فيما لا ضرر فيه بصديقك .. ما البأس؟
عزيزي... يبدو أن هذه القضية تؤرقك ويبدو لي والله أعلم أنك إنسان راقي الأحاسيس إن أردت حكمتي : "أحبب من حولك في غير توغل في الحب وكن صديق نفسك في غير غرور بها"

Almusk 20-03-2004 09:46 AM

أخي المشرقي الإسلامي...وفقك الله لما يحب ويرضا..

مداخلة جميلة...وحياد أجمل في التعامل مع الآخرين حتى حال خصومتهم مع الأصدقاء....

لكن ربما هذا الحياد يسبب زعل صديقي.... وربما يجعله يقول ما دمت على اتصال بعدوي أو أنك لا تعاديه فأنت عدو لي...فما العمل ؟؟؟ وكيف تصحيح هذا الفهم المعوج؟؟؟؟؟؟:)

muslima04 20-03-2004 03:38 PM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

إقتباس:

هل هذه المقولة صحيحة بأن عدو صديقي هو عدو لي؟؟؟؟

لكن ربما هذا الحياد يسبب زعل صديقي.... وربما يجعله يقول ما دمت على اتصال بعدوي أو أنك لا تعاديه فأنت عدو لي...فما العمل ؟؟؟ وكيف تصحيح هذا الفهم المعوج؟؟؟؟؟؟

أتوكل على الله:

أخي الكريم المسك،اسمح لي أن أقول رأيي إن شاء الله،شخصيا لا أظن أن تلك المقولة صحيحة،لماذا؟ ببساطة لأنه لو قبلت بها لكنت من الذين يرمون أنفسهم في البئر لأن فقط صديقهم ألقى بنفسه أيضا.أخي الكريم،الصداقة جميلة ولذيذة،وخصوصا إن كانت صداقة تنبني على الثقة والإحترام والتقدير والحب لوجه الله،لكن رغم كل ذلك،فهذا لا يعني أن نلقي بأنفسنا إلى ما هو غير صحيح فقط من أجلها،فالله رزقنا العقل كي نفرق بين الأشياء الصحيحة والخاطئة،إن كان صديقك له عدو،فهذا لا يدفعك أن تتخده عدوا لك أيضا،ولو كان صديقك على صواب،فما بال إن لم يكن على صواب،ثم نفترض مثلا أن صديقك يدخن،وقال لك إن لم تدخن معي سأزعل منك،فماذا ستفعل؟؟ أكيد والله أعلم،ستقول لا،لن أسمح لنفسي أن أفعل شيئا قبيحا من أجلك ولو كنت عزيزا،أليس كذلك؟؟ فانظر يا أخي الكريم،أنت سترفض بكل جدية أن تمسك سجارة في يدك،مجرد سجارة،فما بالك بإنسان بمشاعر وقلب،ألا يستحق أن ترفض عداوته ولو أن صديقك عزيز عليك؟ فهنا الأولوية ليست لصديقك وإنماهي لوقوفك من جهة الحق،والحق يقول أننا لا أعداء لنا إلا اعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم،وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور،احرص على أن تكون صحيفة أعدائك فارغة ما أمكن،تعيش هنيئا في الدنيا وتسعد في الآخرة .لكن من جهة أخرى،أظن والله أعلم أنه من الأحسن أيضا أن لا تتخد عدو صديقك صديقا فقط لكي لا تجرح مشاعره،يعني لا عدو ولا صديق،فتكون بذلك لا تظلم إنسانا،ولا تجرح مشاعر صديقك،وثق بي أخي الكريم،لو صديقك هذا أصر عليك على أن تتخذ عدوه عدوك وإلا سيدعك،فاشدد على قلبك و دعه،فوالله ليس صديقا وفيا ولا صحبة صالحة،طبعا بعد أن تحاول اقناعه بالصحيح ونصحه،فلن تتخلى عنه هكذا،لكن إن استصعب وأصر،فاعلم أنك:بسم الله الرحمن الرحيم"" إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"" وأكيد سيبدلك الله خيرا منه إن شاء الله.

أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لذنبي وللمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات ولكافة أمة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

المشرقي الإسلامي 20-03-2004 08:13 PM

إرضاء جمسع الناس أمر لا يُدرك أي لا يتحقق. أما عن الحياد فقد قال الله تعالى"لا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
على صديقك أن يعرف أن مصاحبتك لمن يعادي لا ضرر فيها ما دام لا يمسه الأمر هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإنه لم ينزل قرآن يأمر بأن يكون كل أصدقائك هم أصدقاء لصديقك وأن يكون كل أعدائك هم أعداؤه.مفهوم الواقعية
يجب أن يسود على الفكر لا العاطفية أو الحالمية الخيالية المثالية ما دام هذا هو الأصح

Almusk 22-03-2004 04:12 AM

أختي مسلمة سلمك الله من كل سوء
أخي المشرقي الإسلامي سلمك الله من كل سوء أيضا

والله ما قصرتوا صراحة اثريتم الموضوع وأحسنتم الردود...ففيها ما فيها من العدالة والأتزان والحياد والأقناع ...

بارك الله فيكم ونفع بعلمكم...

وهناك محاور آخرى للموضوع مثل:

هل الصديق هو الذي اقضي معه معظم أوقاتي؟؟؟ أم أنه فقط وقت الضيق؟؟؟ فربما لا آراه إلا مرة في الشهر أو اقل؟؟؟... وهل كل من يقف معي في محني أعتبره صديق ؟؟؟..وهل الصديق هو من أجد معه الراحة النفسية بحيث أطلق العنان لأسراري فأودعها أياه؟؟؟

وهل يمكن أن تكون الصداقة من باب واحد...حيث أني اثق في شخص ما وأرتاح له وأطلعه على اسراري وألجأ إليه بعد الله وقت الضيق....وأجد منه كل التعاون و الوقفة الصادقة....لكنه هو لا يطلعني على شيء من همومه أو اسراره أو حاجاته بل له صديق غيري؟؟؟؟...فهل هذا يعتبر صديق من طرف واحد؟؟؟

وشكرا

المشرقي الإسلامي 22-03-2004 11:03 PM

أنت تسأل ..والاستشاريون النفسيون يجيبون
 
بسم الله الرحمن الرحيم:
قبل الخوض في الرد يهمني أ، أوضح لك أمراً هاماً وهو أن وجود أرضية مشتركة أو روابط مشتركة في الفكر والاتجاه والقيم والمعارف والثقافة يلعب دوراً كبيراً في إقامة هذه العلاقات ، وبالتالي لا توجد صداقة بين اثنين بينهما فارق كبير في تلك الجوانب إلا في حالة واحدة وهي أن يكون هذا الفرد -رغم اختلافه الجذري مع طبيعة شخصيتك- تجد فيه تعبيراً عن شيء مما يجول بها أو أن طبيعة مكونات ومحددات شخصيته تكامل أو تكمّل أو تكمْل نقصاً نفسياً لديك.لذا يجب اختيار الصديق المقارب لك في السن أو الاتجاه أول الميول أو القيم والثقاقة.
أما بالنسبة للصديق هل يجب أن يكون وقت الضيق فقط فالأمر ليس بهذا الشكل هو في كل وقت في الفرح والجرح والسراء والضراء.. وفي هذه النقطة الناس على أربعة أشكال:
نوع يذكرك في السراء لكنه وقت الضراء ينساك
نوع يتذكرك في الضراء ويعيش معك أجمل ذكريات الوقت العصيب فإذا ما فرج الله عليك أو عليه نسي ما كان بينكما أو كما نقول في المصرية(نسى عشرة الماضي) وهذه إما لحقده عليك أن أصابك سراء أو لغروره بما أنعم الله به عليه من سراء يخاف مشاركتك فيه
نوع يذكرك في السراء والضراء.. وهذا أعظمهم
ونوع ينكرك (بالنون) في كلتا الحالتين .. وهذا أخسهم
أما بالنسبة للإفضاء بالمشاعر:
فيجب أن يعرف الفرد أن كل أسراره وخبايا نفسه ليست مشاعاً لكل إنسان .. هناك ما تخبر به صديقك وهناك ما لا يصح إخبار حتى الأب والأم به على سبيل المثال ما يدور في خيالات المراهق من أفكار تتعلق برغبته الجامحة في الاستمتاع بالشهواني...(مثلاً) والكثير من المشاكل التي مجرد ذكرها إما يثير الشك في نفس غيرك تجاهك أو يجعله قلقاً عليك مشفقاً عليك .
لذلك أقول : لا تفضي بكل شيء لسببين:
الأول : في ذلك أرهاق لغيرك وتحميله ما لا طاقة له به وكفى كل إنسان بنفسه ضيقاً وهماً
الثاني: لئلا تكون أسرار الإنسان كالماء الجاري في كل مكان
لكني أوضح إضافات وهي أن الإفضاء بكل شيء يسبب مشكلة وهي أنه لا يجعلك معتمداً على نفسك في حل المشاكل والضوائق النفسية علاوة على أنه قد بجعل الآخر يعرف نقطة ضعفك فينطلق إليك منها.
أقصد أفض إلى صديقك لكن بحدود.قال ابن المقفع عن صديق له:" وكان لا يشكو أحداً إلا إذا كان يرجو عنده برء ما به أي زوال ما به من حزن" لذلك لا بأس بأن تفضي لصديقك لكن بحدودوأود أضيف إضافة وهي أن الفرد لو لم يخبرك ما به فلا تأسف لذلك فالناس ليسو جميعاً نمطاً واحداً وربما هنالك من الضغوط المحيطة به ما لا يجعله يخبرك بها .. وطالما لم يسبب لك سوء فلا تضق به. يخيل إلي من خلا ما تكتبه أنك مرهف الحس أو حساس أو تحلم بشيء من المثالية تترجى أو ترتتجي وجوده فيمن حولك.. أليس كذلك؟ وربما هنالك صراعات تدور في نفسك حول تقييم الصديق ومسامحته أو لا وهذه أمور بالوقت والخبرة تكتسب بإذن الله.
فيما يتعلق بصديق المرة الواحدة أو الموقف فقد يكون الصديق من مرة واحدة عرفته وهو خير من ألف ألف صديق .. هذا أمر وارد لا تغتر بمجرد موقف فقد يكون الموقف غطى على مشاكل كثيرة لكن من حيث المبداً..ممكن بإذن الله.
من طرف واحد.. لا يضايقك هذا فتفضيلات الأفراد تختلف وهي لا تخضع لأسس عقلية بحتة كما تخضع لعوامل نفسيةأقوى في تأثيرها من العومل النفسية فقد تحب واحداُ ولكنه لا يبادلك الحب بنفس الدرجة لا إهمالاً ولا استخفافاً وإنما كما قلت لعدم وجد أرضية مشتركة بين الجانبين بالقوة التي تجعل كل واحد منكما هو أوحد الآخر أي الصديق الأول والأخير له، والعكس ممكن وهوأن تجد إنساناً يتفاني في حبك وأنت لا تشعر بنفس الدرجة من المبادلة لسبب أو آخر مما ذكرت أو لأسباب أخرى تتعلق بإدراك الفرد لك أو إدراكك له أي النظرة التي أنت تتصتورها عنه أو هو يتصورها عنك. قال أحد الحكماء :"رب أخ لك لم تلده أمك" وهي أرقى أنواع الصداقة على العكس مما قال الشاعر:
وما أكثر الإخوان حين تعدهم
لكنهم في النائيات قليل
أي في المشكلات أو الأزمات أي إخوانك من الأب والأم قد يكونون ديكوراً لك إن أنت حاولت الاعتماد عليهم في حب المشكلات المحيطة بك. صديق الطرف الواحد حاول أن تمد الصلات المشتركة بينك وبينه وما عدا ذلك فلا تعباً به كثيراً حتى لا تشعر أنك تجري وراء السراب كما لا تلمه فقد لا يكون إهمالك قصده بقدر ما هو نوع من عدم التوافق أو الانسجام النفسيين.
أخيراً اعلم أن الله لم يجعل الدنيا متوقفة على صديق واحد.. مهما كان الفرد فريداً نادراً لكنه ليس نبياً ولن يحجر على الزمن أو على الله أن يأتي بمثله وحاول مد أواصر الصداقة عبر ه

المشرقي الإسلامي 22-03-2004 11:05 PM

وحاول مد أواصر الصداقة عبره وأنا أول من يقول لك بإذن الله"خدمتك شرف لنا" وارجوألا أكون قد أطلت عليك أو شتت فكرك أو أشعرتك بالملل وفي أمان الله:)

Almusk 23-03-2004 11:41 PM

أخي الكريم المشرقي الإسلامي ... شرفك الله ورفع قدرك في الدنيا والآخرة

والله يا أخي الحبيب ما قصرت... وما شاء الله عليك أثريت الموضوع و أجليت اللبس ... والله يعطيك العافية...

وأشكرك أخي على لطيف عباراتك وتواضعك ونوارانية مشاركتك لنا في هذا الموضوع...فقد أسعدتنا وأمتعتنا مداخلاتك القيمة...

لك منى رشة من عطر المسك الفواح الصافي:) ... مع خالص الشكر والمحبة

اخوك المسك

الوافـــــي 21-09-2007 08:47 AM

من الخطأ أن يبقى حبيس الصفحات الداخلية
رفعته لأن فيه بالتأكيد ما يفيد ، ولنستمر في الإجابة على السؤال
أعادك الله أيها المسك لتقرأه ثم تكمله :)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.