|
بــائــع الـــــورد وبــيـــاعيـن الــحـــكـــــي.....!!!!
 بائع الورد .. نشترى الورود ونهديها لمن حولنا ولأنفسنا أحيانا ..يفرحون ونحن كذلك بألوانها بأنواعها بشذها ...والكل منا له ذوقه في ذلك .. نحتضنها بأيدينا ونتنفس رائحتها ..ونضعها في فازة أمام أعيننا وقد نجعلها بين ثانيا كتاب شعر أو مذكرات ... تذبل تسقط أورقها ويخف شذاها ..وبعد فترة نرميها بعد أن نكون استنفذنا مع لونها ورائحتها ،كل مشاعر نملكها ودفعا ثمنا لأوراق الورد الملونة ...لنأخذ ذلك الشعور الجميل الذي قد يذبل معها ...وبائع الورد قد قبض ثمن تلك الأوراق الجميلة  بياع الحكي ...يعطينا من أجمل الكلام وأعذبه يجعل لنا أجنحة نحلق بها فوق الغمام ..،،،يبتسم يشجع يدفع ..يضحك ويبتسم ..حولك ..ومعك ...ونحن نستمد منه كلامه جميل منظم، له ألوان وشذى ،،يطرب يشجي حروفه أنغام تستمع لها ،.تعطيك ذلك الشعور الجميل الذي يملأ نفسك بالرضى كلام مجرد كلام .بلا فعل ولا هدف ...تذبل مع الأيام كلماته ويذهب رونقه وتختفي رائحته... ويبقى السؤال ....هل يوجد فرق بين بائع الورد ...وبياع الحكي ... كلهما أعطانا شعور مجرد شعور .استمتعنا به في حينه .ولكن يبقى أحدهما أكثر نزاهة من الآخر أو هكذا أعتقد |
لعل الأمر مرتبط "بغاية" صاحب الكلام ،، مرتبط بمدى وصوله للموقف الذي صدر من أجله الكلام :) ،، فمعظم الكلام يمكن الاستغناء عنه .. وقد يكون كما ذكرتي كالورد يذبل مع الايام ،، لهذا يقال أن السكوت من ذهب :) ،، لكن أحيانا .. يكون كلام بعضهم ذهبا بل أثمن الذهب ،، لا يذبله وقت ولا ايام ولا مواقف ،، كالألماس "يبقى للأبد" :) وهذا ما نبحث عنه هذه الايام ،، أعجبني موضوعكم :) ،، بالتوفيق ،، |
كلاهما يبيع الحلم والوهم ولكن الاول اكثر نزاهه من الثاني |
على رسلك
موضوع مميز أهنئك عليه كما هو الحال في الكثير من المواضيع.. قد يتشابه الورد و "الحكي" في أن كلاهما يستخدمان كثيرا في الدبلوماسية و في "تمسيح الجوخ" و ذلك إما مجاملة أو للوصول لأمر معين في نفس صاحبها لكن مايصل في القلب يصل بدون أي تكلف لا بالورود و لا بأعذب الكلمات حقيقة الورد يعني لي الكثير , و إن قدم لي من إنسان عزيز علي, يعز علي رميه ففي معظم الأحوال اجففه و احتفظ به في مزهرية كبيرة خصصتها لهذا الأمر..فينشرح صدري لشكلها الجميل و رونقها و تبقى ذكرى الهدية في قلبي.. و هذا هو الحال في الكلام فالكلام الجميل الصادق هو الذي يؤثر علينا ويبقى صداه في نفوسنا مع مر الأيام فلا ننساه و لا ينطفيء بصيصه.. إجابة على سؤالك بالتحديد.. برأي أن الأمر يعود لصاحب الأمر و مصداقيته فلا مانع لدي من بيع الورد و الحكي لو كان صاحبه يعني مايقول و صادق فيه و إن كان بيع الكلام أسهل من بيع الورد فهو بلا ثمن على الأقل ! لكن برأيي أن مفعوله أقوى من الورد لمن يجيده و إن كان هناك بياعين كلام لكانوا أغنى الناس اليوم. تقبلي تحياتي |
إقتباس:
من نبحث عنه لا يمكن أن يكون بياع حكي .. صاحب الهدف النبيل نشتري كلامه بأغلى الأثمان مرحبا بك أخي المتيم المجهول .. وجزاك الله كل خير |
إقتباس:
نعم أوافقك في هذا ..فعلى الأقل عُرف هدفه دمت بخير |
كلاهما في نظري يتاجرون ...بحلم...او بابتسامه زائفه...وربما.... وهم...... والاصعب ان نقبل الورود ممن نعلم جيدا انهم بائعي كلام..... اتعلمي يا صديقتي انني لا احب الورد؟؟؟؟؟؟ وانني لااسعى اليه ابدا في اي مناسبة... فما اصعب...ان يضيع العمر...بين حدائق بائعو الكلام.... دمتي وردة تنعشنا دوما بافكارها النيره..... الملاك الحائر |
إقتباس:
أختي بسمة أمل يسعدني دائما وجودك في متصفحي .فكلامك دائما واقعي جدا وأيضا لا يخلومن نظرة ولمسة شاعرية..تضيف وتضيف بعدا ورونقا لأي موضوع تكون لمساتك فيه شكرا لك دائما وأبدا وشكرا لتواجدك دمتي بخير |
إقتباس:
بيلسان قلت ذات مرةأنلك مخالب من حرير ومازلت ارها كذلك..مع جمال شاعريتك وعاطفتك مع مشاكسة وخربشة كلماتك الجميلة ... أعجبتني هذه تحديدا (( فما اصعب...ان يضيع العمر...بين حدائق بائعو الكلام)) يعجبني وضوحك ووضوح رأيك ..ابعد الله عنا بائعو الكلام دمتي بخير |
بائع الورود لا يستيطع ان يبيع وردا لمن لا يريد ان يشتريه
بائع الورد ....مع كل مهارته وخبرته وماضيه في بيع الورد فهو لن يستيطع ان يبيع وردا لمن لا يريد وردا تصورا ان رجلا يريد فحما ليشوي به لحما ...فهل سيذهب لبائع الورد ؟؟؟ ... وحتى لو لقيه صدفة هل سيبيعه بدل الفحم وردا ؟؟؟ كذلك باعتقادي بائعي الكلام...... فبنظري هناك دائما المشتري ...ولذلك نتسائل ...اين اتجه المشتري .... وما كان قصد المشتري من اتجاهه الخطأ فالبائع ..ما دام يعلن عن تجارته باسمها الحقيقي كلاما كان او وردا فما ذنبه ان اكتشف الشاري بعد قليل ان عطر الورد طار وورقها قد جف .... وامكتشف ايضا ان كلام بائع الكلام لم يقدم له شيئا ولم يؤخر فلا ذنب ابدا لتجار الورد ان بعض الناس لم يعلمو يوما ان الورد له مدة زمنية قصيرة جدا فتموت وكذلك فاي ملامة ايضا تلحق ببائع الكلام لمن لا يدقع مقابله ايضا الا الكلام :):):):) اما الغش فهو باتفاق بيننا جميعا هو حرام ** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ** ( من غشنا فليس منا) :) |
الوردة .. والكلمة .. أوجه شبه كثيرة .. هناك ورد بلا رائحة .. كما أن هناك كلام بلا طعم .. والوردة إذا قطفت من مكانها .. لا يمكن إعادتها .. كما أن الكلمة التي ينطق بها صاحبها لن تعود الى مخابئها بعد سماعها .. هناك ورود تكون مرحلة ممهدة لتكوين ثمرة .. كما هناك كلمات تكون بداية لمشاريع عملاقة .. من خلال الورود وترتيب بتلاتها و ميسمها يهتدي الخبراء لتصنيف النبات .. ومن خلال الكلمات يستطيع الخبراء تصنيف من ينطق بها .. في الأجواء الجافة تذبل الوردة وتفقد رونقها .. وفي الأجواء الجافة تختنق الكلمة و تموت .. العنف يفقد الوردة ويهشم جمالها .. كما أن العنف يجعل الكلمات غير مفهومة ومليئة بالقبح والشتائم .. تكتسب الوردة بهائها ممن يحملها أو في الموضع التي وضعت فيه .. وتكتسب الكلمة قوتها وتأثيرها ممن ينطقها .. وتبقى كلماتكم أختنا الفاضلة ورودا تبث عطرها لمن يقترب منها احترامي وتقديري |
إقتباس:
مرحبا أيها العمدة ولكن بائع الحكي ....لا يخبرنا أنه يبيع الحكي ،بل يحاول أن يتكلم بصدق حتى نثق به لا أقول أنه يحاول أن يضرنا ،ولكن بالـتأكيد هو لا يهتم لما يترتب على كلامه من أثر قد نتكل عليه ومن ثم نسقط لأنه مجرد كلام يقوله ،لأخذ مقابلة شعورا بالأهمية لنفسه دمت بكل خير |
إقتباس:
أيها السهل الخصيب ابن حوران استطعت أن تتجاوز البياعين إلى ما يبيعون فكان ذلك التشابة الذي لا يستطيع أن يجده ويرتبه ويوضحه إلا أنت ..وأنت فقط كل احتراااااااااامي وتقديري لشخصك الكريم ولقلمك الرائع تحياتي |
الصورة هل هي للدافنشي كود؟؟؟ أظنها كذلك كانت هذه القصة و من بعدها الفلم من أكثر ما أثار الجدل في الاوساط المسيحية أتصور كاتب القصة و قد باع كلاما اكتسب من ورائه شهرة لا تعادلها شهرة ربما في قرارة نفسه لم يكن يؤمن بما يكتب و لكن يرى أن يبيع كلاما فيضرب به عصفورين بحجر أحسن من البقاء ساكتا أكبر بياعي الكلام هم المحامون :New2: ترينهم يصولون و يجولون في قاعات المحاكم و ما لهم من هم إلا المبلغ الذي سيقبضونه فتجدينهم يجيدون تحريف الكلام و صياغته أحيانا يكون بياعو الكلام و يا كثرهم ورائهم هدف لن تستطيع الوصول إليه إلا بمعرفة الشخص ذاته حلاقي، أعتبره أروع بياع كلام، يبيعه ببلاش أذهب إليه لأجلس على كرسيه و أسلم نفسي له فيبدأ يرشق علي أروع الكلام و أعذبه أغلب كلامه عبر في الأخير لا يأخذ مني إلا أجرته :New6: الورود لا أحبها ليس بمعنى الكره، و لكني لا أرى مبررا لاعتبارها على أنها رمز للحب و الود و و و و أحب الياسمين و راحته و فقط و لم أشترها إلا مرة واحدة في حياتي و لا أحبذ شرائها لما ستؤول إليه بعد مدة مع الأسف في زمننا هذا أصبحت الورود أغلى من الكلام تجدين بائع الورود يتغنى بما فيها من جمال زائل فيما يسكت بائع الكلام عن ما في بضاعته من كلام قد يكون خالدا في الأخير أرى أن كلاهما وجهان لعملة واحدة كلاهما يبيع رائحة، و لكن الفرق في البضاعة الأول يبيع سلعة يعرف أنها ستنضب بعد يوم أو يومين فلا يفتأ يسوق و يروج لها حتى يتم له ما يريد و الثاني يسوق و يروج لسلعة تستهلك وقتها و لا تتجاوز صلاحيتها الثواني و لكنها قد تكون ذات ربح كثير إذا عرف كيف يوظفها على أن نظرتي للثاني يشوبها بعض التفاؤل لمن رحم الله رؤية بسيطة أتمنى أن تصل سلام |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.