إعلان عقد الزواج بعد أن مشى الوليد !
 

إعلان عقد الزواج بعد أن مشى الوليد

في بلاد الغرب ، قد ينجب إثنان من العشاق وليدا ، دون أن يكون هناك ما يثير ضجة حول عملهم الرذيل .. فانعدام الأخلاق تم صيانته بقوانين خاصة ، تحت مسميات الحداثة والحريات وحقوق الإنسان !

بل لقد ذهب الغرب شأوا أبعد من ذلك ، عندما طوع كنائسه لعقد القرآن عند المثليين .. فهذا دليل آخر على انفجار دمل التفاهة و الخساسة لدى تلك الحضارات الآخذة بالتفسخ و الإنحلال ..

في الشرق ، يعتبر السفاح والعلاقات غير الشرعية ، مثلبة يحاسب عليها الشرع ويقيم عليها الحد ، وينظر لها الناس منذ عصور ما قبل الإسلام على أنها نقيصة ، تجعل من يقوم بها سافلا في نظر المجتمع الذي يعيش فيه ..

مسعود البرزاني ، والذي رضع من (سرسوب ) الدوائر الصهيونية ، شأنه شأن السفلة الكثيرين الذين أتوا على ظهر دبابات المحتلين للعراق ، لا يستنكف عن التبجح بإعلان زواج حركته المشبوهة و المغتصبة لشأن أخوتنا الأكراد في شمال العراق ، مع الصهيونية العالمية ، وكأي مومس تبرر عهرها بذكر عهر الأخريات من مثيلاتها ، برر مسعود فقه سفاح حركته مع الصهيونية ..

لقد كان معلوما منذ بداية الستينات ، تلك العلاقة المشبوهة التي كانت حركات العصاة في شمال العراق تقيمها مع القوى المعادية للعراق .. من خلال التدريب والأسلحة و الزيارات السرية ..

ومولود تلك العلاقة غير الشريفة ، لم يحبو ولم يمشي ، بل أصبح عمره بعمر جلال الطالباني و مسعود البارزاني ..

صدقت .. و لي هذه الإضافة من وسائل الإعلام حيث أدانت هيئة علماء المسلمين ما قاله المدعو مسعود البرزاني


بغداد - (أ. ف. ب):
اثارت تصريحات ادلى بها خلال زيارة إلى الكويت الجمعة الماضي رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني حول امكانية اقامة علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل) رد فعل من هيئة علماء المسلمين التي رأت انها «خطيرة» و«لا تمثل الشعب العراقي».
وقال ديوان رئاسة اقليم كردستان ان بارزاني رد على سؤال لاحد الصحافيين العرب حول العلاقة مع (إسرائيل) بالقول «لا اعلم لماذا نسأل هذا السؤال دائما». واضاف ان «الاسرائيليين متغلغلون في جميع الدول العربية والعلاقة معها لا نعتبرها جريمة.. لكننا جزء من الدولة العراقية. فاذا أقامت بغداد علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل) بطبيعة الحال سيكون لنا علاقات مماثلة».

وتابع ان «القنصلية الاسرائيلية ستفتح في اربيل إذا افتتحت السفارة الاسرائيلية في بغداد وبعكسه فلن تكون هناك علاقات مع (إسرائيل)».

ورأت هيئة علماء المسلمين السنة في العراق في بيان ان «هذه التصريحات وامثالها جد خطيرة وفيها اساءة إلى مشاعر مليار ونصف المليار من المسلمين في العالم الذين تعرضوا خلال العقود الماضية لاعتداءات كبيرة مباشرة وغير مباشرة من الكيان الصهيوني».
http://www.alriyadh.com/2006/05/17/article155171.html

تحياتي إليك أخي ابن حوران

أشكر مروركم الكريم و إثراءكم للموضوع

تقبل احترامي و تقديري