هل تحب أن تعلم من هو الإمام ( مسلم ) رحمه الله .
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهذه نبذة مختصرة للإمام مسلم وكتابه , للمبتدئين . أولاً / صحيح مسلم هو الكتاب المشهور الذي ألفه مسلم رحمه الله وسمّاه ( (المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم)) , وجمع فيه ماصح عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال النووي :سلك فيه طرقا ً بالغة في الإحتياط ,والإتقان , والورع , والمعرفة , لا يهتدي إليها إلا افراد في الأعصار وكان يجمع الأحاديث المتناسبة في مكان واحد , ويذكر طرق الحديت وألفاظه مرتبا على الأبواب لكنه لا يذكر التراجم إما خوفا من زيادة حجم الكتاب , أو لغير ذلك وقد وضع تراجمه جماعة من شراحه , ومن أحسنها تراجم النووي رحمه الله وعدد أحاديثه بالمكرر (7275) حديث , وبحذف المكرر نحو ( 4000)حديث وقد اتفق جمهور العلماء أو جميعهم على أنه _ من حيث الصحة _ في المرتبة الثانية بعد صحيح البخاري وقد قيل في المقارنة بينهما : تشاجر قوم في البخاري ومسلم ........ لدي وقالوا : أي ذين تقدم فقلت لقد فاق البخاري صحة ..... كما فاق في حسن الصناعة مسلم ثانيا ً / الإمام مسلم هو أبو الحسن مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري , ولد في نيسابور سنة (204) للهجرة وتنقل في الأمصار لطلب الحديث , فرحل إلى الحجاز والشام ومصر والعراق , ولما قدم الإمام البخاري نيسابور لازمه ونظر في علمه ,وحذا حذوه أثنى عليه كثير من العلماء من أهل الحديث وغيرهم . قال ابو عمرو المستملي : لن نعدم الخير ما أبقاك الله للمسلمين وقال الخليلي : وهو أشهر من أن تذكر فضائله وقال اليافعي : ومناقبه مشهورة , وسيرته مشكورة وقد ظهرت مكانة مسلم واشتهرت بعد تأليفه (( صحيحه )) الذي حصل له فيه حظ عظيم . قال ابن عبد البر : أجمعوا على جلالته , وإمامته , وعلوّ مرتبته , وأكبر الدلائل على ذلك كتابه ((الصحيح)) الذي لم يوجد في كتاب قبله ولا بعده من حسن الترتيب وتلخيص طرق الحديث . وقال ابن أبي حاتم : كان ثقة , من الحفاظ وقال الخطيب : أحد الأئمة , من حفاظ الحديث وقال السمعاني : أحد أئمة الدنيا واسمع إلى ما قاله الإمام الكبير النووي رحمه الله : أحد أعلام أئمة هذا الشأن , وكبار المبرزين فيه , وأهل الحفظ والإتقان , والرحالين في طلبه إلى أئمة الأقطار والبلدان , والمعترف له بالتقدم فيه بلا خلاف عند أهل الحذق والعرفان , والمرجوع إلى كتابه, والمعتمد عليه في كل الأزمان . ووصفه الذهبي بالإمام حجة الإسلام والإمام الكبير الحافظ الصادق أحد أركان الحديث . والكثير الكثير من العلماء الذين أثنوا عليه ., رحمه الله وفاته : قال الحاكم : سمعت أبا عبدالله محمد بن يعقوب يقول : توفي مسلم يوم الأحد, ودفن يوم الأثنين , لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومئتين (261)للهجرة , وعمره خمس وخمسين سنة , وقبر في ميدان زيد , بنصر آباد , ظاهر نيسابور . وكان لوفاته سبب عجيب , فقد عقد له مجلس للمذاكرة , فذكر له حديث لم يعرفه , فرجع إلى منزله , وقال لمن في الدار : لا يدخلنه أحد منكم علي , فقالوا له : أهديت لنا سلة فيها تمر , فقدموها إليه فكان يطلب الحديث , ويأخذ تمرة تمرة , حتى أصبح ووجد الحديث . فائدتان : الفائدة الأولى . لم يستوعب الصحيحان جميع ماصح عن النبي صلى الله عليه وسلم, بل قي غريهما أحاديث صحيحة لم يروياها قال النووي : إنما قصد البخاري ومسلم جمع جمل من الصحيح ...إلى أن قال : ويحتمل أنهما تركاه (يعني بعض الأحاديث ) نسيانا, أو إيثاراً لترك الإطالة , أو رأيا أن ن غيره يسد مسده , أو لغير ذلك . اهـ . الفائدة الثانية . إنتقد بعض الحفاظ على صاحبي الصحيحين أحاديث نزلت عن درجة ما إلتزماه من الشروط لقبول الحديث عندهما , وتبلغ عددها (210) حديث إشتركا في (32) حيث وانفرد البخاري بـ (78) حديث وانفرد مسلم بـ (100) حديث وقد أجاب أهل الحديث عن هذه الإنتقادات جوابا وافيا . أعده وجمعه "سامر " |
جزاك الله الف خير
|
إقتباس:
شكرا ً أخي ودمت في أحسن حال . |
مشكور اخى المسلم
واللهم اجعل طريقنا الى جنه نفس طريق علماء الاسلام العظام والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته |
إقتباس:
العفو أخي المسلم اللهم آمين والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته " سامر " |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.