|
العرب ومجلس الحكم العراقي.. علاقة التردد والانفصام
كما كان الحال إبان الاستعداد للحرب على العراق، اختلفت المواقف العربية إزاء "مجلس الحكم الانتقالي" فيه، واتسم أغلبها بالتردد والحيرة دون تحديد موقف واضح من هذا المجلس سواء بالسلب أو الإيجاب، ولم يخرجها من هذه الحال سوى البيان الذي أصدرته جامعة الدول العربية ورفضت فيه الاعتراف بالمجلس الجديد.
” رفض جامعة الدول العربية الاعتراف بمجلس الحكم لم يكن مطلقا بدليل أنها ربطت بين تمثيل العراق في الجامعة وإيجاد حكومة شرعية منتخبة تمثل كل أطراف اللعبة السياسية في العراق ..... وخلاصة القول أن المجلس الانتقالي في العراق هو اختبار حقيقي لقدرة الدول العربية على التجاوب مع متغيرات الواقع وفهم مؤشراته، يفرض تحديات جديدة تتطلب منها رؤى وإستراتيجيات غير تقليدية للتعاطي معها. هل أنت مع أو ضد الإعتراف ؟؟؟ منقول بتصرف ( للأهمية ) |
أخى الكريم من وجهة نظرى المتواضعه ...
أقول ان الوضع أكبر من قضية - المجلس العراقى الانتقالى - حيث أن هذا المجلس ( مفروض على العراق .. ) وتشكيلته الحاليه ( معقوله ) نوعا ما وبدايه لعراق جديد حر بعد 35 سنه من حكم الطغاة البعيد عن الحريه والانسانيه . كما فرض كارزاى أفغانستان ، وأبو مازن للفلسطينيين ، فرض هذا المجلس بتشكيلته الحاليه على العراق . أعتراف الجامعه العربيه فى الطريق ، وأعتراف باقى الدول العربيه به ( أجبارى ) مثل التجنيد الاجبارى والالزامى .... كل ذلك بسبب غباء من شجع المجرم صدام فى سلوكه ....!! أعادة تنظيم المنطقه ( حقيقى ) وقد بدأ فعليا تطبيقه ... ومع الاسف ...! نقول أن الفلسطينيين شاركوا بفعاليه بهذا المخطط بسبب ( غفلتهم .. ) وجمود أسلوبهم بالتعامل مع المعطيات السياسيه بأسلوب أكثر فطنه ووعى . قولنا موافقين ام لا . نرفض ام نؤيد .. لن يغير شيئاً |
أخي غيث بارك الله فيك الدول العربية مغلوب على أمرها ماذا تريدها ان تفعل؟ وهي في وضعها الحالي من الذل والهوان . لكن الشعب العراقي هو المسكين وهو الذي يتحمل كل المشاكل ، الله يكون في عون إخواننا أهل السنة هناك ، أما هذا المجلس فهو مفروض سواء رضيت الدول العربية أم لم ترضى ،،، واقول لك بالفم المليان إن جميع الدول العربية بلا استثناء ستعترف بهذا المجلس وسيكون له مقعد في جامعة الدول العربية قريبا جدا .
|
لكن بحكم ميثاق الجامعه العربيه العراق بوضعه الحالي تحت الاحتلال الانجلوا أمريكي لم يعد عضوا با الجامعه العربيه حتى تتغير الاحوال هناك وينال العراق الشقيق أستقلاله السياسي فهو الان يحكم من قبل محتلين بما في ذلك إدارة سياسته الخارجيه وهنا تكون عضوية العراق مجمده في الجامعه وحتى في الامم المتحده أليس كذلك ؟ :cool:
|
الأخ النجدي : قولنا موافقين ام لا . نرفض ام نؤيد .. لن يغير شيئاً ---- الأخ دايم العلو: ، أما هذا المجلس فهو مفروض سواء رضيت الدول العربية أم لم ترضى ،،، واقول لك بالفم المليان إن جميع الدول العربية بلا استثناء ستعترف بهذا المجلس وسيكون له مقعد في جامعة الدول العربية قريبا جدا . ----- أشكركما على التعقيب والمداخلة. ونحن نعلم جميعآ أن فرض سياسة الأمر الواقع هو ما سوف يمتثل له الجميع حاليآ ولن يغيره سوى العراقيون وحدهم. ولكن دعونا نرى بقية الآراء حول التأييد أو عدمه ..ولماذا ؟ تحياتي.. |
إقتباس:
------ أخي المشرق العربي : المنطق والمعاهدات والقانون وكل شئ يقول كما تقول ولكن الواقع ومايجري يقول عكس ذلك... شكرآ لمداخلتك.. وللحديث بقية... |
إذا أخي الكريم إذا كان القانون والمنطق في إجازه أن لم يكن في خبر كان بفضل السياسه الامريكيه فبشر بسياسة البندقيه في كل مكان في العالم حينها ستقضي أمريكا على الارهاب :cool: ويبقى لحأني كان تروم على مثل الاخوه؛ ومعنى ذلك أن السياسه الخارجيه لامريكا ستدمر العالم بما فيه أمريكا ذاتها وهذه هي نظريات بروتوكولات صهيون تنفذ في هذا القرن بحذافيرها :cool:
|
اخي العزيز:
انا ليس لدي اعتراض على مجلس الحكم في العراق كمجلس لحكم العراق . وانما الاعتراض عليه انه جاء في وقت غير مناسب تحت ظل الاحتلال العسكري وتم تعينه من قبل الامريكان مما يشكك في شرعيته وولاءه واخلاصه لقضايا العراق والامه العربيه والنقطه الثانيه ان فيه بعض الاشخاص جاءوا على الدبابه الامريكيه اي ان ايديهم ملطخه بدماء العراقين الابرياء والخائن لا يمكن ان يحكم شعب والا اصبح مثل النظام السابق ثم ان هذا المجلس ليس لديه اي صلاحيات حقيقيه للحكم ثم انه فاقد الاهليه الشرعيه لانه فرض على الشعب دون انتخابات.وفيه ايضا رجلين دين يؤيدون ويمدحون ويثنون عى الاحتلال والمحتلين فاي شرعيه اكتسبه هذا المجلس |
الأخوان: المشرق العربي و abbud يقول أحد الخبراء في هذا الشأن وهو ما أتفق معه الى حد كبير, وربما يؤيد ما ذهبتما اليه في مداخلتكما أن الدول العربية في حيرة وحرج من من موضوع الإعتراف , ويذكر ثلاثة أبعاد : تنبع حقيقة الموقف العربي من مجلس الحكم الانتقالي من ثلاثة أبعاد أساسية، يتعلق أولها بالتخوف من أن يكون المجلس بداية لتكريس الاحتلال الأميركي للعراق، ومحاولة تلوينه بالطابع المحلي تمهيدا لإضفاء الشرعية على هذا الاحتلال. وثاني الأبعاد هو أن الاعتراف بالمجلس يعني قبول العرب لشروط المحتل الأميركي وإعلان الموافقة الضمنية على هذا الواقع الجديد، باعتبار أن المجلس نبت أميركي خالص، حيث جاء وفق إرادة المحتل وليس بناء على اختيار الشعب العراقي ذاته ورغبته، فضلاً عن اللغط الذي يثيره أغلب أعضاء المجلس الجديد نتيجة لعلاقتهم السابقة بالإدارة الأميركية، ما قد يمثل عنصر ضغط على النظم العربية. ويتأتى البعد الثالث من حقيقة هامة مفادها أن الاعتراف بالمجلس قد يمهد الطريق نحو الموافقة على إرسال قوات طوارئ عربية لحفظ الأمن والاستقرار في العراق، وهو ما يعني ضمنيا الوقوف في وجه المقاومة العراقية المتأججة، ولعل هذا ما ترغب به واشنطن وتضغط باتجاهه. تحياتي للجميع.. |
هذا الخبير أصاب في تحليله لمجراء الاحداث ولاتنسى الجانب الاهم في القضيه وهو المحاولات الامريكيه المتسارعه لطلب أرسال قوات عربيه ودوليه وأخر هذه المحاوله وليست الاخيره هو الضغط الامريكي على مجلس الامن لاصدار القرار الاخير وكل هذه المحاولات التي تبذل من الامريكان سببه تعاظم الظربات الموجعه التي توجه إليهم من رجال المقاومه وهم يشعروا أنهم فعلا علقوا في الوحل العراقي 0؛ وكنت أتمنى أن لايلقوا تجاوب خاصة من الدول العربيه 0وستراء ما يحدث لهم سيشردون بدون قيد أو شرط لكن للاسف تجري الرياح بما لاتشتهي السفن 0
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.