لا ادري ماذا اكتب عن اللحظات السعيدة التي تمر سريعاً..لكنني الآن مقتنعه بحكايات الجدات وبانه لا بد يوما من اللقاء...حتى وان طالت الغيبة وهانت يا أخي أبو طه تزورنا بعد طول غياب...لقد كانت ليلة الجمعة ويوم الجمعة من اجمل اللحظات التي مرت بنا انا وزوجي فها هي الأعين ترنو فرحه بلقاء الأخ والصديق الرائع أبو طه ...

أخي أبو طه والله انه يوم جميل جدا (يوم الجمعة) لانه جمعنا بك في بيتي وكانت الفرحة اكبر بمجيء العنود ووالدتها واخيها معك الينا فأي سرور هذا الذي عشناه..لحظات تبقى في الذاكره لأنها رائعة وجميلة واقول لك اسمح لي وزوجي أن أشكرك على تلبية رغبتنا القويه بحضورك يوم الجمعة وحقا لم نشعر بالساعات التي قضيناها برفقتكم ولا بالطريق الطويله التي قطعناها ليلا..فسبحان الله نورك البهي وادبك الجم وحوارك الطيب العاقل نسينا به وحشة البعاد.ولحظات الوداع.والحق يقال انك مثال الأخ والصديق الرائع والى الآن لا تكاد تمر ساعة إلا ويحادثني زوجي الحبيب عن روعتك....فلقد أنرت بيتي بطلتك البهية...فأسعدت قلوبنا بجلوسك بيننا واتمنى أن نكون قد أوفينا ولو (واحد بالمائه) من واجبك فالمعذره ان قصرت انا وزوجي معك...وتبقى انت النور الذي يشعشع في قلوبنا وبيوتنا.

ولك مني ومن زوجي اجمل امنيات الخير والسعادة وكانت امنيتنا ومازالت ان تبقى بجوارنا طويلا لكنك وعدتنا ان تأتي بالمرة القادمة انت واختي ام طه وابناءك الاعزاء وما زلنا مصممين على قدومك مرة اخرى....ولك منا كل الاحترام والتقدير .
سلامي لك ايها العربي الاصيل والى العائلة الكريمه

اما انتي ايها العنود فلك مني كل الاحترام والتقدير فلقد كنت ومازلت في القلب انت وعائلتك..فلقد كنتم رائعين في استقبالكم لنا انا وزوجي ليلة الجمعة في بيتكم الرائع فلكم منا كل الدعوات الخالصه بأن يحفظكم الله ويديم السعادة على بيتكم.
ملاك