اعلان الميزانية العامة الاكبر في تاريخ المملكة العربية السعودية
 

ناقش مجلس الوزراء السعودي اليوم الاثنين 18-12-2006 ميزانية المملكة التي تعد الكبرى في تاريخها, متضمنة فائضا يقدر بنحو 20 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).

وتبلغ الإيرادات للعام المالي الحالي (2006) 400 مليار ريال والمصروفات 380 ملياراً ما يعني تسجيل فائض في الموازنة بقيمة 20 مليار ريال.

وذكرت مصادر مالية لوكالة الانباء السعودية أنه قد روعي عند إعداد الميزانية العامة للدولة للعام المالي القادم التوقعات لأسواق البترول العالمية وأثرها على الإيرادات البترولية، والتطورات الاقتصادية المحلية وتأثيرها على الإيرادات الأخرى.

وأضافت أنه تم التركيز على المشاريع التنموية التي تؤدي إلى استمرارية النمو ورفع الطاقة الاستيعابية للاقتصاد وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين، وتم توزيع الاعتمادات المالية بشكل رُكز فيه على قطاعات التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والطرق والخدمات الاجتماعية.

وافاد بيان لوزارة المالية أن الاقتصاد السعودي أكبر اقتصاد عربي نما بمعدل 4.2 % عام 2006 بالمقارنة مع 6.54 % في العام الماضي.

وأضاف البيان أن الدين العام من المتوقع أن ينخفض الى 366 مليار ريال أي بنسبة 28 % بحلول نهاية العام. وارتفع معامل انكماش الناتج المحلي الاجمالي للقطاع غير النفطي الذي يعتبره الاقتصاديون مقياسا أفضل للتضخم من مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.1% بالمقارنة مع 1.14 % في عام 2005.

ومن المقرر ان يبلغ فائض ميزان المعاملات الجارية 358 مليار ريال في عام 2006 بارتفاع بنسبة 6 % عن مستواه قبل عام.

وقال البيان ان الحكومة ستخصص مبلغ 105 مليارات ريال من فائض ميزانية عام 2006 لسداد الدين العام.



المصدر

العربية 0 نت