|
رفقا بقلبك
رفقاً بقلبكَ إن هوى أو طارا
……..…فبأي قلبٍ في الهوى تتمارى كم عانقته من الأماني عذبةٌ ……...…..غرّاءُ ترسلُ دفقها تيّـارا تسمو به ترتادُ أجوازَ الفضا ……..….يعلو سحابا في السما موّارا وعلى امتداد البيد كم لفّت به ………...أرجاءَها تطوي تُظّنُّ قطارا ما ظنَّ إلأ الخيرَ في مقدورها …...……..ما ظنَّ يوماً طبعها غدّارا أو ظنَّ ثغراً فاقَ أزهار الربى …….…حسنَ ابتسامٍ قد غدا مكشارا أو أنّ حبّاتِ الندى في لحظةٍ ………...من دونِ إنذارٍ ستصبح نارا كيفَ النسائمُ في الربيعِ عليلةً …….…..تشتدّ في عصفٍ لها إعصارا ما هذه الدنيا وفاءٌ طبعُها …..……إن أنعمت عادت لتطلبَ ثارا فكأنها أفعى تغير جلْدها ………...من بعد يُسْرٍ تحشد الإعسارا الناسُ أبناءُ الحياةِ وأمهم ………..….توصيهمُ لا تتقوا الجبّارا قل لي بربكَ كيفَ يصبح من رأى ………...….أحلامه في لمحتين دمارا قد ضاقَ رحبُ الأفقِ عن أحلامه ………...واليأسُ أطبقَ حولهنَّ حصارا ما كان إلا أن يحوقل صابرا …………حمداً له ما شاءَ ربّكَ صارا أو بعد ما قاسى يلامُ إذا قسا …........والصُّـلبُ يقسو إن يلامس نارا إنسَ الوفا من ذا الزمانِ وأهلهِ ……....….واخشَ الجآذِرَ مخلباً ودثارا فكأنما للؤمِ أجرٌ سابغٌ …… ….فترى الانامَ لنيلهِ تتبارى "والظلمُ من شيم النفوسِ فإن تجدْ ….……....ذا عفَّة"ٍ فتلمّسِ الأعذارا واصبر فما الأيام دامت لامرئٍ …………...والدهرُ يبقى دائماً دوّارا سبحانَ ربك لا مرد لحكمه ……….…فطر الطباعَ وقدّر الأقدارا |
فتح الله عليك يا سلاف ، ولا فض فوك ، قصيدة رائعة تصف بدقة الواقع الذي نعيش فيه ، وفقك الله تعالى .
أخي مجدي كأن قولك : لم يعرف الوجدَ من لم يصطل النارا لا يتناسب وزنه مع ما قبله . أرجو لك التوفيق ، كما أرجو المعذرة . |
حقا يا اخي فهذا الشطر من البسيط وسائر القصيدة من الكامل وسأصلحه فشكرا.
لماذا تضحك يا مجدي  |
الأخ العزيز سلاف
لا فض فوك برغم ما الحظه من الأسى في قصيدتكم الرائعة وأسأل الله العلي القدير ألا أكن سببا في لمحات الحزن التي بين طياتها ولكن الدنيا والناس كما وصفتهم أيها العزيز ..... ملاحظة لقد سبقني الأخ الذهبي بفضله لتصويب ذلك البيت فشكرا له واصبر فما الأيام دامت لامرئٍ …………...والدهرُ يبقى دائماً دوّارا ولكم تحملت الإساءة والأذى لكن بعض الظلم يصبح عارا ولكم عذرت لصاحب في زلة فإيلام أقبل دائما أعذارا ولكم تذكرت المودة والوفى وصبرت عن حلم وذقت مرارا يا صاحبي لا فض فوك فدلني لم قد رأيت رسالتي إستنكارا ؟؟؟ مع تحياتي أخوكم : جمال حمدان |
أخي العزيز جمال
من حقِّ من نالَ الإساءةَ والأذى …………………أن لا يراعيَ ذمّةً وخفارا لكن ألستَ ترى بأنَّ جوابكم ……………..في خيمةٍ ملأَ الخيامَ غُبــارا غطّى على من لا يراكَ سوى أخٍ ………….يشجيه شدوكَ -يا سلمتَ- هزارا أما الذي قد قالَ إفكاً وافترى .................... لاشكَّ قال الهجر والأوضارا هو لم يسئْ في خيمةٍ أبدا أنا …………….…راجعتُ ما فيها يقالُ مرارا أَفَـتُسْـتَفَزُّ ولا ترُدُّ بساحةٍ ……….……..كانت هي الأولى هناكَ مثارا أفلا تراهُ الآنَ يضحكُ شامتاً …………………أن لمْ ينلْهُ الشّرُّ مما صارا ولقد أثار اللفظ في بيتٍ لكمْ ……….…..في النفسِ أصواتاً تقولُ (خسارا) فهب الحطيئة قال يوما مثله …………..…..خلِّ اقتداءكَ مصطفىً مختارا كن كابنِ ثابتٍ الذي شاركته ………….في الأجرِ واجنبْ يا أخي الأوزارا إني أنزه ثغر من مدح النبي …………….عن هجر قولٍ في الخيامِ جهارا إنا ضيوفٌ عندكم وعهودكم …………….نرعى وسوفَ غداً نعودُ ديارا |
الأخ السلاف
أبشر بالخير يا صديقي وتقبل هذه الأبيات مني على عجل ******************* إني اظنك يا سلاف منارا واظن فاز لمن لهديك جارى بوركت يا من قد عتبت لزلتي واتيت من كرم تقيل عثارا لله درك كيف اوفي شكركم أأقول ألفا .. خلتها معشارا أخوكم : جمال |
أيها الإخوة الأحباب الكرام ! أستحلفكم بالله تعالى ( وحق المسلم على المسلم أن يبر قسمَه ) أن لا تصلوا بنا إلى أن نحرم من واحد منكم في هذه الخيمة ، لا أخفيكم أني كنت قد شاركت في هذه الخيمة منذ زمن باسم غير الذي أشارك فيه الآن ، ولكن خرجت لأسباب لا أريد ذكرها ، يكفي أن تعلموا أني كنت مستاء من حال الحوارات في الخيمة ( هذا من وجهة نظري ) . أتعلمون من الذي شدني وجذبني جذبا أن أشارك معكم ؟
إنكم أنتم ( جمال ، سلاف ، عبد الله ، مجدي ، سندباد الشعر ، الرذاذ ) وأمثالكم الذين أعادوا للخيمة بريقها وجاذبيتها ، لا تجعلوا ظننا يخيب بكم ، وقد ملك حبكم قلوبنا ، وأسرَ عواطفنا ، وتخلل ذرات أجسادنا . لقد طارت أفئدتنا فرحا أن وجدنا إخوة لنا شعراء نتذوق منهم طعم الشعر ، ونذوب وجدا بتلك المعاني التي يتحفونا بها . ينبغي علينا أيها الأحباب أن نحسن الظن ببعضنا ، أرجوكم لا تجعلونا نندم أن عدنا إلى هذه الخيمة . والسلام عليكم . |
أخي ذهبي القلب الحبيب
والله ما جذبني شخصيا لهذه الخيمة إلا شعرٌ قرأته للأخوين جمال والرذاذ. وبادرت بدعوة إخواني وهم من أعتز بهم، وأهديت كلا من الطرفين للآخر. والحمد لله رب العالمين |
الاخ الذهبي
السلام عليكم صدقني يا أخي بانني عندما قرات إسمكم ( الذهبي) تساءلت وقلت في نفسي يا ترى هذا الذهبي من اي عيار هو ؟؟ فقد اثبت بأنك من عيار 24 وصافي............ هل أنت تبتسم الأن !!!!!!!! بارك الله بك اخي العزيز وأطمئن فإن وشائج المحبة والأخوة بيننا متينة وسوف نستمر بإذن الله نغترف من معين أحبتنا ما يسعد به الجميع....... وأبلغكم بأنني قد حذفت القصيدة والموضوع كله ...... ودمتم بالف خير ونعمة من الله أخوكم : جمال حمدان |
حبيبي سلاف ! شكرا لك ألف شكر على وصفك لي : ذهبي القلب . أرجو أن أكون كذلك ، وأن أكون عند حسن ظنك ، وأحب أن أخبرك أني أحبك في الله ، فأسأل الله أن يجمعنا تحت لواء رسوله صلى الله عليه وسلم .
حبيبي الغالي جمال ! جزاك الله خيرا على ما تفضلت به ، وأن صنفتني من عيار ( الـ 24 ) ، أسأل الله أن يجعلني خيرا مما تظنون ، وأن يغفر لي ما لا تعلمون . لقد أثلجت صدري أنت والأستاذ الشاعر الكبير سلاف بما تفضلتما به ، ووالله لقد ذرفت الدمعة من عيني فرحا أن لا يكون بينكما وبين بقية الإخوة أي خلاف ، وإني الآن متفائل بأن يستمر عطاؤكما ، وتتحفانا بالجواهر واللآلئ النفيسة ، وتغدقا علينا من معينكما الثر الصافي . دمتما لي حبيبين عزيزين . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.