طواري المدينة المنورة : اسدٌ علي و في الحروبي نعامةٌ
قرأت في الفترة الماضية عن اعتداء رجال الطواري الخاصة بالمدينة المنورة على سبعة أشخاص عند المسجد النبوي الشريف و استغرب هذا العمل الذي لا يصدر ألا من جبنا فا الأفضل إنذارهم وان لم يستجيبوا يقبض عليهم و يحولون لشرع ليحكم فيهم بدلا من الأسلوب الهمجي الذي حدث . نصيحة للذين اعتدي عليهم :أولا : معرفة الضابط الذي أمر بالاعتداء عليهم و من قام بذلك من الأفراد أو أحدهما. ثانياً : رفع قضيه في المحكمة الشرعية عليهم و ذكر جميع تفاصيل الحادثة. ثالثا ً: بنا على الدعوى سيستدعيهم القاضي فان اقسموا انهم لم يفعلوا ذلك و لا يوجد شهود انتهت القضية و فوضو أمركم إلى الله فهو حسبكم و هو الذي يحكم بينكم يوم القيامة. ربعاً : إذا اقرو بم فعلو حكم عليهم القاضي وكانو عبره لغيرهم . أنا استغرب أن تجعل وزارة الداخلية سمعتها بيد أشخاص هكذا تصرفاتهم . فان كانو على فتصرفهم أحمق و أن كانو على غير ذلك فهي مصيبة يجب تصحيحها . ندى إلى كل من يستطيع إيصاله إلى المسؤول الشرع يوجد فيه جميع ما يحق الحق و الأساليب الهمجية تولد الهمجية.أخيرا يا طواري المدينة أتتذكرون ماذا عملتم عندما علمتم بأنكم قد ترسلون إلى الجبهة في حرب عام 1991م , و الله عيب عليكم أم أنكم أسدٌ علي و في الحروبي نعامةُ. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.