الحلال بيّن و الحرام بيّن , أين المشكلة إذا , دعونا نصّرح الخمر فمن أراد فليشرب ومن أبى فهو حر , فالحلال بينّن يا أخوان , وكذلك الزنى دعونا ننشر المواخير في كل حي , أين المشكلة فالحلال والحرام بيّن , نحن لم نضرب أحدا على يده و نجبره على إرتكاب الفاحشة , أين المشكلة إذا ؟
يا سادة يا كرام لقد إنقلبت الموازين , و أصبح الأبيض أسودا , عندما إنتشر الربا فىيلادنا عن طريق البنوك الربوية لم نسمع أي صوت إحتجاج , و الربا هو أكبر الكبائر عند الله , و قد أفتى كبيرهم في حينها بأن الحلال بيّن والحرام بيّن , و عندما أرادت المرأة أن تقود السيارة أفتى نفس هذا الكبير بأن قيادة المرأة للسيارة سوف يغضب الرب , أما التعامل بالربا فهو حلال بيّن أو حرام مستتر .
و الآن أصبح مساندة الرقص و العهر وستار أكادمي من الحلال البيّن , سبحان الله , يقولون أنك تستطيع أن تخدع بعض الناس كل الوقت , وكل الناس بعض الوقت , و لكن لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت , ,,, فما بالكم بالله , من منكم يا أكابر يستطيع أن يخدع الله ؟؟؟؟