أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - حارة خالد حريقة ترحب بكم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خالد حريقة هكذا شهرته في حارتنا فهو بحق حريقة ومؤذي جدا ولم يسلم من اذيتة أحد حتى أن والدة الطاعن في السن غلبته الحيلة ولم يعد يستطيع السيطرة علية وكبح جماح شياطين خالد حريقة
أتذكر انه في رمضان من عام من الأعوام أشعل حريق هائل في مطعم يقع بالقرب من حارتنا ولم يكتفي بأذية خلق الله بل وصل به الأمر إلى أذية البهائم من الحيوانات فأتذكر جيدا منظر ذلك ( التيس ) وهو يموت متأثر ( بطريعة ) وضعها ( الحريقة )في آذنة وقام بإشعالها وهو يضحك بشكل هيستري وهو يأكل نهارا وجهارا في يوم رمضان فأصبحت حارتنا تُسمى حارة الحريقة بسببه فقد اصبح نجما في مدينتنا الهادئة وفي أحد المرات أردت أن اصف لأحد أصدقائي موقع منزلي وبعد جهد من الشرح لم يعرف صديقي العنوان وحينما قلت له إنني اسكن وبكل فخر في حارة خالد حريقة صاح ( يا راجل وهل يخفى القمر ما تقول كذة من الصبح ) حتى إنني فكرت حينها أن اطبع كروت بأسمى ويكون العنوان حارة (خالد حريقة ) ولن يتسع المجال لذكر ما قام به هذا الشخص السيئ الذكر من أعمال تخريبية وإجرامية حتى مسجد الحارة لم يسلم من اذيتة فقد ادخل علينا منذ زمن ونحن في صلاة الظهر حمار هائج ( حاس مريرنا ) وقطع علينا صلاتنا فأخذنا بالدعاء علية لما قام به من عمل لا يقبله عقل أو منطق ناهيك عن أذية المارة والزائرين باختصار اصبح الحريقة زبون دائم في قسم الشرطة ومرات عدة يزج به في السجن ولكن لا رادع له
ولكن دوام الحال من المحال في يوم من الأيام ومن غير سابق إنذار غاب عنا خالد حريقة ليعود بعد فترة في الصف الأمامي في المسجد مما جعلنا نوجس في أنفسنا خيفة من أن تكون أحد مقالب الحريقة ولكننا اندهشنا من شكله المتغير فقد حلق رآسة وقصر ثوبه وهناك وأطلق لحيته وبعد الصلاة قام من كان بالمسجد لتهنئته بالهداية التي أنزلها الله على قلبه لعل دعاء والدته الكفيفة قد أجيب هنأته وباركت خطوته نحو الصواب والجادة وخاصة أنة تجاوز السابعة والعشرين وبالفعل فقد كان صادق التوبة بل أنة يؤذن بالمسجد ويقوم بنظافته والاعتناء به لقد انسلخ من ماضية الأسود وهاهو بداء عهد جديد ومستقبل يبشر بالخير أن شاء الله
ولكن يبدو أن خالد حريقة قد اخذ منحنى أخر في الإيذاء فقد نصب نفسه آمر بالمعروف وناهياً عن المنكر من دون أن يكون يحمل صبغة رسمية من ولي الأمر فأخذ يكفر هذا ويشتم تلك ويتطرق لأعراض بنات الجيران ويراقب طوال الليل أزقة وطرقات الحارة ولم يكتفي بهذا بل اشترى بندقية الخاصة بصيد العصافير ويذهب فوق سطوح منزلة ليقتنص رؤوس الدشات ( الستلايت ) فقد أفتى بأنها حرام ويدخل النار من يركبها فوق سطح منزلة ( يعني وهو داشر ما يريحنا وهو مطوع بعد ما يريحنا )
فأخذنا بنصحه بأن ما يقوم به من غلو في الدين لا يجوز والين في الدعوة والنصح منهج العلماء , وكم من المرات أرسلنا علية بعض المشائخ وأصحاب العلم لنصحه ولكن قام بالتشكيك في عقيدة هؤلاء المشائخ بل كفر بعضهم وكذلك الحكومة والشعب وأجاز بقتلهم وتفجير الأطفال وقتل رجال الأمن ممن يسهرون على راحتنا وترويع الآمنين من مقيمين ومواطنين
هل تصدقون أنة تضارب مع رجل يبلغ الخمسين من العمر لأنة شاهد سيجارة في يد هذا الرجل بل اخذ يتوعده بأنة سيقتله أن اقدم على فعلته النكراء حسب وجهة نظرة الخرقاء 000
وقبل الأحداث الأخيرة التي هزتنا جميعاً كا شعب سعودي عُرف عنا حبنا للسلام والابتعاد عن المشاكل السياسية
اختفى خالد حريقة قبل الأحداث بأكثر من ثلاثة أعوام ولا نعلم عنة شيء إلا إننا متأكدين أن خالد حريقة اكثر من شخص بل جماعات متطرفة تؤمن فقط بأفكارها الشاذة والتي لا نقبل بها كمسلمين نشرب من نهر علمائنا الأكارم ونستسقي الفتوى منهم وليس من بعض الصبية أصحاب الماضي والحاضر الأسود نرفض وبشدة المساس بوطننا ونغلق الباب في وجه من أرد أن يتخذ الدين قناع لتحقيق أهداف شخصية لجماعات أو لأشخاص يحمل في قلبه الحقد والحسد
نرفض وجود الحريقة ومن شابهه بيننا فأنهم يسممون أفكار شبابنا
إننا نتبراء من خالد حريقة وجماعتة

عن حارة خالد حريقة
عنترنيت