أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الله اكبر :الجيش الإسلامي في العراق يشكل فرقة نصرة الأقصى 8-4-2005 مع الفلم (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=43903)

صلاح الدين يوسف 08-04-2005 06:16 PM

الله اكبر :الجيش الإسلامي في العراق يشكل فرقة نصرة الأقصى 8-4-2005 مع الفلم
 
الله اكبر :الجيش الإسلامي في العراق يشكل فرقة نصرة الأقصى 8-4-2005 مع الفلم

--------------------------------------------------------------------------------





بسم الله الرحمن الرحيم

م/تشكيل فرقة نصرة الأقصى



الحمدُ لله رب العالمين وأفضلُ الصلاة وأتمُ التسليم على نبي الرحمة نبي الملحمة الأمين، وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن لهيبَ الشوقِ يُحرقُ عروقَنا وقشعريرَةَ الهيبةِ تسري في أوصالِنا فتهُزَّ افئدتَنا حينما نتغنى بقوله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ).
وبينما نحن للكفار في أرضنا مناجزين ولجيوشهم مجالدين ولكيدهم بإذن الله داحرين إذ انخدش سمعُنا وانقطع شنفُ تكبيرِ النصرِ في آذاننا بخبر ردي عن اليهودِ الصهاينةِ أبناءِ القردةِ والخنازير، أنّ نيةً لهم آنت، وحلما لهم أصبح يقظة، لإقامةِ هيكلِهم المزعوم، على أنقاضِ أقصانا الشريف، فاعتزموا تدنيسَه يومَ العاشرِ من هذا الشهر، ظانين بنا ظَنَّ السَّوء، أنّا عن أطماعهم غافلون.
لقد أغروا بني الأصفرِ الصليبيينَ بأرضِ السّواد، ومَنوّهم بوفرةِ ثرواتِ البلاد، وفُرقة العباد، فاستخدموهم قاصدينَ إشغالَنا عن أقصانا المبارك، مُنتهى مسرى نبِيِنا، مبتدى مِعراجِه ومصلاهُ بالأنبياء، بحرب حاقدة.. فكانت كأنْ لم تكن قبلها حرب، وأقبلوا بنِهمَةٍ كأنْ لم يَطعَموا دنيا قط، فحلُّوا بديارِنا مستبيحينَ الدينَ والأرضَ والعِرض، فوئدوا الأحلام، ورملوا النساء، وأثكلوا الأمهات، يسرحونَ ويمرحون، نَسَوُا اللحظةَ وتناسوا البغتة، وألِفوا الهدوءَ والسكينة، فجائهُمُ اللهُ بجنده، فركِبَت خيلُه، وانبرَت أُسْدُه، فكانتِ اللحظة، وحلّت البغتة، فانقلبَ الهدوءُ صُراخاً وعَويلاً، والسكينةُ قلقاً وذُعراً، فأصبح مُناهم بعيدا، ومآلُهم كئيبا، أكتافُهم مُنِحنا، وأدبارَهم تَبِعنا، وبنصرِ اللهِ فَرِحنا، وأصبحنا نعانقُ جنةَ ربِنا، مع كلِ تكبيرة، مع كلِ إطلاقة، مع كلِ صلاة، فها هي دماؤُهم مسفوحة، وأشلاؤُهم على قوارعِ الطرقاتِ منثورة، وهاهم يصطنِعون البسمةَ ذُعراً.
فأيُ إشغالٍ أرادوه بنا، وأيُ نصرٍ مَنّوا خُدامَهم بِه، وأيُ أقصى يُبعدونا عنه، فواللهِ ما نَسِينا، ولا للعهدِ نَقضنا، وشوقاً للصلاةِ هناك ما نَقَصنا.
أُيها المجاهدونَ في العراقِ وفي كلِ مكان، إن الأقصى يُناديكم، يارجالَ الجيشِ الإسلامي إن الأقصى يناديكم.
يا أيها الجيشُ الذي رايةَ الأمريكانِ نَكَّسْ
جاءت إليك ظِلامةٌ تسعى مِنَ البيتِ المقدسْ
كلُ المساجدِ طُهِّرت وأَنَا على شرفي مُنَجَّس
فها هي فرقةُ "نُصرةِ الأقصى"، عُقدَ لِواؤُها، وأُسرجت خيلُها، ترتقبُ الحَيعلةَ، لِتَحُلّ بساحةِ أقصانا المبارك، قبل أن يرتدَ لهم طَرْف، أو يُورِقَ لهم غَرقَد، طاعةً لربنا، ووفاءاً بعهدنا، لِنُرَوّي بدمائِنا أرضَ قدسِنا، أرضَ التينِ والزيتونِ وطورِ سنين، وذوداً عن حياضِ أُولى القبلتين.
فيا خَيلَ اللهِ اركبي، ويا أمةَ الإسلامِ انفُري، ويا أهلَ الغيرةِ قوموا، ويا أهلَ النخوةِ هَلُموا،
يا أمةَ الإسلامِ هُبوا واعمَلوا فالوقتُ راح
الكفرُ جَمَّعَ شَملَهُ َفلِمَ النزاعُ والانْتِطاح
فتجمعوا وتجهزوا بالمستطاعِ وبالمتاح
من كلِ ألفٍ واحدٌ نغزوا بهم في كلِ ساح
أَيْ علماءَ الأمةِ قولوا قولَتَكم في هذه المصيبةِ الفضيعة، بيضَ اللهُ وجوهَكم، فكتائبُ الجيشِ رَفعت في الجهادِ لوائَها من درسِكم، وأضاءت طريقَها بعلمِكم.
وادعوا عبادَ اللهِ يأتوا مَدداً بفيلقٍ كالصبحِ يأتي مُزبِدا
إن يهودَ نقضوا الموعِدا وضيّعوا الميثاقَ المؤكَدا
هم بيتونا بالمسجدِ هُجّدا قتّلوا الأحبابَ ركعاً وسجدا
فانصرِ اللهمَ نصراً أعتدا واقتلهم بَدداً ولا تُبقِ منهم أحدا
آهٍ يا أهلَنا في فلسطينَ ماذا نقولُ لكم، السماءُ بقدسِها وبنورِها غنّت لكم، والأرضُ لملمتِ العبيرَ وضَمّخَتْهُ بعطرِ ذِكرِكُم.
أيهاالمجاهدون في فلسطين صوتُ الحقِ جلجَل كالأذانِ مُحلِّقاً من صوتِكم ،إنا إن شَدَونا فلن نكونَ سوى صدى قصيدةٍ من شعرِكم
واهٍ ،شهداءَ فلسطين ، الأرضُ ترفع رأسَها من بأسِكم ،والعارَ تغسِلُه الدماءُ بِجُرحِكم ، واليأسَ بدّده اليقينُ بعزمِكم ، وكرامةُ الأوطانِ تهزجُ باسمِكم
يا اطفالَ الأمةِ أين أنتم من أطفالِ الحجارة ،يا شبابَ الأمةِ أين أنتم من شبابِ الحجارة ،
أيا زمانُ لا تَقعُدَّن لذكرِنا عن ذكرِهم ليس الصحيحُ إذا مشى كالمقعدِ
فيا أماهُ في فلسطينَ لا تحزني ، ويا أختاه لا تَبئسي
ويا أرضَنا المباركةَ ارتوي ....ارتوي بدمائنا ارتوي


والله أكبر والعزة لله


نزل تصوير البيان من الرابط

http://www.iaiiraq.net/8-4-2005.rm

أقول: وماذا فعلنا نحن ؟
لله در الجيش الاسلامي في العراق يحملون هموم اخوانهم في فلسطين وعندهم من الهموم ما يكفيهم ويزيد


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.