أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الصحة والعلوم (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=42)
-   -   آلام القولون و "التداوي السريري بالنباتات" (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=50182)

شنيبه 27-01-2006 02:43 PM

آلام القولون و "التداوي السريري بالنباتات"
 
بسم الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و آله و صحبه الميامين
***********************************************
***********************************************



[b]
أخوتي في الله آلام القولون كما يقولون هي أمراض العصر، هذا العصر الذي يعرف تقدما علميا و تكنولوجيا لم يعرفه أي عصر . مع الأسف كذلك امراضه لم تعرفها العصور السالفة، تعددت أمراض عصرنا و تعددت البحوث المعقدة و المتشعبة و الباهضة الثمن لإجاد حلول لها . على العاقل أن يسأل نفسه : هل من المعقول و المنطق أن نجد حلا لمشكلة ما بنفس الفلسف و العقلية و المنهجية التي أحدثتها؟ طبا غير منطقي و غير ممكن بل مستحيل. لهذا أتى " التداوي السريري بالنباتات وفق منهجية طب" باطن الحياة و الوراثة " بفلسفة جديدة ، ستكون إن شاء الله طب الألفية الثالثة. و لكم مثال في آلام القولون حسب هذه الفلسفة الطبية الجديدة:
ٍٍ
التهاب القولونB]

1- التعريف ( حسب " التداوي السريري) :
التهاب القولون له أسباب عديدة و متعددة و غالبا ما يعكر حالات التشنج الوظيفيّه للقولون( colopathies fonctionnelles spasmodiques) مع الاشارة الى أن هذه الأخيرة يمكن لها كذلك ان تعكر أيّة حالة التهاب للقولون. رغم عدم وجود قولبة لأعراض، فلهذه الحالة لخبطة في أشكالها و تعابيرها غير انها دوما تهيمن عليها انفعالية معينة او تهيج معين للقولون تعبر دوما على الجهود التكييفية للجسم،اليومية منها و الطارئة . رغم تعدد و تنوع أعراض التهاب القولون فانها عموما تتمحور حول حبط ( نفخ بسبب تجمع الغازات) متمركز في جهة معينة أو معمم. القولون يعد العضو الهدف الرئيسي و المحبذ "للسباسموفيليا"Spasmophilie" , مستترة كانت أو جلية, تكون أهم ردود فعله لها حالات تشنج عضلية و عصبية. مع تأكيدي بشدة قبل العنوة الوظيفية للحالة المرضية علينا أولا و قبل كل شيء استبعاد أي احتمال لأي مرض عضوي قد يكون السبب الأصلي لتهيج القولون أو معكرا له.
2- أنواعه: نوعان الحالة الطارئة الحادة و الحالة المزمنة.
* الحالة الحادة: قد تكون اولية أو تمثل تعكر حاد أو نوبة حادة لحالة مزمنة , و نتبين لها أسباب خارجية أو باطنية حسب مصدر الجراثيم أي جراثيم خارجية دخلت الى القولون او جراثيم الجهاز الهضمي و بالتحديد جراثيم القولون تمردت نتيجة عوامل ايضية أو تغير طارء في بيئتها المحلية .
أ_ الأسباب الخارجية: من بين هاته الأسباب علينا التمييز بين:
- الأسباب الخارجية كليا عن الجسم: في هاته الحالة تدخل الجراثيم الى الجسم مصاحبة المأكولات و المشروبات المتعفنة و هاته الحالات قد تكون فردية او وبائية بشكل اسهال و تعالج كاسهال لا أكثر و لا أقل. وتدخل ضمن هذا العنوان حمى التيفود, الزحار و التعفنات الطفيلية و علاجها يتم بطريقة معينة و محددة بتحديد السبب. مع الايشارة الى امكانية حدوث التهابات قولونية مزمنة او تعكر حالة مزمنة على اثر العلاج الكيماوي للحالة الحادة التي تسببت فيها تعفنات طفيلية.
- الأسباب الباطنية: قد تتسرب الجراثيم او الطفيلات الى القولون من بؤرة تعفن في مكان آخر في الجسم: التهاب الجيوب(Sinusites), التهاب مخاطية الأنف, التهاب حاد أو مزمن للوزتين, او بؤرة تعفن سنية(أسنان). و في هاته الحالات علينا أولا معالجة هذه التعفنات بالتزاوي مع معالجة القولون مع الإشارة و التأكيد على الدور الهام الذي تلعبه تعفنات القولون بتأثيراتها المباشرة أو كنتيجة لها في ٍازمان تعفنات الأذن و الأنف و الحلق و الفم. مثال جلي لبؤرة تعفن دائمة الإمداد تحتم علينا دوما عدم الإكتفاء بمعاجة الاعراض الضاهرية و الصاخبة فقط.

=====> علاج هاته الحالة يستوجب معالجتها أولا كحالة إسهال مع و جوب الإضافة اليه دوما مضادات للتقلصات و كذلك عند الضرورة مضادات خاصة لالتهابات الجهاز الهضمي. و في حالة اصابة جرثومية كثيفة للقولون فانه يتحتم علينا في الآن نفسه إعادة ترميم البيئة الجرثومية للقولون.

ب_ الأسباب الباطنية: وهي متعددة و متنوعة ممثلة في كل ما يسبب اختلال فجئي في النباتات الجرثومية للقولون( Flore bacterienne) سواء تغير في حركية القولون(بصفة آلية أو نشطة) او تغير أيضي (قولوني أو لتوابع الجهاز الهضمي) , هذه العوامل تستوجب دوما إما قصورا أو ضعفا مبدئيا للقولون لكي تحدث نوبة حادة أي الوجود المسبق لحالة التهاب مزمنة للقولون أو عدوانا خارجيا, نفسي كان أو مادي. كما نشدد على العوامل الغذائية (( إفراط فجئي في تناول أطعمة أو مشروبات ذات حموضة عالية سواء كانت فقيرة أو غنية بالفضلات الغذائية, الملينات, القابضات,....)) أو تعاطي أدوية مثل العقاقير المسرعة أو الشالة لحركة القولون, المضادات للإلتهاب, الملينات, المضمدات للجهاز الهضمي.... و هنا نؤكد و نعطي إهتماما خاصا الى المضادات الحيوية التي هي سبب العديد من الآثار الجانبية على الصحة البشرية نتيجة سوء إستعمالها المفرط و غالبا الغير معلل سواء من طرف أهل الإختصاص أو المريض نفسه(( التداوي الذاتي)) إذ تسبب تحدث انتقاء لبعض الجراثيم الريمية(Saprophytes) سبب النوبة الحادة مع إمكانية أحداث خلل مزمنا في البيئة الجرثومية للقولون نتيجة تغير سلوكها تحت تأثير هذه المضادات(( و ذلك حسب مدة و تكرر استعمالها)) , كما ان سوء استعمال هذه المضادت الحيوية يعد أحد الأسباب الرئيسية للحصانة التي تكتسبها هاته الجراثيم ضد المضادات الحيوية. تعد الفطريات أول شاهد لهذا الإختلال و تعكر دوما هاته الإلتهابات الحادة للقولون(( الباطنية)) فتكاثرها الفجئي يسبب دوما نوبة حادة كما انها تعد من أهم العوامل المصينة للحالة المزمنة.
كما نشير ,و على عكس الإلتهابات ذات الأسباب الخارجية , الى أن هاته الإلتهابات لها تعابير سريرية على شكل امساك أو إسهال بنفس الإحتمال كما انها سهلة التحول الى الإزمان.
الحالة الحادة تستوجب علاج ينضف الأمعاء , حسب نوعية اسبابها و شكل تعابيرها (( أ إمساك أو إسهال)), ومساندا و مدعما لمنع تحول الحالة الى الإزمان. لمنع الإنتكاس و تكرر الحالة علينا إقصاء جميع العوامل المحرضة للمرض: العوامل الغذائية, العقاقير, عوامل الضغوطات النفسية, العوامل الثيابية و الصحية، و الحضرية. كما علينا معالجة الإختلالات الباطنية الحقيقية للأرضية لأن النوبة الحادة ما هي في واقع الأمر الا التعبير الخارجي وفق ضروف معينة ( في المكان و الزمان)) لهاته الإختلالات الباطنية { انضر علاج الحالات المزمنة}.
* الحالة المزمنة: يعتبر الإلتهاب المزمن للقولون التعبير الأولي أو الثانوي لفقدان التوازن العام للجسم يدفع الطبيب بفحوصات شاملة و متكررة للقولون و محتوياته، لكامل الجهاز الهضمي و الغدد الملتحقة به، لتقييم إختلالاتها و إفتعالاتها و تفاعلاتها المتبادلة. باحثا في آلامها عن مسوولية كل عضو له ارتباط مباشر بالقولون (( الأنف و الحلق و البلعوم و الفم)) أو غير مباشر مثل الجلد و الرئة و المفاصل وفي الآن نفسه مقيّما لتأثيرات القولون على كل واحد منها . نذكر إحدى العناصر الهامة في التشخيص المبكر لهاته الحالة هي تعفنات الجهاز التناسلي- البولي التي غالبا ما تكون الضاهرة الأولى الفاشية للإلتهاب القولون المزمن الصامط أو نادر الأعراض.
غالبا ما تحصل هاته الحالة المزمنة على إثر:
1- تطور العوامل الباطنية الخارجة عن القولون (( بسبب التخمرات)) أو الأسباب الخارجية عن الجسم ( انتصاب طفيليات غير مدعم أو مدعم بعادات غذائية و صحية غير سليمة) . العلاج هنا يكون سهلا، في حالة التعفنات الطفيلية و معقدا في معالجة العوامل الباطنية الخارجة عن القولون إذ تستوجب دراسة دقيقة للأرضية و العمل على الإهتمام بها وفق منهجية "باطن الحياة و الوراثة" أما من ناحية القولون ذاته يستوجب مساعدته بعلاجات مطهّرة، مضادة للإلتهابات و التشنجات، و تحفيضيه(( de Drainage )).
2- في أغلب الأحيان العوامل الباطنية، المسببة للتخمرات و التعفنات ،الراجعة سواء للقولون ،أو الغدد الملحقة للجهاز الهضمي، أو الجهاز الهضمي ككل، و حسب مسؤوليتها الكاملة أو النسبية في تكون الإختلالات و تأثيراتها على الجهاز الهضمي ((الألية و الأيضية)) و على ألأعضاء ذات الإرتباط المباشر و الغير المباشر بالقولون (( الأنف و الحلق و البلعوم و الفم- الجلد و الرئة و المفاصل- حركية العروق)) و كذلك على الحالة النفسية و الإستهدافية(Allergique ) أو التسممية ( Toxinique) تتضح لنا خارطة ذات قيمة نوعية و كمية و ذات تسلسل تاريخي للعوامل فيما بينها وكذلك العوامل المضافة بصفة ثا نوية ( surajoutés) الغذائة و الكيماوية يخول لنا تقييم الأرضية ككل قصد معالجتها وفق منهجية "باطن الحياة و الوراثة" إضافة لمعالجة الأعراض الملحوظة:
- التطهير المتكرر للأمعاء حسب نوعية الأعراض ، إسهال أو إمساك، بالإعتماد على معطيات " الأروماتوقرام"( Aromatogrammes) في الأطوار الحادة و المزمنة.
- معوضات لفلورا الأمعاء بصفة دائمة أو par cures .
- مضادات للتقلصات العضلية و التشنجات العصبية و ذلك حسب نوعية التشنج و الإختلالات الآلية الملحوضة.
- علاج تحفيضي للقولون أو أحد مكونات الجهاز الهضمي ذات الصلة بالحالة المرضية.
- علاج تحفيضي خصيصا لملحقات الجهاز الهضمي مثل الكبد و المعثكلة أو البنكرياس و كذلك المرارة.
- تحفيض و رفع الثقل على الأعضاء التي تتعب القولون بارهاقها و تعبها مثل الجلد و الأنف و الحنجرة و البلعوم.
- تتبع طرق وقائية خاصة منها الغذائية وفق الإختلالات الملحوضة قصد تداركها و إصلاح العوامل الميكانيكية و الأيضية العامة و الخاصة بالقولون و منع التعكرات العاجلة أو الآجلة المحلية و البعيدة.
يجب الإبتعاد على جميع المأكولات و المشروبات ذات الصلة بحدوث المرض أو قد تطيل في مدته أو تسرع تعكراته.
- أدوية تصحيحية لكل العوامل الباطنية أو الخارجية المعرقلة لتعديل الإختلالات: رفع الحواجز الميكانيكية أو الوظيفية الباطنية و الخارجية، كعلاج إلتهاب الزائدة، Divrticulite ، البواسير، تصحيح التوازن الضهري- القطني ....................
أخوتي الكرام كما تونى ليس بالسّهل معالجة هذه الأعراض دون القيام بفحص سريري دقيق ( قد يستوجب في بعض الحالات فحوصات مخبرية و ربما كذلك إشعاعية و مجهرية) ، و لكم نصيحة تساعكم على التغلب على هذه الأعراض في إنتضار عرض الحالة على الطبيب ( النباتي الذي يتعاطى التداوي السريري بالنباتات):
*** كل صباح على الريق تأخذ نصف ملعقة صغيرة قرفة مرحية (Cinnamomum zeylanicum ).
*** بعد الأكل تأخذ مستحلب الخزامى ( Lavandula officinalis ) و التابل أو الكزبرة ( Coriandrum sativum): تغّلي كأس ماء(150 ملل) ثم تطفي النار و تضف له ما قدره مغرفتين صغيرتين من كل نبته و تغطيه و تتركه يستحلب لمدة 10 دقائق ثم تصفي و تبسمل و تشربه ساخنا و على الله الشفاء.
أستودعكم الشافي العافي.
إخوكم في الله.



دايم العلو 02-02-2006 07:43 AM

أخي الدكتور / محمد
بارك الله فيك وفي علمك وجزاك الله خيراً على ماتقدمه هنا خدمة لنا

لدي استفسار لو تكرمت

ماهي العلاقة بين القولون وبين الأنف و الحلق و البلعوم و الفم- الجلد و الرئة و المفاصل ؟

وهل هناك قولون عصبي وآخر هضمي ؟

والسؤال الأخير لو سمحت
( قبفة مرحية ) أين أجد هذه النبتة ؟ وهل لها إسم غير هذا ؟

شاكرا لك

غــيــث 02-02-2006 01:06 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو

( قبفة مرحية ) أين أجد هذه النبتة ؟ وهل لها إسم غير هذا ؟

شاكرا لك


أخي خالد: أعتقد الدكتور يقصد ( قرفة )

عرفتها ؟:New1:

شنيبه 05-03-2006 12:36 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
أخي الدكتور / محمد

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
بارك الله فيك وفي علمك وجزاك الله خيراً على ماتقدمه هنا خدمة لنا



لدي استفسار لو تكرمت



ماهي العلاقة بين القولون وبين الأنف و الحلق و البلعوم و الفم- الجلد و الرئة و المفاصل ؟



وهل هناك قولون عصبي وآخر هضمي ؟



والسؤال الأخير لو سمحت

( قبفة مرحية ) أين أجد هذه النبتة ؟ وهل لها إسم غير هذا ؟



شاكرا لك


أخي الفاضل دايم العلوّ السلام عليكم و رحمة الله و أدام الله علوّ توبتك و عبادتك و تواضعك ، راجيا منك معذرتي على تأخر الرد على تساؤلاتك:
1ـ جسم الانسان يعتبر وحدة وضيفية متعددة المكونات و الأدوار تعمل بانسجام لكل منها وضيفتها الخاصة تنشط حسب المتطلبات العامة للجسم ككل و حسب وحسب الضروف البيئية الخاصة و العامة . عموما يعتبر القولون احد مفرعات الجسم مثله مثل الكلى و الجلد و الجهاز التنفسي بصفة عامة اي انه يقوم بدور اخراج الفضلات و السموم التي تتراكم في الجسم من جراء اغذية غير سليمة او افرازات عمليات الأيض داخل الجسم. عند حدوث خلل في احد هاته المفرغات على الجسم ان يستعمل منفذا آخر لكي يدافع عن نفسه و يحمي نفسه اليس كذلك ( اذا يستعمل احد عجلات النجدة مثل ما يحصل للسيارة) و بالتالي عطب منفذ يؤدي حتما الى تفاعلات تعويضية في المنافذ الأخرى التي قد ترهق بدورها و تتعطل عملياتها جزئيا او كليا فيحدث تراسب هاته الفضلات داخل الجسم كما يحصل في الروماتزم و في العديد من الأمراض الأيضية الأخرى. كما ان صحة منفذ من المنافذ لها تأثير مباشر على صحة المنافذ الأخرى و على سبيل المثال لا الحصر فكل التغفنات في الحرقوة لها تأثير مباشر على صحة القولون ( ابتلاع اللعاب بما يحمله معه من افرازات مكونات الحرقوة يذهب قطعا الى القولون) .
2ـ اما ما يخص قولون عصبي و قولون هضمي هذا تفسير وجهة نظر الطب الأكاديمي الذي جزأ مهنة الطب الى العديد من الإختصاصات و اصبح الجسم مثل السيارة المحرك من اختصاص الميكانيكي ، الأضواء من اختصاص الكهربائي ، الهيكل من اختصاص الطوليي، وووو ... و الحال ان خالق الخلق صنع جسم الإنسان وحدة متكاملة و شاملة علينا احترامها ككل بشمولية مكوناتخا و وضائفها و احاسيسها . علينا دوما مراعات الحالة العصبية و الهرمونية و كذلك المادية و الروحية وفق الضروف البيئية و الزمانية فكلها متداخلة و متشابكة تنفعل و تتفاعل فيما بينها.
3ـ اما عن النبتة فقد أجابك اخينا غيث أثابه الله و جازاه كل خير فهي القرفة و آسف على الغلطة المطبعية فنقص النظر مع العمر شيء رباني و الحمد لله.
استودعك الله و اعتذر مرة ثانية على التأخير فالمشاغل الدينية و الدنوية كثيرة و الوقت ضيق
و السلام عليكم و رحمة الله
أخوكم في الله


الوافـــــي 06-03-2006 01:49 PM

أخي الكريم / الدكتور - محمد شنيبة

جزاك الله خيرا على هذا الطرح الكافي والشافي حول القولون
ولقد إستفدت بالفعل مما جاء فيه
فأنا أحد الذين ( أنعم الله عليهم ) بهذا المرض
وقد بذلت في علاجه الغالي والنفيس ، ولم أجد حلا ناجعا لذلك
ولكنني سمعت أحد الأطباء من طلاب العلم الشرعي في إحدى القنوات الفضائية - ذات يوم - يتحدث عن القولون ومشاكله ، وسمعته قد أوسع في هذا الجانب ، واستطعت الحصول على رقم هاتفه بعد ذلك والإتصال به ولقاءه ، وهو من جمهورية مصر العربية
وكنت أسأله عن القولون دون أن أخبره بأنني صاحب الشكوى ، حتى لا أكون موضع إهتمامه الخاص ، وحتى يكون الحديث عاما دون الخاص
فأشار إلى أن استخدام ( دقيق الشعير مع الحبة السوداء ) لمدة 30 يوما مع الإمتناع عن بعض اصناف الأكل يؤدي إلى ( العلاج الشافي ) وليس إلى ( علاج العوارض فقط )
واستخدمت ما قاله لي ذلك الطبيب الشيخ ، وتحسنت حالتي بحمد الله كثيرا
إلا إن الحياة وما يدور فيها من وصبٍ ومن نصب تجعل من السليم سقيما ، ومن الصحيح مريضا ، وأجد أن إضطرابات القولون تعود إليّ بين الفينة والأخرى ، حتى أنها تأتي على شكل نوبات المغص الكلوي الحاد أو إضطرابات القلب
ولكن لأنني أعرف سبب تلك الحالات فإنني أخبر أطبائي بذلك قبل أن يبدأول علاجي
فهل ما قاله ذلك الطبيب صحيحا أم إن للحالة النفسيى في ذلك دور .؟؟؟

تحياتي

:)

الحنين 10-03-2006 06:27 AM

إن التهاب القولون مرض مزمن يلتهب فيه الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء الغليظة وينتج عنه قرح وإسهال دموي وغازات وانتفاخات وفي بعض الأحيان إمساك ومع هذا الإمساك تضطر عضلات القولون أن تضاعف الجهد كي تدفع الفضلات إلي الخارج‏.‏
إن أسباب التهاب القولون ليست معروفة ولكن هناك عوامل مساهمة تشمل‏:‏
‏1‏ـ عادات الأكل السيئة‏.‏
‏2‏ـ التوتر النفسي‏.‏
‏3‏ـ الحساسية لمواد الطعام‏.‏
‏4‏ـ كذلك قد ينشأ التهاب القولون من عوامل معدية مثل البكتريا‏(‏ وإن كان هذا النوع غالبا ما يكون مصاحبا لاستعمال المضادات الحيوية‏).‏
النصائح الغذائية‏:‏
‏1‏ـ أهم شيء هو أن تحتفظ بسجل يومي لكل ما تأكله ثم الأعراض التي تشعر بها‏.‏ فهذه الطريقة تمكنك من أن تري أي الأطعمة قد زادت حالتك سوءا أو وصلت بك إلي درجة من التحسن‏.‏
‏2‏ـ تناول غذاء يحتوي علي القليل من الكربوهيدرات والكثير من البروتين النباتي‏(‏ السمك المشوي والدجاج والديك مصادر جيدة للبروتين‏).‏
‏3‏ـ تناول كثيرا من الخضروات وإذا لم يكن في استطاعتك تحمل الخضروات النيئة يمكنك أن تأكلها مطهوة بالبخار‏.‏
‏4‏ـ تناول غذاء غنيا بالألياف مثل الأرز البني‏,‏ نخالة الشوفان والشعير وبعض الحبوب ولكن تأكد أن الحبوب جيدة الطهو‏.‏
‏5‏ـ ضم الثوم إلي غذائك لأنه يعمل كمضاد حيوي ويساعد علي التئام الجروح‏.‏
‏6‏ـ تناول الأطعمة المشوية أو المخبوزة في الفرن وليست المقلية في الزيت‏.‏
‏7‏ـ اشرب الكثير من السوائل بجانب الماء مثل عصير الجزر والكرنب‏.‏
‏8‏ـ تناول الجبن المصنوع من الفول الصويا بدلا من الأجبان الأخري وكذلك اللبن‏.‏
‏9‏ـ تناول الزبادي عالي الدسم بدلا من اللبن إذا كنت تعاني حساسية‏(‏ اللاكتوز‏).‏
ما يجب تجنبه‏:‏
‏1‏ـ استبعد الدهون وابتعد عن اللبن فالدهون والزيوت تجعل حالة الإسهال المصاحبة لالتهاب القولون أكثر سوءا‏.‏
‏2‏ـ تجنب المشروبات الغازية والأطعمة الحارة وأي شيء يحتوي علي الكافيين فهذه المواد تهيج القولون‏.‏
‏3‏ـ تجنب اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة‏.‏
‏4‏ـ لا تأكل الفاكهة علي معدة خاوية‏,‏ تناولها في نهاية الوجبة وكذلك العصائر بعد تخفيفها بالماء‏.‏
وأخيرا إليك بعض الملاحظات المهمة في حالة الإصابة بإحدي نوبات المرض‏.‏
‏1‏ـ لا ترتد ملابس ضيقة حول الخصر‏.‏
‏2‏ـ في حالة الألم الحاد حاول أن تشرب كوبا كبيرا من الماء فهذا يعمل علي شطف القولون وقد يهديء الألم‏.‏
‏3‏ـ عند إحدي نوبات المرض تناول الأطعمة اللينة حتي يزول الألم‏(‏ خضروات مطهوة علي البخار وتضرب في الخلاط مضافا إليها ملعقة كبيرة من الأرز‏).‏
‏4‏ـ جرب تناول أطعمة الأطفال الصغار لمدة أسبوعين فهي أطعمة سهلة الهضم‏.‏
‏5‏ـ إذا كنت تتناول مكملات الألياف مثل حبوب البران فحاول أن تأخذها بعيدا عن الأدوية الأخري‏.‏
‏6‏ـ لقد لوحظ أن إعطاء الماغنيسيوم من فيتامين‏B6‏ يرخي العضلات في جدار الأمعاء ويمكنه أن يقضي علي نوبة المغص‏.‏
‏7‏ـ لو وجد أن هناك ارتباطا بين نقص فيتامين‏K‏ واضطرابات الجهاز الهضمي والتهاب القولون ومصادره الخضروات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن‏.‏ وكذلك وجد أن أدوية السلفا تؤدي إلي فقدان هذا الفيتامين‏.‏
وأخيرا نصيحتي إلي أي شخص مصاب بمرض التهاب القولون حتي ولو كانت الإصابة خفيفة أو غير نشطة أن يذهب لزيارة الطبيب حتي لا يتعرض لمضاعفات المرض حيث إن المصابين بهذا المرض يتعرضون لخطورة الإصابة بسرطان القولون أكثر من غيرهم‏.
**************
نقلته للفائدة :)

أخي الكريم .. د.محمد شنبيه
جزيت خيرا لمعلوماتك القيمة ..

أخي الكريم .. الوافــــي
معلوماتي الطبية المتواضعة بالنسبة لالتهابات القولون ..
تشير في معضمها الى أن اسبابه نفسية بحته ..
فاحدى قريباتي كانت مصابة به في فترة من الزمن ومع زوال الضغوط النفسية التي كانت تعانيها زالت معها بحمد الله تعالى تلك الالام ..
أسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل.. ولا بأس عليك طهور ان شاء الله ...

أعذب تحية ..
:)

شنيبه 05-04-2006 11:23 AM

الأسباب اللمحرضة و الأسباب المكونة للمرض.
 
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على امام المرسلين و على آله و صحبه الميامين

اخي "الحنين" جزاك الله كل خير على هذا المقال القيّم الذي هو في واقع الأمر برهانا ساطعا على العجز الذي وصلت اليه منهجية الطب الأكاديمي ، غالبا عندما لا تصل الى فهم حقائق الأسباب للمرض تلسق لها امراض نفسية؟ ثم تعتمد في علاجها الى عمليات الإقصاء فلا تاكل كذا و لا تشرب كذا و لا تحسّ كذا و لا ولا... فهل تعرف لمذا؟
بكل بساطة اخي الحبيب الهدف من هذا جعل الإنسان مدمنا على المواد الكيماوية الى آخر ايام حياته.
رغم انه و بكل بساطة لكل حالة مرضية اسباب عديدة تنقسم الى قسمين اثنين:
1- الأسباب المحرّضة اي الأسباب الخارجية(و في بعض الأحيان باطنية) على سبيل المثال الكل يعرف ان سبب مرض اللوزات الجرثومي هو ميكروب: "المكورة العقدية" لهذ لما نعرض طفلا كثير المرض بلوزاته يصف له طبيبه في كل مرة مضادات حيوية مع ادوية اخرى، ثم ينصح الوالدين باستئصال اللوزات و كان صانعما صنعهم من غير قصد، فنستأصل اللوزات ثم يعدي الصبي آخر عمره بمرض الربو (وهذا باعتراف الطب الأكاديمي الحديث، استئصال اللوزات يؤدي غالبا الى مرض الربو في الكبر) . اليس من المنطق ان نتساءل لمذا هذا الصبي كلما ياخذ هواء يمرض بلوزاته و اخيه الذي معه تحت نفس السقف و يأكل معه من نفس المطبخ و له نفس الأبوين ليس كذلك، فهو ايضا يستنشق هذه الميكروبة و لكنها سرعان ما تخرج و لا يمرض على عكس اخيه فكلما يستنشق هاته المكروبة تسكن في جسمه و تتوالد و تتكاثر فيمرض؟ اضن يمكن لنا القول انه في واقع الأمر العيب ليس في الميكروبة لوحدها بل كذلك في جسم هذا الطفل الذي اصبح ارضية مهيأة لها. اذا فهاته الميكروبة نعتبرها السبب المحرّض للمرض فهي التي تسمح لإختلالات اخرى في الجسم ان تعبر عن نفسها بمرض اللوزات اليس كذلك؟
2- هنالك اذا اسباب اخرى خاصة بالجسم و تجعل الجسم عرضة لمرض معين وفق ضروف معينة لهذا المرض جراء نفس الميكروبة، فهنالك من يمرض بلوزتيه و آخر بأنفه و آخر بجيوب الأنف و آخر بمرض جلدي رغم ان السبب المحرض واحد اي نفس الميكروبة من هذا يمكن لنا القول ما الميكروبة الا سببا خارجيا لآسباب باطنية خاصة لكل حالة مرضية لها تعابير متعددة و مختلفة باختلاف الأجسام
اخي الكريم نفس التحليل ينطبق على امراض القولون فالأسباب الحقيقية التي ينعتها الطب الأكاديمي بنفسية او نفسية مادية يمكن لمنهجية"طب باطن الحياة و الوراثة" الذي يعتمد في وسائله العلاجية النبتة الطبية "التداوي السريري بالنباتات" ان يقيّمها و يحددها و يعالجها " ، اما كل ما ذكرته من حميات اقصاء و حرمان فجلها غير منطقية و غالبا ما تكون عامل ضغوط نفسية اخرى قد تعكر الحالة على المدى القصير او البعيد
أيا يـــــــــــــــــــا حنين لقد هيجت حنيني الى الطب الأصيل طب ابن سينا و ابن البيطار و و و الذي يعتمد "الأرضية" اي كل حالة مرضية حالة لها خصوصياتها و تفاعلاتها و تعابيرها الذاتية و لو السبب الخارجي اي المحرض واحد.
وفقكم الله الى ما فيه خير ديننا و دنيانا
اخوكم في الله و على سنة رسول الله
و السلام عليكم

الحنين 05-04-2006 03:25 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة شنيبه
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على امام المرسلين و على آله و صحبه الميامين

اخي "الحنين" جزاك الله كل خير
بكل بساطة اخي الحبيب الهدف من هذا جعل الإنسان مدمنا على المواد الكيماوية الى آخر ايام حياته.
أيا يـــــــــــــــــــا حنين
[/right]




:New1: :New5:

h.usher75 09-05-2006 10:25 AM

أخي الدكتور / محمد
بارك الله فيك وفي علمك وجزاك الله خيراً
أخي الكريم لدي مشكلة في ما يخص القولون، لقد أجريت عملية لإستاصال المرارة مند خمس سنوات
ومع مرور سنة بدأت أشعر بالالم في الجهاز الهضمي وبالضبط في المكان الايمن حيت اجريت العملية
وعملت فحوصات و تحاليل و قيل لي السبب الامعاء والقلون العصبي ، ومازلت أشعر بالالم مع العلم انني استعملت العديد من الادوية و بدون جدوي.
أريد منك أخي العزيز أن تصف لي الحمية اللتي يجب علي اتباعها وما علي فعله
و شكرا

Orkida 09-05-2006 10:40 AM

أخي الفاضل الدكتور محمد بارك الله فيك على هذا الطرح ولي سؤال لو تكرمت،
هل مرضى القولون العصبي المزمن معرضين للإصابة بسرطان القولون؟؟؟
وهل توجد طريقة غير التنظير لإكتشاف سرطان القولون العصبي؟؟؟
شكرا لك أخي


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.