أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   يوم ينادي المنادي للجهاد خلف إمام الأمة (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=52174)

فلوجة العز 31-03-2006 02:18 AM

يوم ينادي المنادي للجهاد خلف إمام الأمة
 
يوم ينادي المنادي للجهاد خلف إمام الأمة

و تستمر المؤامرة على القضية الفلسطينية ، و تتسع دائرة المتآمرين من أجل تصفيتها .. و مع كل مرحلة من مراحل هذه المؤامرة الممتدة تطالع ( المتفرجين ) الصامتين منهم و الباكين و العابثين و غيرهم مشاهد القتل و سفك الدماء .. دماء النساء و الأطفال و الشيوخ .. و معهم دماء الشباب المخلصين الذين يحملون سلاحا حجرا ً كان أو بندقية أمام دبابات و صواريخ و طائرات تحرق الأخضر و اليابس ، و تدمر كل شيء...

في مؤتمرات القمة التآمرية - و ما أكثرها - تتوالد الخيانة و تتكاثر .. و يخرج المتآمرون من القادة و الزعماء الذين قام كيان (إسرائيل) في فلسطين بتآمرهم.. و نما هذا الكيان تحت حراستهم .. و قمع هؤلاء المتآمرون الخائنون شعوبهم بأجهزة القمع لديهم .. و هي أجهزة مدربة على قمع الناس و كتم الأصوات و سحق المعارضين .. و ما دباباتهم و طائراتهم و أسلحتهم المخزّنة إلا للاستعراض أو القمع إن عجزت أجهزة القمع التي يسمونها أجهزة الأمن عن هذا القمع.

سلخوا (مصر) بمعاهدة الخيانة في (كامب ديفيد) فنحّوها عن المجابهة (هذا إذا كانت ثمة مجابهة) و جعلوا العلاقة السرية التي بدأت قبل إقامة كيان العدو و استمرت سرية بعد إقامة هذا الكيان إلى أن جعلوها - بلا حياء و لا خوف و لا خجل - علنية في (وادي عربة) بين الكيان الأردني الهاشمي و كيان العدو الذي يوفر الحماية لحليفه و صديقه و وليّ نعمته !! و تسابقوا و مايزالون يتسابقون على استرضاء سيدهم في (البيت الأبيض) و ربيب سيدهم في (تل أبيب) فما أفظع ما فعلوا ! و ما أقبح ما يفعلون !!

و كان هؤلاء القادة المتآمرون قد خلصوا في مؤتمرات الخيانة إلى وضع قضية فلسطين - بعد اطمئنانهم إلى قيام كيان العدو على أرضها المباركة - في أيدي أهل فلسطين نافضين أيديهم منها .. فجعلوا ( منظمة التحرير الفلسطينية ) صاحبة القول الفصل في كل ما يجري لهذه القضية مصرحين بلا خجل و لا حياء أن ما يرضى به الفلسطينيون فهم راضون به .. فإذا تنازلت (المنظمة) عن فلسطين التي احتلت عام 1948 - وقد فعلت ذلك - بارك هؤلاء القادة ما فعلته منظمة التحرير .. و مبرر المنظمة أن العرب قد تخلوا عنا ، و أن الوضع الدولي لا يساعدنا ، و أن الاعتراف بإسرائيل أمر لا مفر منه ، و أن ميثاقها الذي لا يعترف بهذا الكيان لا بد من تمزيقه .. و أن .. و أن ..إلخ.

و حقيقة الأمر أن القيادة التي تشكلت منها هذه المنظمة المولودة بتآمر القادة في مؤتمراتهم ليست من جنس آخر غير جنس هؤلاء القادة .. فهي - بلا شك - ركن من أركان المؤامرة على قضية فلسطين..

ألم تعترف المنظمة بإسرائيل ؟! ألم تتنازل عن يافا و حيفا و عكا و اللد و الرملة و غيرها؟! ألم يدخل قادتها و على رأسهم عرفات الضفة و القطاع بعد اتفاق (أوسلوا) رافعين علامات النصر تحت راية إسرائيل و نجمة داود؟! هل هناك مؤامرة أشد خطرا ً من تلك التي حملت قيادة المنظمة لإقامة (حكم ذاتي) لا يستطيع فعل شيء من غير استئذان (السيد) الآمر في (تل أبيب)؟!

و ما الذي جرى بعد دخول هؤلاء القادة المتآمرين ؟! إنه التنسيق مع مخابرات العدو (الموساد) الذي سمّوه تنسيقا أمنيًّا فكانت التصفيات للمخلصين بالقتل و الاعتقال للمئات من هؤلاء.. و كان يتم ذلك إما على يد زبانية السلطة أو أجهزتها مباشرة و إما على يد العدو في ضوء قوائم بأسماء هؤلاء تقدمها أجهزة السلطة للعدو في السر و العلن .. و هو الأمر الذي لا يخفى على أحد من المتابعين لفصول مؤامرات القادة و الزعماء - قاتلهم الله - .

و جاءت (الانتفاضة) .. انتفاضة الأقصى التي شهدت في بدايتها استشهاد الأطفال و النساء و الشيوخ و الشبان .. فتفاعلت مع مشاهد المجازر المستمرة الجماهير في كل مكان .. ثم استمرت المشاهد ، و كانت أجهزة القمع لها بالمرصاد .. بل لقد كانت قوات القمع المركزية التي يسميها إعلام القيادات ( أجهزة الأمن المركزية) تخرج مدججة بالأسلحة لتحول بين الناس الغاضبين و بين تحركهم للتعبير العفوي عن مشاعرهم.. بل لقد حبسوا الطلاب داخل أسوار الجامعات في مصر و الأردن و سوريا و تونس و المغرب و غيرها من الأقطار .. و ما أشد فظاعة هذه الأجهزة و هي تضرب الناس بالهراوات و أعقاب البنادق و تسلّط عليهم الكلاب ، و تلاحقهم حتى في بيوت الله .. فما أفظع ما فعل هؤلاء !! و ما أقبح ما يفعلون !! قاتلهم الله أنى يؤفكون !!

و الأسئلة التي تطرح نفسها و نطلب إلى المخلصين من أبناء هذه الأمة قراءتها و الإجابة عنها كثيرة ، و نختار منها ما يأتي:

- ماذا فعل القادة في المؤتمرات التي عقدوها ؟
- كيف ترون حال الأمة بعد كل هذه المؤامرات ؟
- ما الشعارات التي رفعتها أجهزة إعلامهم قبل كل مؤتمر و بعده ؟
- ما الشعارات التي ترجموها على أرض الواقع لدى هذه الأمة؟
- لماذا ينفق القادة و الزعماء المليارات في شراء الأسلحة لجيوشهم؟ و ماذا يفعلون بهذه الأسلحة ؟ و ما دورها و نحن نشاهد الطائرات و الدبابات و الصواريخ تحصد الأرواح البريئة على أرض فلسطين .. ثم في العراق ، و قبل ذلك و في أثنائه في بقاع أخرى من أرض المسلمين؟!
- ثم نسأل أسئلة تتعلق بدور تتعلق بدور القيادة في فلسطين و في رام الله بالذات:
• من الذي نسّق مع العدو الصهيوني لاغتيال العديد من قادة فصائل المقاومة في فلسطين؟ و من الذي لا يزال ينسق؟! أهو اختراق (أمني) - كما يدّعون - أم تنسيق بين أجهزة المخابرات للسلطة في رام الله و مخابرات العدو ؟!
• أليس من المنطق أن نفكر بلا انفعال فيما يجري؟ طائرات تغتال قادة المقاومة بدقة متناهية و في مشاهد تدعو للدهشة بعد أن أكدت السلطة لهذا العدو أنها غير قادرة على (تفكيك المنظمات و جمع أسلحتها) و كأنها تقول لعدو الأمة (إسرائيل) : افعلي أنت ما لسنا قادرين عليه .. و لكم منا من المعلومات التي تحتاجونها ما تطلبون !!

أليس هذا ما يحدث فعلاً ؟!
و إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلماذا لم تجرب الطائرات الاغتيال مع قيادات السلطة ؟!

لماذا لم تطلق رصاصة على (وزير) أو (قائد) بارز من قيادات السلطة ؟! و لماذا لم تدمر بيتا من بيوت هؤلاء الوزراء و القادة ؟!

ثم: لماذا تترك (عرفات) التي تدعي أنها تحاصره ، و أنها ستطرده أو تقتله يمارس مهامه القيادية في مكتبه برام الله الذي يزعمون أنه محاصر ؟

ألم يدّعوا في بداية حصاره المزعوم أنه يقاتل أو يقاوم في البناية التي فيها مكتبه من طابق إلى طابق ؟!

إنها مزاعم تستدعي الضحك و السخرية !!

إذ متى كان المتآمرون على وطنهم الذين باعوه لإعدائهم باسم اتفاقات المذلة و الخيانة شرفاء؟!

أيها المغفلون ممن لا تزالون تحسنون الظن بهؤلاء المتآمرين .. تأكدوا أن ظنكم في غير محله .. و ثقوا أن قضيتكم التي أرادوا تصفيتها ستكون الشرارة التي ستشعل النار لتحرق العملاء الخائنين ، و لتكون البداية لنهاية هذا الكيان و للقادة المتآمرين معه على هذه الأمة .. يوم ينادي المنادي للجهاد خلف ( أمير المؤمنين ) إمام الأمة و خليفة المسلمين الراشد في عهده الجديد ، و ما ذلك على الله بعزيز

/ سورة الروم ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله

والله من وراء القصد

فلوجة العز 03-04-2006 01:58 PM

يرفع للأهمية

موسى غانم 03-04-2006 02:08 PM

اخي فلوجة العز القاده هم ثلة من القوميين العرب الذين لم تحصد منهم امتهم الا الانكسارات
والعار والخيانه فيما بينهم اعتلوا عروشهم بمساعدة العدو مباشره او غير مباشره لانهم لو لم يحتلوا القياده فلا محاله لاحتلالها من قبل الاسلاميين اتوا وهم الان على وشك الرحيل
ولكن ماذا اعددنا للمرحله القادمه لكي نكنسهم الى مزبلة التاريخ .. بهدؤ .. واطمنان ؟؟

فلوجة العز 17-04-2006 12:06 AM

بارك الله فيك ياأخ التوحيد

أبو خطاب الدلمي 17-04-2006 06:38 AM

جميل ما خطته يدك أخي فلوجة العز..

بارك الله فيك..

الطاوس 17-04-2006 07:08 AM

القادة الزعماء الملوك الحكام الخونة العملاء الاشرار ..هذا هو ديدنكم .. هذا هي أذكاركم... وهذا هي عبادتكم ...هل هذا هو منهج الانبياء هل هذا هو مسلك الصحابة في التعامل مع الحكام لا ورب الكعبة نترك العلم وتوحيد الله والدعوة اليه بالصبر والحكمة ..ولاتملك الا هذا الديدن الحكام كفار الحكام طواغيت ..الى متى ترددون ذلك ..اليسوا الحكام من عامة الناس وعلينا مناصحتهم بالتي هي أحسن كمابينها النبي صلى الله عليه وسلم ..فاذا صلحوا عوام الناس بتجريدهم من الشرك ومن البدع وتعليمهم توحيد الله وكيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ومتابعة صحابته في فهمهم للكتاب والسنة يصل الصلح والفائدة الى الحكام ... أما أن تكمل حياتك وأن تردد طواغيت كفار فهذا عبث وحمق وغباء .

فلوجة العز 17-04-2006 07:48 AM

تدافع عن الحكام

؟؟

قول لى يا أخى لماذا سجن الشيخ خالد الراشد
؟؟
لماذا إمتلئت سجون الجزيرة العربية بالعلماء والمشايخ ؟؟
لماذا ؟؟
لأنهما قالوا كلمة حق عند سلطان جائر
أجبنى
من يقبل بالنصيحة فى هذه الأيام من الحكام !!!!

من يدلى بالنصيحة يوجه إلى سجن الحائر

أنتظر ردك لماذا سجن الشيخ خالد الراشد !!!

أليس لأنه دافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

أبو خطاب الدلمي 17-04-2006 02:06 PM

سجون جزيرة العرب مليئة بالمشائخ والعلماء..

حسبي الله ونعم الوكيل..

اللهم فك أسرانا وأسرى المسلمين في سجون الطواغيت..

فلوجة العز 17-04-2006 02:49 PM

هرب من الإجابة أتحداه أن يجيب

تسونامي11 17-04-2006 03:16 PM

اصرار على السرقه
 
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة فلوجة العز
يوم ينادي المنادي للجهاد خلف إمام الأمة

و تستمر المؤامرة على القضية الفلسطينية ، و تتسع دائرة المتآمرين من أجل تصفيتها .. و مع كل مرحلة من مراحل هذه المؤامرة الممتدة تطالع ( المتفرجين ) الصامتين منهم و الباكين و العابثين و غيرهم مشاهد القتل و سفك الدماء .. دماء النساء و الأطفال و الشيوخ .. و معهم دماء الشباب المخلصين الذين يحملون سلاحا حجرا ً كان أو بندقية أمام دبابات و صواريخ و طائرات تحرق الأخضر و اليابس ، و تدمر كل شيء...

في مؤتمرات القمة التآمرية - و ما أكثرها - تتوالد الخيانة و تتكاثر .. و يخرج المتآمرون من القادة و الزعماء الذين قام كيان (إسرائيل) في فلسطين بتآمرهم.. و نما هذا الكيان تحت حراستهم .. و قمع هؤلاء المتآمرون الخائنون شعوبهم بأجهزة القمع لديهم .. و هي أجهزة مدربة على قمع الناس و كتم الأصوات و سحق المعارضين .. و ما دباباتهم و طائراتهم و أسلحتهم المخزّنة إلا للاستعراض أو القمع إن عجزت أجهزة القمع التي يسمونها أجهزة الأمن عن هذا القمع.

سلخوا (مصر) بمعاهدة الخيانة في (كامب ديفيد) فنحّوها عن المجابهة (هذا إذا كانت ثمة مجابهة) و جعلوا العلاقة السرية التي بدأت قبل إقامة كيان العدو و استمرت سرية بعد إقامة هذا الكيان إلى أن جعلوها - بلا حياء و لا خوف و لا خجل - علنية في (وادي عربة) بين الكيان الأردني الهاشمي و كيان العدو الذي يوفر الحماية لحليفه و صديقه و وليّ نعمته !! و تسابقوا و مايزالون يتسابقون على استرضاء سيدهم في (البيت الأبيض) و ربيب سيدهم في (تل أبيب) فما أفظع ما فعلوا ! و ما أقبح ما يفعلون !!

و كان هؤلاء القادة المتآمرون قد خلصوا في مؤتمرات الخيانة إلى وضع قضية فلسطين - بعد اطمئنانهم إلى قيام كيان العدو على أرضها المباركة - في أيدي أهل فلسطين نافضين أيديهم منها .. فجعلوا ( منظمة التحرير الفلسطينية ) صاحبة القول الفصل في كل ما يجري لهذه القضية مصرحين بلا خجل و لا حياء أن ما يرضى به الفلسطينيون فهم راضون به .. فإذا تنازلت (المنظمة) عن فلسطين التي احتلت عام 1948 - وقد فعلت ذلك - بارك هؤلاء القادة ما فعلته منظمة التحرير .. و مبرر المنظمة أن العرب قد تخلوا عنا ، و أن الوضع الدولي لا يساعدنا ، و أن الاعتراف بإسرائيل أمر لا مفر منه ، و أن ميثاقها الذي لا يعترف بهذا الكيان لا بد من تمزيقه .. و أن .. و أن ..إلخ.

و حقيقة الأمر أن القيادة التي تشكلت منها هذه المنظمة المولودة بتآمر القادة في مؤتمراتهم ليست من جنس آخر غير جنس هؤلاء القادة .. فهي - بلا شك - ركن من أركان المؤامرة على قضية فلسطين..

ألم تعترف المنظمة بإسرائيل ؟! ألم تتنازل عن يافا و حيفا و عكا و اللد و الرملة و غيرها؟! ألم يدخل قادتها و على رأسهم عرفات الضفة و القطاع بعد اتفاق (أوسلوا) رافعين علامات النصر تحت راية إسرائيل و نجمة داود؟! هل هناك مؤامرة أشد خطرا ً من تلك التي حملت قيادة المنظمة لإقامة (حكم ذاتي) لا يستطيع فعل شيء من غير استئذان (السيد) الآمر في (تل أبيب)؟!

و ما الذي جرى بعد دخول هؤلاء القادة المتآمرين ؟! إنه التنسيق مع مخابرات العدو (الموساد) الذي سمّوه تنسيقا أمنيًّا فكانت التصفيات للمخلصين بالقتل و الاعتقال للمئات من هؤلاء.. و كان يتم ذلك إما على يد زبانية السلطة أو أجهزتها مباشرة و إما على يد العدو في ضوء قوائم بأسماء هؤلاء تقدمها أجهزة السلطة للعدو في السر و العلن .. و هو الأمر الذي لا يخفى على أحد من المتابعين لفصول مؤامرات القادة و الزعماء - قاتلهم الله - .

و جاءت (الانتفاضة) .. انتفاضة الأقصى التي شهدت في بدايتها استشهاد الأطفال و النساء و الشيوخ و الشبان .. فتفاعلت مع مشاهد المجازر المستمرة الجماهير في كل مكان .. ثم استمرت المشاهد ، و كانت أجهزة القمع لها بالمرصاد .. بل لقد كانت قوات القمع المركزية التي يسميها إعلام القيادات ( أجهزة الأمن المركزية) تخرج مدججة بالأسلحة لتحول بين الناس الغاضبين و بين تحركهم للتعبير العفوي عن مشاعرهم.. بل لقد حبسوا الطلاب داخل أسوار الجامعات في مصر و الأردن و سوريا و تونس و المغرب و غيرها من الأقطار .. و ما أشد فظاعة هذه الأجهزة و هي تضرب الناس بالهراوات و أعقاب البنادق و تسلّط عليهم الكلاب ، و تلاحقهم حتى في بيوت الله .. فما أفظع ما فعل هؤلاء !! و ما أقبح ما يفعلون !! قاتلهم الله أنى يؤفكون !!

و الأسئلة التي تطرح نفسها و نطلب إلى المخلصين من أبناء هذه الأمة قراءتها و الإجابة عنها كثيرة ، و نختار منها ما يأتي:

- ماذا فعل القادة في المؤتمرات التي عقدوها ؟
- كيف ترون حال الأمة بعد كل هذه المؤامرات ؟
- ما الشعارات التي رفعتها أجهزة إعلامهم قبل كل مؤتمر و بعده ؟
- ما الشعارات التي ترجموها على أرض الواقع لدى هذه الأمة؟
- لماذا ينفق القادة و الزعماء المليارات في شراء الأسلحة لجيوشهم؟ و ماذا يفعلون بهذه الأسلحة ؟ و ما دورها و نحن نشاهد الطائرات و الدبابات و الصواريخ تحصد الأرواح البريئة على أرض فلسطين .. ثم في العراق ، و قبل ذلك و في أثنائه في بقاع أخرى من أرض المسلمين؟!
- ثم نسأل أسئلة تتعلق بدور تتعلق بدور القيادة في فلسطين و في رام الله بالذات:
• من الذي نسّق مع العدو الصهيوني لاغتيال العديد من قادة فصائل المقاومة في فلسطين؟ و من الذي لا يزال ينسق؟! أهو اختراق (أمني) - كما يدّعون - أم تنسيق بين أجهزة المخابرات للسلطة في رام الله و مخابرات العدو ؟!
• أليس من المنطق أن نفكر بلا انفعال فيما يجري؟ طائرات تغتال قادة المقاومة بدقة متناهية و في مشاهد تدعو للدهشة بعد أن أكدت السلطة لهذا العدو أنها غير قادرة على (تفكيك المنظمات و جمع أسلحتها) و كأنها تقول لعدو الأمة (إسرائيل) : افعلي أنت ما لسنا قادرين عليه .. و لكم منا من المعلومات التي تحتاجونها ما تطلبون !!

أليس هذا ما يحدث فعلاً ؟!
و إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلماذا لم تجرب الطائرات الاغتيال مع قيادات السلطة ؟!

لماذا لم تطلق رصاصة على (وزير) أو (قائد) بارز من قيادات السلطة ؟! و لماذا لم تدمر بيتا من بيوت هؤلاء الوزراء و القادة ؟!

ثم: لماذا تترك (عرفات) التي تدعي أنها تحاصره ، و أنها ستطرده أو تقتله يمارس مهامه القيادية في مكتبه برام الله الذي يزعمون أنه محاصر ؟

ألم يدّعوا في بداية حصاره المزعوم أنه يقاتل أو يقاوم في البناية التي فيها مكتبه من طابق إلى طابق ؟!

إنها مزاعم تستدعي الضحك و السخرية !!

إذ متى كان المتآمرون على وطنهم الذين باعوه لإعدائهم باسم اتفاقات المذلة و الخيانة شرفاء؟!

أيها المغفلون ممن لا تزالون تحسنون الظن بهؤلاء المتآمرين .. تأكدوا أن ظنكم في غير محله .. و ثقوا أن قضيتكم التي أرادوا تصفيتها ستكون الشرارة التي ستشعل النار لتحرق العملاء الخائنين ، و لتكون البداية لنهاية هذا الكيان و للقادة المتآمرين معه على هذه الأمة .. يوم ينادي المنادي للجهاد خلف ( أمير المؤمنين ) إمام الأمة و خليفة المسلمين الراشد في عهده الجديد ، و ما ذلك على الله بعزيز

/ سورة الروم ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله

والله من وراء القصد



__________________________________________________ __


اضحكني احدهم وهو يقول لفلوجه لاطش الموضوع بالحرف الواحد : جميل ما خطت يدك اخي فلوجه :New2:

عــــــيــــــــــــــــــــــــب


الموضوع ليس لفلوجه وانما ملطوش من ها :


http://www.alokab.com/print.php?id=476_0_8_0_C



.


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.