أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الثالوث السياسي العسكري الديني لضرب الوجود السوري في لبنان (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=12228)

عمر الشادي 14-08-2001 04:42 PM

الثالوث السياسي العسكري الديني لضرب الوجود السوري في لبنان
 
- البطرك الماروني يتزعم جبهة المطالبين بالخروج السوري في لبنان بالرغم من المعاهدات الموقعة بين لبنان وسوريا والموافق عليها من قبل المجلس النيابي اللبناني
- سلاح الجو الاسرائيلي يضرب مواقعا للجيش السوري في لبنان في بادرة هي الاولى من نوعها في عملية رفع وتيرة الحساسية في الشرق الاوسط
- مظاهرات طلابية مارونية تتعدى على القانون وتعمل احداث شغب منوطة برفع شعارات مناهضة للدولة اللبانية وتسيء الى العلاقات مع دولة شقيقة

----- ------

بالامس يعترف المدعو "توفيق الهندي" بتلقيه الارشادات من تل ابيب بعد ان تم تطويعه في فرنسا من قبل احد قياديي القوات اللبنانية المنحلة دستوريا المدعو "توما" والمطلوب للقضاء اللبناني بأحكام يصل بعضها الى عقوبة الاعدام

----- -----

البعض في مأزق وطني وعروبي كبير
من هؤلاء وما هو المأزق!!!

radi 14-08-2001 08:22 PM

الذي رأيناه امام قصر العدل من ثلاثة ايام والذي بثته محطات التلفزيون ونشرته الصحف في صفحاتها الاولى لم يكن من الأراضي المحتلة, والجنود ليسوا جنود المحتل الاسرائيلي, حيث يتعرض الفلسطينيون لكل انواع البطش من جيش العدو"...


المشهد كان من لبنان, امام قصر العدل... ويا للعدل في هذه الدولة التي تدّعي العدالة, وفي ظل هذا الاداء البوليسي. المشهد كان ضرب طلاب لبنانيين داستهم اقدام عناصر امنية لبنانية باللباس المدني!!!


أليس لهؤلاء الذين اعطوا الاوامر بالضرب, اولاد وقلب وضمير؟ وماذا لو كان اولادهم او احفادهم بين الطلاب الابرياء المعتصمين امام قصر العدل والذين داستهم "رانجيرات" ابطال اجهزة المخابرات؟

ولما
لا تؤلف لجنة تحقيق لكشف ما حصل, خصوصاً امام قصر العدل, والذي شوّه صورة لبنان وشوّه صورة الجيش اللبناني. فهل يقبل الجيش ان تكون في صفوفه عناصر كهذا النموذج الذي رأيناه امام قصر العدل؟ فلو حصل ما حصل في اي دولة اخرى لتألفت لجنة تحقيق و"سقطت رؤوس".


ولماذا نسمع من بعض الوزراء انزعاجهم الصريح من ازدياد شعبية المعارضة وتدني شعبيتهم, خصوصاً بعد تحرك بكركي والبطريرك صفير منذ اعلان بيان المطارنة وصولاً الى المصالحة التاريخية في الجبل. انزعاج جعلهم يتهمون الشباب بالمشاغبين ويعتبرون ان الحماسة الوطنية والجهر بالرأي وممارسة حق المعارضة, اصبحت كلها من نوع التطاول على الدولة, بل التآمر على سلامتها!

رد فعل طبيعي لطاقم سياسي أفلس بعدما اقتصر دوره على الترداد لا غير!

وطقم الابواق هذا, كلما تحركت المعارضة ينادي على المؤامرة...

اما المؤامرة الحقيقية والتي تصب في خانة المؤامرة الاسرائيلية فهي قمع الحريات واعتقال الناس وضربهم واذلالهم ومنع الاجتماع والتداول والتفكير والتحليل والتنظير... بحيث اصبح محظوراً وممنوعاً ان يكون عندك عقل سياسي اذا كان هذا العقل معارضاً!


قالوا مؤامرة تقسيمية اسرائيلية... لنقرأ الشعارات يا جماعة, ولنعد الى الوراء لنرى فعلاً ما الذي حصل: بكل بساطة, كل الشعارات كانت توحيدية باسم المصالحة, باسم السيادة والحرية والاستقلال, باسم طي صفحة الحرب, باسم العيش المشترك والتعايش والنهوض الوطني وانشاء دولة المؤسسات.

اما التحرك على الارض فكان تظاهرات محبة وتأييد لمصالحة طالما انتظرناها ولم تحصل, بسبب تقصير الدولة منذ نهاية المعارك العسكرية في تشرين الاول 1990.

هل اصبح السلم الاهلي المبني على المصالحة والحوار فعل جريمة في حق الوطن؟

اذا كان هكذا فلتصدر مذكرة توقيف في حق كل من كان يساهم في المصالحة وعلى رأسهم البطريرك صفير ووليد جنبلاط, وكل واحد منا, لأننا نحن من تآمر باسم الوحدة والمصالحة والسيادة والحرية والاستقلال, والشباب هم من استجاب وتحمس, فدفع الثمن.

انتم تعرفون ونحن نعرف انه بعد كل تحرك سياسي كان يقوم به البطريرك صفير من اجل السيادة والحرية والاستقلال كانت تفتعل مشاكل ويعتقل شبان وتنادي الابواق بالمؤامرة!

هكذا كان بعد بيان المطارنة الشهير, وهكذا كان بعد عودة البطريرك من جولته الاميركية, وهكذا كان بعد عرس المصالحة الوطنية التاريخية.

فبدلاً من ان تنضم الدولة الى كل هذه الاعراس, بل بدل من ان ترعاها, كنا نراها تنتقم بحقد وغباوة لا نتيجة منهما غير الانتحار!

الازمة السياسية اليوم مفتوحة على مصراعيها والقضية ليست قضية عون او جعجع. انها قضية حريات, وصراع بين نهجين وفكرين: نهج يؤمن بالديموقراطية والحرية والمشاركة, ونهج يعتنق الآحادية المدعومة بكل العدة والوسائل البوليسية وغيرها.

والكل يعرفون ان نهج الحرية والديموقراطية مدعوم من كل اللبنانيين, بينما النهج الآخر تتبناه قلة في الحكم ترفض ان تأخذ علماً بأن العالم تطور وبأن الانظمة التوتاليتارية بدأت تتساقط.

وإلا كيف نفسر عدم تحرك هذه الدولة لقمع حركة الطفيلي مثلاً الذي يسرح ويمرح متحدياً الجيش اللبناني الذي استشهد الكثير من عناصره في معارك مع حركة الطفيلي التي دعت وما زالت تدعو الى العصيان؟ دون ان ننسى عدم القبض على قَتَلَة القضاة في صيدا.

ولتقل لنا الدولة كيف تقبل بوجود احزاب مبني فكرها وبرنامجها على مشروع طائفي احادي اساسه قيام جمهورية اسلامية؟ وكيف ان هذا الحزب هو الحليف السياسي الاول للدولة بعد التحرير والمقاومة وفي العمل السياسي اليومي؟

بكل بساطة, كل معارض هو "طائفي ومذهبي وعميل لاسرائيل", وكل موال هو "وطني" مهما كان متطرفاً او طائفياً او مذهبياً او مرتبطاً بمشروع خارجي!

هذه هي المعادلة المتبعة حتى اليوم, وهذا ما تريده الدولة وما لا نريده نحن, بحيث اننا نطالب بأن تكون الدولة الشريك الاول, بل الراعي الاساسي لأي حوار ومصالحة.

تُرى, لماذا بقي الحكم غائباً عن السمع حيال كل نداءات الحوار والمصالحة؟

هل هو بالفعل من غيّب نفسه ام انه غُيّب قسراً؟... ولماذا؟

مطلوب اليوم وقبل الغد ونظراً لما يحصل في المنطقة, خطة انقاذية حقيقية اذا اردنا فعلاً ان نخلّص الوطن معاً لا ان ننتحره! وينتحره عنّا المتآمرون!

[ 14-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: radi ]

عمر الشادي 16-08-2001 04:04 PM

اخي راضي
هل ان تمتلك عقلا سياسيا معناه ان ترسل الشباب الى فرنسا ليتم تطويعهم من قبل اجهزة تابعة للموساد الاسرائيلي!!

ثم بالنسبة الى الشعارات التي تدافع انت عنها اقول: الم تسمع بما قيل عن كلمة حق يراد بها شرا؟ :)

اما ما تسميه انت بالمصالحة الوطنية التاريخية فهذا من نتاج اتفاق الطائف التي تعمل المعارضة التي تدافع انت عنها على دك اسافينه غريبة!!!

الطفيلي لم يتصل بتل ابيب اما قتلة قضاة صيدا فهم مختبئون في بقعة امنية بحماية الامم المتحدة في مخيم عين الحلوة بالذات وسياتي دورها وهذه البقعة هي من البقع التي توجب بقاء السوريين في لبنان ويوجد غيرها ربما في .....!!!؟

الأهم في الموضوع كله ان تكلمت وتكلمت ونسيت ان تشير الى اعترافات قياديي هؤلاء الشباب بتلقي الارشادات من تل ابيب مع الاسف الشديد

ام انك تظن ان اسرائيل حريصة اكثر من الدولة على العيش المشترك في لبنان!!!!!!!!!!!؟

عمر الشادي 16-08-2001 08:22 PM

اين انت يا راضي
خائف انت!!!!؟ :D

Bilal Nabil 16-08-2001 08:34 PM

اعتقد ان المسالة واضحة
نحن لا نؤيد النظام السوري و لكن لبنان ليس ملكا لاقلية تسعى لعزلها عن العرب و الاسلام و بكل الطرق و تلك الاقلية تعاونت مع اسرائيل في الماضي و ستتعاون في المستقبل كلما سنحت الفرصة....
نعم لخروج سوريا من لبنان فقط عندما يقول شرفاء لبنان ذلك و هم الاكثرية بفضل الله

radi 16-08-2001 08:50 PM

اخي عمر
دعنا نتكلم في جرحنا والاعماق



انت الا ترى معي ان لبنان قد خطا خطوة كبيرة الى الوراء.

فالبلاد في حاجة ماسة الى مصالحات مجتمعية في العمق مثل التي ازهرت في الشوف وقراه. غير ان هناك من اعتبر نفسه متضررا من حصولها، او من سعى لتقزيم معانيها، او من عمل على محاولة وأد بزوغ مثيلاتها في الشمال والجنوب والسهل، وهي مثيلات ضروريات.

والبلاد في حاجة ماسة الى ارساء حياة سياسية تحتضنها مؤسسات دستورية فاعلة، منفتحة، حية، تستلهم الدستور في عملها اليومي وتكرس الاعراف الوفاقية، وترسم قواعد للعبة السياسية بما هي تنافس مشروع ومنظم بين الرجال كما بين الافكار. غير ان هناك من لم يقوّم حق التقويم اخطار التوقف، ولو المؤقت، ولو الظرفي، لهذه العملية التراكمية في بناء المؤسسات الديموقراطية التي هي علة وجود لبنان.

والبلاد في حاجة ماسة الى استقرار سياسي لا تعد ازمنته بالايام والاسابيع انما بالاشهر والسنوات كي تخرج من قمقم دينها العام الثقيل الوطأة، ومن مرحلة الركود الاقتصادي الذي اصابها منذ نحو خمسة اعوام والتي كانت تباشير الخلاص منها قد بدأت تبرز للعيان. غير ان هناك من لم ير بصورة كافية اولوية مشروع النهوض الاقتصادي وإلحاحية التصحيح المالي بوصفهما ضرورتين لتحصين السيادة الوطنية في مرحلة من تاريخ العالم باتت فيها مناعة البلد المالية والاقتصادية من اهم عناصر استقلاله السياسي ان لم تكن هي الاهم على الاطلاق.

والبلاد في حاجة ماسة الى تعزيز قضائها المستقل السيد الصارم، لا في تنفيذ احكامه فحسب بل في رضوخه الذاتي للقانون. غير ان بعض الاجراءات جاءت تثير الاسئلة المشروعة حول هذين الامرين معا.

والبلاد في حاجة ماسة الى اعلام مستقل ومسؤول، يحترم ذكاء القارئ والمشاهد، كما يعطي اعتبارا للمصلحة العليا للبلاد في ما يقول ويعرض، فتقابله الدولة باحترام استقلاله وبعدم التعرض للآراء التي ترد للرأي العام من خلاله. غير ان هذه القواعد المتكاملة شهدت تشوشا واضحا انتقلت عدواه من ابناء المهنة الى الناس جميعا، فباتت مسؤولية الاعلام غير ثابتة وتعرضت استقلاليته لاخطار ملموسة.

والبلاد في حاجة ماسة الى علاقات ممتازة مع سوريا كانت مكوناتها تتجمع تدريجا بفعل انفتاح سوري متنام، كما بفعل تدرج نحو الرشد والنضج في خطاب بعض اللبنانيين الذين كانوا سابقا قد تهوروا في تصويرهم لكُنهِ تلك العلاقة. غير ان الاحداث القريبة اعادت الى اذهان الكثيرين شكوكا كانوا في طور الخلاص منها وهواجس كانوا في مسار السعي لتجاوزها.

والبلاد في حاجة ماسة الى المصالحة والحياة المؤسسية الراسخة والنمو الاقتصادي والعلاقة الممتازة مع سوريا، ولكل ما سبق، كي تكون متأهبة للعب دورها الطبيعي في دعم انتفاضة فلسطين، وفي مواجهة الخطر اليومي الذي شكله تسنم صقر متهور فاجر لمقدرات الحكم في اسرائيل. لكن الاحداث الاخيرة حرفتها عن هذا الهم المركزي وعن لعب هذا الدور المرتجى ودفعتها مجددا الى دهاليز النرجسية والتساؤلات المضنية العقيمة عن الهوية الجماعية وعن الذات الوطنية.

والبلاد في حاجة ماسة الى تحسين منهجي لصورتها الخارجية كي تتمكن من حماية انجاز تحرر جنوبها، ولو غير المكتمل تماما، وكي تتمكن من رفد الانتفاضة الفلسطينية بما لديها من امكانات وكي تحصل على الدعم الخارجي الضروري لانجاز نهوضها الاقتصادي. غير ان هذه الصورة تشوشت هي الأخرى من جراء التغطية الخارجية الواسعة لأحداث وممارسات ما كان يجب ان ترى النور اساسا. لذا تشوشت الاذهان من جديد، وعادت نغمة الهجرة الى ذهن المحظوظ المحسود القادر على الحصول على تأشـيرة. وفرك كثيرون اعينهم غير مصدقين بل مذهولين. وتعثرت عملية اعادة بناء الذات الوطنية الواحدة على اسس وفاقية يحترمها الجميع.

ما العمل والحال كذلك؟ هل ان الصمت فعلا من ذهب وحولك من يسأل ويتساءل ويستجوب؟

هل ان الهروب من المسؤولية الى المنافي الطوعية هو الجواب الراشد الشجاع؟ هل ان مشاركة البعض في قنوطه هي فعلا الدواء الشافي؟

طبعا لا، حين تكون الخدمة العامة هي كتابك المقدس والبوصلة. انما الرد بثلاث:

اولها اعادة التذكير بالاساسيات التي قام عليها لبنان ولا حياة له بدونها من مؤسسات ديموقراطية فاعلة، وانتماء عربي غير مشـروط وانفتاح ثقافي غير مذعور. ولقد اكدت وثيقة الوفاق الوطني هذه الاساسيات وعدلت في تجسيداتها المؤسسية كي تكون اكثر ملاءمة لضرورة الخروج من منطق التقاتل والتطورات الديموغرافية والسياسية التي شهدها لبنان منذ استقلاله.

ان التمسك بالاساسيات كما في الصيغة التي انبثقت من اتفاق الطائف، والكف الحازم عن محاولة الخروج على عناصر ذاك الاتفاق، هما الشـرط الأول لتجاوز ما حصل وتجنب الوقوع فيه من جديد. وعلينا جميعا بالتالي ان نحترم من الآن معا، وبالنية الصادقة نفسها، نتيجة الانتخابات الرئاسية للعام 1998 ونتائج الانتخابات النيابية للعام ،2000 فكلاهما اساس لعمل المؤسسات. ومحاولات تغليب اي من هذين الحدثين على الآخر تؤدي الى مآزق جديدة والى اهتزازات عملية في عمل المؤسسات.

وثانيتها اعتراف الجميع بدءا بالدولة نفسها، بان اكثرية ساحقة من اللبنانيين (بل ان اجماعا عز مثيله في تاريخنا المعاصر، وهو اجماع لن يعكره مسلك فرد أو آخر) باتت مقتنعة بان لبنان هو بلد عربي متميز، بمعنى انه لا يعيش انتماءه كقدر مفروض عليه بل كاختيار واضح صريح هو مدعاة اعتزاز ابنائه. وانه بالتالي لا يوازن ولا يقارن بين الشقيق والعدو ولا يبارح لحظة واحدة التفكير في سبل مواجهة المشروع الصهيوني المتعسكر الجاثم على تخومه الجنوبية. ويقتضي الامر اهتماما جماعيا بما هو حاصل في صلب ذلك المشروع من تحولات، كما بما هو جار في شوارع القدس ورام الله ونابلس من اغتيالات وتصفيات. ويقتضي الأمر ايضا انكبابا وطنيا شاملا على رفد الانتفاضة بما لدى لبنان من قدرات. ويقتضي الأمر اولا واخيرا الكف النهائي عن التشكيك في هوية لبنان وفي اصطفافه العربي كما عن التشكيك السهل، بل المجرم، في عواطف فئات لبنانية باسرها وفي اتجاهاتها نحو هذه القضية المركزية.

اما ثالثتها فهي التوقف عن اعتبار بعض الحكم مسؤولا عن امن البلاد وبعضه الآخر معنيا بنهوضها الاقتصادي، وكأن هوة ساحقة تفصل بين هاتين المهمتين الوطنيتين او كأن هناك تناقضا لا دواء له بينهما. هذا هو المنزلق الذي كنا نجنح اليه. والأمل ان تقودنا الاحداث الاخيرة بذيولها المقلقة الى قليل من الرشـد. فما معنى الامن إن دفعت الضائقة الاقتصادية الناس نحو القنوط والشباب الى الهجرة؟ وما فائدة المال ان بقيت احوالنا الدستورية على تقلب وتشوش؟

ان السياسة في العمق نجاح في تزويج النمو مع الأمن. والوطنية في جوهرها قدرة على تحرير الارض كما على تحصين المناعة الاقتصادية والمالية. والمستقبل لاولئك القادرين على الاحتفاظ في ذهنهم بكل عناصر السياسة الوطنية فلا ينزلقون للتمترس وراء عنصر واحد دون غيره من مكوناتها، بحثا عن موقع يوسع او سعيا الى دور يستعاد.

عمر الشادي 16-08-2001 09:05 PM

أخي راضي ان كنتَ ترى ان الامر يحتاج الى مصالحات فالحق يتحمله الذين يحولون الشارع الى محل لمثل هذه النقاشات لا الى الحكومة

ثم ان كنت من القائلين بالرفق فالرفق في الاحكام ليس لها محل في الخيانة والتعامل مع اسرائيل الم نرى ما يبكفي من اساءات اليهود الينا طيلة الحرب الاهلية في لبنان والتي كان اليهود يزكون نار الفتنة ليزيدوا الشعلة احتراقا كل نقطة دم نزفت من طفلة هم مسؤولون عنها في كل انفجار لا سيما في المناسبات الاسلامية اذا لم نقل غيرها نعم كانوا يتحينون الاعياد ليضعوا كمائنهم المتفجرة وها هم الشباب الموقوف اثر الاحداث التي جرت امام قصر العدل نعم هؤلاء الذين يغرر بهم كما غرر بالذين من قبلهم ولكن لات معتبر

اما الاعلام الذي يحتاجه البلد فهو بالتاكيد ليس المؤسسة اللبنانية للارسال والذين حتى هذه اللحظة يقولون القوات اللبنانية ولا يقولون المنحلة دستوريا تطالبني بتأييد الدستوريةبينما ابني كل تعقيباتي على الدستور

ان كل النظريات التي تفضلت بها اخي الكريم قد تكون في محلها من حيث الاصل انما لما يبتعد بها من يريدون بلبنان وباللبنانيين شرا الى غير محله وبالسيف فلا والف لا

انا أسألك الان لماذا البدلات العسكرية التي يرتديها اولئك الشباب اليس لترسيخ صورة انهم مستعدون للقتال او لاعادة الحرب الاهلية في البلد فمن المسؤول وكم تهاونت الدولة معهم حتى الان وهي لا تزال ىمتهمة بذلك فاعلم ولنا عودة بعد النوم :)
والسلام عليكم

ميثلوني في الشتات 17-08-2001 11:27 PM

ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
ومن أصدق من الله حديثا

عمر الشادي 20-08-2001 08:20 PM

اخي الميثلوني بارك الله فيك
وقد اضافت اليوم تلك الكتلة المارونية المتطرفة نقطة سوداء بلون وجوههم يوم القيامة حيث اتحفوا وطنهم العزيز بتوجيه من مكتب العيش المشترك في تل ابيب بوابل من المتفجرات امام قصور العدل ولماذا قصور العدل بالذات يا ترى!!؟الله اعلم :) ثمة من يقول لوجود عملاء اسرائيل فيها الان ولكن ما المطلوب؟ فهمناه افسحوا الطريق وافتحوا ابواب السجون امام العملاء فلا يزال امامهم ما يشتغلونه على حساب الوطن حساب المواطن والسلام عليكم


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.