الوردة .. والكلمة .. أوجه شبه كثيرة .. هناك ورد بلا رائحة .. كما أن هناك كلام بلا طعم .. والوردة إذا قطفت من مكانها .. لا يمكن إعادتها .. كما أن الكلمة التي ينطق بها صاحبها لن تعود الى مخابئها بعد سماعها .. هناك ورود تكون مرحلة ممهدة لتكوين ثمرة .. كما هناك كلمات تكون بداية لمشاريع عملاقة .. من خلال الورود وترتيب بتلاتها و ميسمها يهتدي الخبراء لتصنيف النبات .. ومن خلال الكلمات يستطيع الخبراء تصنيف من ينطق بها .. في الأجواء الجافة تذبل الوردة وتفقد رونقها .. وفي الأجواء الجافة تختنق الكلمة و تموت .. العنف يفقد الوردة ويهشم جمالها .. كما أن العنف يجعل الكلمات غير مفهومة ومليئة بالقبح والشتائم .. تكتسب الوردة بهائها ممن يحملها أو في الموضع التي وضعت فيه .. وتكتسب الكلمة قوتها وتأثيرها ممن ينطقها .. وتبقى كلماتكم أختنا الفاضلة ورودا تبث عطرها لمن يقترب منها احترامي وتقديري |
إقتباس:
مرحبا أيها العمدة ولكن بائع الحكي ....لا يخبرنا أنه يبيع الحكي ،بل يحاول أن يتكلم بصدق حتى نثق به لا أقول أنه يحاول أن يضرنا ،ولكن بالـتأكيد هو لا يهتم لما يترتب على كلامه من أثر قد نتكل عليه ومن ثم نسقط لأنه مجرد كلام يقوله ،لأخذ مقابلة شعورا بالأهمية لنفسه دمت بكل خير |
إقتباس:
أيها السهل الخصيب ابن حوران استطعت أن تتجاوز البياعين إلى ما يبيعون فكان ذلك التشابة الذي لا يستطيع أن يجده ويرتبه ويوضحه إلا أنت ..وأنت فقط كل احتراااااااااامي وتقديري لشخصك الكريم ولقلمك الرائع تحياتي |
الصورة هل هي للدافنشي كود؟؟؟ أظنها كذلك كانت هذه القصة و من بعدها الفلم من أكثر ما أثار الجدل في الاوساط المسيحية أتصور كاتب القصة و قد باع كلاما اكتسب من ورائه شهرة لا تعادلها شهرة ربما في قرارة نفسه لم يكن يؤمن بما يكتب و لكن يرى أن يبيع كلاما فيضرب به عصفورين بحجر أحسن من البقاء ساكتا أكبر بياعي الكلام هم المحامون :New2: ترينهم يصولون و يجولون في قاعات المحاكم و ما لهم من هم إلا المبلغ الذي سيقبضونه فتجدينهم يجيدون تحريف الكلام و صياغته أحيانا يكون بياعو الكلام و يا كثرهم ورائهم هدف لن تستطيع الوصول إليه إلا بمعرفة الشخص ذاته حلاقي، أعتبره أروع بياع كلام، يبيعه ببلاش أذهب إليه لأجلس على كرسيه و أسلم نفسي له فيبدأ يرشق علي أروع الكلام و أعذبه أغلب كلامه عبر في الأخير لا يأخذ مني إلا أجرته :New6: الورود لا أحبها ليس بمعنى الكره، و لكني لا أرى مبررا لاعتبارها على أنها رمز للحب و الود و و و و أحب الياسمين و راحته و فقط و لم أشترها إلا مرة واحدة في حياتي و لا أحبذ شرائها لما ستؤول إليه بعد مدة مع الأسف في زمننا هذا أصبحت الورود أغلى من الكلام تجدين بائع الورود يتغنى بما فيها من جمال زائل فيما يسكت بائع الكلام عن ما في بضاعته من كلام قد يكون خالدا في الأخير أرى أن كلاهما وجهان لعملة واحدة كلاهما يبيع رائحة، و لكن الفرق في البضاعة الأول يبيع سلعة يعرف أنها ستنضب بعد يوم أو يومين فلا يفتأ يسوق و يروج لها حتى يتم له ما يريد و الثاني يسوق و يروج لسلعة تستهلك وقتها و لا تتجاوز صلاحيتها الثواني و لكنها قد تكون ذات ربح كثير إذا عرف كيف يوظفها على أن نظرتي للثاني يشوبها بعض التفاؤل لمن رحم الله رؤية بسيطة أتمنى أن تصل سلام |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.